كرم معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، الموظفين المتميزين بالمسجد الحرام.
 
وشكر معاليه المتميزين، على مبادراتهم و إخلاصهم في تقديم أرقى الخدمات لقاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي، و تضافر العمل في الميدان، مما كان له أبلغ الأثر في تحقيق رسالة الحرمين الشريفين، وذلك وفقاً للتوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة - حفظهم الله- .
 
وأكد الشيخ السديس أن الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان – حفظهم الله – يحرصان على جهاز الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وعلى تطوير العمل فيه، وعلى خدمة ضيوف بيت الله الحرام.
 
وكرم معاليه كل من سعادة الأستاذ سعود الياسي، وسعادة الأستاذ ياسر السويهري، وسعادة الأستاذ رعد غانم، وسعادة الأستاذ عايش القرشي، وسعادة الأستاذ ريان الحازمي، وسعادة الأستاذ عبدالله الحازمي، وسعادة الأستاذ عبدالرحمن الجهني، وسعادة الأستاذ عبدالله بلال، وسعادة الأستاذ ريان يماني، وسعادة الأستاذ أحمد العميري.






هم جنود طهارة بيت الله الحرام، نذروا أنفسهم لخدمة حرمه، تاركين خلفهم كل ملذات الدنيا المال والأهل والولد، بغية ما عند ربهم من الأجر والثواب، ومع كل ما عصف بالعالم من ظروف جائحة كورونا الاستثنائية، كانوا هم من جنود الصف الأول في المسجد الحرام للتصدي لهذه الجائحة، متمسكين بقوله تعالي (وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّآئِفِينَ وَٱلْقَآئِمِينَ وَٱلرُّكَّعِ ٱلسُّجُودِ)، فما قاموا به من عمل وتضحيات في سبيل طهارة بيت الله الحرام وسلامة قاصديه، عملٌ جليل جزاؤهم به عند ربهم.
عمال طهارة بيت الله الحرام يعملون كخلية نحل في بيت ربهم راجين ما عنده على ثلاث ورديات، قسمتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بين اليوم والليلة، لضمان طهارة البيت العتيق على مدار الساعة.
وقال محمد فيروز خان العامل في تطهير وسجاد المسجد الحرام إنه يعمل في خدمة بيت الله الحرام لأكثر من 38 سنة قضاها ما بين متعة العمل في المسجد الحرام ولذة العبادة، قاسم فيها زوار الحرم أجرهم، وأعمالهم، وعباداتهم. 
ومن جانبه أوضح وصال محمود العامل في إدارة سقيا زمزم أنه قضى أكثر من نصف عمره في العمل بالبيت الحرام عاش فيها أسعد أيام عمره صام أكثر من 30 رمضاناً مع المعتمرين وقاسمهم فيها فرحة العيدين، مثنياً على تعامل أهل المملكة وأنه لم يشعر بالغربة في أي لحظة وأن أكثر ما يؤرقه هو التفكير في لحظة عودته بعد انتهاء خدمته في البيت الحرام فقد ألف المسجد الحرام وتكبيرات الحجاج ودعواتهم.
كما بين وحيد خان العامل في إدارة الوقاية البيئية ومكافحة الأوبئة مواظبته على العمل في البيت الحرام لأكثر من 16 عشر عام كرسها ما بين خدمة يتقرب بها إلى الله –عزوجل- وعبادة من صلاة، وذكر، وطواف، وقراءة قرآن، واصفاً حاله بأنه في خير جزيل من الله –عزوجل- فالله اصطفاه لخدمة بيته وكفى بخدمة بيت الله شرفا وخيرا.
تنزيلتنزيل 1




تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- ، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة يشارك معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس يوم غد الأربعاء بالملتقى العلمي الـ20 لأبحاث الحج والعمرة والزيارة، الذي تنظمه جامعة أم القرى ممثلة في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة.
 
ويستعرض الملتقى أهم مبادرات وبرامج الجهات الحكومية الهادفة لتيسير رحلة الحاج والمعتمر، ويهدف الملتقى إلى عرض نتائج الأبحاث والدراسات العلمية المتعلقة بالارتقاء بالخدمات المقدمة للحاج والمعتمر،مع إيجاد قنوات تواصل فعالة بين الأطراف المعنية والقطاعات ذات العلاقة بخدمة ضيوف الرحمن.
 
ويضم الملتقى عددا من المتحدثين من أصحاب السمو الأمراء، والمعالي الوزراء، والمسؤولين في قطاعات الدولة المختلفة، ونخبة من المتخصصين والباحثين.
أطلقت الإدارة العامة للشؤون التوجيهية والإرشادية ممثلة في إدارة التوجيه والإرشاد الرقمي التابعة لوكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية برنامجاً للإجابة عن أسئلة المعتمرين المتعلقة بمناسك العمرة وذلك عبر تقنية (الباركود)، تماشياً مع الإجراءات الاحترازية وسهولة الوصول إلى المعلومة.
وأوضح سعادة مدير إدارة التوجيه والإرشاد الرقمي عبداللطيف آل حسين أن الهدف من هذه الخدمة تأتي لتمكين الزائر والمعتمر من الإجابة عن استفساراتهم، وذلك لأكثر من أربعين مسألة شرعية بنظام إلكتروني مبسط، وتحقيقاً للإجراءات الاحترازية المعمول بها في المسجد الحرام وساحاته.
وقال: "آل حسين" إن البرنامج يتضمَّنَ مجموعة أدعية مختارة من الكتاب والسنة النبوية، بالإضافة إلى ما يحظر ويكره عند أداء شعيرة العمرة، وعدداً من النصائح لاتباع الإجراءات الاحترازية وذلك لسلامة مرتادي البيت.
وتأتي هذه الخدمة بتوجيه من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ومتابعة مستمرة من فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون التوجيهية والإرشادية، الشيخ سلمان بن صالح المقوشي، وذلك لتمكين الحجاج من أداء مناسكهم وتقديم أرقى الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين على أكمل وجه، وتعزيز رسالة الحرمين الشريفين وتكثيف الإجراءات الوقائية لخدمة ضيوف الرحمن.
ألقى فضيلة الشيخ الدكتور طلال أبوالنور المدرس بالحرمين الشريفين درساً بعنوان: (تفسير سورة آل عمران) عبر البث المباشر، من تفسير البغوي مبتدئاً بحمد الله، والصلاة والسلام على رسوله.
ثم شرح فضيلته تفسير الآية (٦٥) من سورة آل عمران من تفسير البغوي حيث يقول الحافظ ابن كثير -رحمه الله تعالى- :ينكر –عز وجل- على اليهود والنصارى في محاجتهم في إبراهيم الخليل ودعوى كل طائفة منهم أنه كان منهم.
وزاد فضيلته أنه كما روى محمد بن إسحاق بن يسار عن ابن عباس قال: اجتمعت نصارى نجران وأحبار يهود عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنازعوا عنده، فقالت الأحبار: ما كان إبراهيم إلا يهودياً، وقالت النصارى: ما كان إبراهيم إلا نصرانياً، فأنزل الله تعالى: (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ) الآية [سورة آل عمران:65].
وبين فضيلته بأن تفسير هذه الآية :أي كيف تدعون أيها اليهود أنه كان يهودياً، وقد كان زمنه قبل أن ينزل الله التوراة على موسى، وكيف تدعون أيها النصارى أنه كان نصرانياً، وإنما حدثت النصرانية بعد زمنه بدهر ولهذا قال تعالى: (أَفَلاَ تَعْقِلُونَ) [سورة آل عمران:65].
الجدير بالذكر أنه يمكن متابعة المحاضرة عبر منصات الرئاسة الرسمية، كما تقوم الإدارة العامة لتقنية المعلومات بمساندة النشر من خلال منصة منارة الحرمين
 
أكد سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الإدارية والمالية الدكتور سعد بن محمد المحيميد بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أن ندوة: (جهود المملكة في خدمة الحرمين الشريفين خلال جائحة كورونا) لها أهداف سامية، وتسلّط الضوء على ما تقدمه الحكومة الرشيدة لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وسط إجراءات احترازية ووقائية مشددة لحفظ سلامتهم، وضمان عدم تفشي فايروس كورونا.

وبين سعادته أن ولاة الأمر -حفظهم الله- منذ بداية الجائحة وضعوا الحرمين الشريفين ضمن أولى أولوياتهم، وبدأوا بالإجراءات من خلالهما عبر منابرها، وتعليق زيارتهما من الخارج، وإقفال صحن المطاف عندما دعت الحاجة لذلك، وهذا إسهام يخفف من تفشي الجائحة بين مرتاديهما، لما للإنسان من شأن لدى ولاة الأمر -حفظهم الله-، وأن هذه الجهود العظيمة سطرت أسمى معاني الإنسانية.

وأوضح سعادة الدكتور المحيميد أن من الواجب علينا في رئاسة شؤون الحرمين أن نبرز تلك الجهود التي منَّ الله عليها بالتوفيق والسداد، وحقّقت المقصود منها وهو سلامة زوار وقاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي.

واختتم سعادة وكيل الرئيس العام بأن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بذلت جهودا كبيرة في حفظ الأمن واستدامة السلامة لجميع أبناء الوطن وفئاتهم خلال هذه الجائحة، وبذلت السبل التي تمكّن من استمرار الحياة الطبيعية، ولا سيما ما رأيناه من إجراءات مكّنت من عدم تفشي هذا الوباء -بفضل الله-، بالإضافة إلى تخفيف آثارها على المجتمع، فحفظ الله حكومتنا الرشيدة، وأدام علينا نعمة الأمن والأمان.
 
اجتمع معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بمساعدي مدراء العموم بالمسجد الحرام .

وحث معاليه على الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتشديد على الموظفين بالالتزام بها وعدم التهاون في اتباعها والحث على تطبيق التباعد المكاني والجسدي .

كما شدد معاليه على الحرص بالتأكيد على المعتمرين والمصلين بالأخذ بالإجراءات الاحترازية وتزويدهم بمعدات التعقيم والوقاية.

كما أكد معالي الرئيس على تكثيف ومضاعفة الجهود وخدمة المعتمرين والمصلين وفق البروتوكولات والإجراءات الاحترازية المعتمدة من وزارة الصحة.
 

أشاد سعادة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الأستاذ أحمد بن محمد المنصوري بصدور التوجيه السامي الكريم -أيده الله- بالموافقة على عقد ندوة: (جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المعتمرين والزائرين خلال جائحة كورونا)، والتي تنظمها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عبر الاتصال المرئي، يوم الأحد الموافق 25/6/1442هـ، والتي تُعقد برعاية كريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهم الله وجزاهم خير الجزاء- على ما يولونه من اهتمام وعناية بصحة وسلامة قاصدي الحرمين الشريفين.
وبين سعادته أن فعاليات الندوة تأتي برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة المدينة المنورة -حفظهم الله جميعاً-، وبمشاركة معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ومعالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ومعالي وزير الحج والعمرة الدكتور محمد بن صالح طاهر بنتن، ومعالي مدير الأمن العام الفريق أول خالد بن قرار الحربي -حفظهم الله-.
وأضاف سعادته أن هذه الندوة المُباركة يأتي عقدها امتداداً للرعاية الكريمة والفائقة التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- للحرمين الشريفين وقاصديهما، وبما يمكّن من أداء المناسك في بيئة آمنة طاهرة مُثرية، وبالتعاون والتنسيق والتكامل مع جميع الجهات الحكومية والأمنية والخاصة ذات العلاقة، وبجهود مباركة  من الجميع لتطبيق الإجراءات الاحترازية، وذلك لضمان استمرارية وفاعلية الخطط والبرامج الهادفة لجعل بيئة الحرمين الشريفين بيئة صحية وآمنة لقاصديه، وذلك انطلاقاً من حرص القيادة -أيدها الله- على صحة وسلامة وأمن ضيوف الرحمن، وانسجاماً مع مقاصد الشريعة الإسلامية التي جعلت في مقدمة اهتماماتها حماية النفس وبذل الغالي والنفيس في سبيل الحفاظ عليها.
وأكّد المنصوري أن ما تقوم به المملكة العربية السعودية من احتياطات وتدابير وقائية من أجل منع انتشار هذه الأوبئة في بلادنا تؤكد وتبين حرصها التام على سلامة قاصدي الحرمين الشريفين، وذلك بالأخذ بالأسباب والاحتياطات التي تساعد -بإذن الله وتوفيقه- على منع انتشار فايروس كورونا المستجد، ولإبقاء بيئة الحرمين الشريفين مثالية نموذجية خالية من الأمراض والأوبئة.
واختتم المنصوري تصريحه داعياً الله -عز وجل- أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو وزير الداخلية، وسمو مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وسمو أمير منطقة المدينة المنورة، وسمو نائبيهما، خير الجزاء وعظيم الأجر والمثوبة على ما يولونه للحرمين الشريفين من رعاية فائقة وعناية بالغة، وأن يجعل ذلك في موازين أعمالهم الصالحة، وأن يحفظ هذه البلاد وعقيدتها وقيادتها وأمنها وأمانها واستقرارها ورخاءها وازدهارها.

 
زار عدد من منسوبات وكالة الشؤون التطويرية النسائية معرض عمارة الحرمين الشريفين، وفي مقدمتهم سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون التطويرية النسائية الدكتورة العنود بنت خالد العبود، للتعرف على ما يحتويه المعرض من مقتنيات نادرة.
وكان في استقبالهم سعادة وكيل الرئيس العام للمعارض والمتاحف المهندس ماهر الزهراني الذي رافقهم في جولة داخل المعرض، وشرح خلالها عن محتويات المعرض من المخطوطات والنقوش الكتابية والقطع الأثرية الثمينة الموزعة في جنباته، كما تم عرض فيلم تعريفي عن مراحل صناعة كسوة الكعبة المشرفة.
وفي ختام الجولة تم توزيع هدايا تذكارية على منسوبات الوكالة التطويرية النسائية، اللاتي أشدن بما يلقاه معرض عمارة الحرمين الشريفين، ومجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة من اهتمام من ولاة الأمر -حفظهم الله- وإشراف مباشر من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.