دشنت سعادة مستشار ومساعد الرئيس العام للشؤون التطويرية النسائية الدكتورة العنود بنت خالد العبود برنامج صناعة التربوي في نسخته الثانية لوكالة الخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية النسائية.



وأشارت سعادتها خلال التدشين أن التربية هي الركيزة الأساسية في نهضة الأمة وحضارتها والمناطة بصناعة جيل المستقبل ورقي الأفراد والمجتمعات مشيرةً بأن البرنامج يهدف إلى بناء التربوي بناءً متزناً وشاملاً وفق أسس ومنطلقات علمية من خلال منظومة متكاملة من الأدوات والبرامج المتخصصة التي تسهم في رفع كفاءته وزيادة مهنيته بما يتلاءم مع مستجدات العصر والتي تأتي تنفيذًا لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس في تجويد المنظومة التعليمية النسائية بالمسجد الحرام بما يتواكب مع رؤية المملكة 2030.

دشن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس عددًا من المبادرات، وذلك خلال استقباله منسوبي وكالة المكتبات والشؤون الثقافية.

بدءًا من مبادرة (التعريف بالكتب)، والتي تهدف للتعريف بأمهات الكتب العلمية والأدبية والثقافية، ومبادرة (تطوير مكتبة المسجد الحرام)، والتي تهدف لإيجاد بيئة محفزة للقراءة مع زيادة الطاقة الاستيعابية للكتب، ومبادرة (التحول الرقمي) والتي تعمل على أتمتة جميع الإجراءات الإدارية والخدمية المقدمة للضيوف.

وأثنى معاليه على هذه المبادرات النوعية المطورة والحديثة التي تواكب التقانة والنهضة العالمية في مجال المكتبات والأعمال الإدارية وتنظيمها مما يساهم في تأدية المهام بكل يسر وسهولة مع رفع مستوى الجودة.

وعبر منسوبي الوكالة عن شكرهم لمعاليه على دعمه غير المحدود، وعلى الطاقة الإيجابية والدفعة المعنوية التي يستمدونها من معاليه ليقدموا كل ما من شأنه خدمة مرتادي المكتبات من زوار وطلبة علم وباحثين.

 

التقى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، اليوم، بمكتبة بالرئاسة العامة في مكة المكرمة، عددًا من القيادات بوكالة الدراسات والبحث العلمي والمطبوعات والنشر، ووكالة المكتبات والشؤون الثقافية، وحث معاليه خلال اللقاء على الاهتمام بالدراسات العلمية والأبحاث التي تخدم تطور الخدمات المقدمة داخل الحرمين الشريفين، وتطور العملية التعليمية والعلمية لكي تصل رسالة الحرمين الشريفين للعالم أجمع من خلال منهج الوسطية والاعتدال، وتطوير منظومة المكتبات والشؤون الثقافية لأنها منارة علمية رائدة منذ عشرات السنين.
حضر اللقاء فضيلة وكيل الرئيس العام للدراسات والبحث العلمي والمطبوعات والنشر الدكتور عبدالله بن خلبان عسيري، وفضيلة الوكيل المساعد للدراسات والبحث العلمي والمطبوعات والنشر الدكتور عبدالله بن سلمان الفيفي، وفضيلة الوكيل المساعد للدراسات والبحث العلمي لشؤون المطبوعات والنشر العلمي الدكتور عبدالله بن سعيد العتيبي، وفضيلة الوكيل المساعد للمكتبات والشؤون الثقافية الدكتور حسين بن عبدالرحمن بن حميد، وفضيلة الوكيل المساعد للمكتبات للشؤون العلمية والثقافية الدكتور حسن بن أحمد بالبيد، وسعادة الوكيل المساعد للمكتبات للشؤون الإدارية والتطويرية الأستاذ فائز بن مرزوق المقاطي، وسعادة مدير عام الإدارة العامة للملكية الفكرية الأستاذ أسامة بن محمد السبيل، وسعادة الأستاذ محمد بن عبدالرحمن السلطان.
ولفت معاليه إلى أهمية دور المكتبات في أيصال رسالة الحرمين الشريفين السامية والتي تتسم بالوسطية والاعتدال، كما أشار معاليه إلى أهمية الثقافة وتعزيز دورها من خلال تطوير الأساليب المتنوعة، واستخدام التقنيات والمطبوعات الرقمية والمطبوعة التي تسهم في ترسيخ دور المملكة العربية السعودية ونشر رسالة الحرمين الشريفين لكل أنحاء العالم .

كما نوه معاليه الى استخدام كافة الأساليب العلمية والمنهجية التشاركية والتي تجل من الابداع منبراً لنشر ثقافة الحرمين الشريفين وتسخير الطاقات البشرية والتي تسهم في تحقيق الرؤية الطموحة (2030) لبلادنا الغالية.
وختم حديثه الشيخ السديس قائلا المكتبات والبحث العلمي والعلم وأهله لهم قدر كبير وعليهم مسؤولية عظيمة في ظل ما يوفر لهم من إمكانيات ودعم من قيادتنا الرشيدة -حفظهم الله- فعلينا العمل والجد، سائلين الله -عز وجل- العون والتوفيق وأن يحفظ لنا ديننا وولاة أمرنا ووطنا الغالي.

اجتمع معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بسعادة الوكيل مساعد للخدمات اللوجستية الأستاذ محمد الدعدي، وسعادة مدير إدارة الخدمات والمناسبات الأستاذ ريان يوسف الراشد، وسعادة الأستاذ مشاري منصور الطويرقي.
وأشاد معاليه بالخدمات المقدمة والمستوى المتقدم الملحوظ في الفترة الأخيرة والذي يأتي نتاجًا للعمل الدؤوب المستمر على مدار الساعة في تطوير الخدمات المقدمة في بيت الله الحرام للمصلين والعمار والزوار.
وأكد معاليه على ضرورة تكثيف هذه الخدمات الجليلة ومواكبة التقانة وآخر التطورات في كل المجالات المعنية بالخدمات اللوجستية والمناسبات.