الاخبار الرئيسية - AR

الاخبار الرئيسية - AR (11802)

فئات موروثة

إقامة صلاة الغائب على المغفور له أمير دولة الكويت الشقيقة بالمسجد الحرام

إقامة صلاة الغائب على المغفور له أمير دولة الكويت الشقيقة بالمسجد الحرام (0)

بتوجيه من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أقيمت صلاة الغائب على سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة – رحمه الله – بالمسجد الحرام والذي وافته المنية يوم أمس الاثنين الموافق 12/2/1442هـ .
وقد أم المصلين لصلاة الغائب معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بحضور عدد من قيادات الرئاسة، وأوضح معالي الشيخ السديس أن إقامة صلاة الغائب على سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح في الحرمين الشريفين تعكس عمق الترابط العميق بين دولتنا المباركة -حماها الله-ودولة الكويت الشقيقة -رعاها الله-، مؤكداً معاليه أن فقيد دولة الكويت فقيد للأمة العربية والإسلامية، داعيًا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله -، ويديمهما ذخرًا للوطن والمواطنين، وأن يحفظ دول الخليج من كل سوء ومكروه , وأن يرحم سمو أمير دولة الكويت وأن يسكنه فسيح جناته.

590375A9 C487 4FC7 864D 4D5693FBACDD3E7A10AC 149C 41EE 9F31 668AE8D3A458D691A152 12E5 4987 8006 8FFA9500BE46FDDFBA82 DBE1 49A5 861B 7C50D4FF21E67F87ADAE A06E 4CD2 B079 EFD3F8E1F9E6331D9F6B 4377 4620 B552 77F94AC7097B3541C52E 6DAE 49AB 9E55 BC7DE0F17A83A7FE89C2 559A 43E3 8B02 54576F25B7F5


عرض العناصر...
السلامة في المسجد الحرام تتابع سير أعمالها

السلامة في المسجد الحرام تتابع سير أعمالها (0)


عقد سعادة مساعد مدير عام السلامة مدير إدارة السلامة بالمسجد الحرام الأستاذ حسين بن حسن العسافي اجتماعاً بسعادة وكيل الإدارة الأستاذ فيصل من محمد العبدلي، ورؤساء الورديات؛ لمناقشة واستعراض الخطة التشغيلية ومهام الإدارة.

وأوضح العسافي ضرورة مواصلة ومضاعفة الجهود وتهيئة السبل لتأدية الزوار والمعتمرين نسكهم بكل ويسر وسهولة، ومتابعة استمرارية الأعمال على أكمل وجه لتحقيق السلامة في كافة أنحاء المسجد الحرام.

ويأتي الاجتماع بإشراف ومتابعة سعادة مدير عام السلامة المهندس بسام بن سعيد العبيدي وتوجهات سعادة وكيل الرئيس العام للأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر الأستاذ فايز بن عبد الرحمن الحارثي؛ المبنية على توجيهات معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.

عرض العناصر...
قيم الموضوع
(4 أصوات)
أمّ المسلمين اليوم الجمعة في المسجد النبوي فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور أحمد بن طالب فتحدث فضيلته في خطبته الأولى عن محاسبة النفس وأن يحاسبوها اليوم قبل أن يحاسبوا يوم القيامة فقال : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أعمالكم قبل أن توزنوا، وتأهبوا للعرض الأكبر على الله، فاليوم عمل ولا حساب، وغدا حساب ولا عمل،
{فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ (13) وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً (14) فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (15) وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ (16) وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ (17) يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ (18) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (21) فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ (22) قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ (23) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ (24) وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25) وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (26) يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (27) مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ (28) هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (29) خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (32) إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ (33) وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (34) فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ (35) وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ (36) لَا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِئُونَ }.
وتحدث فضيلته عن يوم الدين وعين اليقين، والتغابن والتباين، فذكر آيات من كتاب الله عز وجل فقال : {يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُم مِّنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ ۗ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} {مَا لَكُم مِّن مَّلْجَإٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُم مِّن نَّكِيرٍ}.
{إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2) وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا (3) يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5) يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)}.
واختتم فضيلته خطبته الأولى عن مايحدث قبل يوم الحساب فقال : في ذلك اليوم يقبض الله الأرض، ويطوي السماوات بيمينه، ثم يقول: أنا الملك.. أين ملوك الأرض؟ {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِن مَّقْتِكُمْ أَنفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ * قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ * ذَلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِن يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ * هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ رِزْقًا وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَنْ يُنِيبُ * فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ* رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ لِيُنذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ * يَوْمَ هُم بَارِزُونَ لا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ * الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ * وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ * يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ * وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ* أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ كَانُوا مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَكَفَرُوا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ إِنَّهُ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.
وقراء فضيلته في خطبته الثانية آيات من كتاب الله يذكرهم بقرب الساعة فقال : {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ * يَوْم َتَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ}.


قيم الموضوع
(0 أصوات)
أمّ المصلين في خطبة الجمعة بالمسجد الحرام فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور بندر بليلة وتحدث فضيلته في خطبته الأولى عن خلافة الأرض لأدم عليه السلام فقال: لمَّا اقتضتْ حِكمةُ أحكم الحاكمين أنْ يجعل في هذه الأرض خليفةً، كبُر ذلك على ملائكتِه لكنَّهم سُرعانَ ما استجابوا لأمر ربِّهم مُطيعين مُسلِّمين؛ فسجدوا كلُّهم أجمعونَ لآدمَ عليه السلام، وأظهرَ إبليسُ مخبوءَ الحسدِ، والكِبْر، فأبى السُّجودَ لهذا المخلوق الطِّينيِّ{وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا} وادَّعى لنفسِه الخيريَّة والأفضليَّة:{قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ ۖ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ} ومنذ ذلك الحينِ نصبَ عدوُّ اللهِ لبني آدمَ عَداوةَ الأبدِ، ورفع لواءَ الغَواية والفِتنةِ، وأخذ على نفسه العَهدَ أن يتربَّص بهم ويكيدَ لهم.
وتحدث فضيلته عن عداوة الشيطان لبني أدم فقال : قد جعل من الآدميِّ عدُوًّا له في كلِّ حالٍ، منذ الولادة حتى الموت، لا يدعُ مجالا لإيذائه وإغوائه إلا ركِبه، يتلوُّن له في شتَّى الحِيَل، ويمكرُ به في صورٍ من التَّلبيس، في دأَبٍ لا ينقطع، وعزمٍ لا يخمُد، وطَمَعٍ لا يخبو!
فأوَّلُ ما يُحاوله من الأذى والكَيد حينَ ولادة الإنسان وخروجه من بطن أمِّه؛ أنْ يطعَنَ في جنبيه بإصبعه؛ فيستهلُّ صارخًا من ذلك؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من بني آدمَ مولودٌ إلا يمَسُّه الشَّيطانُ حينَ يولَد؛ فيستهلُّ صارخًا من مَسِّ الشَّيطانِ غيرَ مريمَ وابنِها».
ومن خفيِّ كيدِه ومكره: ما يلقيه إليه من الوَساوسِ المخوِّفة وما يبثُّه في رُوعِه من الخواطرِ المُزعجة: في اليقظة والمنامِ ، وعن أبي قَتادةَ رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم : «الرُّؤيا الصَّالحةُ من الله، والحُلُمُ من الشَّيطانِ، فإذا حلَمَ أحدُكم حُلُمًا يخافه؛ فلْيبصُقْ عن يساره، ولْيتعوَّذْ بالله من شرِّها؛ فإنَّها لا تضرُّه». أخرجه الشيخان.
وإذا أرادَ الإنسانُ أنْ يُصلِّيَ؛ أفرطَ الشَّيطانُ عليه بكيدِه وأذاه؛ وذلك أنَّ الصَّلاةَ شعارُ المؤمنِ، وعنوانُ صلاحِه وفلاحِه، وأشرفُ ما فيها السُّجودُ الذي هو غايةُ الذُّلِّ لله تبارك وتعالى، ذلك الذُّلُّ الذي أباهُ إبليسُ في أوَّل أمره، فأرغمه اللهُ وكتب عليه الصَّغارَ والحَسرة، وجعل سجودَ ابنِ آدمَ لربِّه مثارًا لندمه؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إذا قرأ ابنُ آدمَ السَّجدةَ، فسجدَ، اعتزل الشَّيطانُ يبكي يقول: يا ويلي! أُمِرَ ابنُ آدمَ بالسُّجودِ، فسَجد، فله الجنَّة، وأُمِرْتُ بالسُّجودِ، فأبيتُ، فلي النَّار» أخرجه مسلمٌ.
لهذا؛ كانَ له مع الصَّلاة شأنٌ عجيبٌ؛ فإنَّه يحاوِلُ ابتداءً صدَّ الإنسانِ عن فعلها بتثقيلها عليه وصَرْفه عنها بصوارفِ اللَّهو والمعصية.
واختتم فضيلته خطبته الأولى عن إثارة الشيطان النزاعات والعداوات فقال: وللشَّيطانِ سعيٌ دؤوبٌ في إثارة النِّزاعات وإذكاءِ نار العداوات بين الأحبَّة خاصَّةً الزَّوجين؛ لأنَّ في الأُلفةِ ووفور المودَّة مرضاةَ الربِّ، وصلاحَ الشَّأنِ، ولأنَّ صلاحَ حال الزَّوجين على طاعة الله مؤذنٌ بالفلاحِ، فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إنَّ إبليسَ يضعُ عرشَه على الماءِ، ثمَّ يبعثُ سراياهُ، فأدناهم منه منزلةً أعظمُهم فتنةً! يجيءُ أحدُهم فيقول: فعلتُ كذا وكذا! فيقول: ما صنعت شيئا. ثم يجيءُ أحدهم فيقول: ما تركتُه حتَّى فرَّقتُ بينه وبين امرأتِه. قال: فيُدنيه منه. ويقول: نِعْمَ أنتَ! فيَلْتزِمُه (أي يُعانِقُه)»! أخرجه مسلمٌ.
ومن خبيثِ كيده: أنَّه إذا عجَز عن الإفسادِ الأعظمِ، لم ييأسْ ممَّا دونه، بل هو ماضٍ فيه، حريصٌ عليه؛ فإذا عجَز عن إيقاع أهلِ الإيمانِ في الشرك الذي هو أعظمُ مَفسَدةٍ، حرَص على أن يحرِّشَ بينهم بالعداوة والبغضاءِ الحالقةِ للدِّين؛ فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «إنَّ الشَّيطانَ قد أَيِسَ أنْ يعبُده المصلُّون في جزيرة العرب، ولكن في التَّحريش بينهم» أخرجه مسلمٌ.
ومن عَجيبِ كيدِه ومكرِه: تحسينُ القبيحِ، وتقبيحُ الحسنِ، فيزيِّنُ للإنسانِ فعلَ المعصية ويُزخرفُها في عينيه، حتَّى يراها سلوةً لنفسه وإطلاقًا لبدنه، ويقبِّح عنده فعل الطَّاعات ويثقِّلَها حتَّى يراها عذابًا لروحه ولِجامًا لبدنِه، فيُريَه العِزَّة والجَسارة في العصيان، والذُّلَّ والهوانَ في الطَّاعة، تلبيسًا وخداعًا.
وتحدث فضيلته في خطبته الثانية عن سبيل الخلاص من كيد الشيطان فقال: ولا سبيلَ إلى الخَلاصِ من الكَيد الشَّيطانيِّ والمكر الإبليسيِّ إلا بجملة أمورٍ، منها: الاستعاذةُ بالله من شرِّه؛ فإنَّ من استعاذ بالله أعاذه، ومداومةُ الذِّكر المشروع مطلقًا ومقيَّدًا؛ فإنَّ كيدَه ضعيفٌ مردودٌ إلى الوسوسة، وإنَّ الوسوسة لتُفَلُّ بذكر الله تعالى؛ لأنَّ الذَّاكر محفوفٌ بمعيَّة الله، وإذا ذُكر اللهُ خنَس الشيطانُ، وصغُر وذَلَّ، ولذلك سمِّي: الوَسواسَ الخنَّاس. 
والحذرُ من اتباع الشهوات؛ فإنَّه موكَّلٌ بتزيينها وتسويلها، فإذا حاذرها المرء سلم من كيده وشره، وإذا واقعها فليسرع إلى محو آثارها بالاستغفار والتوبة وتجديد الطَّاعة؛ فإنَّ ذلك يغيظه ويرغمه ويدفع شرَّه.

قيم الموضوع
(0 أصوات)
تقوم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، يوم غداً الجمعة، بتجهيز كافة الإمكانات لترجمة خطبة صلاة الجمعة، في المسجد الحرام. حيث سيكون الخطيب  الشيخ الدكتور بندر بليلة .
وسوف تبث الخطبة عبر عدة موجات إذاعية، ومن خلال تطبيقات أجهزة الجوال ومنصة "منارة الحرمين" من خلال الرابط التالي:رابط الأستماع للخطبة هنا
قيم الموضوع
(0 أصوات)

عبر البث المباشر ألقى فضيلة الشيخ الدكتور طلال أبو النور درساً بعنوان: (تفسير سورة آل عمران) في رحاب المسجد الحرام، مبتدئاً بفضل قراءة القرآن الكريم حيث إنها من أفضل الأعمال؛ وللمسلم عهد مع القرآن الكريم ينبغي أن يكون؛ فيغترف من فيض هداه يوميًَّا، فهو الطاقة المتجددة، والعطاء والخير الذي لا ينضب، وقراءة القرآن الكريم من حسن برِّ المسلم بكتاب ربه، وتجديد عهده معه بشكل يومي.
وشرح فضيلته قوله تعالى: (فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ) وذلك أن وفدا من نجران قدم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وكانوا من النصارى في نجران من الذين يركبون الصلبان، لما دخلوا على حضرة النبي صلى الله عليه وسلم قالوا: (إن آدمَ لا أب له ولا أم له، وإن عيسى عليه السلام لا أب له)، فاستنبطوا أن عيسى إلهٌ خلق نفسه بنفسهِ، والاستنباط هنا باطل لأن صفة آدم عليه السلام في تطور الخلق والخليقة بخلاف صفة سيدنا عيسى عليه السلام، فالقرآن يضرب المثل لأن الأمور لو تشابهت علينا فإن القرآن هو الحل حتى لا نتعب ولا نضل.
وفسر الشيخ أبو النور قوله تعالى: (إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ اللَّهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (62) مبيناً سبحانه أن هذا الذي أنبأتك به من أمر عيسى لهو النبأ الحق الذي لا شك فيه، وما من معبود يستحق العبادة إلا الله وحده، وإن الله لهو العزيز في ملكه، الحكيم في تدبيره وفعله.
وفي سياق درسه شرح فضيلته قوله تعالى: (فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ) (63) أي: فإن أعرضوا عن تصديقك واتباعك فهم المفسدون، والله عليم بهم، وسيجازيهم على ذلك.
وتأتي هذه الدروس العلمية انطلاقاً من حرص معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ومتابعة من فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون التوجيهية والإرشادية الشيخ سلمان بن صالح المقوشي على إبراز دور الرئاسة التوجيهي والإرشادي والتوعوي، ونشر العلم النافع لزوار وروّاد وعمار بيت الله الحرام، والاستفادة من الدروس العلمية وتطبيقها، والسير على نهجها والتمسك بمبادئها القويمة.


قيم الموضوع
(0 أصوات)
 
شارك معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس في لقاء افتراضي أقامته الإدارة العامة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، ونوه معاليه خلال كلمته على دور القيادة الرشيدة – رعاها الله –  وشكره وتقديره على جليل العناية بالحرمين الشريفين وقاصديهما جعله الله في موازين أعمالهم.
وأكد معاليه عن سعادته بالاحتفاء باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة, مبيناً أن تاريخنا المجيد يزخر بالإنجازات والرعاية والعناية لفئات المجتمع كافة، وللأشخاص ذوي الإعاقة خاصة، سواء كانت البصرية أو السمعية، ويحظى كل هؤلاء بمكانة تاريخية، ومنهم العلماء والفضلاء والنبلاء والمخترعون والمهندسون والأدباء وغيرهم.  
وشدد على أن المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن –رحمه الله– وهي تجعل الحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما من ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزائرين من اهتماماتها، حتى اليوم في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين -حفظهم الله-.
مضيفاً أن المملكة تعيش في أفضل وأرقى المنجزات في منظومة الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين، وأن التوجيهات السديدة بالعناية بهذه الفئات من المجتمع مستمرة, مشيرا أن التوجيهات للأجهزة الحكومية تسعى لتشجيع ذوي الإعاقة على القراءة والكتابة وتوطيد وجودهم الفعلي في الأوطان والبلاد، وأهمية دمجهم في المجتمع بشكل فاعل، ومعرفة احتياجاتهم والمشكلات التي يواجهوها في مختلف نواحي حياتهم، وكذلك بما يتعلق بالحرمين الشريفين.
وقال: إن العالم أجمع يحتفي ويدعم هذه الفئة، وأن المملكة تدعمهم في التوظيف في الجهات الحكومية، والرئاسة في ظل التوجيهات السديدة قدمت عددا من الفعاليات والبرامج والتسهيلات لهم، منها المصليات الخاصة بهم، والمصاحف المطبوعة (بلغة برايل) والمصاحف الرقمية الإلكترونية، كما أن الرئاسة تعلن عن فتح باب التوظيف لهذه الفئة الغالية.
وأشار معاليه إلى أهمية تقديمها للاقتراحات والأفكار التي تسعى من خلالها الرئاسة أن تولي أقصى الجهود لتلبيتها، كما شكر معاليه الإدارات المعنية التي تقدم الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة، وشدد على أن الإعاقة ليست الإعاقة البدنية أو البصرية وإنما الإعاقة هي الإعاقة الفكرية والعقلية والبدنية.
ولفت إلى ضرورة عمل الإدارة المعنية في شؤون الحرمين الشريفين إلى بذل المزيد من الجهود لتحقيق الأجواء الروحانية والاستعداد لموسم رمضان المبارك، وأن يؤدوا عباداتهم في بيئة مفعمة بالإيمان، وتجهيز المصليات والأماكن المخصصة والأبواب والمسارات التي تسهل عليهم تنقلاتهم داخل الحرمين الشريفين.
مشيراً معاليه إلى أهمية وضع الإجراءات الاحترازية والوقاية التي وجهت بها الدولة المباركة من التباعد وتخفيف الازدحام في صحن المطاف والمسعى والأبواب .
قيم الموضوع
(0 أصوات)

برعاية معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس ، أقامت رئاسة شؤون الحرمين الشريفين لقاء افتراضيا عن بعد شارك فيه العديد من منسوبي ومنسوبات شؤون الحرمين تناول ماهية لغة برايل وأهم المعلومات والحقائق وأهم الأسس والمفاهيم المرتبطة بها .

وافتتح اللقاء المدير العام لأكاديمية المسجد الحرام سعادة الأستاذ أحمد الذيباني، وقدمها سعادة الأستاذ نايف الفيفي، والذي بدوره شرح الطريقة المستخدمة و أنواع الخطوط وكيفية القراءة بها , وأشار مدير الإدارة العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة سعادة الأستاذ فيصل الجودي أن المملكة العربية السعودية تبذل كافة الجهود في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة لترجمة كتاب الله - عز وجل - وعدد من الكتب العلمية والفكرية للأمن الفكري , وإقامة العديد من اللقاءات والندوات التي تلبي احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة وبين أن شؤون الحرمين وفرت العصا البيضاء لمرتادي  الحرمين الشريفين، كما وفرت الساعة الناطقة , والتي تسهل عليهم معرفة مواعيد الصلاة والخرائط التي تحدد المواقع داخل أروقة البيت العتيق .

وتأتي هذه الخدمة وفق تطلعات القيادة الرشيدة – رعاها الله – في خدمة قاصدي الحرمين الشريفين، وتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون الحرمين بتذليل كافة العقبات وتذليل كافة الصعوبات لكي يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة .        
 
 
 
 
قيم الموضوع
(2 أصوات)
أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن توفر عدد من الوظائف للمكفوفين، وذلك إيماناً منها بقدرات ومواهب الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية وقياماً بواجبها الاجتماعي في الاستفادة من طاقات هذه الفئة المعطاء وإسهاما منها في دمجهم مع المجتمع.
وتأتي هذه المبادرة من الرئاسة بتوجيه من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن عبدالعزيز السديس، وحرصاً من معاليه على العناية بهذه الفئة الغالية ودعمهم، بما يحقق الواجب الوطني والديني تجاه فئة غالية ومهمة في المجتمع.
قيم الموضوع
(0 أصوات)

أكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن عبدالعزيز السديس على أهمية العناية بفئة ذوي الإعاقة البصرية وتأمين احتياجاتهم في الحرمين الشريفين بمناسبة "يوم اللغة العالمية لذوي الإعاقة البصرية".
وقال معاليه ان ديننا الإسلامي الحنيف وحضارتنا العريقة وتاريخنا المشرق يزخر بأنواع من العناية بفئات المجتمع كافة وفئة ذوي الإعاقة البصرية بشكل خاص، حيث يزخر تاريخ أمتنا بالكثير من العلماء والفضلاء والأدباء من الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، ويجب علينا دعمهم وتشجيعهم وتذليل كل الصعاب لهم وتنمية مواهبهم والاستفادة منها ودمجهم في المجتمع بما يعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعاتهم.
وأوضح معاليه أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي حريصة على الاستماع إلى آراء ومقترحات فئة ذوي الإعاقة البصرية، وماضية في تطوير الخدمات لهم وتذليل كافة العقبات أمامهم ،مشدداً على الجميع في الرئاسة بتقديم كل التسهيلات لهذه الفئة وعدم التقصير معهم بما ييسر عليهم أداء مناسكهم.
وأشار معاليه إلى التوجيهات الدائمة من ولاة الأمر -حفظهم الله– لتوفير أرقى الخدمات في الحرمين الشريفين وقاصديهما عامة، وهذه الفئة الغالية علينا خاصة، مختتماً بالشكر والثناء والدعاء لهم على ما يبذلونه من خدمات جليلة للحرمين الشريفين وقاصيهما، سائلاً الله –العلي القدير- أن يجعل ذلك في موازين أعمالهم الصالحة إنه ولي ذلك والقادر عليه.
قيم الموضوع
(0 أصوات)
وفرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مصاحف للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، وذلك تسهيلاً واهتماما بهذه الفئة الغالية على المجتمع.
يذكر أن الرئاسة وفرت لهذه الفئة حزم من الخدمات التي تضمن التسهيل والتيسير عليهم بما يمكنهم أداء مناسكهم بكل يسرِ وسهولة، من ذلك: توفير المصليات لهم وتجهيزها بكافة الخدمات المتوافقة مع متطلبات الأمن الصحي، وتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية، وتوفير المصاحف الرقمية والمسارات المخصصة لهم، وخدمة العصا البيضاء، وغيرها من الخدمات التي تأتي بدعم وتوجيه من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، تجاه هذه الفئة الغالية.