E30F580D E9D6 4EFF ACB8 61334AC5A584635441E9 E99D 43F3 B8C9 8AF1888A67CAأعلنت وكالة الشؤون الفنية والخدمية التابعة للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن تحقيق مستهدفاتها خلال شهر رمضان المبارك والتي اشتملت في محاورها على تكثيف عمليات التطهير والتعقيم والتشغيل وتسهيل عمليات التنقل والعربات داخل المسجد الحرام، وتنظيم عمليات الدخول والخروج عبر أبواب المسجد الحرام، وتحديد مسارات ذوي الاحتياجات الخاصة من خلالها وتوزيع عبوات ماء زمزم المبارك على المصليات وفي صحن المطاف والساحات وسطح المسجد الحرام، وغيرها من الخدمات التي تشرف عليها الرئاسة داخل المسجد الحرام وساحاته ومرافقه الخارجية.
وأوضح سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري أن أكثر من ( ١٥) مليون خدمة ومهمة قدمتها الوكالة في المسجد الحرام خلال الشهر الفضيل، مشيراً إلى تنوعها بين فنية خدمية وتشغليه كتجهيز المكبرية وتطهيرها وتعقيمها وتعطيرها، وتجهيز أنظمة الصوت من الميكروفونات ومكبرات الصوت المنتشرة في جميع أنحاء البيت العتيق بكوادر فنية متخصصة.
وأضاف: خصصت الوكالة ضمن جهودها لأعمال التطهير والتعطير عدة فرق توزع في جميع جنبات المسجد الحرام ومرافقه، قامت بغسيل المسجد الحرام (٣٠٠) مرة، عبر أكثر من (٤٠٠٠) عامل وعاملة، وباستهلاك بلغ أكثر من (٢) مليون لتر من المطهرات، و(٥) الأف لتر من المعطرات، من أجود الأنواع التي جُلبت خصيصاً للمسجد الحرام، إضافة إلى تأمين ما يقارب (٣٠٠٠) حاوية ساهمت في ترحيل أكثر من (١٥٠٠) طن من النفايات.
وخصصت الوكالة (١٥) عربة سقاية متحركة لتوزيع ماء زمزم في صحن المطاف والمسارات المخصصة للطواف، بسعة إجمالية ١٠٠ عبوة للعربة الواحدة يتم تعقيمها بشكل مستمر كإجراء احترازي ضمن حُزَم البروتوكولات الوقائية التي تُسخّرها إدارة سقيا زمزم في عملية توزيع الماء المبارك على قاصدي المسجد الحرام كذلك الإشراف على تنظيم عملية توزيع الحقائب الأسطوانية داخل المصليات في عامة الأدوار المسموح بالصلاة داخلها، وتأمين مصلى الجنائز والمكبرية بالأعداد الكافية من عبوات ماء زمزم، وتأمين عبوات للدروس المقامة في المسجد الحرام، حيث بدأ توزيع الماء في صحن المطاف للمعتمرين من قبل صلاة المغرب إلى أذان الفجر عبر الحقائب الأسطوانية ولكل الصائمين والصائمات في جميع المواقع قبل صلاة المغرب وخلال صلاة التراويح، مع مراعاة تعقيم شنط وحافظات العبوات والحقائب الأسطوانية والعربات الخاصة بتوزيع العبوات في المسارات المخصصة للطائفين.
وجرى خلال شهر رمضان المبارك توزيع أكثر من (٦) مليون عبوة زمزم ذات الاستخدام الواحد، تم توزيعها على صحن المطاف عبر قرابة (٢٠٠) شنطة موزعة في المسعى ومصلى الجنائز ومصلى ذوي الاحتياجات الخاصة وعامة الدور الأول وعامة توسعة الملك فهد، وكذلك توسعة الملك عبد الله، كما تم دعم عامة المداخل والسلالم وكافة مصليات الساحات الأمامية والخلفية بفرق الحقائب الأسطوانية والذي يصل عددها لأكثر من (٣٧٠) حقيبة أسطوانية تتسع كل حقيبة ل(١٠) لترات بإجمالي (1300000) لتر ماء، إضافة إلى توزيع أكثر من (٥٠) عربات سقاية متنقلة على عامة شرفات المطاف بالدور الأرضي والدور الأول بسعة إجمالية (٨٠) لتراً للعربة الواحدة.
ولتسهيل عمليات التنقل جهزت الوكالة أكثر من (٥٠٠٠) عربة عادية وقرابة (٣٠٠٠) عربة كهربائية لمحتاجيها من المعتمرين وقاصدي المسجد الحرام، لتسهيل عملية تنقل المصلين والمعتمرين من خلال دور الميزانين بالدور الأول للطواف والسعي بالعربات، والتي يمكن الوصول إليها من أربعة مداخل للمسجد الحرام وهي: (مدخل الشيبيكة عبر جسر الشبيكة (باب64) مدخل جسر أحياد مدخل سلم الأرقم، مدخل المروة (فوق سطح دورات القشاشية)، مع وضع ملصقات في مواقع التوزيع تؤكد على تطبيق التباعد الاجتماعي، وعدم التزاحم، عند طلب الخدمة، وملصقات على العربات تؤكد خضوع العربات للتعقيم قبل الاستخدام وبعده.
وأشرفت الوكالة على تشغيل وصيانة هذه السلالم والمصاعد الكهربائية عبر أكثر من (٩٠) مهندسا وفنيا من الكوادر الوطنية في الحرم المكي وساحاته، والتي يبلغ عددها أكثر من (200) سلم كهربائي و (١٤) مصعدا، وكذلك تفقد منظومة الصوت المؤلفة من (8000) سماعة تقريبا وكذلك تفقد منظومة الصوت المؤلفة من (8000) سماعة تقريبا و(9) ميكروفونات للإمام، و(6) للمؤذن موزعة بشكل أساسي واحتياطي وطوارئ تجنباً لحدوث أي عطل في النظام الصوتي لا قدر الله وذلك بتواجد جهاز إشرافي للتأكد من تطبيق جميع المهام والالتزام بالتعليمات والإجراءات الصحية والوقائية، بالإضافة إلى التأكد من صوت الإمام والمؤذن والجنائز قبل كل فرض.
14D2FA0E DB67 449A 876A BE87835523670A58D0B0 7F86 4BF3 AC7E 1FF7BD3B661402656608 2FF3 4393 971F 0ED8511F604B
 
 
 
أمّ المسلمين لصلاة الجمعة في المسجد النبوي إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالمحسن بن محمد القاسم، وتحدث فضيلته في خطبته الأولى قائلا: لقد رحل عنا شهر رمضان الذي جعله الله من أعظم مواسم الطاعة، ومن أكبر أسواق الخير، من أحسن فيه ووفق للطاعة فليعلم أنه ليس رمضان وحده موسم العمل، ومن أساء أو قصر فليبادر بتوبة تكمل ما نقص من إيمانه.
 
وأضاف فضيلته حسن العهد من الإيمان والتوفيق للطاعة نعمة لا بد شكرها بالاستمرار عليها، فمن رأى من نفسه الإقبال على الطاعة بعد رمضان، وصدره منشرح للعبادة والاستزادة منها بين مدارجها، فتلك أمارة خير أراده الله به، وشاهد صلاح يدبره الله له، فإن من ثواب الحسنة الحسنة بعدها، والثبات على الطاعة نعمة أكبر من ابتداء الطاعة، وإن أعرضت نفسك وقصرت وتكاسلت، فما أحوجك إلى الاستغفار وسؤال الله القبول، فلم يزل شأن الصالحين الاهتمام لقبول العمل أكثر من العمل، وإن من علامة رد العمل عدم القبول: اتباع الطاعة بالمعصية ، وما أحسن الحسنة بعد السيئة تمحوها، وما أقبح السيئة بعد الحسنة تمحقها وتعفوها.
 
وأشار القاسم إلى أن الموفق من اغتنم الفرصة قبل أن يحال بينه وبينها، فجعل العام كله رمضان، يسارع فيه إلى الخير ويسابق إلى الطاعة، فإن الإقبال على الله ليس له زمان ولا موسم، وما تمضي من عمر المؤمن ساعة من الساعات إلا ولله فيها عليه وظيفة من وظائف الطاعات، فالمؤمن يتقلب بين هذه الوظائف ويتقرب بها إلى مولاه وهو راج خائف.
 
واختتم فضيلته خطبته الثانية قائلاً: من توفيق الله للعبد أن يداوم على الصيام والقيام بعد رمضان، فيصوم ستا من شوال، ويصوم ثلاث أيام من كل شهر، والاثنين والخميس، وعرفة لغير الحاج، وعاشوراء وغيرها من أوقات الصيام المطلق والمقيد، ويقوم الليل ما تيسر له، مع المداومة على نوافل الصلاة، والإكثار من تلاوة القرآن وذكر الله سبحانه، وغيرها من العبادات مع الإحسان إلى الخلق.
 
 أم إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي المصلين لصلاة الجمعة قائلاً:  أمة الإسلام: لقد كان سلفنا الصالح رضي الله عنهم، يجتهدون في إتمام العمل وإكماله وإتقانه، ثم يرجون بعد ذلك قبوله، ويخافون من رده وإبطاله، قال فضالة بن عبيد رحمه الله: " لَأَنْ أَعْلَمَ، أَنَّ اللهَ تَقَبَّلَ مِنِّي مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، لِأَنَّ اللهَ تَعَالَى يَقُولُ: ﴿ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴾".
 
عباد الله: أحسنوا الظن بربكم، واسألوه أن يتقبل منكم، وأن يغفر لكم ويرحمكم، وحريٌ بالمؤمن بعد رمضان، أن يتابع الإحسان بالإحسان، ويعيش دهره في رضى الرحمن، ولا يغترّنّ أحدٌ بعمله، فلن يدخل أحد الجنة إلا برحمة الله، فحق الرب عظيم، ونعمه على العباد لا تحصى.
 
معاشر المؤمنين: إن من علامات الرضى والقبول، إاتباع الحسنة بالحسنة، والطاعة بالطاعة، ﴿وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا﴾، وهذه الحسنات هي من العدة، التي يدخرها المؤمن ليوم القيامة، ويرجو بفضل الله ورحمته، أن يرجح بها ميزان حسناته على سيئاته، فالمغبون من محق هذه الحسنات، بما يجترحه من السيئات.
 
وأضاف فضيلته: أن المداومة على الأعمال الصالحة، وإن قلّت، هو دأب الصالحين، وهَدْيُ سيد المرسلين، فعَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ: سَأَلْتُ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَ: قُلْتُ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ كَيْفَ كَانَ عَمَلُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ هَلْ كَانَ يَخُصُّ شَيْئًا مِنَ الْأَيَّامِ؟ قَالَتْ: "لَا، كَانَ عَمَلُهُ دِيمَةً".
 
إخوة الإيمان: إن المداومة على الأعمال الصالحة، سبب لمحبة الله تعالى للعبد، ورضاه عنه، وحصول المودة له، من أهل الأرض والسموات، ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمْ الرَّحْمَنُ وُدًّا﴾، ومن بركات الاستمرار على العمل الصالح، الفوز بالجنة، والنجاة من النار،  ومن ثمار المداومة على الأعمال الصالحة، أنها سبب لحسن الخاتمة، فمن داوم على شيء مات عليه، ومن مات على شيء بعث عليه.
 
أيها المؤمنون بالله ورسوله: إن من المداومة على الأعمال الصالحة بعد رمضان، صيام ستة أيام من شوال، ففي صحيح مسلم: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ))،
 
واستهل المعيقلي خطبته الثانية قائلاً: إن فضل الله عظيم، وبين أيدينا مواسم متوالية، وخيرات متوافرة، فمن الصيام: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وصيام الاثنينِ والخميسِ، وصيام يوم وإفطار يوم، وذلك صيام داود عليه السلام، ومن الصلاة قيام الليل، وهو أفضل الصلاة بعد الفريضة، وربنا جل وعلا، ينزل في كل ليلة إلى السماء الدنيا، في رمضان وفي غيره، نزولا يليق بجلاله وعظمته،
 
وأعظم الأعمال، المداومة على فرائض الله عز وجل، وأحب الأعمال إلى الله، الصلوات الخمس، فمن حافظ عليها، كانت له نوراً وبرهاناً، ونجاةً يوم القيامة، فيا عباد الله: سدِّدوا وقاربوا وأبشِروا، واستعِينوا بالغَدوةِ والرَّوحة وشيءٍ من الدُّلجة، والقصدَ القصدَ تبلغوا، فقليل دائم، خير من كثير منقطع، ولا يكن أحدنا كالمنبتّ، لا أرضا قطع، ولا ظهرا أبقى.
photo5834516474239235603photo5834516474239235607photo5834516474239235606photo5834516474239235605photo5834516474239235609photo5834516474239235610photo5834516474239235611photo5834516474239235613 1photo5834516474239235612photo5834516474239235614photo5834516474239235612
 
لقد تنوعت برامج الإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال بالمسجد الحرام خلال موسم شهر رمضان المبارك لهذا العام 1442هـ، والتي  شملت العديد من الجوانب الميدانية والتقنية والترجمة والجوانب الإدارية، أوضح ذلك فضيلة مدير الإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال بالمسجد الحرام الشيخ علي بن حامد النافعي.

وأشار فضيلته بأن الإدارة العامة يرتبط بها خمسة إدارات وهي: إدارة الأمن الفكري ،وإدارة الوسطية والاعتدال ، وإدارة التوعية الفكرية ، وإدارة مواجهة الانحرافات الفكرية وإدارة الحوار وأكاديمية الوسطية والاعتدال، والتي تعمل على إثراء تجربة الضيف وتنمية المهارات لمقدم الخدمة فهي من أبرز اهتمامات هذه البرامج حيث تم طرح عدد من المحاضرات واللقاءات من خلال المجالس الرمضانية والجلسات الحوارية والدورات التدريبة، كما تم إعداد ٢٥ إصدار نوعي في العديد من المواضيع تم نشرها إلكترونياً من خلال مواقع التواصل والشاشات التفاعلية داخل المسجد الحرام في عدد من المواقع.

كما تم بث سلسلة إضاءات فكرية في الليالي الرمضانية (تغريدات)، والتي تتميز بعدد من المواضيع والنقاط التوعوية المهمة وفي الجانب الآخر الجولات الميدانية والتي تهتم بعدد من الشرائح مقدمي الخدمة من منسوبي الرئاسة العامة والجهات المشاركة وتهتم بذلك الإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال بالمسجد الحرام من خلال إدارة الحوار وإدارة الوسطية والاعتدال وإدارة الأمن الفكري وهو جانب من جوانب التدريب على رأس العمل في تعزيز العديد من القيم المهمة خلال هذا الموسم والالتزام بجوانب الاحترازات وتقبل توجيه المختصين قيمة عظيمة من قيم التعاون والتكاتف.

كذلك المشاركة في تنظيم الحشود حيث شاركت الإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال بالمسجد الحرام في الإشراف على جوانب التفويج وتسهيل حركة الطائفين وتنظيم مسارات التباعد في المطاف بالدور الأرضي والمشاركة بمعرض القرآن الكريم الذي أقيم في جنبات المسجد الحرام في التوسعة السعودية الثالثة، والعديد من البرامج والمشاركات في تنوع وتناغم  بين فريق العمل في الإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال بالمسجد الحرام  والإدارات العامة بالرئاسة.

كما قدم النافعي شكره وتقديره لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن عبدالعزيز السديس -حفظه الله - لما يلقاه هذا الجهاز من دعم وتشجيع وعناية  في تحقيق الرسالة العالمية للحرمين الشريفين في تعزيز جوانب الأمن الفكري وقيم التسامح ونشر الوسطية والاعتدال والحوار قيمه وفنونه وآدابه وفق تطلعات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين  -حفظهم الله -والدعم الغير محدود في عناية كبيرة بالحرمين الشريفين ومايقدم لقاصديهما من خدمة- حفظ الله - ولاة أمرنا وجزاهم خير الجزاء وجعل هذا الشهر الكريم في ميزان أعمالهم .
تنزيل 18تنزيل 17تنزيل 15تنزيل 14تنزيل 13تنزيل 12تنزيل 10
تقوم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، اليوم الجمعة، بتجهيز كافة الإمكانات لترجمة خطبة صلاة الجمعة، في المسجد الحرام. حيث سيكون الخطيب فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي .
وسوف تبث الخطبة عبر عدة موجات إذاعية، ومن خلال تطبيقات أجهزة الجوال ومنصة "منارة الحرمين" من خلال الرابط التالي :رابط البث
اختتمت الإدارة العامة لمعهد الحرم المكي الشريف برنامج (بقيمنا نكون قدوة) وذلك بتكريم الطلاب المشاركين، بحضور فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون العلمية والفكرية الدكتور ناصر الزهراني.

وأوضح فضيلة مدير عام معهد الحرم المكي الشريف الشيخ صالح السلمي بأن البرنامج يهدف إلى تعميق القيم والمبادئ الإسلامية لدى طلاب العلم، بعدة وسائل ومسارات معززة للقيمة المستهدفة.

كما بين فضيلة مدير إدارة شؤون الطلاب بمعهد الحرم المكي الشيخ أحمد الجهني بأن البرنامج شارك فيه أكثر من 100 طالب وبواقع 8 أسابيع تنوعت فيها الفعاليات التي يمكن أن تعزز قيمة طلب العلم من خلال تنافس الطلاب في مسارات مختلفة مثل: تنافس القراء، والإلقاء المتميز، واحفظ معنا، مبينًا بأن البرنامج كان له الأثر الملموس لدى الطلاب المشاركين.

وقدمت إدارة معهد الحرم شكرها لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على دعمه المستمر لطلاب العلم في المسجد الحرام، سائلين المولى له دوام التوفيق.

تنزيلتنزيل 1
هم جنود طهارة بيت الله الحرام، نذروا أنفسهم لخدمة حرمه، تاركين خلفهم كل ملذات الدنيا المال والأهل والولد، بغية ما عند ربهم من الأجر والثواب، ومع كل ما عصف بالعالم من ظروف جائحة كورونا الاستثنائية، كانوا هم من جنود الصف الأول في المسجد الحرام للتصدي لهذه الجائحة، متمسكين بقوله تعالي (وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّآئِفِينَ وَٱلْقَآئِمِينَ وَٱلرُّكَّعِ ٱلسُّجُودِ)، فما قاموا به من عمل وتضحيات في سبيل طهارة بيت الله الحرام وسلامة قاصديه، عملٌ جليل جزاؤهم به عند ربهم.
عمال طهارة بيت الله الحرام يعملون كخلية نحل في بيت ربهم راجين ما عنده على ثلاثة ورديات، حيث جندت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي حوالي (5000) عامل وعاملة، لضمان طهارة البيت العتيق وسلامة قاصديه.
التقتهم الإدارة العامة للأعلام والاتصال أول أيام عيد الفطر المبارك داخل المسجد الحرام، حيث قال السيد محمد فيروز خان العامل في تطهير وسجاد المسجد الحرام أنه يعمل في المسجد الحرام من حوالي (40) عاماً شارك خلالها المسلمين فرحتهم بالعيد وقال فيروز إحساسي بسماع تكبيرات العيد في المسجد الحرام حلم كنت أعيشه قبل (40) سنة وأصبح الحلم حقيقة وأصبحت أرى نفسي أسعد الأشخاص على وجه المعمروة.
فيما قال السيد ظهير عبدالمنان اعتادت أعيني رؤية العمار والزوار ومشاركة المسلين فرحة العيد بالمسجد الحرام منذ (18) سنة ولا أستطيع أن أبدل هذه اللحظات بأي لحظات أخرى فالسعادة والفرح هنا في الحرم المكي والأمن والأستقرار وحسن المعاملة نجدها في هذه المكان الطاهر.
فيما قال إسماعيل نور الله كنت ابحث عن فرصة عمل وأنا في بلادي قبل أكثر من عقدين من الزمن ثم تفاجئت عندما وجدت نفسي أعمل في خدمة بيت الله في أطهر البقاع، ومنذ ذلك الزمن البعيد وأنا أفضل أن أقضي أيام العيد هنا داخل المسجد الحرام، مع شوقي لأهلي ولكن رؤية المسلمين في المسجد الحرام وهم يؤدون صلاة العيد لا يعادلها أي لحظات فرح.
فيما قال المشرف على فريق العمال شاهد شفاعات أعمل من خمس سنوات كمشرف على العمال وحالياً أقوم أنا وأبنائي في الفريق بتوزيع عبوات مياه زمزم على المصلين فيما يبادلوننا الابتسامات والدعوات والتهاني التبريكات بالعيد.
وقال لحظات أول يوم في العيد داخل المسجد الحرام أجمل اللحظات ويرفض العاملين في هذا اليوم الراحة ويفضلون العمل وخدمة زوار وقاصدو البيت العتيق أول أيام عيد الفطر المبارك.
2513540d 75fe 43aa 9fb1 634ad014c489accf0721 5fc6 4034 9d32 720d3f3beb97تنزيل 1
رفع وكيل الرئيس العام للشؤون التوجيهية والإرشادية فضيلة الشيخ سلمان بن صالح المقوشي التهنئة والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، سائلاً المولى - عز وجل- أن يعيده على الأمتين الإسلامية والعربية بالخير والبركات.
وأكد فضيلته نجاح خطة الوكالة، حيث جرى تنفيذ برنامج الوكالة وفق الخطط المُعدة لها، مضيفا أن الوكالة أعدت خطة تشغيلية وتوجيهية وتقنية تراعي كافة الاحترازات التي اعتمدتها الدولة - أعزها الله - في موسم رمضان هذا العام والتي اشتملت على عدد من الجوانب التوجيهية والتوعوية والوقائية اللازمة والتي تحققت بفضل من الله مستثمرة في تنفيذها جميع الوسائل البشرية والتقنية المتاحة في الوكالة .
واختتم فضيلته حديثه داعياً الله - عز وجل - لولاة الأمر أن يجزيهم خير الجزاء على جهودهم الملموسة، وأن يجعل ما يقدمونه في موازين حسناتهم، وأن يبارك في أعمارهم، ويكلأهم بحفظه وتأييده.
صرح سعادة وكيل الرئيس العام للتخطيط والتطوير وتحقيق الرؤية الأستاذ نايف بن مشهور المطرفي بتحقيق خطة الرئاسة التشغيلية لموسم رمضان المبارك لعام 1442هـ، جميع مستهدفاتها من مبادرات ومشاريع وفق الدراسات الإحصائية ورضا زوار الحرمين الشريفين ساهم في تحقيقها كوادر بشرية متميزة مع مراعاة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي تحافظ على سلامة وصحة قاصدي الحرمين الشريفين خلال موسم رمضان المبارك، ورفع الأستاذ نايف بن مشهور المطرفي شكره وتقديره لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على دعمه وحرصه المتواصل بتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن مما أدى لذلك نجاح خطة موسم رمضان.
هيأت وكالة شؤون المسجد الحرام ممثلة في الإدارة العامة للحشود والتفويج بالمسجد الحرام دخول المصلين إلى المواقع المخصصة لهم، وفق الإجراءات المتبعة لحاملي التصاريح لأداء صلاة العيد  ، والتي كرست من خلالها كافة طاقاتها لتهيئة المصليات وتسخير كافة الإمكانات وفق ضوابط الإجراءات الاحترازية والتباعد الجسدي لسلامة قاصدي بيت الله الحرام .
وأوضح مدير عام الإدارة العامة للحشود والتفويج بالمسجد الحرام سعادة المهندس أسامة الحجيلي إلى أنه تم تجهيز عدد ( ٣٠ ) موقعا لصلاة العيد بالمسجد الحرام وساحاته موزعة على توسعة الملك عبدالله وساحاته ،توسعة الملك فهد الأول والسطح ، الساحات الشرقية والغربية .
مشيراً سعادته إلى أنه تم وضع ملصقات التباعد الجسدي بجميع المصليات المهيأة مسبقاً ، بواقع تباعد  " مترين " لكل مصل وآخر وفق ضوابط الإجراءات الاحترازية بجميع مواقع المصليات للرجال والنساء .
لافتاً سعادته إلى أنه  تم تخصيص مسارات  خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة، وتشغيل السلالم الكهربائية لنقل المصلين إلى الدور الأول وسطح المسجد الحرام .
مهنئاً سعادته بحلول عيد الفطر المبارك سائلاً الله العلي القدير  أن يتقبل منا ومن المسلمين صالح الأعمال وأن يعيده على الجميع باليمن والبركات .
يأتي ذلك بتوجيه من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور  عبدالرحمن السديس، ومتابعة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام فضيلة الدكتور سعد بن محمد المحيميد ، وذلك لتقديم أرقي الخدمات لرواد بيت الله الحرام وفق تطلعات القيادة الرشيدة - حفظها الله -.