حث معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس منسوبي ومنسوبات الرئاسة إلى اعتماد منصة (إحسان) في أعمالهم الخيرية والتفاعل معها .
وأكد معاليه أن الإنفاق والإحسان في هذا الشهر الـمبارك الـميمون للمعوزين والـمعسرين والـمدينين، إلا دليل حب شفيف، وإيمان مزهر رفيف، يحمل النفس علىٰ الـمشاعر الرقيقة الحانية، مشيرا إلى وجوب مد الأيدي بالعطاء، مرضاة لرب الأرض والسماء.
وأوضح معالي الدكتور السديس أن منصة إحسان منصة مباركة عظيمة، تحقق المقاصد الشرعية، في حفظ الدين والنفس والعقل والمال والعرض، كما ستساهم -بإذن الله- برفع مستوى إسهام العمل الخيري في التنمية المستدامة للمملكة العربية السعودية، ولتعمل على استثمار البيانات والذكاء الاصطناعي لتعظيم أثر المشاريع والخدمات الخيرية والتنموية واستدامتها، من خلال تقديم الحلول التقنية المتقدمة.
وبين معالي الشيخ السديس أن لمنصة إحسان مزايا عديدة من أهمها السرعة في الإنجاز والتنوع في العطايا ، بالإضافة الأمان والشفافية ، مشيرا معاليه لأهدافها السامية من خلال إبراز دور سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - في دعم العمل الخيري في القطاع غير الربحي والسعي لموثوقيته وكفائته ، وتشجيع وحث المجتمع وتفعيل المسؤولية الإجتماعية .

ودعا معاليه في الختام الله أن يجزي ولاة الأمر خير الجزاء على رأسهم مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ، ولمستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ، ولسموِّ أمير منطقة المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ، ولسمو نائبيهما الكريمين، مهنئا كذلك جميع أبناء هذا البلد المعطاء على الخير المستدامة والعز والنصر والتمكين .