الاخبار الرئيسية - AR

الاخبار الرئيسية - AR (11804)

فئات موروثة

إقامة صلاة الغائب على المغفور له أمير دولة الكويت الشقيقة بالمسجد الحرام

إقامة صلاة الغائب على المغفور له أمير دولة الكويت الشقيقة بالمسجد الحرام (0)

بتوجيه من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أقيمت صلاة الغائب على سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة – رحمه الله – بالمسجد الحرام والذي وافته المنية يوم أمس الاثنين الموافق 12/2/1442هـ .
وقد أم المصلين لصلاة الغائب معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بحضور عدد من قيادات الرئاسة، وأوضح معالي الشيخ السديس أن إقامة صلاة الغائب على سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح في الحرمين الشريفين تعكس عمق الترابط العميق بين دولتنا المباركة -حماها الله-ودولة الكويت الشقيقة -رعاها الله-، مؤكداً معاليه أن فقيد دولة الكويت فقيد للأمة العربية والإسلامية، داعيًا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله -، ويديمهما ذخرًا للوطن والمواطنين، وأن يحفظ دول الخليج من كل سوء ومكروه , وأن يرحم سمو أمير دولة الكويت وأن يسكنه فسيح جناته.

590375A9 C487 4FC7 864D 4D5693FBACDD3E7A10AC 149C 41EE 9F31 668AE8D3A458D691A152 12E5 4987 8006 8FFA9500BE46FDDFBA82 DBE1 49A5 861B 7C50D4FF21E67F87ADAE A06E 4CD2 B079 EFD3F8E1F9E6331D9F6B 4377 4620 B552 77F94AC7097B3541C52E 6DAE 49AB 9E55 BC7DE0F17A83A7FE89C2 559A 43E3 8B02 54576F25B7F5


عرض العناصر...
السلامة في المسجد الحرام تتابع سير أعمالها

السلامة في المسجد الحرام تتابع سير أعمالها (0)


عقد سعادة مساعد مدير عام السلامة مدير إدارة السلامة بالمسجد الحرام الأستاذ حسين بن حسن العسافي اجتماعاً بسعادة وكيل الإدارة الأستاذ فيصل من محمد العبدلي، ورؤساء الورديات؛ لمناقشة واستعراض الخطة التشغيلية ومهام الإدارة.

وأوضح العسافي ضرورة مواصلة ومضاعفة الجهود وتهيئة السبل لتأدية الزوار والمعتمرين نسكهم بكل ويسر وسهولة، ومتابعة استمرارية الأعمال على أكمل وجه لتحقيق السلامة في كافة أنحاء المسجد الحرام.

ويأتي الاجتماع بإشراف ومتابعة سعادة مدير عام السلامة المهندس بسام بن سعيد العبيدي وتوجهات سعادة وكيل الرئيس العام للأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر الأستاذ فايز بن عبد الرحمن الحارثي؛ المبنية على توجيهات معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.

عرض العناصر...
قيم الموضوع
(4 أصوات)
رفع فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون الاستشارية ورئيس الهيئة الاستشارية الشيخ سلمان بن صالح المقوشي أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وإلى كافة أفراد الشعب السعودي الكريم، بمناسبة الذكرى الـ (٩٢) لتوحيد المملكة العربية السعودية - حفظها الله -.

وبين فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون الاستشارية ورئيس الهيئة الاستشارية أن المملكة العربية السعودية شهدت قفزات شاملة، تستهدف صالح الوطن والمواطن، باستراتيجية عمل مستدام وفق رؤية (٢٠٣٠) لتصبح علامة فارقة في تاريخنا الوطني، وفصلاً مهمًّا في تاريخ نهضة الدول والعمل على استثمار مكامن القوة في الوطن ومقوماتها وإطلاق المبادرات والمشروعات العملاقة التي تظهر شواهد نجاحها اليوم في مختلف الميادين مع محافظتها على هويتها العربية والإسلامية الأصيلة.

واستذكر فضيلته ما قدمته وتقدمه القيادة الرشيدة - رعاها الله - من مشروعات كبرى وخدمات جليلة للحجاج والعمار والزوار استشعاراً لما يمثله الحرمان الشريفان من أهمية كبرى وعناية قصوى، لينعم قاصدوها بأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة، وهذا منهج هذه الدولة المباركة منذ تأسيسها على يد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – وأبناؤه البررة من بعده – رحمهم الله جميعا– حتى العهد الميمون والزاهر عهد خاد الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله-.

وأكّد فضيلته أنّ لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله-، اليد الطولى في القفزات الهائلة من النمو والتطور والرقي التي تحققت في بلادنا في فترة قصيرة عبر برامج رائدة ورؤية متألقة، إذْ كان -يحفظه الله- رائد رؤية المملكة 2030 التي تحقق للوطن من خلالها إنجازات كبيرة ومشاريع عملاقة وبرامج رائدة لمستقبل عامر بالتطور والازهار - إن شاء الله تعالى-، وقد كان العمل الجاد على تنفيذها هو عنوان مرحلة عظيمة من التطوير والتنمية في مختلف المجالات، لتتبوأ بلادنا مكانتها اللائقة بين دول العالم.

ورفع فضيلته في ختام تصريحه الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، على ما يلقاه الحرمان الشريفان وقاصدوهما والرئاسة والعاملون فيها من لدنهما من مزيد العناية ومديد الرعاية، داعياً الله له أن تقرّ أعينهما برؤية نتائج أعمالهما الجليلة وثمرات توجيهاتهما الكريمة في كل ما يصبّ في رعاية ومصالح المسلمين، ويحقق رسالة الحرمين الشريفين، ويقدم لقاصديهما أعظم التسهيلات وأرقى الخدمات إنه خير مسؤول وأكرم مأمول.
قيم الموضوع
(4 أصوات)


أمّ المسلمين اليوم لصلاة الجمعة في المسجد الحرام معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام.

وبعد أن حمد الله تبارك في علاه وأثنى عليه استهل خطبته قائلاً: أيها المسلمون: يقول بعض أهل العلم إن من أعظم المواقف الواعظة إفاقةَ المحُتضَر عند موته . فقد قالوا : إنه ينتبه انتباهاً لا يوصف ، ويقلق قلقاً لا يُحد ، ويتلهف على ما مضى من زمانه، ويتمنى لو تُرِك ليرجعَ ويتداركَ ما فاته، ويصدقَ في توبته ، لأنه يعاني من الموت ما يعاني، ويكاد يقتل نفسه أسفا وحسرة .
معاشر الإخوة : الموتى انتهت فرصهم في الحياة ، وقد عاينوا الآخرة ، عرفوا ما لهم ، وما عليهم ، أدركوا أنهم كانوا في نعم فهل حفظوها ، وفي أوقات فهل أحسنوا العمل فيها ، وأي حسرة وأي ندامة هم الآن فيها.
كانوا يعيشون بين الورى فأصبحوا تحت الثرى ، كانوا في الوجود، ثم صاروا إلى اللحود، رهائنَ أعمالهم لا يطلقون ، وغرباءَ سفر لا يعودون .
وهذه هي حال الدنيا، وهذه حال أهلها ، وحال من فارقها .
ولكن ها هنا وقفة مع مسألة عجيبة ، وحال غريبة بُسطت في الكتاب والسنة ، مسألة تتحدث عن مواقف لهؤلاء الأموات فيها العظة والعبرة والدرس، بل فيها المبادرة والمسارعة لمن وفقه الله وأعانه.
نعم -حفظكم الله- الأموات انتقلوا من عالم الغيب إلى عالم الشهادة، عاينوا الجنة وشاهدوا النار ، رأوا ملائكة الله، وعرفوا حقيقة الدنيا ، وحقيقة الآخرة.
وأيقنوا وهم في البرزخ أنهم سيبعثون ليوم عظيم، يومٍ يقوم فيه الناس لرب العالمين.
اقرأوا كتاب ربكم، وانظروا في سنة نبيكم محمد -صلى الله عليه وسلم- لتعرفوا هذه المسألة، وتتعرفوا على هذه القضية ، إنها أمنيات الموتى.

وبيّن معاليه أن كل الموتى يتمنون لو رجعوا إلى الدنيا : الصالحون وغير الصالحين .
أما الصالحون فيتمنون المزيد من العمل الصالح لما يرون من الكرامات ، والدرجات ، وعظيم النعيم .
وأما المقصرون فيتمنون الرجوع ليستدركوا ويستعتبوا .
فالموتى -رحمنا الله وإياهم- ، وعفا عنا وعنهم، منهم الصالحون ، ومنهم المقصرون ، روى الترمذي في جامعه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ما من أحد يموت إلا ندم ، قالوا : وما ندامته يا رسول الله ؟ قال : إن كان محسنا ندم ألا يكون ازداد ، وإن كان مسيئا ندم ألا يكون نزع .
أما الصالحون – جعلنا الله وإياكم منهم – فَأُوْلى الأمنيات حين تُحمل الجنازة على الأعناق فيقول الرجل الصالح : عجلوني عجلوني ، قدموني قدموني ، وإن كانت غير صالحة قالت : يا ويلها أين يذهبون بها ، أخروني أخروني ، يسمع صوتها كلُّ شيء إلا الإنسان ، ولو سمعها الإنسان لصعق . أخرجه البخاري من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.

وأوضح معالي الشيخ ابن حميد أنّ هناك أموات تجري عليهم أجورهم وهم في قبورهم ، ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال : ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به بعده ، أو ولد صالح يدعو له)
ومن سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة، ومن سن في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة . رواه مسلم من حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه.
ويا حسرة من مات ولم تمت ذنوبه معه، فهو يتمنى العودة إلى الدنيا ليتخلص مما اقترفته يداه ، ليس البكاء على النفس إذا ماتت، ولكن البكاء على التوبة إذا فاتت.

وأكد معاليه أثناء الخطبة بأن الأموات يحتاجون إلى الدعاء والصدقة وقضاء الديون والحج والعمرة وغيرها .
وإذا كان ذلك كذلك فلا تزال أرواحكم في أجسادكم، فاستكثروا من الطاعات، وجدوا في عمل الصالحات، واحذروا السيئات .
ها أنتم في الدنيا فأطيعوا الله ورسوله ، وأصلحوا أعمالكم، وأصلحوا ذات بينكم، فما هي إلا أيام وتلاقون اعمالكم، وتواجهون بما كسبتم.
الدنيا دار العمل، والآخرة دار الجزاء، فمن لم يعمل هنا، ندم هناك، وكل يوم يعيشه المرء غنيمة .
احذروا زلة القدم، وطولَ الندم، واغتنموا الوجود قبل العدم، فأي حسرات تلحق صاحب الأمنيات، وأي ندامات تعصر قلب أهل الغفلات.

وفي الخطبة الثانية بيّن معاليه فضائل هذه البلاد، حيث قال: نسأل الله سبحانه أن يحفظ هذه البلاد المباركة بلاد الحرمين الشريفين المملكةَ العربية السعودية في إيمانها ، وأمنها ، وعقيدتها ، وقيادتها.
بلاد مقدسة أمنة مطمئنة ، دولة مباركة ، وعت مسؤليتها ، وقامت بوظائفها ، وعلا أمرها ، وتوحدت كلمتها ، والتقت على الدين والخير والمعروف مسالكها ، فشاع الأمن في الربوع ، وتوثقت أخوة الإسلام ، وقامت شعائر الدين.
الإسلام شعارها في رايتها ، والشريعة نظامها في حياتها ، أخذت بالجديد المفيد ، والترقي الراقي بثقة ، ووعي ووضوح .
بلاد طاهرة يقصدها المسلمون بجموعهم بقلوبٍ الإيمان يعمرُها، والحنين والشوق يغمُرها، تسارع الخطى، وتغذ السير رجالاً وركبانا، ترجو المغفرة بدموع منهمرة .
بلاد مباركة ما فتئت تبذل الغالي والنفيس لله قربة، وللحجاج والعمار والزوار وكل قاصدي الحرمين الشريفين خدمة .
بلاد اجتمعت عليها القلوب بعد الفرقة، وحملت راية العز، ومشعل الهداية، قبلة الدين، وقبلة المسلمين.
دولة عظيمة ذات شعور تام بمسؤوليتها الدولية في الدفاع عن الإسلام ، وبيان منهجه في المحافل الدولية ، والتحفظ على كل ما يعارضه ، وخدمةِ المسلمين والدفاعِ عن حقوقهم ، وبذلِ المستطاع في عونهم ومساعدتهم وإغاثتهم، والتعاون مع دول الإسلام وشعوبه، ودول العالم كافة في كل ما يحقق الخير والصلاح للبشرية، وتحقيق مبادئ العدل، وترسيخ قواعد الصلاح والإصلاح، وكل ما فيه خير للإنسانية .
IMG 20220923 140331 019IMG 20220923 140339 882IMG 20220923 140345 853IMG 20220923 140350 615
قيم الموضوع
(3 أصوات)

خطب وأم بالمصلين فضيلة الشيخ صلاح بن محمد البدير إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف، وبعد أن حمد الله تبارك في علاه قال: أيها المسلمون: المحادثة مع الناس صلة لا محيد عنها، ففيها تحصيل للعلوم وتنوير للفهوم وتلقيح للعقول، وترويح للقلوب وتسريح للهموم، وحسن المحادثة وجمال الكلام عند المخاطبة، وحلاوة المنطق عند المقابلة والمواجهة والمجالسة، من كرائم الخصال وأشهرها منقبة وأرفعها درجة، ومن وشى مقاله وزِّوق كلامه وهذّب لسانه وجمّل بيانه وزيّن خطابه تقديراً وتوقيراً للمخاطبين انقادت له القلوب بالمحبة، وسرت إليه النفوس بالوداد وقد جبلها الله القلوب على حبّ من خاطبها بالألفاظ المُستعذبة الرائِقة سماعاً كما جبلها على بغض فاسد اللسان وعلى مقت الصخّاب الحديد السليط الشتّام وعلى كره الفاحش البذي الذي لا يبالي بما نطق من الكلام. قال بعض الحكماء: الكلام اللين يغسل الضّغائن المُستَكنَّة في الجَوانح وحلاوة المنطق سلوى لكل محروم ومكلوم ومهموم، وقد قال صلى الله عليه وسلم "والكلمة الطيّبة صدقة"


وأضاف: فلا تخاطبوا الناس إلا بأحسن الألفاظ وأجملها وألطفها وأبعدها عن اللفظ الخسيس المفحش والجافِ الغليظ وأسلمها مما فيه ضعة أو نقيصة أو حطٌّ أو زراية بالمخاطبين وأنقاها مما فيه تهكم أو تحقير أو تصغير أو تقليل للسامعين قال الله تعالى: " وقولوا للناس حسناً "


وأكمل فضيلته: وقد قيل: الحرب أولها كلام وآخرها اصطلام. كبيرُ الشّر أولُهُ صغيرٌ.. كذاَك الحرب يَقدُمها الكلامُ، وقال المتنبي: لا خيل عندك تهديها ولا مال….فليسعد النطق إن لم يسعد الحالُ

وتحدث فضيلته عن أولى الناس بمخاطبتهم بالكلام اللين المؤدب فقال: فأولى من تتأكد العناية بالألفاظ عند محادثته ومخاطبته الوالدان ولا يخاطب الوالدان إلا بالمعاني المزوقة المحسّنة بحلل الألفاظ الشريفة لعلو مكانتهما ورفعة قدرهما وعظيم حقهما قال الله جل وعز : " ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً " فنهى عن مخاطبتهما بصوت الأفّاف المتضجّر المتكرّه المتثاقل، وأمر بالقول الجَميل الذي يقتضيه حسن الأدب، ولا يدعوهما بأسمائهما ولا يرفع صوته بلا فائدة عند مقامهما لأن ذلك من الجفاء وسوء الأدب .


ونصح فضيلته الزوجات فقال: أيها الزوجة المباركة: زوجك كِنّكِ و ِظِلّك وعضادتك وباب سعادتك فلا تخاطبيه بما يؤذيه ولا تطلقي لسانك بالسوء فتغضبيه وعظّميه وبجّليه فقد سمى الله الزوج سيداً فقال: " وألفيا سيدها لدى الباب " و سُمي سيداً لأنه يسوس زوجته ويقوم عليها بالأمرِ والنهي.


ونصح فضيلته الآباء والأمهات فقال: أيها الآباء والأمهات: الولد ثمرة القلب وريحانة الفؤاد فأسمعوه خطاب الرأفة والرحمة والتحنن والتحبّب والتّرفق وأظهروا له لسان التشجيع والتحضيض والاستمالة والإقناع ومن وصف ولده بالبلادة والبلاهة والغفلة والخرق فقد وقع في التعنيف اللفظي المنافي لكمال التربية، وإن لم تصل
تلك الألفاظ إلى حد التحريم، ولا يحل للوالد أن يكون شتِّاماً ولعاناً لأهله وأولاده، ومن اعتاد شتم
أهله وأولاده بالكلمات المحرمة شرعاً فقد سقطت عدالته وردت شهادته عند بعض الفقهاء، وينبغي
الدعاء للأولاد بالهداية والتوفيق والصلاح، ولا يجوز الدعاء عليهم، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "لا تَدعُوا عَلى أَنْفُسِكُم، وَلا تدْعُوا عَلى أَولادِكُم، وَلاَ تَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُم، لا تُوافِقُوا مِنَ اللَّهِ سَاعَةً يُسأَلُ فِيهَا عَطاءً، فيَسْتَجيبَ لَكُم".

واختتم فضيلته الخطبة بقوله: أيها المسلمون ينبغي للنظير أن يخاطب نظيره في المهنة وقرينه في الوظيفة وصاحبه في الخِلطة والشركة بخطاب الأودّاء لا بخطاب الأعداء، ويتحدث معه بلسان المقاربة لا بلسان المغالبة، ومن الناس من يتعمّد إساءة مخاطبة قرينه أو نظيره، ويروم مشاغبة زميله بحضرة الناس بقصد الغضّ منه والحطّ من مقداره، ومجادلته في وجهه بما يرتفع عنه أرباب المروءات ومواجهته بخطاب الإغضاب والإضجار فيلصق
به التهم ويصغره بالإفك ويحاربه بالكذب وذلك فعل المغرور المستبد المستأثر الطامع الذي يروم الصعود على حقوق نظرائه، والاستحواذ على استحقاق شركائه، ويطمح لإقصاء الآخرين بالمكائد
والخديعة والدناءة ويشتري النصر بالغدر والعلاء بالافتراء، ويرجو التوفيق بالتلفيق وذلك ديدن من كان مذهبه النفاق لا حسن الأخلاق، وقانا الله وإياكم سبل السفهاء والجاهلين وسلك بنا سبيل أهل الدين واليقين.

قيم الموضوع
(1 تصويت)

أم معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس اليوم جموع المصلين لصلاة الجمعة بجامع المحسن في محافظة البكيرية بمنطقة القصيم. وأوضح معاليه أثناء الخطبة بأن التمسك بالدين وتطبيق الشريعة، واتباع منهاج النبوة، وإخلاص النية لله -عز وجل- مع السمع والطاعة لولاة الأمر - حفظهم الله- واللحمة الوطنية، وأضاف إنَّ الإسلامَ قدْ أوْلَى أهميَّةً كبِيرةً للأرْضِ بمعنَاهَا الجُغرَافيّ، فجَاءَ الأَمرُ بعمَارتِها والاستخْلافِ فيهَا، منهَا نشَأَ مفهومُ الأوْطَانِ، وجُبلتِ النُّفوسُ السَّليمةُ علَى حُبِّ بلادِها، واستَقرتِ الفِطرُ المستَقيمةُ علَى النُّزوعِ إلَى ديَارِها. و إنَّ محبةَ الأَوطَانِ, ومُؤانَسةَ الخِلَّانِ, والتَّمتّع بنِعمِ اللهِ الكريمِ المنَّان, من أمورِ الفِطرةِ التي جُبِلَ عليهَا الإنْسَانُ, وتتوقُ إليهَا أفئِدةُ الشُّيوخِ والشَّبابِ والوِلْدَانِ, فَالحنينُ إلَى الأوْطَانِ، والشَّوقُ إليهَا في سائرِ الأَزمَانِ، ومختَلفِ البُلدانِ, حالةٌ مرَّ بهَا النَّبيُّ علَيهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ، والصَّحابَةُ الكِرام، وأمرٌ طَالمَا نَطقَ بهِ البُلغَاءُ، وتحدَّث عنهُ الفُصحَاءُ, ونظَّمهُ الشُّعرَاءُ.

كما أكد إنّ من شكر النعم المتوافرة التي أنعم الله سبحانه على المملكة تحن ضل القيادة الحكيمة من الوحدة والأمن والاستقرار واجتماع الكلمة يقتضي علينا حب الوطن و الوحدة واللُّحمة ولزوم الجماعة، وحُسْن السَّمع والطَّاعة للإمام والحفاظ على أمن البلاد ومقدراتها ومكتسباتها، وأنه لا غُلوَّ ولا تطرُّفَ، ولا جفاءَ ولا انحلالَ، في وحدة متألِّقة تتسامى عن الشُّذوذ والفُرْقَةِ والانقسامات، وكَيْل التُّهم، والتَّصنيفات، والخلافات، {وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ}.

وإنَّ من شُكرِ النَّعمَاءِ والتَّحدُّثِ بالآلاءِ ما تعيشُهُ هذه البلادُ المباركة-لَاتزالُ بحراسةِ اللهِ مُسوَّرةً، وبالإسلامِ مُنوَّرةً- منِ الْتِئامِ الرَّعية بالرَّاعِي في مظهرٍ فريدٍ، ونَسيجٍ مُتميِّز، ومنظومةٍ متألقةٍ من اجتماعِ الكلِمةِ، ووَحدةِ الصَّفِّ، والتفافٍ حولَ القِيادة، قلَّ أنْ يشهدَ التَّأريخُ المعاصرُ لها مَثيل. ثمَّ خَتَمَ مَعالِيهِ الخطبة بدُعَاء اللهِ -عزَّ وجلَّ- بأنْ يديمَ علَى بلادِنا أمنَها واستقرارَها وازدهارَها في ظلِّ القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمَان بن عبد العَزيز آل سعُود ، وسمو وليِّ عهدِه الأمين صاحِب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله-.

6c59d244 2ac9 4ec2 9725 76329927e09a64158a9f19ca2 f151 48a8 a3fa 7ef6fbd8895a
قيم الموضوع
(2 أصوات)
انتجت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي البرنامج الصوتي "بود كاست المرأة في الحرمين" بمناسبة اليوم الوطني السعودي ال٩٢ للمملكة العربية السعودية.

وستكون أولى حلقات هذا البرنامج من تقديم سعادة الأستاذة مرام المعطاني، وضيف الحلقة سعادة الدكتورة نورة الذويبي.

ويأتي هذا البرنامج إبرازًا لجهود الدولة في تمكين المرأة، وإشراكها في جميع المجالات، لاسيما في الحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما، وفق تطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله-، ومواكبة لرؤية المملكة العربية السعودية ‪.(2030)

ويمكنكم متابعة البرنامج عبر الرابط التاليhttps://youtu.be/6Qg_AlSevDA
ea0bd2ee 76ee 4a30 bc27 4140a14a6ae5 (1)
قيم الموضوع
(1 تصويت)

قامت الوكالة المساعدة للتفويج والحشود النسائية ممثلة بالإدارة العامة للتفويج والحشود النسائية وبالتعاون مع الوكالة المساعدة للشؤون التوجيهية والإرشادية النسائية بتنفيذ عددٍ من الفعاليات وذلك بمناسبة اليوم الوطني (٩٢).

وأوضحت سعادة مديرة الإدارة العامة للتفويج والحشود النسائية الأستاذة عزة بنت شوكان العرياني بأن الفعاليات استهدفت قاصدات المسجد الحرام من زائرات ومعتمرات، بالإضافة إلى منسوبات الرئاسة.

وأضافت سعادتها أنّ هذه الفعاليات تأتي احتفاءً بهذا اليوم المجيد، ومشاركةً من منسوبات الرئاسة لفرحة الوطن، وإبرازاً للجهود التي تقوم بها القيادة الرشيدة -أيدها الله- في المسجد الحرام، بالإضافة إلى الجهود والأعمال التي تقدمها الرئاسة وكافّة العاملين والعاملات في البيت العتيق، حيث تم تقديم الضيافة، وتوزيع بعض الهدايا العينية والتذكارية في المصليات النسائية وصحن المطاف.

وفي الختام رفعت العرياني جزيل الشكر والتقدير لسعادة وكيل الرئيس العام للشؤون النسائية الدكتورة نورة بنت هليل الذويبي, وسعادة الوكيل المساعد للتفويج والحشود النسائية الأستاذة سلمى بنت منيع اللهيبي, لدعمهما المتواصل ومتابعتهما الحثيثة لتفعيل المبادرات والفعاليات الوطنية المترجمة لقيمة الولاء والانتماء لهذا الوطن المعطاء، وتنفيذًا لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس, تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة- رعاها الله- في تجويد كافة الخدمات لضيوف الرحمن.
53fc0964 c47f 45e2 9c35 c0b9910da5ed4f382235 c8e0 4443 8e8b 712dca32e099d702c497 07fc 41c2 8a23 c23f19440395aa63cfdd 2d32 4466 9967 a05637f812e5
قيم الموضوع
(1 تصويت)
رفع فضيلة وكيل الرئيس العام لشؤون التوعية الميدانية الشيخ ماجد بن صالح السعيدي أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله-، وإلى كافة أفراد الشعب السعودي الكريم، بمناسبة الذكرى الـ ( ٩٢ ) لتوحيد المملكة العربية السعودية.

وقال فضيلته: إننا في هذا اليوم نستذكر ما قام به الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه مؤسس هذا الكيان الشامخ المملكة العربية السعودية من ملحمة تاريخية لتأسيس وتوحيد هذه الدولة المباركة التي تحكم بشرع الله عز وجل وسنة نبيه _صلى الله عليه وسلم _ ، وسار على نهجه من بعده أبناؤه الملوك ،حتى أصبحت المملكة تتبوأ المكانة العالمية ولها الريادة على كافة الأصعدة الدولية والإقليمية وهذا ما ننعم به الآن ولله الحمد.

وفي ختام تصريحه رفع فضيلته الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة، على ما يلقاه الحرمين الشريفين وقاصديهما، والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من فائق العناية و كريم الرعاية؛ لتحقيق رسالة الحرمين الشريفين العالمية، ولينعم قاصديهما بأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة.
قيم الموضوع
(0 أصوات)
أوضح وكيل الرئيس العام للشؤون الفكرية والمعرفية علي بن حامد مهل النافعي أن لهذا اليوم الوطني ذكرى خالدةٌ مجيدة ففيها توحد الصف واجتمعت الكلمة وساد الأمن وبني الوطن وازدهر وأثمر وأعطى ومنح و أرسى جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله وطيب الله ثراه أسس هذه الدولة السعودية الثالثة على كل معاني الإنسانية والبذل والعطاء وحفظ مكانة الإنسان وتكريمه فهو في كل جزء من أجزائه، فغلب الأمن وانتشر العلم وأمن قاصد الحرمين، وساد الحب والود بين جميع أبنائه وعلى هذا سار أبناؤه البررة في مسيرة مشرفة قدوة ومنارة للبلدان والأوطان إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود, وسمو ولي العهد والعضيد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظهما الله-.

وأضاف فضيلته نشهد نهضةً في شتى مجالات الحياة ونماءً في جودتها ونشراً لعظيم رسالتها ورعايةً للحرمين الشريفين وعنايةً بقاصديهما واهتماماً بهذا الشعب الكريم وحسن استضافة للمقيمين على أرض الوطن وإغاثة الملهوف في جميع أصقاع الدنيا، إنها القيم الإسلامية العظيمة والتاريخ المشرق والاعتدال والتوسط في كافة شؤون الحياة حينما يجتمع الوالد العظيم والأخ الأكبر الرحيم ومن حولهم هذا الشعب الكريم فالحمد لله على هذه النعمة العظيمة والشكر له على آلائه الوفيرة.

واختتم النافعي بالدعاء لله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يجزيهم خير الجزاء، وأن يديم على وطننا الأمن والأمان والرخاء والاستقرار دوماً وأبدأ، وأن يبارك في هذه الأسرة الغالية، والشعب السعودي النبيل وكل مقيم على أرض وطننا الكريم.
قيم الموضوع
(0 أصوات)
أطلقت وكالة الشؤون الفكرية والمعرفية من خلال المجلس التنفيذي للوكالة في اجتماعه الدوري مبادرةٌ بعنوان (وطنٌ للفكر والمعرفة فخرٌ) وهي عبارة عن عدد من البرامج الخاصة بذكرى اليوم الوطني (92) للمملكة العربية السعودية وذلك بمشاركة مركز مواجهة الانحرافات الفكرية والإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال بالمسجد الحرام والإدارات المرتبطة بها والإدارة العامة للشؤون المعرفية والإدارات المرتبطة بها.

وأوضح فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون الفكرية والمعرفية الشيخ علي بن حامد النافعي أن هذه السلسلة من البرامج تحوي عددا من المحاضرات واللقاءات والتغريدات والمسابقات في جوانب تعزيز الانتماء والولاء لولاة الأمر ولهذا الوطن العظيم الذي تأسس على أعظم دستور في تأريخ البشرية كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وبفهم سلف هذه الأمة.

وأضاف: جمع الله القلوب في وطننا الغالي على اللحمة والائتلاف ونبذ الفرقة والاختلاف فازدهرت بلادنا وارتوت حناياها بالاجتماع على حب الوطن والحفاظ على مقدراته.

وذكر فضيلة الوكيل المساعد مدير مركز مواجهة الانحرافات الفكرية الشيخ هادي بن حامد المقاطي أن اليوم الوطني للمملكة يذكرنا بنعمة الله -عز وجل- علينا حين اجتمعت الكلمة على جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- وما بذله ورجاله وأبناؤه البررة إلى عهدنا هذا من العطاء والرخاء وإرساء قيم العدل والأمن والأمان والحفاظ على الفكر ونشر المعرفة والعلم.

وأضاف فضيلة الوكيل المساعد للشؤون المعرفية مدير الإدارة العامة للشؤون المعرفية الشيخ إبراهيم بن علي الشيخي : خيرٌ عظيم نتفيأُ ظلاله اليوم بفضل الله ثم بفضل تلاحم شعبنا مع ولاة أمرنا فالصف الواحد واجتماع الكلمة من نعم الله الكبرى فالحمد لله على نعمه والشكر له على مننه .

تأتي مبادرة (وطنٌ للفكر والمعرفة فخرٌ) إنفاذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس لكافة الوكالات والإدارات العاملة بالحرمين الشريفين بالاحتفاء باليوم الوطني للمملكة (92).
PHOTO 2022 09 22 20 27 10 (1)PHOTO 2022 09 22 20 27 10PHOTO 2022 09 22 20 27 10 (2)
قيم الموضوع
(2 أصوات)

أطلقت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي المسابقة المعرفية (الدرر اللماعة في السمع و الطاعة و لزوم الجماعة) بين وكالات الرئاسة ومشاركة الوكالة المساعدة للشؤون الفكرية والمعرفية النسائية، وذلك احتفاءً بيوم الوطن ٩٢ للمملكة العربية السعودية .

والتي دشنها ورعاها معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس (بمناسبة اليوم الوطني ٩٢ للمملكة العربية السعودية) .

حيث تم تقديم المسابقة من خلال إدارة التنمية المعرفية وإدارة التوعية الفكرية والحوار الحضاري وعدد من منسوبي الوكالة في اللجان (الإشراف والتحكيم والدعم الفني) .

و أوضح فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون الفكرية والمعرفية الشيخ علي بن حامد النافعي، أن هذه المسابقة تهدف لإثراء الفكر والمعرفة للمتسابقين والمتسابقات من خلال طرح الأسئلة المتنوعة في شتى المجالات المعرفية المختلفة كالعلوم الشرعية والتاريخ والحضارة الإسلامية( من خلال كتاب معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس حفظه الله وبل الغمامة في لزوم الجماعة والإمامة ) لما فيها من شكرٍ لله تعالى على ما تنعم به المملكة العربية السعودية من نعمة عظيمة في لزوم الجماعة واجتماع الكلمة و تعزيزاً لقيم المواطنة . والإشارة إلى عدد من المعلومات المتنوعة في العلوم الإدارية والصحية وغيرها، وذلك في سبيل سعي الوكالة لإيصال رسالتها الفكرية والمعرفية النوعية لكافة منسوبي ومنسوبات الرئاسة العامة والتي تنعكس إيجاباً في إثراء رحلة القاصدين في جوانب الفكر والمعرفة .

كما أضاف سعادة مدير إدارة التنمية المعرفية الأستاذ فراس طه باعقيل، أن في هذه المسابقة استثمار لطاقات شباب الرئاسة وقدراتهم الفكرية والمعرفية باعتبارها الثروة الثمينة لحاضر وطننا ومستقبله فهي إثراء لحياة المجتمع الفكري والمعرفي به.

وبلغ عدد المتسابقين ٩٢ مشارك و مشاركة من ١٦ وكالة من وكالات الرئاسة العامة، وبتعاون كبير من كافة الوكالات منسوبين ومنسوبات .

من جهتها أوضحت مديرة وحدة الوسطية والاعتدال والأمن الفكري الأستاذة وداد بنت محمد الشريف أن المسابقة تهدف لإثراء الفكر والمعرفة لدى المتسابقات من خلال طرح الأسئلة المتخصصة في أحاديث السمع و الطاعة  ولزوم الجماعة وغيرها من الأسئلة المتنوعة في شتى المجالات المعرفية المختلفة كالتاريخ السعودي والحضارة الإسلامية لدى المشاركات من الوكالات النسائية.

وأشارت سعادة الوكيل  المساعد للشؤون الفكرية والمعرفية النسائية الدكتورة فادية بنت مصطفى الأشرف أن الوكالة المساعدة تسعى لإيصال رسالتها الفكرية و المعرفية النوعية لكافة منسوبات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من خلال إقامة المسابقات المثرية بإشراف ودعم من سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون النسائية الدكتورة نورة بنت هليل الذويبي وصولًا للإنجازات المشرقة في ظل قيادتنا الرشيدة -حفظها الله- .

يُذكر أن مسابقة ( الدرر اللماعة في السمع و الطاعة و لزوم الجماعة ) تعتمد على نصوص الكتاب والسنة وهدي السلف في السمع و الطاعة و لزوم الجماعة والمخزون المعرفي لدى المتسابقين والمتسابقات وهي ذات خيار إلكتروني دقيق يحسب سرعة إدخال الإجابات ثم النقاط التي تحصل عليها كل وكالة مشاركة، كما تحظى باهتمام ورعاية كريمة من قبل معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس - حفظه الله -، في ظل رعاية وعناية ولاة الأمر حفظهم الله أدام الله على وطننا الرخاء والنماء وأن يحفظ الله ولاة أمرنا ويجزيهم عنا وعن الإسلام والعالم خير الجزاء وأوفره .
4dba0aed ca49 4e05 b361 8191bc74fb356e5ae791 b79e 42fd 9b2b f2b7662f7382PHOTO 2022 09 22 19 56 14PHOTO 2022 09 22 19 56 15653d1b8e 5ca5 4252 9bc2 6ec29ec8eb342952eaaf ea7e 43c6 a01a 196dd45fc761PHOTO 2022 09 22 19 56 14 (1)PHOTO 2022 09 22 19 56 14 (2)