الاخبار الرئيسية - AR

الاخبار الرئيسية - AR (11801)

فئات موروثة

إقامة صلاة الغائب على المغفور له أمير دولة الكويت الشقيقة بالمسجد الحرام

إقامة صلاة الغائب على المغفور له أمير دولة الكويت الشقيقة بالمسجد الحرام (0)

بتوجيه من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أقيمت صلاة الغائب على سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة – رحمه الله – بالمسجد الحرام والذي وافته المنية يوم أمس الاثنين الموافق 12/2/1442هـ .
وقد أم المصلين لصلاة الغائب معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بحضور عدد من قيادات الرئاسة، وأوضح معالي الشيخ السديس أن إقامة صلاة الغائب على سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح في الحرمين الشريفين تعكس عمق الترابط العميق بين دولتنا المباركة -حماها الله-ودولة الكويت الشقيقة -رعاها الله-، مؤكداً معاليه أن فقيد دولة الكويت فقيد للأمة العربية والإسلامية، داعيًا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله -، ويديمهما ذخرًا للوطن والمواطنين، وأن يحفظ دول الخليج من كل سوء ومكروه , وأن يرحم سمو أمير دولة الكويت وأن يسكنه فسيح جناته.

590375A9 C487 4FC7 864D 4D5693FBACDD3E7A10AC 149C 41EE 9F31 668AE8D3A458D691A152 12E5 4987 8006 8FFA9500BE46FDDFBA82 DBE1 49A5 861B 7C50D4FF21E67F87ADAE A06E 4CD2 B079 EFD3F8E1F9E6331D9F6B 4377 4620 B552 77F94AC7097B3541C52E 6DAE 49AB 9E55 BC7DE0F17A83A7FE89C2 559A 43E3 8B02 54576F25B7F5


عرض العناصر...
السلامة في المسجد الحرام تتابع سير أعمالها

السلامة في المسجد الحرام تتابع سير أعمالها (0)


عقد سعادة مساعد مدير عام السلامة مدير إدارة السلامة بالمسجد الحرام الأستاذ حسين بن حسن العسافي اجتماعاً بسعادة وكيل الإدارة الأستاذ فيصل من محمد العبدلي، ورؤساء الورديات؛ لمناقشة واستعراض الخطة التشغيلية ومهام الإدارة.

وأوضح العسافي ضرورة مواصلة ومضاعفة الجهود وتهيئة السبل لتأدية الزوار والمعتمرين نسكهم بكل ويسر وسهولة، ومتابعة استمرارية الأعمال على أكمل وجه لتحقيق السلامة في كافة أنحاء المسجد الحرام.

ويأتي الاجتماع بإشراف ومتابعة سعادة مدير عام السلامة المهندس بسام بن سعيد العبيدي وتوجهات سعادة وكيل الرئيس العام للأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر الأستاذ فايز بن عبد الرحمن الحارثي؛ المبنية على توجيهات معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.

عرض العناصر...
قيم الموضوع
(0 أصوات)
أمّ المصلين اليوم الجمعة في المسجد النبوي فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور علي بن عبدالرحمن الحذيفي وقال فضيلته: تقوى الله خير ما يقدمه العبد لنفسه في حياته وبعد مماته، وتقوى الله تصلح السر والعلانية، وتصلح الدنيا والأخرة، أيها الناس: أذكركم بنعم الله سبحانه وتعالى عليكم، فتذكر النعم يزيد الإيمان، ويغيظ الشيطان، ويوجب الشكر، والشكر يعصم من الكفر، فإن من أعظم النعم الإيمان والتقوى واليقين ثم القرآن والعافية، ومن أعظم النعم نعمة الأمن، فالأمن نعمة عظمى يغفل عنها أكثر الناس ولا يقمون بشكرها، ولا يتفكرون في منافعها، فنعمة الأمن بهجة الحياة، وحارس ما يخاف عليه الأنسان من المحرمات والمصالح، والمنافع والآمال، الأمن أخو الإسلام وقرينة، وتابع الدين وخدينه، وصاحب الإسلام في كل مكان وزمان، فحيثما حل الإسلام صحبة الأمن ولزمه.
وبين فضيلته أن المخاوف كلها بحلول الإسلام في القلوب وتطبيقه في حياة الناس، والأمن الذي يحبه الله ويرضها وشرعه لنا هو الأمن على الدين فلا يفتن مسلم في دينه ولا يغيره والأمن على الدماء فلا يعتدى عليها ولا تسفك، والأمن على العقول من المسكرات والمخدرات وأسباب الأمراض، والأمن على الحرمات والأعراض فلا تنتهك، والأمن على الأموال فلا يعتدى عليها، والأمن على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي هو حارس الدين وقد جعله بعض أهل الدين ركناً من أركان الدين، والأمن حماية للمجتمع من كل ضرر وشر، وإيصال كل نفع وخير إلى كل فرد مسلم بحسب قدرته على ذلك، وهذا الأمن لا يحققه إلا الدين الإسلامي العظيم لأنه من عند الله العليم الحكيم الرحمن الرحيم.
وأكد فضيلته إلى المسارعة في الخيرات، والبعد عن المعاصي والموبقات واجعلوا هذه الدار مكاناً للتزود لدار القرار التي لا يفنى نعيمها ولا يبيد، وأن الحياة لا تطيب إلى بنعمة الأمن ولا ينتفع الناس بالمعيشة مع فقد نعمة الأمن فسألوا الله الأمن والإيمان والعافية.
قيم الموضوع
(2 أصوات)
أمّ المصلين في صلاة جمعة اليوم بالمسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، وقال فضيلته في خطبته، حرص عليه الصلاة والسلام على تحقيق العباده لله وحده لا شريك له، وحمى جناب التوحيد من أعمال الجاهلية ومن شوائب البدع والخرافات، حرصا منه صلى الله عليه وعلى آله وسلم على سعادة أمته ونجاتها في الدنيا والآخرة، وإن من مشكاة النبوة حديث عظيم هو أصل أصيل في مراقبة الله -عز وجل- ومراعاة حقوقه، والتوكل عليه، وتفويض الأمر إليه، وتحقيق توحيده بإفراده بالعبادة وحده لا شريك له، والاعتقاد الجازم أن المخلوقين كلهم عاجزون ومفتقرون إليه سبحانه وتعالى.
أخرج الامام أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنه قَالَ: كنت خلف النَّبِي يوما فَقَالَ:(يَا غُلَام إِنِّي أعلمك كَلِمَات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تَجدهُ تجاهك، إِذا سَأَلت فاسأل الله، وَإِذا استعنت فَاسْتَعِنْ بِاللَّه، وَاعْلَم أَن الْأمة لَو اجْتمعت على أَن ينفعوك بِشَيْء لم ينفعوك إِلَّا بِشَيْء قد كتبه الله لَك، وَلَو اجْتَمعُوا على أَن يضروك بِشَيْء لم يضروك إِلَّا بِشَيْء قد كتبه الله عَلَيْك، رفعت الأقلام وجفت الصُّحُف)، وصايا نبوية جامعة مشرقة تظهر عظمة منهج الإسلام المستند في أساسه على العبادة، وعلى قوة الصلة الدائمة بالله، تزود الإنسان بشحنات متتالية من القوة المستمدة من القوي سبحانه وتعالى، فينبغي عليك يا عبدالله أن تكون متذكرا لها عاملا بها تنفعك في دينك ودنياك وآخرتك.
ثم أكمل فضيلته: فإن الفرحة تغمر القلوب، والبشر يعلو الوجوه بما منَّ الله به على سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان نصره الله بالشفاء إثر العملية الجراحية الناجحة التي أجراها سموه الكريم، سائلا المولى أن يمنَّ على سموه بموفور الصحة والعافية، وأن يحفظه برعايته سندا لخادم الحرمين الشريفين أدام الله عزه في طاعته وتقواه.
مؤكداً أن الله امتن على هذه البلاد بنعمة التحاكم الى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وبإقامة الحدود، وبالعدل بين الرعية، فكان من ثمرة ذلك أن بسط الله على هذه البلاد الأمن والرخاء والاستقرار وفتح عليها كنوز الأرض وبركات السماء فله الحمد أولا وآخرًا وظاهرا وباطنا، فكاد لها الأعداء ومازالوا للنيل منها ومن قادتها ومن علمائها ومن أبنائها ومع كل تلك الهجمات الشرسة نرى إحاطة الله وعنايته ورعايته بها، فلا يريدها أحد بسوء إلا خذله الله، ورد كيده في نحره، فاللهم احفظ علينا ديننا وثبتنا عليه حتى نلقاك واحفظ بلاد الحرمين من كل سوء ومكروه.
0a074f43 f516 4fcb afc5 d5c1a877cf47ee3e7286 cc6d 4f3e b89e 6e3ab34f8e57eaaa313a 0afe 4e4c 96ac abb1d6d3cddfb4627664 197d 4645 92a7 f982c9b7fe64457c74f9 01eb 4bb8 bdc0 f511730ef254
قيم الموضوع
(0 أصوات)
اجتمعت الوكالة التطويرية النسائية ممثلة في الوكالة المساعدة للشؤون الإدارية والخدمية، مع قائدات الإدارات والوحدات الميدانية، لمناقشة المحاور المتفق عليها في خطة موسم رمضان المبارك لعام ١٤٤٢هـ، إضافة إلى إعداد خطة تشغيلية إعلامية لهذا الموسم الاستثنائي تبرز جهود الإدارات الخدمية النسائية بالمسجد الحرام.
وقد ترأس الاجتماع سعادة الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والخدمية الدكتورة كاميليا بنت محمد الدعدي وتم خلاله طرح مجموعة من التوصيات تصب في بذل المزيد من الجهود المقدمة لخدمة بيت الله الحرام، ثم رفعت شكرها لسعادة وكيل الرئيس العام للشؤون التطويرية النسائية الدكتورة العنود بنت خالد العبود على دعمها وتوجيهاتها السديدة لكل ما من شأنه الارتقاء في مستوى خدمة قاصدات البيت الحرام.
حضر الاجتماع كلًا من سعادة مديرة مكتب الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والخدمية الأستاذة نوف بنت محمد قحل، وسعادة مديرة تطهير وسجاد المسجد الحرام الأستاذة رحمة بنت حسين دوسة، وسعادة مديرة وحدة سقيا زمزم الأستاذة جوزة بنت محمد المسعودي.
قيم الموضوع
(0 أصوات)
‏أمّ معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس المصلين في صلاة الجمعة اليوم بجامع مدينة الملك خالد العسكرية، بحفر الباطن، وذلك بحضور عدد من القيادات الأمنية بحفر الباطن.
وأكد معاليه على الجميع بأن التمسك بالدين وتطبيق الشريعة واتباع منهاج النبوة وإخلاص النية لله -عز وجل- مع السمع والطاعة لولاة الامر - حفظهم الله- واللحمة الوطنية، من أهم أسباب النصر وحماية أمن الوطن، مبيناً للجميع أهمية الوقوف مع رجال الأمن والدعاء لهم، والإشادة بجهودهم، والتقيد بالتعليمات الأمنية والصحية، التعاون التام معهم لما في ذلك صالح للوطن والمواطن.
واختتم معالية بالدعاء إلى الله -جل وعلا- أن يحفظ بلادنا وقادتها وأن يحمي رجال أمنها وأن يتقبل شهدائهم ويشافي جرحاهم أنه ولي ذلك والقادر عليه.
تنزيل 1
قيم الموضوع
(0 أصوات)
 
أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بنجاح المؤتمر الدولي لجهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين وترسيخ قيم الاعتدال والوسطية ، والذي نظمته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، ورعاه سمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله وأيده - ، وبحضور عدد من أصحاب المعالي والوزراء وأعضاء هيئة كبار العلماء . وأكد معاليه ما تضمنه هذا المؤتمر المبارك وما جاء فيه من توصيات تؤكد دور المملكة الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين ونصرتهم في شتى بقاع العالم ، مشيرا للدور البارز لقادة هذه البلاد الراسخة عقيدتهم من القرآن الكريم وسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم . وبين معالي الرئيس العام أن لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية جهود موفقة في إقامة هذا المؤتمر المبارك واختيار محتواه الثمين ، والذي خرج بمخرجات تتماشى مع قيم المملكة الراسخة في خدمة الحرمين الشريفين وخدمة الإسلام والمسلمين ونصرتهم ومساعدتهم وترسيخ قيم العدل والاعتدال والوسطية السمحاء ، فكل الشكر لجميح القائمين والمشاركين في هذا المؤتمر ، مع تمنياتي لهم بكمال التوفيق والنجاح والسداد .
قيم الموضوع
(0 أصوات)
وجه معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بتوفير لقاحات كورونا (كوفيد ١٩) لمنسوبي الرئاسة والوكالة بالتعاون مع الشؤون الصحية بمكة المكرمة والمدينة المنورة ، وتجهيز كل ما يلزم من تخصيص أماكن ووضع ترتيبات وفق الإجراءات الاحترازية الوقائية والتباعد الاجتماعي المتبع من قبل رئاسة شؤون الحرمين، والتي تحرص على اتباع النصائح والإرشادات الصحية المتبعة من قبل وزارة الصحة.
وأكد معاليه وجوب أخذ هذا اللقاح لكافة منسوبي ومنسوبات الرئاسة لما له من الفائدة والنفع والتحصين لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد، ولسلامتهم وسلامة قاصدي بيت الله الحرام والمسجد النبوي.
وأوصى معالي الرئيس العام الإدارات المختصة بعمل الخطابات اللازمة والتنسيق مع وزارة الصحة، حيث إن هذا التوجيه يأتي ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا ومنع انتشاره، وتعزيزاً لمستوى الوعي الصحي بأهمية اتباع السلوكيات الصحية السليمة، وحرصاً على توفير أفضل سبل الوقاية والسلامة لقاصدي الحرمين الشريفين.
قيم الموضوع
(0 أصوات)
تحدث معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس عن أهم التوصيات الرامية إلى تطوير منظومة الخدمات في الحرمين الشريفين، وذلك خلال ختام مشاركته في المؤتمر الدولي لجهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين، وترسيخ قيم الاعتدال والوسطية، الذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، برعاية ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-.
وجاءت التوصيات التي توصل إليها المتحدثون كالتالي:
أولًا: التَّتابع في إبراز جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين، ولاسيَّما فيما يتعلق بالحرمين الشريفين وقاصديهما.
ثانيًا: إعداد موسوعة شاملة رقمية وورقية عن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين.
ثالثًا: إقامة مؤتمر عالمي برعاية المملكة العربية السعودية للحديث عن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين.
رابعًا: إعداد مشاريع بحثية وكراسي بحث أكاديمية عن الجهود وآثارها، صادرة من محاضن العلم، وطرح الموضوعات لرسائل الماجستير والدكتوراه.
خامسًا: منح الفرص للقطاع الثَّالث الخيري وفق التَّعليمات والأنظمة، بالتَّعاون مع الجهات ذات العلاقة بالعمرة والزِّيارة، لإصدار كتيبات ومطويات ورقيَّة ورقميَّة بلغاتٍ مختلفة عن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين، ولاسيما فيما يتعلق بالحرمين الشريفين وقاصديهما، ونشرها بين النُزلاء خاصة، وقاصدي الحرمين عامة.
سادسًا: طرح بريد إلكتروني لكل من أراد تقديم مبادرات تسهم في تطوير الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين والزُّوار مشتملة على الفكرة وآلية تطبيقها وطرق تنفيذها.
سابعًا: إنشاء تطبيق إلكتروني في إبراز جهود المملكة العربية السعودية من عهد المؤسس الملك عبدالعزيز-رحمه الله- إلى العهد السعودي الحاضر الزَّاهر، في خدمة الإسلام والمسلمين في كل المجالات وبلغاتٍ مختلفة، وتوصية السَّفارات السعودية بالخارج بِحَثِّ القادمين للمملكة من الحجاج والمعتمرين والزُّوار بتحميل التَّطبيق، وإدراج تحميله ضمن المتطلبات الاختيارية غير الإجبارية للقدوم للمملكة.
ثامنًا: إعداد مشروع إعلامي معرفي يعنى بالأفلام الوثائقية، واستثمار وسائل التواصل المتنوعة لإبراز الجهود وترجمتها بعدة لغات.
تاسعًا: تكثيف الشراكات بين القطاع العام والقطاع الخاص لتكوين أنماط جديدة من وصول الخدمات إلى المستفيدين.
عاشرًا: الإعلان عن جائزة للجهات والأفراد، لأفضل عمل علمي وبحثي في إبراز جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين.
قيم الموضوع
(0 أصوات)

زار المستشار الخاص لرئيس جمهورية تشاد الفريق محمد نور عبدالكريم والوفد المرافق له، اليوم الخميس مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة ومعرض عمارة الحرمين.

واطلع سعادته على مراحل صناعة كسوة الكعبة المشرفة ومقتنيات معرض عمارة الحرمين الشريفين.

تم استقبال الفريق محمد نور والوفد المرافق له بالمجمع، حيث شاهدوا فيلم مرئي، ثم بدأ جولة الزيارة بالاطلاع على مراحل صناعة كسوة الكعبة المشرفة، والتجول في قاعات معرض عمارة الحرمين والاطلاع على المقتنيات التي يحتويها.

وكان في استقبالهم سعادة مدير إدارة العلاقات العامة بالمجمع الأستاذ رائد بن صلاح اللحياني، وسعادة مدير عام المعارض الأستاذ سطام بن منير المطرفي.

وفي نهاية الزيارة قُدمت لهم الهدايا التذكارية، مبدين إعجابهم بما وجدوه من اهتمام وعناية حكومة خادم الحرمين الشرفين -رعاها الله-.








قيم الموضوع
(0 أصوات)
 
قيم الموضوع
(0 أصوات)

شارك معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس اليوم الخميس كمتحدثٍ رئيسي في الجلسة السادسة من "المؤتمر الدولي لجهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين ترسيخ قيم الاعتدال والوسطية " برعاية سمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله وأيده -, وحضور عدد من أصحاب المعالي الوزراء والفضيلة العلماء وأعضاء هيئة كبار العلماء.
وتحدث معالي الرئيس العام خلال المؤتمر , وضمن محاوره , عن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الحرمين الشريفين؛ وقاصديهما، ونصرة المسجد الأقصى؛ ودعم القضية الفلسطينية حيث قال :
فبمشاعر التَّقدير والسُّرور وبالغ البهجة والحبور لَكَم يطيب لي المساهمة بهذا المؤتمر المبارك الموسوم بـ: "جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين وترسيخ قيم الاعتدال والوسطية".
وبكلِّ التَّقدير والحبور، والبِشر الهتَّان المنشور، يطيب لي المشاركة في هذه الجلسة المباركة؛ بالحديث عن: "جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما ونصرة المسجد الأقصى ودعم القضية الفلسطينية"، وذلك في جانبين ومحاورة عدة:
إنَّ خير البقاع على وجه المعمورة بلد الله الحرام، مكة المكرمة، اختصها الله تعالى بمزيد من الفضل، وجعل لها من الحرمة والمكانة هي ولمدينة نبيِّه-عليه السلام-؛ ما ليس لغيرهما من سائر البقاع، ولا أدل على ذلك من تحريمهما ومضاعفة الصَّلاة فيهما.
لذا فلا غرابة أن يكون لهاتين المدينتين المقدستين مكانة جليلة ومنزلة عظيمة في نفوس المسلمين، تحمل على العناية بهما ورعايتهما، ولا سيما ممن شرفهم الله بالولاية عليهما، فلقد عني الخلفاء والولاة والحكَّام والأمراء على مر التَّأريخ الإسلامي بهاتين المدينتين المقدستين، وحظي المسجد الحرام والمسجد النبوي بالعمارة والتَّشييد والعناية على أفضل صورةٍ ممكنة في كل عصر بما يناسبه.
غير أنَّ ما تحقق للحرمين الشَّريفين في العهد السُّعودي الزَّاهر، قد تميز عمَّا حصل لهما في العصور السَّابقة، فقد كان ازدياد عدد الحجَّاج والمعتمرين والزُّوار مدعاة لبذل المزيد من العناية في تطوير المدينتين المقدستين، هذا فيما يتعلق بالجانب الأول المتعلق بموضوعنا.
أمَّا الجانب الثَّاني المتعلق بموضوعنا هو جهود الدُّولة في نصرة المسجد الأقصى ودعم القضيَّة الفلسطينيَّة:
إنَّ من الثوابت التي لا تقبل الجدل؛ ذلك الأمر المتأصل في سياسة المملكة العربية السعوديَّة؛ حرصها على أن تكون صاحبة الرِّيادة في تبنِّي قضايا الأقصى والدِّفاع عنه ونصرته قولًا وفعلًا منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله، واستحوذت على اهتمامه منذ البدايات الأولى لتفاقم الأوضاع في فلسطين، وقد ظلت هذه القضية هي الأُولى بعد وفاة الملك عبدالعزيز -رحمه الله- لدى أبنائه من بعده.
إنَّها المسؤولية التي منحها اللهُ لقادة هذه البلاد المباركة في رعاية قضايا الأمَّة، حيث لا تألوا قيادتها الرَّشيدة جهدًا في كلِّ ما يخص الأقصى والقضيَّة الفلسطينيَّة.
ويؤكد ذلك ويوطِّده الجهود الكبيرة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيَّده الله - لرفع الضَّيم الذي طال المسلمين في الأرض المباركة.
ولعلنا نتطرق لأهم الجهود التي بذلتها الدَّولة في الجانبين:
الجانب الأول: جهود الدولة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما: وفيه محاور:
المحور الأول: جهود الدولة في الجانب المعماري:
إنَّ الحرمين الشَّريفين قد شهدا في ظل هذه الدولة نهضة عمرانية عظيمة لم يشهد لها مثيل في التَّأريخ من قبل، لأنَّ المملكة العربية السعودية منذ أن قامت على خدمة الحرمين الشَّريفين لم تدخر وسعًا ماديًّا أو معنويًّا في تذييل المصاعب وتسهيل الأمور، من أجل خدمة الحجَّاج والمعتمرين والزُّوار.
إنَّ عناية المملكة العربية السعودية بالحرمين الشَّريفين فيما يتعلق بالجوانب المعماريَّة ليست وليدة اليوم، بل منذ عهد الملك عبد العزيز ومن بعده أبنائه الميامين، ويأتي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ليواصل تلك المسيرة العظيمة، التي ابتدأها سلفه الصالح من أبيه وإخوانه في الاهتمام والعناية بالحرمين الشريفين، فكل واحد منهم له نصيبٌ كبيرٌ واهتمامٌ عظيمٌ بتوسعة الحرمين الشَّريفين.
وههنا أهم الجهود الحديثة التي قامت بها الدُّولة في الجانب المعماري.
التَّوسعة السَّعودية الثَّالثة للمسجد الحرام:
 إنَّ التوسعة الثالثة للمسجد الحرام جاءت لتواكب الازدياد المضطرد في أعداد الحجاج والمعتمرين والمصلين في جنبات المسجد الحرام في أوقات الذَّروة من العام، وقد قامت التَّوسعة الجديدة للمسجد الحرام على مساحة 400 ألف متر مربع، وبعمق 380 مترا؛ بطاقةٍ استيعابية بأكثر من مليون ومئتي ألف مصل تقريبا، حيث قُدرت القيمة المالية للعقارات المنزوعة لصالح المشروع بأكثر من أربعين مليار ريال .
وتعتبر التوسعة السعودية الثالثة أكبر توسعة في تاريخ المسجد الحرام، روعي في المشروع أن يكون متميزا من حيث التَّصميم وأن يكون مرتبطًا مع المبنى العام للمسجد الحرام.
توسعة المطاف والمسعى:
وتندرج ضمن المشروعات التطويرية داخل المسجد الحرام : توسعة المطاف حيث رفعت طاقته الاستيعابية من 50 ألف في السَّاعة ليتسع لـ130 ألف طائف في السَّاعة.
وكذا توسعة المسعى فبعد أن كان عرض المسعى 20 مترًا، تمت توسعته ليصل إلى 40 مترًا مستغلا المساحات الملاصقة للحرم، وبلغ عدد الطوابق 4 طوابق لتصل طاقته الاستيعابية إلى 108 آلاف ساعٍ في الساعة، وبذلك تعد توسعتهما أكبر توسعة يشهدهما المطاف والمسعى في تاريخهما.
توسعة المسجد النبوي الشريف:
شهد المسجد النبوي الشريف توسعات عدة في ظل هذه الدولة المباركة منها: تنفيذ السَّاحة الشَّرقية للمسجد النبوي الشريف وتبلغ مساحتها 37.000 متر مربع وتستوعب أكثر من 70.000 مصل؛ ومنها: تركيب 182 مظلة غَطَّت جميع ساحات المسجد النبوي وذلك لوقاية المصلين والزائرين من وهج الشمس ومخاطر الأمطار، مجهزة بالإنارة وبأنظمة لتصريف السيول وتفتح آليًا عند الحاجة، وتغطي المظلة الواحدة 576 مترًا مربعًا ويستفيد منها أكثر من 200.000 مصل.
المحور الثاني: جهود الدولة في العناية بالكعبة المشرفة:
 ومن أهم الجهود في العناية بالكعبة المشرفة: الترميم الشامل للكعبة المشرفة في عهد الملك فهد بن عبد العزيز -رحمه الله-، وصيانة ملحقات الكعبة المشرفة كلما دعت الحاجة إليها من شاذروان ونحوه.
كسوة الكعبة المشرفة كل عام، بأفضل أنواع الحرير الطبيعي الخالص في العالم، مع تنفيذ أعمال صيانة دورية لكسوة الكعبة المشرفة بأحدث التقنيات وأفضل المواد العالمية، وما أنشيء مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة إلَّا لخدمة البيت المعظم.
المحور الثالث: جهود الدولة في الجانب الأمني:
إنَّ من أعظم جهود الدولة في خدمة الحرمين الشريفين تخصيصها قوتين؛ إحداها: تقوم بحفظ أمن المسجد الحرام، والأخرى: تقوم بحفظ أمن المسجد النَّبوي، ولا يوجد بدول العالم أسره تخصيص قوات حكوميَّة لحفظ أمن أماكن العبادات إلَّا بالمملكة العربية السعودية. 
 فالقوة الخاصة لأمن المسجد الحرام، والقوة الخاصة لأمن المسجد النبوي تقومان على مدار الساعة بأدوار مهمة بالتعاون مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على مراقبة الوضع العام بالحرمين الشريفين حرصًا على سلامة وأمن قاصديهما.
فمن أهمِّ مهامها الأمنيَّة والتنظيميَّة بالحرمين الشَّريفين:
تنظيم حركة القاصدين وممرات المشاة بما يضمن انسيابية الحركة والتنقل دخولًا وخروجًا من وإلى السَّاحات وصحن المطــاف والمسعى.
تنظيم الطَّواف والسَّعي ورسم المصليات وممرات المشاة في الحرمين.
إدارة الحشود بطريقة احترافية، وذلك عبر خطط تنظيميَّة وأمنيَّة خاصة مع الأعداد المكتظة للحجاج والمعتمرين والزُّوار وحركتهم في مساحات جغرافية وزمنية محدودة.
متابعة القضايا الجنائية عن طريق الدوريات الدَّاخلية، ودوريات ساحات الحرمين والحراسات على أبواب المسجد الحرام والمسجد النبوي.
إرشاد التَّائهين وإعــادة المفقودات لأصحابها، ومكافحة الظَّواهر السلبية داخل الحرم أو في ساحاته كالنَّشل وترويج الممنوعات.
 
الجانب الثاني: جهود الدولة في نصرة المسجد الأقصى والقضية الفلسطينية:
ولعلنا نتطرق لأهم الجهود في محورين:
المحور الأول: أهم الجهود التي بذلها المؤسس وابناؤه الملوك من بعده:
أبدى الملك عبدالعزيز -رحمه الله- اهتمامًا بالغًا بالقضية الفلسطينية، واشتمل جهوده على الدَّعم العسكري والمالي والسياسي والإعلامي، وكان الدور السعودي العسكري في عهده على الاشتراك الفعلي في حرب 1948م شاملًا ذلك قطاعات من الجيش النِّظامي والشَّعبي والمتطوعين.
وفي عام 1956م إبَّان العُدوان على قطاع غزة فرضت المملكة العربية السعودية حظرًا بتروليًّا ومقاطعة سياسية تجاه الدول المعتدية؛ بسبب تأييدها المطلق وتحالفها الواضح مع الكيان الاسرائيلي ضد القضية الفلسطينية.
أُنشئت منظمة التَّعاون الإسلامي -ثاني أكبر منظمة دوليَّة بعد الأمم المتحدة- بعد دعوة الملك فيصل -رحمه الله- لعقد مؤتمر إسلامي ردًا على جريمة إحراق المسجد الأقصى في القدس المحتلة عام 1969م، وكان للمنظمة دورًا مهمًا وبارزًا في دعم القضيَّة الفلسطينيَّة بحيث أنَّها تُعتبر أول منظمة دوليَّة اقليميَّة اعترفت بمنظمة التَّحرير الفلسطينيَّة كممثل شرعي ووحيد للشَّعب الفلسطيني.
دعم المملكة الدَّائم بمليارات الدّولارات للانتفاضة الفلسطينية داخل الاراضي المحتلة، ولصندوق الاقصى للمحافظة على معالم القدس وتراثها العربي والإسلامي؛ ولصندوق انتفاضة القدس، ولأسر شهداء الانتفاضة، ورعاية أبنائهم وتعليمهم، ولإنشاء الطرق وشبكات الصَّرف الصَّحي، وللصَّحة والتَّعليم.
كانت المملكة في مقدمة دول العالم التي استنكرت قرار حكومة اسرائيل لضم القدس عام 1980م، ومعارضتها لقرار الكونجرس الأمريكي باعتبار مدينة القدس عاصمة موحدة لإسرائيل، والدعوة الى قطع العلاقات مع الدُّول التي تنقل سفارتها إلى القدس.
المحور الثاني: أهم الجهود التي بذلتها القيادة الرشيدة المتمثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان-حفظهما الله:
إنَّ القضيَّة الفلسطينيَّة والمسجد الأقصى والدِّفاع عنهما وتقديم الدَّعم والرِّعاية لهما على رأس أولويات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في المحافل الدُّولية؛ ما يعكس مكانة المملكة بين بلدان العالم العربي والإسلامي.
فمن أهم الجهود التي بذلتها القيادة الرشيدة في ذلك:
تأكيد خادم الحرمين الشريفين الدَّائم على موقف المملكة الثَّابت والدَّاعم لحق الشعب الفلسطيني في التَّوصل الى حلٍّ عادل يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
 رَفْضُ خادم الحرمين الشريفين قرار الإدارة الأميركية الأخير بجعل القدس عاصمة لإسرائيل، حيث قال-حفظه الله- مستنكرا: "إننا إذ نجدد التَّعبير عن استنكارنا ورفضنا لقرار الإدارة الأميركية المتعلّق بالقدس، فإننا ننوه ونشيد بالإجماع الدُّولي الرَّافض له، ونؤكد على أنَّ القدس الشَّرقية جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية"، وهو-حفظه الله- أول زعيم إسلامي يتصل بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، بعد إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، ليؤكد له ثوابت الموقف السعودي القائم على أنَّ القضية الفلسطينية ستظل قضية السعودية الأولى، وأن موقف السعودية ثابت ولن يتغير.
 أعلن-حفظه الله- في مستهل أعمال القمة العربية بالظهران والتي سماها-رعاه الله- بـ"قمة القدس"، عن تبرع المملكة العربية السعودية بمبلغ (150) مليون دولار لبرنامج دعم الأوقاف الإسلامية في القدس، وتبرعها كذلك بمبلغ (50) مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). 
جاء في تقرير صادر عن الأمم المتحدة في 2019، بأنَّ المملكة هي أكبر داعم ومانح للسلطة الفلسطينية ولمنظمة الأونروا، وأنَّ المملكة تصدرت قائمة أبرز 20 دولة ومؤسسة وهيئة إقليمية ودولية.
 
وأخيرا: سيظل دعم المملكة وقيادتها ثابتًا للشعب الفلسطيني دون تغيير، وسيستمر هذا الدعم للقضية الفلسطينية حتى استعادة كلُّ الحقوق الفلسطينية التي نصّت عليها الشَّرعية الدُّولية، ومنها: قيام دولة فلسطينيَّة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشَّرقية.
 وهنيئًا لبلاد الحرمين مبادراتها الإيجابية، التي تؤكد ثبات مواقف بلاد الحرمين في حفظِ حق المسلمين في المسجد الاقصى الشريف، واحترام قدسية المكان، وإحلالٍ للأمن والسِّلم الدوليين، دون مزايدات إعلامية أو تصريحات صحفية أو معارك إلكترونية .
 
توصيات في إبراز جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين:
أولًا: التَّتابع في إبراز جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين، ولاسيَّما فيما يتعلق بالحرمين الشريفين وقاصديهما.
ثانيًا: إعداد موسوعة شاملة رقمية وورقية عن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين.
ثالثًا: إقامة مؤتمر عالمي برعاية المملكة العربية السعودية للحديث عن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين.
رابعًا: إعداد مشاريع بحثية وكراسي بحث أكاديمية عن الجهود وآثارها، صادرة من محاضن العلم، وطرح الموضوعات لرسائل الماجستير والدكتوراه.
خامسًا: منح الفرص للقطاع الثَّالث الخيري وفق التَّعليمات والأنظمة بالتَّعاون مع الجهات ذات العلاقة بالعمرة والزِّيارة، لإصدار كتيبات ومطويات ورقيَّة ورقميَّة بلغاتٍ مختلفة عن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين، ولاسيما فيما يتعلق بالحرمين الشريفين وقاصديهما، ونشرها بين النُزلاء خاصة، وقاصدي الحرمين عامة.
سادسًا: طرح بريد إلكتروني لكل من أراد تقديم مبادرات تسهم في تطوير الخدمات المقدمة للحجاج  والمعتمرين والزُّوار؛ مشتملة على الفكرة وآلية تطبيقها وطرق تنفيذها.
سابعًا: إنشاء تطبيق إلكتروني في إبراز جهود المملكة العربية السعودية من عهد المؤسس الملك عبد العزيز-رحمه الله- إلى العهد السعودي الحاضر الزَّاهر، في خدمة الإسلام والمسلمين في كل المجالات وبلغاتٍ مختلفة، وتوصية السَّفارات السعودية بالخارج بِحَثِّ القادمين للمملكة من الحجاج والمعتمرين والزُّوار بتحميل التَّطبيق، وإدراج تحميله ضمن المتطلبات الاختيارية الغير إجبارية للقدوم للمملكة.
ثامنًا: إعداد مشروع إعلامي معرفي يعنى بالأفلام الوثائقية، واستثمار وسائل التواصل المتنوعة لإبراز الجهود وترجمتها بعدة لغات.
تاسعًا: تكثيف الشراكات بين القطاع العام والقطاع الخاص لتكوين أنماط جديدة من وصول الخدمات إلى المستفيدين.
عاشرًا: الإعلان عن جائزة للجهات والأفراد، لأفضل عمل علمي وبحثي في إبراز جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين.
وفي الختام: لَكَم يُسْعِدُنا أنْ نُزجْيَ الشَّكر الغَامِر، والتّقديِر الهامر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- على الرِّعاية الفائقة والعناية السَّامقة للحرمين الشريفين، وخدمة قاصديهما، وتسخير الإمكانات الكبيرة، وتقديم الخدمات الوفيرة، وبما يحظى به الحرمان الشريفان من دعم لا محدود في المشاريع والجوانب المالية والخدمية والفنية والتوجيهية والإرشادية وغيرها، واستثمار للتقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في مواصلة تطوير الخدمات داخل المسجد الحرام والمسجد النبوي.
حفظ اللهُ البلاد والعباد من كل سوءٍ ومكروه، وزادَ دولتنا أمنًا وإيمانًا، وسلامًا واستقرارًا، ويجعلها سخاءً رخاءً، ويحفظَ عليها قيادتَها وأمنها، ويديم بقاءها وفي سماء العز ارتقاءها، ويكلل بالتَّوفيق والنَّجاح كل ما تقدمه المملكة العربية السعودية وقيادتها من جهود في خدمة الإسلام والمسلمين.
 وصلَّى الله على نبينا محمَّد الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين.
الرئيس العام يستعرض جهود الدولة المباركة في نصرة المسجد الأقصى خلال مشاركته في المؤتمر الدولي لجهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين " 
شارك معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس اليوم الخميس كمتحدثٍ رئيسي في الجلسة السادسة من "المؤتمر الدولي لجهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين ترسيخ قيم الاعتدال والوسطية " برعاية سمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله وأيده -, وحضور عدد من أصحاب المعالي الوزراء والفضيلة العلماء وأعضاء هيئة كبار العلماء.
وتحدث معالي الرئيس العام خلال المؤتمر , وضمن محاوره , عن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الحرمين الشريفين؛ وقاصديهما، ونصرة المسجد الأقصى؛ ودعم القضية الفلسطينية حيث قال :
فبمشاعر التَّقدير والسُّرور وبالغ البهجة والحبور لَكَم يطيب لي المساهمة بهذا المؤتمر المبارك الموسوم بـ: "جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين وترسيخ قيم الاعتدال والوسطية".
وبكلِّ التَّقدير والحبور، والبِشر الهتَّان المنشور، يطيب لي المشاركة في هذه الجلسة المباركة؛ بالحديث عن: "جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما ونصرة المسجد الأقصى ودعم القضية الفلسطينية"، وذلك في جانبين ومحاورة عدة:
إنَّ خير البقاع على وجه المعمورة بلد الله الحرام، مكة المكرمة، اختصها الله تعالى بمزيد من الفضل، وجعل لها من الحرمة والمكانة هي ولمدينة نبيِّه-عليه السلام-؛ ما ليس لغيرهما من سائر البقاع، ولا أدل على ذلك من تحريمهما ومضاعفة الصَّلاة فيهما.
لذا فلا غرابة أن يكون لهاتين المدينتين المقدستين مكانة جليلة ومنزلة عظيمة في نفوس المسلمين، تحمل على العناية بهما ورعايتهما، ولا سيما ممن شرفهم الله بالولاية عليهما، فلقد عني الخلفاء والولاة والحكَّام والأمراء على مر التَّأريخ الإسلامي بهاتين المدينتين المقدستين، وحظي المسجد الحرام والمسجد النبوي بالعمارة والتَّشييد والعناية على أفضل صورةٍ ممكنة في كل عصر بما يناسبه.
غير أنَّ ما تحقق للحرمين الشَّريفين في العهد السُّعودي الزَّاهر، قد تميز عمَّا حصل لهما في العصور السَّابقة، فقد كان ازدياد عدد الحجَّاج والمعتمرين والزُّوار مدعاة لبذل المزيد من العناية في تطوير المدينتين المقدستين.
هذا فيما يتعلق بالجانب الأول المتعلق بموضوعنا.
أمَّا الجانب الثَّاني المتعلق بموضوعنا هو جهود الدُّولة في نصرة المسجد الأقصى ودعم القضيَّة الفلسطينيَّة:
إنَّ من الثوابت التي لا تقبل الجدل؛ ذلك الأمر المتأصل في سياسة المملكة العربية السعوديَّة؛ حرصها على أن تكون صاحبة الرِّيادة في تبنِّي قضايا الأقصى والدِّفاع عنه ونصرته قولًا وفعلًا منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله، واستحوذت على اهتمامه منذ البدايات الأولى لتفاقم الأوضاع في فلسطين، وقد ظلت هذه القضية هي الأُولى بعد وفاة الملك عبدالعزيز -رحمه الله- لدى أبنائه من بعده.
إنَّها المسؤولية التي منحها اللهُ لقادة هذه البلاد المباركة في رعاية قضايا الأمَّة، حيث لا تألوا قيادتها الرَّشيدة جهدًا في كلِّ ما يخص الأقصى والقضيَّة الفلسطينيَّة.
ويؤكد ذلك ويوطِّده الجهود الكبيرة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيَّده الله - لرفع الضَّيم الذي طال المسلمين في الأرض المباركة.
ولعلنا نتطرق لأهم الجهود التي بذلتها الدَّولة في الجانبين:
الجانب الأول: جهود الدولة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما: وفيه محاور:
المحور الأول: جهود الدولة في الجانب المعماري:
إنَّ الحرمين الشَّريفين قد شهدا في ظل هذه الدولة نهضة عمرانية عظيمة لم يشهد لها مثيل في التَّأريخ من قبل، لأنَّ المملكة العربية السعودية منذ أن قامت على خدمة الحرمين الشَّريفين لم تدخر وسعًا ماديًّا أو معنويًّا في تذييل المصاعب وتسهيل الأمور، من أجل خدمة الحجَّاج والمعتمرين والزُّوار.
إنَّ عناية المملكة العربية السعودية بالحرمين الشَّريفين فيما يتعلق بالجوانب المعماريَّة ليست وليدة اليوم، بل منذ عهد الملك عبد العزيز ومن بعده أبنائه الميامين، ويأتي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ليواصل تلك المسيرة العظيمة، التي ابتدأها سلفه الصالح من أبيه وإخوانه في الاهتمام والعناية بالحرمين الشريفين، فكل واحد منهم له نصيبٌ كبيرٌ واهتمامٌ عظيمٌ بتوسعة الحرمين الشَّريفين.
وههنا أهم الجهود الحديثة التي قامت بها الدُّولة في الجانب المعماري.
التَّوسعة السَّعودية الثَّالثة للمسجد الحرام:
 إنَّ التوسعة الثالثة للمسجد الحرام جاءت لتواكب الازدياد المضطرد في أعداد الحجاج والمعتمرين والمصلين في جنبات المسجد الحرام في أوقات الذَّروة من العام، وقد قامت التَّوسعة الجديدة للمسجد الحرام على مساحة 400 ألف متر مربع، وبعمق 380 مترا؛ بطاقةٍ استيعابية بأكثر من مليون ومئتي ألف مصل تقريبا، حيث قُدرت القيمة المالية للعقارات المنزوعة لصالح المشروع بأكثر من أربعين مليار ريال .
وتعتبر التوسعة السعودية الثالثة أكبر توسعة في تاريخ المسجد الحرام، روعي في المشروع أن يكون متميزا من حيث التَّصميم وأن يكون مرتبطًا مع المبنى العام للمسجد الحرام.
توسعة المطاف والمسعى:
وتندرج ضمن المشروعات التطويرية داخل المسجد الحرام : توسعة المطاف حيث رفعت طاقته الاستيعابية من 50 ألف في السَّاعة ليتسع لـ130 ألف طائف في السَّاعة.
وكذا توسعة المسعى فبعد أن كان عرض المسعى 20 مترًا، تمت توسعته ليصل إلى 40 مترًا مستغلا المساحات الملاصقة للحرم، وبلغ عدد الطوابق 4 طوابق لتصل طاقته الاستيعابية إلى 108 آلاف ساعٍ في الساعة، وبذلك تعد توسعتهما أكبر توسعة يشهدهما المطاف والمسعى في تاريخهما.
توسعة المسجد النبوي الشريف:
شهد المسجد النبوي الشريف توسعات عدة في ظل هذه الدولة المباركة:
منها: تنفيذ السَّاحة الشَّرقية للمسجد النبوي الشريف وتبلغ مساحتها 37.000 متر مربع وتستوعب أكثر من 70.000 مصل؛ ومنها: تركيب 182 مظلة غَطَّت جميع ساحات المسجد النبوي وذلك لوقاية المصلين والزائرين من وهج الشمس ومخاطر الأمطار، مجهزة بالإنارة وبأنظمة لتصريف السيول وتفتح آليًا عند الحاجة، وتغطي المظلة الواحدة 576 مترًا مربعًا ويستفيد منها أكثر من 200.000 مصل.
المحور الثاني: جهود الدولة في العناية بالكعبة المشرفة:
 ومن أهم الجهود في العناية بالكعبة المشرفة:
الترميم الشامل للكعبة المشرفة في عهد الملك فهد بن عبد العزيز -رحمه الله-، وصيانة ملحقات الكعبة المشرفة كلما دعت الحاجة إليها من شاذروان ونحوه.
كسوة الكعبة المشرفة كل عام،  بأفضل أنواع الحرير الطبيعي الخالص في العالم، مع تنفيذ أعمال صيانة دورية لكسوة الكعبة المشرفة بأحدث التقنيات وأفضل المواد العالمية، وما أنشيء مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة إلَّا لخدمة البيت المعظم.
المحور الثالث: جهود الدولة في الجانب الأمني:
إنَّ من أعظم جهود الدولة في خدمة الحرمين الشريفين تخصيصها قوتين؛ إحداها: تقوم بحفظ أمن المسجد الحرام، والأخرى: تقوم بحفظ أمن المسجد النَّبوي، ولا يوجد بدول العالم أسره تخصيص قوات حكوميَّة لحفظ أمن أماكن العبادات إلَّا بالمملكة العربية السعودية. 
 فالقوة الخاصة لأمن المسجد الحرام، والقوة الخاصة لأمن المسجد النبوي تقومان على مدار الساعة بأدوار مهمة بالتعاون مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على مراقبة الوضع العام بالحرمين الشريفين حرصًا على سلامة وأمن قاصديهما.
فمن أهمِّ مهامها الأمنيَّة والتنظيميَّة بالحرمين الشَّريفين:
تنظيم حركة القاصدين وممرات المشاة بما يضمن انسيابية الحركة والتنقل دخولًا وخروجًا من وإلى السَّاحات وصحن المطــاف والمسعى.
تنظيم الطَّواف والسَّعي ورسم المصليات وممرات المشاة في الحرمين.
 إدارة الحشود بطريقة احترافية، وذلك عبر خطط تنظيميَّة وأمنيَّة خاصة مع الأعداد المكتظة للحجاج والمعتمرين والزُّوار وحركتهم في مساحات جغرافية وزمنية محدودة.
متابعة القضايا الجنائية عن طريق الدوريات الدَّاخلية، ودوريات ساحات الحرمين والحراسات على أبواب المسجد الحرام والمسجد النبوي.
 إرشاد التَّائهين وإعــادة المفقودات لأصحابها، ومكافحة الظَّواهر السلبية داخل الحرم أو في ساحاته كالنَّشل وترويج الممنوعات.
 
الجانب الثاني: جهود الدولة في نصرة المسجد الأقصى والقضية الفلسطينية:
ولعلنا نتطرق لأهم الجهود في محورين:
المحور الأول: أهم الجهود التي بذلها المؤسس وابناؤه الملوك من بعده:
أبدى الملك عبدالعزيز -رحمه الله- اهتمامًا بالغًا بالقضية الفلسطينية، واشتمل جهوده على الدَّعم العسكري والمالي والسياسي والإعلامي، وكان الدور السعودي العسكري في عهده على الاشتراك الفعلي في حرب 1948م شاملًا ذلك قطاعات من الجيش النِّظامي والشَّعبي والمتطوعين.
وفي عام 1956م إبَّان العُدوان على قطاع غزة فرضت المملكة العربية السعودية حظرًا بتروليًّا ومقاطعة سياسية تجاه الدول المعتدية؛ بسبب تأييدها المطلق وتحالفها الواضح مع الكيان الاسرائيلي ضد القضية الفلسطينية.
أُنشئت منظمة التَّعاون الإسلامي -ثاني أكبر منظمة دوليَّة بعد الأمم المتحدة- بعد دعوة الملك فيصل -رحمه الله- لعقد مؤتمر إسلامي ردًا على جريمة إحراق المسجد الأقصى في القدس المحتلة عام 1969م، وكان للمنظمة دورًا مهمًا وبارزًا في دعم القضيَّة الفلسطينيَّة بحيث أنَّها تُعتبر أول منظمة دوليَّة اقليميَّة اعترفت بمنظمة التَّحرير الفلسطينيَّة كممثل شرعي ووحيد للشَّعب الفلسطيني.
دعم المملكة الدَّائم بمليارات الدّولارات للانتفاضة الفلسطينية داخل الاراضي المحتلة، ولصندوق الاقصى للمحافظة على معالم القدس وتراثها العربي والإسلامي؛ ولصندوق انتفاضة القدس، ولأسر شهداء الانتفاضة، ورعاية أبنائهم وتعليمهم، ولإنشاء الطرق وشبكات الصَّرف الصَّحي، وللصَّحة والتَّعليم.
كانت المملكة في مقدمة دول العالم التي استنكرت قرار حكومة اسرائيل لضم القدس عام 1980م، ومعارضتها لقرار الكونجرس الأمريكي باعتبار مدينة القدس عاصمة موحدة لإسرائيل، والدعوة الى قطع العلاقات مع الدُّول التي تنقل سفارتها إلى القدس.
المحور الثاني: أهم الجهود التي بذلتها القيادة الرشيدة المتمثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان-حفظهما الله:
إنَّ القضيَّة الفلسطينيَّة والمسجد الأقصى والدِّفاع عنهما وتقديم الدَّعم والرِّعاية لهما على رأس أولويات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في المحافل الدُّولية؛ ما يعكس مكانة المملكة بين بلدان العالم العربي والإسلامي.
فمن أهم الجهود التي بذلتها القيادة الرشيدة في ذلك:
تأكيد خادم الحرمين الشريفين الدَّائم على موقف المملكة الثَّابت والدَّاعم لحق الشعب الفلسطيني في التَّوصل الى حلٍّ عادل يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
 رَفْضُ خادم الحرمين الشريفين قرار الإدارة الأميركية الأخير بجعل القدس عاصمة لإسرائيل، حيث قال-حفظه الله- مستنكرا: "إننا إذ نجدد التَّعبير عن استنكارنا ورفضنا لقرار الإدارة الأميركية المتعلّق بالقدس، فإننا ننوه ونشيد بالإجماع الدُّولي الرَّافض له، ونؤكد على أنَّ القدس الشَّرقية جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية"، وهو-حفظه الله- أول زعيم إسلامي يتصل بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، بعد إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، ليؤكد له ثوابت الموقف السعودي القائم على أنَّ القضية الفلسطينية ستظل قضية السعودية الأولى، وأن موقف السعودية ثابت ولن يتغير.
 أعلن-حفظه الله- في مستهل أعمال القمة العربية بالظهران والتي سماها-رعاه الله- بـ"قمة القدس"، عن تبرع المملكة العربية السعودية بمبلغ (150) مليون دولار لبرنامج دعم الأوقاف الإسلامية في القدس، وتبرعها كذلك بمبلغ (50) مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). 
جاء في تقرير صادر عن الأمم المتحدة في 2019، بأنَّ المملكة هي أكبر داعم ومانح للسلطة الفلسطينية ولمنظمة الأونروا، وأنَّ المملكة تصدرت قائمة أبرز 20 دولة ومؤسسة وهيئة إقليمية ودولية.
 
وأخيرا: سيظل دعم المملكة وقيادتها ثابتًا للشعب الفلسطيني دون تغيير، وسيستمر هذا الدعم للقضية الفلسطينية حتى استعادة كلُّ الحقوق الفلسطينية التي نصّت عليها الشَّرعية الدُّولية، ومنها: قيام دولة فلسطينيَّة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشَّرقية.
 وهنيئًا لبلاد الحرمين مبادراتها الإيجابية، التي تؤكد ثبات مواقف بلاد الحرمين في حفظِ حق المسلمين في المسجد الاقصى الشريف، واحترام قدسية المكان، وإحلالٍ للأمن والسِّلم الدوليين، دون مزايدات إعلامية أو تصريحات صحفية أو معارك إلكترونية .
 
توصيات في إبراز جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين:
أولًا: التَّتابع في إبراز جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين، ولاسيَّما فيما يتعلق بالحرمين الشريفين وقاصديهما.
ثانيًا: إعداد موسوعة شاملة رقمية وورقية عن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين.
ثالثًا: إقامة مؤتمر عالمي برعاية المملكة العربية السعودية للحديث عن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين.
رابعًا: إعداد مشاريع بحثية وكراسي بحث أكاديمية عن الجهود وآثارها، صادرة من محاضن العلم، وطرح الموضوعات لرسائل الماجستير والدكتوراه.
خامسًا: منح الفرص للقطاع الثَّالث الخيري وفق التَّعليمات والأنظمة بالتَّعاون مع الجهات ذات العلاقة بالعمرة والزِّيارة، لإصدار كتيبات ومطويات ورقيَّة ورقميَّة بلغاتٍ مختلفة عن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين، ولاسيما فيما يتعلق بالحرمين الشريفين وقاصديهما، ونشرها بين النُزلاء خاصة، وقاصدي الحرمين عامة.
سادسًا: طرح بريد إلكتروني لكل من أراد تقديم مبادرات تسهم في تطوير الخدمات المقدمة للحجاج  والمعتمرين والزُّوار؛ مشتملة على الفكرة وآلية تطبيقها وطرق تنفيذها.
سابعًا: إنشاء تطبيق إلكتروني في إبراز جهود المملكة العربية السعودية من عهد المؤسس الملك عبد العزيز-رحمه الله- إلى العهد السعودي الحاضر الزَّاهر، في خدمة الإسلام والمسلمين في كل المجالات وبلغاتٍ مختلفة، وتوصية السَّفارات السعودية بالخارج بِحَثِّ القادمين للمملكة من الحجاج والمعتمرين والزُّوار بتحميل التَّطبيق، وإدراج تحميله ضمن المتطلبات الاختيارية الغير إجبارية للقدوم للمملكة.
ثامنًا: إعداد مشروع إعلامي معرفي يعنى بالأفلام الوثائقية، واستثمار وسائل التواصل المتنوعة لإبراز الجهود وترجمتها بعدة لغات.
تاسعًا: تكثيف الشراكات بين القطاع العام والقطاع الخاص لتكوين أنماط جديدة من وصول الخدمات إلى المستفيدين.
عاشرًا: الإعلان عن جائزة للجهات والأفراد، لأفضل عمل علمي وبحثي في إبراز جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين.
وفي الختام: لَكَم يُسْعِدُنا أنْ نُزجْيَ الشَّكر الغَامِر، والتّقديِر الهامر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- على الرِّعاية الفائقة والعناية السَّامقة للحرمين الشريفين، وخدمة قاصديهما، وتسخير الإمكانات الكبيرة، وتقديم الخدمات الوفيرة، وبما يحظى به الحرمان الشريفان من دعم لا محدود في المشاريع والجوانب المالية والخدمية والفنية والتوجيهية والإرشادية وغيرها، واستثمار للتقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في مواصلة تطوير الخدمات داخل المسجد الحرام والمسجد النبوي.
حفظ اللهُ البلاد والعباد من كل سوءٍ ومكروه، وزادَ دولتنا أمنًا وإيمانًا، وسلامًا واستقرارًا، ويجعلها سخاءً رخاءً، ويحفظَ عليها قيادتَها وأمنها، ويديم بقاءها وفي سماء العز ارتقاءها، ويكلل بالتَّوفيق والنَّجاح كل ما تقدمه المملكة العربية السعودية وقيادتها من جهود في خدمة الإسلام والمسلمين.
 وصلَّى الله على نبينا محمَّد الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين.