رفع فضيلة ‏مستشار الرئيس العام رئيس الهيئة الاستشارية الشيخ سلمان بن صالح المقوشي التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود  - حفظهما الله - وللشعب السعودي بمناسبة الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وأيده بنصره لمقاليد الحكم.

وأضاف: تعد هذه الذكرى الغالية علينا تجسيد لتلاحم الوطن والشعب تجاه قيادته الحكيمة، مشيراً إلى أن عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز شهد العديد من التطورات والقرارات المهمة التي ارتقت بمكانة المملكة خليجياً وعربياً وإقليمياً ودولياً، حتى غدت بلادنا نموذجا بارزاً يشكل ثقلاً سياساً واقتصادياً على كافة الأصعدة، وجبلا شامخًا عزيزًا في وجه كل من يهدد السلام والأمن العالميين.

وأبان: بلادنا في عهد خادم الحرمين الشريفين حققت العديد من المنجزات التنموية والحضارية في مختلف المجالات الصناعية والاقتصادية والتعليمية لتكمل مسيرة عطاء ونماء لهذا الوطن تمثلت في رئاسة المملكة لمجموعة العشرين الاقتصادية ورعايتها مؤخرا لمبادرة مستقبل الاستثمار، والقفزات التطويرية الهائلة التي جاءت تنفيذا لمقررات رؤية المملكة 2030، وعملت على تحقيق أدوار كبرى تهدف إلى بناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح، والتي من أهم مضامينها تحقيق تطلعات المواطن المستقبلية، مراعية علاج المستجدات الطارئة على كافة المستجدات، ومن ذلك نيلها قصب السبق في معالجات آثار جائحة كورونا، وتنفيذ حزمات اقتصادية وتقنية عالية أدت إلى تجاوز شدتها ببراعة وتوفيق من الله عز وجل.

وسأل المقوشي في ختام التهنئة الله العلي القدير أن يحفظ أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ويعلي قدرهم لقاء ما يقدمونه من عطاء لا نظير له تجاه البلاد المباركة المملكة العربية السعودية، وأن يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها في ظل قيادتها الرشيدة.

رفع سعادة وكيل الرئيس العام للخدمات الاجتماعية والتطوعية المهندس أمجد بن عايض الحازمي التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- بمناسبة ذكرى البيعة السابعة.
 
وقال سعادته: إن من أصدق مشاعر الحب والوفاء والولاء لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله ورعاه – أن نجدد العهدَ والولاءَ الصادقَ لمقامه الكريم، مستذكرين بكل فخر وعرفان ما حققه هذا العهد الزاهر للوطن ومواطنيه من مكتسبات وإنجازات عظيمة في مختلف المجالات واستشعارها بصحة الإنسان سواء كان مواطنا أو مقيما، رغم شدة الظروف الاقتصادية والبيئة إلا أن المملكة كانت حاضنة ومحفزة وراعية للإنسان السعودي وغير السعودي).
 
وأضاف الحازمي: نحتفل اليوم بالذكرى السابعة لبيعة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله-، هذه الذكرى الغالية على قلوب أبناء شعبنا الوفي؛ الفخور بما حققته المملكة العربية السعودية من نمو اقتصادي وتطور خدميّ وتنمية الموارد البشرية والتي تأتي ونحن ننعم في بلادنا بالأمن والأمان والتقدم والازدهار بفضل الله -عز وجل- أولاً ثم بفضل التلاحم والترابط بين الشعب السعودي الوفي الأصيل والقيادة الرشيدة الحكيمة.

وأشار سعادته بما يلقاه الحرمين الشريفين  وقاصديهما خلال عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ، وما تم من إجراءات احترازية ووقائية من فايروس كورونا (كوفيد 19)؛ ساهمت بفضل الله -عز وجل- في حمايتهم خلال أداء نسكهم بكل يسر وسهولة ، وأمّنت لهم أجواء صحية خالية من الأوبئة وتقديم أميز الخدمات وأرقاها وبكوادر بشرية مؤهلة ، علاوة على ذلك نرى خطى واثقة وحزم لا يستهان به وعزم لا يلين نحو مزيد من البناء والازدهار والنماء المستدام للوطن والمواطنين وفق رؤية طموحة رؤية (2030) ، و الدور الهام لخادم الحرمين الشريفين وسعيه -حفظه الله- في تعزيز التسامح العالمي، ودفع الجهود الدولية وإنشاء مركز مكافحة الفكر المتطرف ونشر الوسطية والاعتدال، وهذا ديدن قيادتنا الرشيدة الحكيمة عهداً يتلوه عهد ، منذ المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه -، فالمتتبع للتاريخ يرى صوت الحكمة والإنسانية لبلادنا عالياً لا يعلوه صوت والتاريخ يحكي والأمجاد تذكر.

واختتم بقوله : إن ذكرى البيعة السابعة  لخادم الحرمين الشريفين الملكِ سلمانَ بنِ عبدالعزيزـ حفظه الله ـ هي دون أدنى شك لمناسبةٌ غاليةٌ على قلوبنا جميعاً وذكرى عزيزة ، ونعتز بذكراها ونُعبّر فيها عن ولائنا وحبنا لولاة أمرنا الميامين، كما نسأل الله "عز وجل" أن يمتِّع خادمَ الحرمين الشريفين بالصحة والعافية، وأن يمدَّه بعونه وتوفيقه، وأن يحفظ سموَّ ولي عهده الأمين، وأن يديمَ على الوطن نعمةَ الأمنِ والأمانِ والاستقرار والازدهار.


هنأ سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون العلمية والفكرية والتوجهية النسائية الدكتورة نورة بنت هليل الذويبي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- بمناسبة ذكرى البيعة السابعة.

وقال في بداية تهنئته: ذكرى البيعة السابعة يوم غالي على الشعب السعودي خاصة والعالم العربي والإسلامي عامة ذكرى تجديد الولاء والبيعة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله ورعاه- , ولسمو ولي عهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله ورعاه- ، الذين حققوا خلال سبع سنوات العديد من الإنجازات والتطورات التي لمست شتى جوانب الحياة والمرافق في المملكة العربية السعودية, منبثقة من رؤية مهندس الرؤية الذي كان ينظر للمستقبل القريب بعين كل سعودي يطمح للتغير والتطور وفق الضوابط الشرعية، كذلك حققت المملكة خلال هذه الفترة، العديد من الإنجازات والتغييرات الجذرية على جميع الأصعدة؛ لتسير البلاد بقفزاتٍ هائلة نحو مستقبل يشع ازدهاره على أبناء المملكة، وكان للمرأة نصيبها في الكثير من التغييرات التي طالت حياتها.


وأضاف: يصف الكثير من أبناء المملكة هذه الفترة بـ «العصر الذهبي»، نظرًا لما شهدته المرأة من تطور كبير وتقدم هائل في كل مناحي حياتها، خاصة بعدما تولى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان؛ منصب ولي العهد، حاملاً معه أفكارًا شبابية طموحة، مساهمة في دفع عجلة النمو إلى التقدم والازدهار؛ ما جعل هذه الفترة هي الأبرز والأكبر تأثيرًا في تاريخ البلاد بإنجازات متغيرة ومتعددة فالمرأة السعودية عاشت حلمها على أرض الواقع بعد ما منحتها “رؤية المملكة 2030” ومهندس الرؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان فرصة كبيرة لتعزيز حضورها أمام العالم، فقد تبوأت مكاناً يليق بها من توليها مناصب سياسية وتعليمية واقتصادية وغيرها من القطاعات المهمة في البلاد، ومشاركتها الفعالة في مجلس الشورى والمجال الأمني، كما دخلت انتخابات المجالس البلدية، ولم يقتصر دورها على تلك الأدوار بل تعداه الى توليها لأول مرة منصب “سفير في المملكة، فالقرارات مستمرة لخدمتها ولأتاحه لها بأن تعمل مكملة لنصفها الآخر -الرجل-، في سبيل تحقيق توازن التمكين والعطاء فيما يخدم أهداف التنمية لهذا الوطن.

واستطرد قائلاً: الحمد لله هذا عهد الملك سلمان والإنجاز وهذا ولي العهد رجل التاريخ رجل الرؤية الذي عكست قراراته اهتمامه الكبير بالمرأة دعماً لمسيرتها وتمكينها وتيسير سُبل نجاحها في الحياة والعمل، ومع رؤية 2030 للمملكة وجدت المرأة السعودية الدعم الكبير من خادم الحرمين وولي عهده واعتبارها شريكة مهمة في جميع جوانب التنمية وارتفعت مشاركاتها في مجالات عديدة ووجدت المرأة في معظم القطاعات الوظيفية، وتنصبت بجدارة واكتسبت الثقة الكبيرة وتنصبت إلى المراتب حتى وصلت مرتبة السفير للوطن. وكان هدف تمكين المرأة ورفع مشاركتها في شتى جوانب الحياة أحد الأهداف المهمة للرؤية.

وأبان: بهذه المناسبة الغالية علينا تجد المرأة نفسها أمام تحدي كبير لتثبت للعالم أجمع أنه تستحق وبجدارة هذه الثقة التي أولاه لنا والدنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، خاصة ونحن نرى المملكة العربية السعودية و لله الحمد قد تحولت إلى ورش عمل وبناء، فإننا نشكر الله -عزّ وجلّ- في وقت يمر العالم فيه بأزمات أمنية واقتصادية ومالية وتنموية,

وفي الختام تتقدم وكالة الشؤون العلمية والفكرية والتوجيهية النسائية بتقديم أصدق عبارات التهاني بهذه الذكرى الغالية ذكرى ولاء يتجدد ومسيرة طموحة نحو الإبداع والتميز تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز راعياً للنهضة وقائداً لمسيرة مباركة تعهدنا فيها نحن بالسمع والطاعة والإخلاص ونذرنا أنفسنا لبناء الوطن وحمايته ورعايته وصون ثراه ونذر هو نفسه -حفظه الله ورعاه -لخدمة دينه ووطنه وشعبه وأمته،
ولمهندس الرؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله ورعاه- , ولمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس الذي كان له الفضل بعد الله -عزوجل -في تمكين المرأة في رئاسة الحرمين وذلك من خلال تنصيبها في مناصب قيادية فأن دل ذلك أنما يدل على إيمانه بقدرة المرأة وطاقاتها التي سخرتها لخدمة قاصدات بيت الله الحرام ولجميع منسوبي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي والشعب السعودي عامة.


رفعت سعادة وكيل الرئيس العام لتمكين المرأة ومديرة القسم النسائي لمعهد الحرم المكي الشريف الأستاذة مرام بنت عبدالكريم المعطاني تهنئتها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بمناسبة الذكرى السابعة للبيعة.

وقالت: سبعة أعوام في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله يظلّلها الأمن والأمان والإصلاح والتطوير على مختلف الأصعدة والمجالات، وتحفها رؤية 2030 التي تعتبر المرأة ركيزة أساسية لتنمية المجتمع وتطوره، كما حققت المملكة خلالها الإنجازات والقفزات النوعية التي لم تتوقف؛ تحقيقًا لرؤيةِ قيادةٍ حكيمة وتطلعاتِ وطنٍ طموح.

وأضافت: نستقبل هذه الذكرى في وقت تسجِّل فيه مسيرة المرأة في المملكة العربية السعودية على مدى الأعوام الماضية قصة نجاح استثنائية علميَّا وعمليًّا وحقوقيًّا، وتمكين المرأة السعودية في خدمة الحرمين الشريفين ودعمها لتترقى في أعلى المناصب بالرئاسة ثم إنشاء وكالة مستقلة تُعنَى بتمكينها طرفٌ من أطراف قصة النجاح تلك، ومظهرٌ من مظاهر التطوير ومواكبةٌ للخطوات النوعية التي يخطوها الوطن.

واختتمت: الانتماء لوطن يلهم العالم أمانة عظيمة، ونحن نحتفي بهذه الذكرى اليوم فخرًا وامتنانًا وتقديرًا، وتجديدًا للعهد والوفاء لقيادتنا، رافعين أسمى آيات التهنئة والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، سائلين الله أن يديم علينا قيادتنا الرشيدة، ويكلل مساعيها بالسداد.

رفع سعادة وكيل الرئيس العام للمسجد الحرام للشؤون التنفيذية والتطويرية وكيل الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري، التهنئة والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بمناسبة حلول الذكرى السابعة للبيعة.

وقال الجابري: أن عهد خادم الحرمين الشريفين، يتسم بالرغبة الصادقة والأكيدة على أن يكون محور التطوير الإنسان السعودي كهدف أول للتنمية؛ كما حرص أيده الله على أن تؤسس خطة التنمية على قاعدة اقتصادية مواكبة للتطلعات، وداعمة لنمو مستوى الناتج المحلي والارتقاء بإمكانات وقدرات القوى البشرية السعودية .

وأضاف: حلت علينا هذه الأيام الذكرى السابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ملكا للمملكة العربية السعودية، والمتأمل في القرارات والإنجازات التي تمت يجد أنها جسدت بحق التجربة العميقة التي يتمتع بها قائدنا الغالي، وجاءت بنظرة شمولية لتؤسس لمرحلة جديدة قادمة تهدف لتحقيق قفزات تاريخية وجوهرية للمضي ببلادنا الغالية قدماً .

وأشار إلى أنه انطلاقاً من استمرارية التطوير ومواكبة عالم اليوم، سعت حكومة خادم الحرمين الشريفين إلى استمرار دعم الخدمات للحرمين الشريفين والمتطلبات اللازمة لرفع الجودة في الحرمين الشريفين وزيادة فاعليته ورفع كفاءة منسوبيه.

واختتم بقوله: استطاع خادم الحرمين الشريفين بحنكته وبحزمه أن يرسخ قواعد الأمن والاستقرار لبلادنا العزيزة وأن يقودها بعون الله إلى بر الأمان، يعززها في هذا الجانب خطة التحول الوطني التي نتطلع إلى نجاحها مع جيل من الشباب الطموح”، مشيرًا إلى ماتحظى به المملكة من أهمية بارزة على الصعيدين الإقليمي والدولي، رسخ لها مواقف المملكة العربية السعودية الثابتة في الأزمات والقضايا التي كانت المملكة تلعب فيها دورا محوريا لتأكيد المواثيق الدولة، وحفظ السلام، إلى جانب ثقلها الاقتصادي ووقوفها عنصرًا بارزا تلتفت إليه جميع القوى الدولية في المؤتمرات والمنتديات الدولية التي تصب في تحديد المكان الطبيعي لكل قوة وقيادة استطاعت أن تنهض وترتقي بإدوارها تجاه مواطنيها، وتجاه التزاماتها الدولية .

هنأت مساعد الرئيس العام للشؤون التطويرية النسائية ووكيل الرئيس العام للشؤون النسائية الدكتورة العنود بنت خالد العبود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بمناسبة ذكرى البيعة السابعة.

وقالت: بمناسبة الذكرى السابعة للبيعة أتشرف بأسمي ونيابه عن كافة منسوبات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بأن أرفع أصدق مشاعر الحب والولاء لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ورعاه، مجددين له البيعة والولاء لمقامه الكريم، مستحضرين بكل فخر وعرفان ما تحقق للمملكة العربية والسعودية وللحرمين الشريفين وقاصديهما في هذا العهد الميمون من منجزات عظيمة في شتى الميادين.

مضت سبع سنوات والمملكة بفضل الله أولاً ثم بفضل هذه القيادة الحكيمة-حفظها الله- تنعم بالأمن والرخاء ماضية بخطى ثابته وعزم لا يلين نحو مزيداً من التطوير والبناء والنماء المستدام للوطن والمواطن وفق رؤية (2030).

وإذ نؤكد لكم -رعاكم الله-أننا ومنسوباتنا في الحرمين الشريفين نلتزم أمامكم أن تكون خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما على رأس أولوياتنا ولنْ ندخر جهدًا في تقديم كل ما مِن شأنه خدمة ضيوف الرحمن لأداء عباداتهم في سكينة وطمأنينه…

وختاماً:نجدد البيعة على السمع والطاعة لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- سائلين الله تعالى أن يحفظ وطننا الغالي ويديم علينا نعمة الأمن والأمان.


هنأت مستشار ومساعد الرئيس العام للشؤون النسائية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي سعادة الدكتورة فاطمة بنت زيد الرشود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بمناسبة الذكرى السابعة للبيعة.

وقالت: في صبيحة هذا اليوم المجيد الاثنين، الثالث من شهر ربيع الآخر من عام ثلاثة وأربعين وأربعمئة وألف من هجرة خير البرية ومنقذ البشرية المصطفى عليه أزكى وأعطر الصلاة والتسليم، تتسامى نفوس شعب تربى على المكارم واغتذى بالمحامد ورضع الجود والنبل من أمه الصحراء، فهو ابن بجدتها ومطوّع شدتها ..

وأضافت: في يوم العز والسؤدد ترفع سعادة المستشارة الدكتوره فاطمة بنت زيد الرشود مساعد الرئيس العام للشؤون النسائية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي وجميع منسوبات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ومنسوبات وكالة المسجد النبوي أسمى وأصدق عبارات الولاء والإخلاص والسمع والطاعة إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله مجددات البيعة، فكم أولى النعم والخيرات وأسدى المعروف والمبرات، ليس لشعبه فحسب بل امتدت أياديه الحانية للمسلمين في العالم بأسره فتسيّد وساد وسُوّد على الجميع، قائدًا ذو هيبة، وملكا ذو حكمة، يمجّده الأقران وتثني عليه الأزمان مهابة ومحبة وإجلالاً .

واستطردت بقولها: في الذكرى السابعة للبيعة نحمد الله ونثني عليه الخير كله، ونستشعر عظمة النعمة والولاء والوحدة واللحمة والاصطفاف خلف القيادة الصالحة الحكيمة في المنشط والمكره، فحق لنا أن نفخر بوطن جعل خدمة الحرمين الشريفين أسمى أهدافه، وخدمة قاصديهما أغلى غاياته، فالحمد لله الذي عمّ هذه البلاد بشآبيب منّه وكرمه وأسبغ عليها آلائه ونعمه، حتى أصبحت متصدرة بين الدول وباتت مرتكز ثقل عالمي وإقليمي فملكُ الحزم والعزم بحنكته المعروفة وسياسته راسخة العماد سديدة الرشاد، وعقيدته المتينة ومسؤوليته تجاه دينه وأمته، وتأييده للرؤية الطامحة، تحقق له بفضل الله صون هذه البلاد والمحافظة على ما حُبِيَت به من العزة والمنعة والأمن والأمان، فلا عجب أن أصبحت موئل الجميع فهي الوطن الذي يبث عوارفه بلا ثمن والحصن المنيع والمجير لكل من انقطعت به السبل وأناخت عليه كلاكل الأيام ..

وأبانت: وما هذا الحرص على حفظ الثوابت والمرتكزات إلا ترسيخ لما قامت عليه هذه البلاد الطاهرة مذ بزوغ فجرها وتوحيد أطرافها ولمِّ شتاتها على يد المؤسس الفذ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله ورفع درجته في المهديين، فجمع الفرقة والانقسام بالحلم والإقدام، وقطع دابر العصيان باللهذميّ الحسام، وتعاقب أبناؤه البررة على حفظ هذا الوطن وتمكينه وإرساء قواعد أمنه وتطوره ونهضته وسؤدده ..

وأشارت: في هذا اليوم يملؤنا الفخر والاعتزاز بما حققه وطننا المجيد سبعة أعوامٍ من العزة والتمكين والتقدم، سبعة أعوامٍ من الريادة والصدارة وتحقيق المراكز الأولى والعلية عالميًا وإقليميًا في غضون فترة وجيزة، إنجازات ضخمة ونجاحاتٍ عظيمة تصاعدت معها تطلعات وأحلام شعب همته كجبل طويق ثباتًا، تصافح عنان السماء وتعانق علياء المجد، يسعى لتحقيقها في ظلّ قيادته الرشيدة التي فتحت فرجةً ومتنفسًا وكوّة ضوءٍ لآماله التي لا يحدها أفق ولا يكسر إرادتها تثبيط.


واختتمت: زاد الله بلاد الحرمين منعةً ونصرةً وتمكينًا وأيدًا وشموخًا، ودحر المبغضين الحاقدين، وقطع دابر الشانئين والمنافقين وأركسهم بما كسبوا، وشُلّت أقلامهم وألسنتهم.
برعاية معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أقامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، حفل تدشين فعاليات الرئاسة لذكرى البيعة السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية.
وبدأ الحفل بالسلام الملكي، ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم، وتلى ذلك عرض فلم مرئي يتحدث عن ذكرى البيعة السابعة وتجديد والولاء والوفاء.
ثم تحدث معالي الرئيس العام مبتدأً بحمد الله والثناء عليه، والصلاة والسلام على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ثم رحب بالحضور، وقال: نجدد شكر نعم الله -عز وجل- بالهداية للإسلام واتباع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وأن جلعنا من أبناء هذه البلاد المباركة، في نعمة من أجل النعم بعد الإسلام وهي الأمن والأمان والإمامة، ذلك أن من أجل النعم التي منّ الله بها علينا هي أن هيئ لهذه البلاد المباركة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن –طيب الله ثراه-، الذي أولى الحرمين الشريفين وقاصديهما العناية والاهتمام، واتبعه على ذلك أبناؤه البررة من بعده –رحمهم الله-، حتى هذا العهد الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان –حفظهما الله-، الذي مزجت فيه مع العناية بقضايا الإسلام والمسلمين الحزم والعزم والشفافية والرؤية المباركة (2030)، في سبع سنين سمان من حكم الملك سلمان -حفظه الله-.
حيث أشار معاليه إلى أن عهد الملك سلمان عهد التطور والاتمام والنقلة النوعية في الإعلام وتمكين المرأة وتتويج الشباب التي سخرت في خدمة الدين والوطن، وأن من أبرز النجاحات التي تذكر في عهد الملك سلمان ما شوهد حماية للأنفس والحفاظ عليها في ظل جائحة فايروس ( كورونا). ثم تحدث معاليه عن أهمية البيعة واللحمة بين الرعاة والرعية محذراً من الأفكار والمنحرفة والمذاهب المضللة، التي تستهدف أبناء هذه الوطن، مؤكداً المملكة ماضية بكل ثقة في التقدم والرقي إلى مصاف العالم الأول.
كما نوه معاليه إلى ضرورة إنشاء موسوعة علمية بجهود الملك سلمان لخدمة الحرمين، مختتماً بالدعاء لخادم الحرمين وولي عهده وأن يوفقهم لخدمة الدين والوطن وأن يحفظ الجنود المرابطين على الحدود.
عقب ذلك كرم معالي الرئيس العام شركاء النجاح مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
38051912198486633721204778875
7497287228

73397641874183640890676974546189
نفذت وكالة الشؤون التأهيلية والتدريبية والاثرائية ممثلة في الإدارة العامة للشؤون التدريبية والتأهيلية والاثرائية دورة تدريبية بعنوان (صفات وسمات رجل الامن المؤثر), أوضح ذلك فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون التأهيلية والتدريبية والإثرائية الدكتور وليد بن صالح باصمد.
من جانبه ، أكد سعادة الوكيل المساعد للشؤون التأهيلية والتدريبية والإثرائية الأستاذ أحمد بن عيد الوذيناني أن الدورة والتي أقيمت اليوم الأثنين وأستفاد منها منسوبي الإدارة العامة للأمن بالرئاسة العامة للشؤون المسجد الحرام قد تضمنت مجموعة من المحاور أبرزها تعريف المشاركين على مفهوم الآمن وأبرز السمات والصفات التي يجب ان يتحلى بها رجل الأمن وإبراز الشخصية المحبوبة لرجل الأمن والموضوعية والدقة مع الأدلة وكيفية التحليل والتقييم  .
وأكد الوذيناني أن وكالة الشؤون  التأهيلية والتدريبية والإثرائية ستواصل تقديم عددٍ من الدورات التخصصية لجميع المنسوبين وذلك إنفاذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس لتطوير العملية التدريبية والمنظومة العملية داخل الحرمين الشريفين، وقد حضر الدورة (84) متدربًا  ، وقدم الدورة سعادة المدرب الرائد الفني المتقاعد عباس بن أحمد فلاته.

أنهى طلاب وطالبات معهد الحرم المكي الشريف اختباراتهم النصفية للفصل الدراسي الأول لعام 1443هـ.
وأوضح فضيلة مدير عام معهد الحرم المكي الشريف الشيخ صالح السلمي بأن إدارة المعهد قامت بتهئية الظروف الملائمة ليؤدي طلاب وطالبات المعهد اختباراتهم على أكمل وجه، موضحًا بأنه تم تقسيمهم إلى فئتين حضوري وعن بعد، وفقًا للخطط التي وضعتها الإدارة بالتنسيق مع الجهات المختصة، مؤكدًا على تظافر الجهود لنجاح سير الاختبارات الحضورية وتوفير كافة الدعم التقني لاختبارات الطلاب الإلكترونية.
وقدم فضيلته شكره لله ثم لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على دعمه المتواصل لطلاب العلم في المسجد الحرام وفقًا لتطلعات قادة البلاد -حفظهم الله-.

721E0A15 3B00 4270 9F57 D52B92C60A2D81E20CF2 77AB 4AEC BDF0 352B63001F77