التقى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، اليوم، بمكتبة بالرئاسة العامة في مكة المكرمة، عددًا من القيادات بوكالة الدراسات والبحث العلمي والمطبوعات والنشر، ووكالة المكتبات والشؤون الثقافية، وحث معاليه خلال اللقاء على الاهتمام بالدراسات العلمية والأبحاث التي تخدم تطور الخدمات المقدمة داخل الحرمين الشريفين، وتطور العملية التعليمية والعلمية لكي تصل رسالة الحرمين الشريفين للعالم أجمع من خلال منهج الوسطية والاعتدال، وتطوير منظومة المكتبات والشؤون الثقافية لأنها منارة علمية رائدة منذ عشرات السنين.
حضر اللقاء فضيلة وكيل الرئيس العام للدراسات والبحث العلمي والمطبوعات والنشر الدكتور عبدالله بن خلبان عسيري، وفضيلة الوكيل المساعد للدراسات والبحث العلمي والمطبوعات والنشر الدكتور عبدالله بن سلمان الفيفي، وفضيلة الوكيل المساعد للدراسات والبحث العلمي لشؤون المطبوعات والنشر العلمي الدكتور عبدالله بن سعيد العتيبي، وفضيلة الوكيل المساعد للمكتبات والشؤون الثقافية الدكتور حسين بن عبدالرحمن بن حميد، وفضيلة الوكيل المساعد للمكتبات للشؤون العلمية والثقافية الدكتور حسن بن أحمد بالبيد، وسعادة الوكيل المساعد للمكتبات للشؤون الإدارية والتطويرية الأستاذ فائز بن مرزوق المقاطي، وسعادة مدير عام الإدارة العامة للملكية الفكرية الأستاذ أسامة بن محمد السبيل، وسعادة الأستاذ محمد بن عبدالرحمن السلطان.
ولفت معاليه إلى أهمية دور المكتبات في أيصال رسالة الحرمين الشريفين السامية والتي تتسم بالوسطية والاعتدال، كما أشار معاليه إلى أهمية الثقافة وتعزيز دورها من خلال تطوير الأساليب المتنوعة، واستخدام التقنيات والمطبوعات الرقمية والمطبوعة التي تسهم في ترسيخ دور المملكة العربية السعودية ونشر رسالة الحرمين الشريفين لكل أنحاء العالم .
كما نوه معاليه الى استخدام كافة الأساليب العلمية والمنهجية التشاركية والتي تجل من الابداع منبراً لنشر ثقافة الحرمين الشريفين وتسخير الطاقات البشرية والتي تسهم في تحقيق الرؤية الطموحة (2030) لبلادنا الغالية.
وختم حديثه الشيخ السديس قائلا المكتبات والبحث العلمي والعلم وأهله لهم قدر كبير وعليهم مسؤولية عظيمة في ظل ما يوفر لهم من إمكانيات ودعم من قيادتنا الرشيدة -حفظهم الله- فعلينا العمل والجد، سائلين الله -عز وجل- العون والتوفيق وأن يحفظ لنا ديننا وولاة أمرنا ووطنا الغالي.