الاخبار الرئيسية - AR

الاخبار الرئيسية - AR (11803)

فئات موروثة

إقامة صلاة الغائب على المغفور له أمير دولة الكويت الشقيقة بالمسجد الحرام

إقامة صلاة الغائب على المغفور له أمير دولة الكويت الشقيقة بالمسجد الحرام (0)

بتوجيه من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أقيمت صلاة الغائب على سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة – رحمه الله – بالمسجد الحرام والذي وافته المنية يوم أمس الاثنين الموافق 12/2/1442هـ .
وقد أم المصلين لصلاة الغائب معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بحضور عدد من قيادات الرئاسة، وأوضح معالي الشيخ السديس أن إقامة صلاة الغائب على سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح في الحرمين الشريفين تعكس عمق الترابط العميق بين دولتنا المباركة -حماها الله-ودولة الكويت الشقيقة -رعاها الله-، مؤكداً معاليه أن فقيد دولة الكويت فقيد للأمة العربية والإسلامية، داعيًا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله -، ويديمهما ذخرًا للوطن والمواطنين، وأن يحفظ دول الخليج من كل سوء ومكروه , وأن يرحم سمو أمير دولة الكويت وأن يسكنه فسيح جناته.

590375A9 C487 4FC7 864D 4D5693FBACDD3E7A10AC 149C 41EE 9F31 668AE8D3A458D691A152 12E5 4987 8006 8FFA9500BE46FDDFBA82 DBE1 49A5 861B 7C50D4FF21E67F87ADAE A06E 4CD2 B079 EFD3F8E1F9E6331D9F6B 4377 4620 B552 77F94AC7097B3541C52E 6DAE 49AB 9E55 BC7DE0F17A83A7FE89C2 559A 43E3 8B02 54576F25B7F5


عرض العناصر...
السلامة في المسجد الحرام تتابع سير أعمالها

السلامة في المسجد الحرام تتابع سير أعمالها (0)


عقد سعادة مساعد مدير عام السلامة مدير إدارة السلامة بالمسجد الحرام الأستاذ حسين بن حسن العسافي اجتماعاً بسعادة وكيل الإدارة الأستاذ فيصل من محمد العبدلي، ورؤساء الورديات؛ لمناقشة واستعراض الخطة التشغيلية ومهام الإدارة.

وأوضح العسافي ضرورة مواصلة ومضاعفة الجهود وتهيئة السبل لتأدية الزوار والمعتمرين نسكهم بكل ويسر وسهولة، ومتابعة استمرارية الأعمال على أكمل وجه لتحقيق السلامة في كافة أنحاء المسجد الحرام.

ويأتي الاجتماع بإشراف ومتابعة سعادة مدير عام السلامة المهندس بسام بن سعيد العبيدي وتوجهات سعادة وكيل الرئيس العام للأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر الأستاذ فايز بن عبد الرحمن الحارثي؛ المبنية على توجيهات معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.

عرض العناصر...
قيم الموضوع
(0 أصوات)
قدم معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس تعازيه لأبناء وأسرة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله العجلان رحمه الله المدرس بكلية الحرم المكي، وعضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى سابقاً والمدرس بالمسجد الحرام .
وقد كان الشيخ العجلان رحمه الله أحد علماء الشريعة، ومن شيوخه: سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز (رحمه الله) - معالي الشيخ عبدالله بن حميد- الشيخ محمد الأمين الشنقيطي (رحمه الله) - الشيخ عبدالرزاق عفيفي (رحمه الله) - الشيخ صالح الخريصي (رحمه الله) - معالي الشيخ محمد بن عبدالله السبيل (رحمه الله) . 
يذكر أن الشيخ العجلان رحمه الله ألقى العديد من الدروس في جنبات المسجد الحرام خدمة للعلوم الشرعية والدعوة والتوحيد وعلم الفرائض، ومن دروسه: العقيدة الواسطية لشيخ ابن تيمية- تفسير ابن كثير- تيسير العلام شرح عمدة الأحكام- سبل السلام شرح بلوغ المرام- فتح المجيد شرح التوحيد.
d72a7ee3 1006 498c a5d7 f75dd5e44c5f
قيم الموضوع
(0 أصوات)
أم المسلمين اليوم الجمعة في المسجد النبوي فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور حسن ال شيخ واستهل فضيلته خطبته الأولى بوعظ الناس عن مقاصد الشريعة السمحاء فقال: فإن العبادات كلها ذات مقاصد سامية وحكم نبيلة باهرة وأسرار بديعة عالية فما شرعت عبادة إلا لمصلحة العباد دنيا وآخرى .

قال ابن تيمية: "من فهم حكمة الشارع كان هو الفقيه حقا".

وإن صوم هذا الشهر وما شرع فيه من طاعات فإنما شرعت كما قال ابن القيم لمصالح معروفة بالعقول السليمة والفطر المستقيمة.

ولهذا تأتي العبادات اليومية والأسبوعية والشهرية والسنوية لتجدد الإيمان وتعلى الهمم وتزكي النفوس وتحيي الضمائر وتبعث في القلوب الفضيلة والصفاء والنقاء.

أعظم مقاصد مشروعية صوم هذا الشهر وقيامه أنه يبلغ بالنفوس إلى تحقيق تقوى الله جل وعلا
تلك الثمرة التي هي غاية العبادات كلها والطاعات جميعها.

قال ابن القيم رحمه الله: (الصوم من أكبر العون على التقوى فالصوم لجام المتقين ورياضة
الأبرار والمقربين) .
ألا فلتستقم على شرع الله أيها المسلم خذ من عبادات هذا الشهر ما فيه تزكية قلبك وجوارحك لما يرضي ربك جل وعلا لتنال العاقبة الحسنى دنيا وآخرى، قال تعالى: (وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى).

ونصح فضيلته المسلمين بالانطلاق إلى تحقيق غاية المحبة مع الله فقال: أيها المسلم انطلق من شهرك هذا إلى تحقيق غاية المحبة لخالقك تبارك وتعالى، وإلى كمال التذلل والخضوع له والاستجابة لأوامره والبعد عن مناهيه وسخطه جل وعلا.

قال الشاطبي رحمه الله: "المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المكلف عن داعية هواه حتى يكون عبدا لله اختيارا كما هو عبد لله اضطرارا".

ألا فلنكن على حذر شديد وبعد أكيد عن حال قوم إذا انتهى رمضان عادوا إلى التفريط في
الفرائض والوقوع ف الآثام والفواحش، فالله جل وعلا قال : (واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ).

واختتم فضيلته خطبته الأولى بنصح المسلمين بعدم العودة إلى ما لا يجمل ديناً ودنيا فقال: بعد أن عشنا رمضان وما فيه من أجواء عبقة وأخلاق جميلة فعلينا الحذر أن نعود إلى ما لا يجمل دينا ودنيا مما حذر منه صلى الله عليه وسلم في قوله: (سيصيب أمتي داء الأمم، فقالوا: يا رسول الله، وما داء الأمم؟ قال: الأشر والبطر، والتكاثر والتشاحن في الدنيا، والتباغض، والتحاسد حتى يكون البغي) رواه الحاكم وصححه الذهبي .

ولتكن الأمة جميعا متخذة من شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن منطلقا إلى تحقيق هذه المقاصد العالية والمعالي الرفيعة في أرض الواقع لنسير على صراط مستقيم في جميع مناحي حياتها.

إخوة الإسلام: يجب أن نتخذ من هذا الشهر الكريم منطلقا لتزكية نفوسنا وتطهيرها من الصفات الرذيلة والأخلاق السيئة لنصل إلى أعلى المراتب وأسنى المطالب التي حث عليها ديننا.

ونصح فضيلته المسلمين في خطبته الثانية بالتقرب إلى الله واغتنام حياتهم في ذلك فقال: مصالح العبادات تعود على العباد وهم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد، فاجتهدوا عباد الله في اغتنام حياتكم فيما يقربكم إلى ربكم، جاء في الحديث القدسي الذي رواه مسلم: ( يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيراً فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه).

وقد صعد النبي صلى الله عليه وسلم المنبر فقال آمين ثلاثا فلما نزل سئل عن ذلك فقال: ( أتاني جبريل فقال رغم أنف امرئ أدرك رمضان فلم يغفر له قل آمين فقلت آمين.... الحديث) أخرجه مسلم .

Image 2
Image 3
قيم الموضوع
(1 تصويت)
أمّ المسلمين اليوم الجمعة في المسجد الحرام فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور سعود الشريم، وتحدث فضيلته في خطبته الأولى عمن انشغل بعبادة الله ومن انشغل بالملهيات، فقال: لقد عاش الناس مع شهرهم هذا أياما فاضلة وليالي مباركات، بين مقلٍّ منها ومكثر، وبين مفرط تائه لاه شغلته الملهيات عن النفحات، وغفل بتتبع الصوارف عن شهر البركات والرحمات، فبينا هو كذلك إذ بشهر المغفرة والعتق من النيران يمر سريعا كمر السحاب، فهنيئا لمن ربح البيع فظفر بالقبول والغفران، وخيبة لمن خسره فرغم أنفه بعد أن باء بالخذلان والحرمان.

ثم تحدث فضيلته عن رحيل شهر رمضان فقال: لقد آذن رمضان برحيله، وما هو إلا كضيف لما نأنس بروحانيته ونستمتع بنسائمه حتى لملم حقائبه وشد رحله ليودعنا بمثل ما جاءنا به، فما أشد الفراق وما أمرّ البين، فليت شعري من الفائز فينا ومن الخاسر، ومن المقبول منا ومن المردود، ألا رحماك يا الله، ألا جبرا منك لكسر قلوبنا على قرب رحيله، وتصرم أيامه ولياليه.

لقد كان الناس يتراؤون هلال دخوله وهاهم قاب قوسين ليتراؤا هلال خروجه.

بالأمس كنا نحييه ويبشر بعضنا بعضا بإطلالته، وها نحن اليوم نودعه ونحن مشفقون من رحيله آسفون لتقلص نسماته، فهكذا هي الدنيا لا تدوم على حال، والنسيم لا يهب عليلا على الدوام، والأيام تغدو فلا ترجع، كل يوم منها يقربنا من الأجل، وينقص من العمر، والسعيد من لم يزده مضيها إلا قربا من خالقه وبعدا عما يبغضه، وقناعة بأنها دار ممر لا دار مقر، وأن مواسم الطاعات فيها كسوق مشرعة الأبواب عامرة بالخيرات والبركات يبتهج فيها الرابح وينكسر فيها الخاسر، والموفق من جعل شهر رمضان بداية السباق في ميدان طاعاته لا نهايته، وإن لكل ميدان بداية ونهاية، وإن الأرباح عند التمام، والعبرة باقتناص الجوائز في النهايات، فلا قيمة لربح يختم بخسران، ولا أثر لخسارة تختتم بالربح، والفائز حقا هو من خاف فأدلج، فإن من أدلج بلغ المنزل، ولن يبلغ المنزل من شغلته الصوارف في ما بقي من العشر،ولا من كثر التفاته،وترادف فضوله في تتبع الرؤى المنامية عن ليلة القدر،فإن من شغل نفسه بالمنامات غفل عن اغتنام اليقظة.

ونصح فضيلته المسلمين بالمبادرة بالتوبة فقال: من بادر قبل الفوات وجعل التوبة مسك ختامه وختام مسكه،فإن الأعمال بالخواتيم،والتوبة تجبُّ ما قبلها،وإنه ما انكسر من تاب،وما خاب من أناب،(إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين)،وإن في ما بقي من شهركم فرصة كبرى للمطيع أن يتزود،وللمقصر أن يستدرك،فإن ما مضى فات،والمؤمل غيب،وليس للفطن إلا الساعة التي هو فيها،فليأخذ من صحته لمرضه،ومن حياته لموته،إذ ما هو في الدنيا إلا كغريب أو عابر سبيل (ومن تاب وعمل صالحا فإنه يتوب إلى الله متابا).

وإننا لنعلم جميعا أن أكثر الناس لا يسلمون من الغفلة فهذه هي طبيعة البشر،لكن اللبيب الموفق هو من يستحضر في نفسه أن غفلته التي يتعثر بها عن اغتنام الطاعات تعد من عوارض الطريق التي لا يخلو منها،ولذا فالمعرة كل المعرة أن يبقى المرء حيث تعثر أو سقط دون أن ينهض ليكمل الطريق، فإن العمر قصير مهما طال،والفرص التي تذهب لا ترجع،والمرء إذا أمسى لا يدري أيصبح أم لا، وإذا أصبح لا يدري أيمسي أم لا، إنها دنيا مهما كبرت فهي صغيرة دون ريب، فإن أول عمر المرء بكاؤه عند ولادته،وآخر عمره بكاء عليه لوفاته، وإن دنيا بين بكاءين لا تستحق الانهماك فيها ولا التعلق بها (وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور).

فعلى المرء المسلم أن يتقي الغفلة ما استطاع،فإن من أشد ما يصرفه عن طاعة ربه أن يبتلى بالغفلة عنه؛لأنه بذلك يحرم التوفيق،واغتنام الأوقات الفاضلة من داخل نفسه،قبل أن تشغله وقائع الحياة الحقيقية،وهنا مكمن خسرانه دون ريب.

واختتم فضيلته خطبته الأولى بنصح المسلمين على ترويض النفس فقال: ثم إن نفس الإنسان كفصول السنة منها الصيف والخريف والشتاء والربيع،فإن لم يروض نفسه على تلقي تلك الفصول وإنزالها منازلها لن ترضى، وسيخدع نفسه حينما يوهمها بأنه يستطيع العيش مدى الحياة في فصل واحد على الدوام،فإن لله نفحات ينبغي أن يتعرض لها المرء ولا يفرط فيها قيد أنملة (أن تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله)ألا إن دواعي القرب من الله في هذا الشهر المبارك أكثر وفرة من غيره وأحظى بركة مما سواه،فمن ضيع ذلكم فهو لما سواه أضيع.

ألا بئس القوم لا يعرفون الله في رمضان،وبئس القوم لا يعرفون الله إلا في رمضان،ونعم القوم الذين عرفوا الله في كل حين وآن يعبدون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم،آناء الليل وأطراف النهار،ويجعلون مواسم الخيرات لهم مربحا ومغنما،وأوقات البركات والنفحات لهم إلى رحمة ربهم طريقا وسلما،فإن كل معروف يقتبسه المرء من رمضان ويعزم على المداومة عليه فهو الظفر الحقيقي له،وكان ممن اقتفى هدي نبيه صلى الله عليه وسلم حين قال لعبدالله بن عمرو بن العاص: "يا عبد الله لا تكُنْ مثل فلان كان يقوم من الليل ، فترك قيام الليْل" رواه البخاري ومسلم.

وتحدث فضيلته في خطبته الثانية عن رحمة الله في حزن فراق رمضان بفرحة العيد فقال: واعلموا أن من فضل الله على عباده أن جعل حزن فراق رمضان  يعقبه فرح استقبال العيد رحمة منه وفضلا وحكمة؛ لأجل أن تكون النفس مهيأة للتعامل مع صروف الحياة وتقلب الزمن بإيمان صادق، وموقنة بأن كلا من عند الله، وأن الحزن قد يعقبه فرح، وقد يعقب الفرح ترح، ونفس المؤمن الصادق تتعبد خالقها في الأتراح وفي الأفراح،ومن حكمته جل شأنه ألا يدوم في الدنيا حزن، حتى لا يكون الحزين حرضا أو يكون من الهالكين،كذلك لا يدوم فيها فرح حتى لا تغفل نفس الفرح أو تبطر فتقع في الغمط، وتلك الأيام يداولها الله بين الناس.

وإن كان ثمة حزن بانتهاء هذا الشهر المبارك، فهو حزن المفرط في جنب الله، الذي لم يطعم فؤاده من مائدة رمضان، إذ سبقه الفائزون وهو أسير غفلته وتفريطه، وإن كان ثمة فرح فهو فرح الطائع الذي نهل فؤاده من معين هذا الشهر حتى ارتوى من عذب فراته، وكان مع العتقاء من النار.

وحذر فضيلته المسلمين في ختام خطبته من أن ينسيهم فرحة العيد جائحة كورونا وتذكيرهم بإخراج زكاة الفطر، فقال: ثم احذروا رعاكم الله أن يحملكم فرح العيد على إغفال ما تعيشونه من تبعات جائحة الوباء الجاثم، فتقعون في التساهل واللامبالاة، وتكونون كالتي نقضت غزلها من بعد قوة، وتفسدون ما مضى من جهود مشكورة قد بذلت لتجاوز هذه العقبة الكؤود، فالحذر الحذر من التهاون في اتخاذ الاجراءات الوقائية، ولتحملوا المسؤولية على وجهها الصحيح بجد وإصرار، فإن المستخفين بها يؤخرون يوم العافية ولا يقدمونه، فاتقوا الله عباد الله وسلوه فيما بقي من شهركم بقلوب صادقة أن يكشف هذه الغمة، ويرفع الوباء، فإن في رفعه صلاحا للعباد وسعة للبلاد.

ثم اعلموا رحمكم الله: أن الله قد فرض عليكم زكاة الفطر طهرة لكم وشكرا لخالقكم، فأدوها كما افترضت عليكم عن الذكر والأنثى والصغير والكبير وعمن تقومون بنفقته، وصدقة الفطر تكون مما يطعم الناس، فعن أبي سعيد الخدري أنه قال: "كنا نخرج على عهد النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفطر صاعا من طعام، وكان طعامَنا الشعيرُ والزبيب والأقط والتمر" رواه البخاري ومسلم.

ويدخل في ذلكم الأرز وغيره من قوت الآدميين،وكلما كان المطعوم أطيب فهو أفضل، والله جل وعلا يقول: (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون).

ووقت إخراجها يوم العيد قبل الصلاة،ويجوز إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين،تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام،وغفر لنا ولكم المعاصي والآثام، وأعاننا وإياكم على ابتدار ما بقي من شهرنا، وختم لنا ولكم فيه بالعفو والمغفرة والعتق من النار، إنه سميع مجيب.

14420925 AO4I1606
14420925 AO4I1627
14420925 AO4I1643 4
14420925 AO4I1648
قيم الموضوع
(1 تصويت)


أدى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس صلاة الميت على فقيد المسجد الحرام معالي الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله العجلان.

وأدى مع معاليه أصحاب المعالي والفضيلة كبار العلماء وأئمة ومدرسو الحرم المكي معالي الشيخ صالح بن حميد، معالي الشيخ سعد الشثري، معالي الشيخ عبدالله المنيع، فضيلة الشيخ سعود الشريم، فضيلة الشيخ فيصل غزاوي .

يذكر أن معالي الشيخ قد وافته المنية عن عمر ٨٥ عاماً قضاها في العلم وتعليم طلاب العلم رحمه الله.
قيم الموضوع
(0 أصوات)
ودعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي اليوم الجمعة معالي الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله العجلان عن عمر يناهز ٨٥ عاماً.

ويذكر أن معالي الشيخ له من الإرث العلمي والعملي الكثير فقد كان قاضياً ورئيساً للقضاء ومعلماً في مدارس عدة وفي الحرمين الشريفين أمضى معلماً في المسجد الحرام منذ عام ١٤١٠هـ وحتى قبل وفاته رحمه الله.

من أشهر دروسه رحمه الله (تفسير ابن كثير ، تيسير العلام شرح عمدة الأحكام ، سبل السلام شرح بلوغ المرام، كتاب فتح المجيد شرح كتاب التوحيد، العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية ، الروض المربع، السلسبيل، الكافي في الفقه الحنبلي ، عدة الباحث في الفرائض، الرحبية ، التحقيقات المرضية في المباحث الفرضية، الرحيق المختوم في السيرة النبوية الشريفة) .

ولم تمنع شدة المرض المرحوم من مواصلة دروسه عن بعد خلال جائحة كورونا، وكانت دروسه تُغطي أيام الأسبوع السبعة في جنبات البيت العتيق خلال 35 عاماً لا تتوقف دروسه حتى في أيام الأعياد والإجازات، ولم يتوقف إلا لعوارض مرضية ثم يعود.

ومن الإرث الذي خلفه معالي الشيخ العجلان رحمه الله  في دروسه بالمسجد الحرام:
▶️ قائمة تشغيل دروسه
بالمسجد الحرام رحمه الله  :قائمة تشغيل الدروس
قيم الموضوع
(0 أصوات)
 
نفذت الإدارة العامة للشؤون التوجيهية والإرشادية ممثلة في إدارة التوجيه والإرشاد باللغات والترجمة مبادرة توجيهية بعنوان: (إشراقات رمضانية) وذلك خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام، وتهدف إلى نشر الأحاديث والدروس المتعلقة بفضل شهر رمضان المبارك بعدة لغات بالتعاون مع الإدارة العامة للغات والترجمة أوضح ذلك سعادة مدير إدارة التوجيه والإرشاد باللغات والترجمة الأستاذ فادي بن مبيريك السلمي.
 
وذكر سعادته أن المبادرة هدفت إلى نشر الأحاديث المتعلقة بشهر رمضان المبارك، وكذلك فضل الصيام والقيام، والعشر الأواخر من رمضان، وفضل ليلة القدر، والزكاة، وصيام الست من شوال، وذلك عبر حساب الرئاسة على موقع (تويتر)، ونشر هذه الأحاديث والدروس بعدة لغات، وتستهدف رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
 
واختتم السلمي حديثه قائلاً: أتوجه بالشكر الجزيل لمعالي الرئيس العام الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس لما يوليه من حرص واهتمام وعناية فائقة بالحرمين الشريفين وقاصديهما، والحث على تطبيق الإجراءات الاحترازية والتشديد على ذلك.
قيم الموضوع
(0 أصوات)
و أمّ المصلين في التسليمات الثلاث الأولى فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني , وتبعه معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس في التسليمتان الأخيرة .
وتوافدت أعداد المصلين منذ وقت مبكر لأداء صلاة التهجد والتوسعة السعودية الثالثة وساحات المسجد الحرام وأدوار المطاف عبر نقاط التفويج والفرز المعتمدة , وسط إجراءات احترازية صحية ، ومنظومة من الخدمات المتكاملة والتي عمت بالأمن والأمان .أدى المصلون بالمسجد الحرام صلاة التهجد لليلة الخامس والعشرين من شهر رمضان المبارك وسط منظومة عمل متكاملة من الخدمات , وإجراءات احترازية ووقائية صحية مكثفة , ومشاركة عددٍ من المسؤولين بالرئاسة العامة، والقيادات الأمنية بالمسجد الحرام .
 IMG 20210507 025925 210IMG 20210507 025927 444IMG 20210507 025933 285IMG 20210507 025929 686IMG 20210507 025613 485
قيم الموضوع
(0 أصوات)
 
استقبل معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس معالي وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، معالي الوزير المشرف العام على الإعلام الرسمي الفلسطيني الأستاذ أحمد نجيب محمد عساف بالمسجد الحرام.
وأكد معاليه خلال اللقاء حرص حكومة المملكة العربية -حماها الله- على العناية بالحرمين الشريفين، وتهيئة كل الخدمات لقاصديهما، من خلال الرعاية الكبيرة والتوجيهات السديدة، بتنفيذ الإجراءات الاحترازية والوقائية التي اُتخذت لتوفير أقصى درجات الحماية للمواطنين والمقيمين.
وبين الشيخ السديس الأهداف التي تعمل من أجلها الرئاسة العامة، حيث تهدف لإبراز الصورة العالمية المشرقة للحرمين الشريفين، وإظهار قيم الإسلام والمسلمين الحقيقية، ونشر تعاليم الإسلام وقِيَمه من خلال الارتقاء برسالة الحرمين الشريفين، والعمل على أن يكونا منبرا هدىً يشعان بمنهج الوسطية والاعتدال في نشر رسالة الإسلام وسماحته، وإبراز الصورة الحضارية المشرقة لتعاليم الإسلام وأخلاق المسلمين.
قيم الموضوع
(0 أصوات)
استقبل فضيلة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام سعادة الدكتور سعد بن محمد المحيميد وفد من برنامج ضيوف الرحمن بالمسجد الحرام , ورافق سعادته خلال الاستقبال سعادة الوكيل المساعد للعلاقات والشؤون الإعلامية بالمسجد الحرام الأستاذ هاني بن حسني حيدر وفضيلة مدير عام إدارة تنسيق العمل التطوعي الشيخ خالد الشلوي.
وقام سعادته بصطحاب الوفد في جولة بالمسجد الحرام وساحاته والمرافق التابعة له مستمعين لشرح عن الخدمات التطوعية غير الربحية التي تقدم لقاصدي بيت الله الحرام  من مصلين ومعتمرين خلال شهر رمضان المبارك , مطلعين على خدمات نقاط الفرز والتفويج , بالإضافة للخدمات التوجيهية والإرشادية , كذلك أطلع الوفد على خدمات عربات النقل في المطاف والمسعى.
وأثنى فضيلة الدكتور المحيميد على جهود برنامج ضيوف الرحمن وما يقدمه من خدمات ، من خلال برامجهم لاستقبال المعتمرين والزوار والحجاج ، حيث لاقت هذه الخدمات استحسان الضيوف والزوار خلال أدائهم للمناسك والشعائر الدينية  .
وبيَّن أن البرنامج منذ تأسيسه قام على وفادة ضيوف الرحمن وايوائهم ، خدمة للإسلام والمسلمين ومقاصدهم الدينية ، عبر تقديم الخدمات التي تسهل عليهم أداء الحج والعمرة .
من جهتهم أشاد الوفد بالخدمات التي تقدمها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في الحرمين الشريفين , معبرين عن شكرهم الجزيل لما رأوه من خدمات وإجراءات حافظت على سلامة وصحة القاصدين , حيث ساهمت من منع تفشي فيروس كورونا , وعكست اهتمام وحرص -ولاة الأمر – في خدمة بيت الله الحرام . 
IMG 20210507 WA0011IMG 20210507 WA0012
قيم الموضوع
(0 أصوات)
عقد مجلس وكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية اجتماعه برئاسة فضيلة وكيل الرئيس للشؤون التوجيهية والإرشادية الشيخ سلمان بن صالح المقوشي وحضور فضيلة الوكيل المساعد للشؤون التوجيهية والإرشادية، وأصحاب الفضيلة والسعادة، وعدد من مديري العموم ومساعديهم .
وقد ناقش المجلس خلال الاجتماع التقارير والمنجزات لإدارات العموم التابعة للوكالة والإدارات التابعة لها للثلث الأول من شهر رمضان المبارك، والرفع بإحصاءات البرامج المنفذة في العشر الأواخر ختام شهر رمضان، وإعداد تقارير عن التغطيات الإعلامية ومناشط الإدارات التابعة للوكالة .
تأتي هذه الاجتماعات واللقاءات للوقوف على آخر المستجدات، والسعي إلى تطوير منظومة العمل، بمتابعة حثيثة من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وتحقيقا لتطلعات ولاة الأمر – حفظهم الله- وما يصبون إليه في تقديم أجود الخدمات التوجيهية لعمّار وقاصدي بيت الله الحرام .