التقى معالي إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، ومعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بالمسجد الحرام عددا من علماء باكستان وأفغانستان.
وأكد معالي الرئيس العام خلال اللقاء حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظها الله- على تحقيق مبادئ الرخاء وتوطيد العلاقات بين الدولتين ودعم السلام والمصالحة، وتأكيده على دور المملكة العربية السعودية في إحلال السلام والأمن في الدول الإسلامية.
وذكر معاليه قائلا: إن المملكة العربية السعودية تؤكد للعالم أجمع أنها تعمل من منطلق العقيدة السمحة والوسطية والاعتدال، وتحقيق الاستقرار الدولي والعالمي.
واختتم معاليه اللقاء بالشكر للعلماء على جهودهم المبذولة في توطيد العلاقات بين البلدين وحرصهم على حل جميع النزاعات والخلافات، والشكر لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده- حفظهما الله- على ما يقدمانه من جهود ملموسة في خدمة الإسلام والمسلمين.

A92I1322
A92I1330
A92I1342
A92I1346
A92I1361
A92I1379
A92I9264
A92I9279
A92I9395
 
أم المسلمين إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف فضيلة الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي اليوم الجمعة، واستهل فضيلته خطبته الأولى بتذكير المسلمين بالتقرب إلى الله وسلك سبل النجاة وعدم سلك سبل العصاة قائلًا: فاتَّقُوا الله بالتقرب إليه بما يرضيه وهجر ما يغضبه و يؤذيه، فما أحسن عاقبة المتقين وما أسوأ عاقبة العصاة المفسدين فكونوا ممن سلك سبل النجاة، و لا تكونوا ممن سلك سبيل العصاة، قال سبحانه (وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا  ذَٰلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ عَلِيمًا)، وقال تعالى: (وَمَن يَعْصِ الله وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا).
 
وأكد فضيلته خلال خطبته على أن الله خلق هذا الكون وأودع فيه كل ما يحتاجه المكلفون من أرزاق ومتاع ورياش وزينة ومال ودوآب وغير ذلك وذلل هذا الكون وسخره كله لمصالح الخلق ومنافعهم وقيام حياتهم إلى أجل مسمى عند الله لا يعدوه قال سبحانه (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ)، وقال تعالى (مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ والأرض وَمَا بَيْنَهُمَا إلا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنذِرُوا مُعْرِضُون).
 
وذكر فضيلته أن الله تعالى خلق الكون في كماله وجماله وفي وفائه التام بمقومات الحياة كلها لكل من على الأرض وفي كثرة منافعه وتنوعها وفي تسخير الأسباب لبقاء الحياة ورقيها، وبأنه لم يخلق هذا الكون عبثاً ولم يتركه سدى ولم يجعله هملا قال سبحانه (وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ(16) لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا لَاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ(17) بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ ۚ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ).
 
وأن الله قد أرسل الرسل وآخرهم سيدنا محمد صلى الله عليهم وسلم لإصلاح الأرض بالطاعات وتطهيرها من الشرك والموبقات، وقال تعالى(وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِى كُلِّ أُمَّةٍۢ رَّسُولًا أَنِ ٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ وَٱجْتَنِبُواْ الطاغوت)، وقال سبحانه (وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا)، أي بعد إصلاح الرسل لها بالكتب المنزلة، وقد أمر الله سبحانه المرسلين - - عليهم الصلاة والسلام- بالتمتع بما أحل الله في الحياة من الطيبات وأن يداوموا على الطاعات التي لا تصلح الأرض إلا بها قال سبحانه (يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا ۖ إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ)، وأتباع الرسل - عليهم الصلاة والسلام- هم المؤمنون المأمورون بالاقتداء بهم في قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ)، فالرسل عليهم الصلاة والسلام وأتباعهم المؤمنون جعلوا هذا الكون مكاناً وزماناً للصالحات والإصلاح ففازوا بالخيرات والجنات، والأعمال الصالحات تعود كلها إلى نفع النفس ونفع الخلق بالقيام بأركان الإسلام، وبقية الطاعات تابعة لهذه الأركان.
 
وأكد فضيلته خلال خطبته الأولى قائلًا: أيها المسلم لا تحقرن من الطاعات شيئاً فلا تدري أي عمل تدخل به الجنة وتنجو به من النار، عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (لا تحقرن من المعروف شيئاً وإن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق) رواه البخاري ومسلم، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فأخره فشكر الله له فغفر له) رواه البخاري ومسلم، وعن أبي هريرة أيضاً عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن امرأة بغياً رأت كلباً في يوم يطيف ببئر أدلع لسانه من العطش فنزعت له خفها وملأته ماء فشرب فغفر لها) رواه البخاري ومسلم.
 
فالمؤمنون اتخذوا هذا الكون زماناً ومكاناً للطاعات، وأما من لا يؤمن بالله واليوم الآخر، وكفر فاتخذ هذا الكون زماناً ومكاناً للشهوات والمحرمات والمتع الزائلة واقتراف السيئات وأعظم السيئات الشرك بالله بأن يتخذ العبد مخلوقاً يدعوه ويرجو ويتوكل عليه ويستعين به ويستغيث به ويرفع إليه المطالب والحاجات ويرغب إليه في الرزق والنصر، ويهتف به فيكشف الشدائد والكربات فهذا هو الشرك الذي لا يغفره الله سبحانه إلا بالتوبة قال سبحانه (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا) وقال تعالى (إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ) عن أبي الدرداء مرفوعاً قال الله تعالى : (إني والإنس والجن في نبأ عظيم أخلق ويعبد غيري وأرزق ويشكر سواي خيري إلى العباد نازل وشرهم إلي صاعد أتحبب إليهم بالنعم ويتبغضون إلي بالمعاصي).
وتأتي كبائر الذنوب في عظم الإجرام بعد الشرك بحسب مفسدة الذنب وكل معصية ظلم بها العبد نفسه بينه وبين الله وتاب منها غفرها الله له، أما المظالم بين العباد فلا يغفرها الله حتى يعطي المظلوم حقه يوم لا درهم ولا دينار وإنما هي الحسنات يعطي المظلوم من حسنات من ظلمه فإن فنيت حسناته أخذ من سيئات المظلوم فطرحت على من ظلم ثم طرح في النار.
 
واختتم خطبته الأولى بتذكير المسلمين بعدم الظلم والابتعاد عن الذنوب قائلا: ولو سلم أحد من استيفاء الحقوق في المظالم لسلم المؤمنون الأبرار من استيفاء حقوق المظالم بينهم، وإياكم والذنوب وإن كانت في عينيك صغيرة فان لها من الله طالباً.
 
 
واستهل فضيلته خطبته الثانية بتذكير المسلمين بالتقوى وأن يتسمكوا بالإسلام قائلًا: فاتقوا الله حق التقوى واستمسكوا من الإسلام بالعروة، وإنه مما يكفر السيئات ويزيد في الحسنات و يزكي الأعمال الصالحات و يجبر النقص في القربات و يطرد الشياطين ذكر الله عزوجل على كل حال قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا(41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا)، عن عبدالله بن بسر رضي الله عنه قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال: (يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرة فباب نتمسك به جامع قال لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله)
 
واختتم فضيلته خطبته الثانية بتذكير المسلمين بعدم الفرقة والخلاف والدعوة إلى السماحة والمصالحة وتحقيق كرامة الانسان قائلًا: إن من أعظم الأصول التي حث عليها الدين الاسلامي الحنيف الحرص على الاجتماع والائتلاف والتحذير من الفرقة والخلاف والدعوة إلى احلال الامن والاستقرار والسلام والسماحة والمصالحة وتحقيق كرامة الانسان والنأي به عن الصراعات والنزاعات ونبذ الخلافات والانقسامات
كما ان من فضل الله على بلادنا المباركة المملكة العربية السعودية اضطلاعها وعنايتها بجمع كلمة المسلمين وتوحيد صفوفهم وهنا يشاد بكل فخر واعتزاز بجهود المملكة في هذا المجال ومن أعظم الشواهد على ذلك رعايتها الجليلة للمؤتمر الإسلامي التاريخي لإحلال السلام والأمن والاستقرار في أفغانستان في رحاب مكة المكرمة ومن جوار المسجد الحرام بحضور كوكبة من علماء الدين من باكستان وأفغانستان لما للعلماء من دور كبير في حل النزاعات واحلال السلام في الأوطان والمجتمعات.
وما صدر عنه من إعلان البيان الختامي المتضمن للتوصيات النافعة والاثار البالغة في إحلال الأمن والاستقرار والسلام في أفغانستان والمنطقة فجزى الله ولاة أمرنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين خير الجزاء على هذه الجهود العظيمة المباركة وجزى الله العلماء المشاركين في إثراء هذا المؤتمر وتحقيق مخرجاته فيما يحقق الآمال المرجوة.

اختتمت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلةً في وكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية الدورة العلمية العامة السابعة والتي أقيمت (عن بعد) بالمسجد الحرام.

وأوضح مدير إدارة الدورات التوجيهية والإرشادية سعادة الأستاذ ماجد المحمادي أن الدورة العلمية العامة السابعة والتي أقيمت برعاية كريمة من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، قد استمرت لمدة خمسة أيام قبل أن تختتم برامجها ودروسها اليوم الخميس.

وأضاف سعادته أن الدورة أقيمت بمشاركة نُخبة من أصحاب المعالي والفضيلة الذين ساهموا في نجاح هذه الدورة، حيث بلغ عدد المجالس العلمية ١٧ مجلساً وتم شرح خمسة متون علمية وبث أكثر من ١٢ ساعة عبر منصة منارة الحرمين الشريفين.

وأكد المحمادي أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تحرص على تقديم ما يفيد من برامج ودورات، وذلك تأكيداً لرسالة الحرمين الشريفين العلمية والدعوية، وأن يكونا منبراً لنشر هدايات هذا الدين الحنيف، وتوجيهاً وإرشاداً للمسلمين، وصرح هدى للعالمين.

تضع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي يوم غدٍ الجمعة إمكانياتها كافة لترجمة خطبة صلاة الجمعة في المسجد الحرام، والتي يلقيها إمام وخطيب المسجد الحرام معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.

وسوف تبث الخطبة عبر عدة موجات إذاعية، من خلال تطبيقات أجهزة الجوال ومنصة "منارة الحرمين" عبر الرابط التالي : https://manaratalharamain.gov.sa/sp/174981120
ثمن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس باسمه واسم أئمة ومؤذني وخطباء وعلماء الحرمين الشريفين ومنسوبي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ريادة المملكة العربية السعودية ورعايتها لمؤتمر (إعلان السلام الأفغاني الباكستاني) لإحلال الأمن والسلام والاستقرار الأفغاني.
وقال معاليه: من غير المستغرب على المملكة العربية السعودية قيامها بهذا الدور الريادي لإحلال السلام والأمن في الدول الإسلامية، وذلك انطلاقاً من مكانتها العالمية وثقلها السياسي والاقتصادي والإقليمي، وأن المملكة منذ تأسيسها على يد الملك الموحد عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود –طيب الله ثراه- ومن ثم أبناؤه البررة من بعده –رحمهم الله- وهي تؤكد للعالم أنها دولة سلام راعية له وناشرة ومؤيدة له، وذلك من منطلق العقيدة السمحة الوسطية المعتدلة، وفي هذا العهد الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز –حفظهم الله- بينت المملكة استمرار نهجها القويم في كل ما من شأنه تحقيق الأمن والسلام الدولي والعالمي.
وفي ختام حديثه رفع معالي الرئيس العام أكف الضراعة إلى الله –عز وجل- أن يبقي هذه البلاد شامخة عزيزة، ومنارة خير وهدى للعالمين، وحصناً وذخراً للإسلام والمسلمين.
أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بتوصيات البيان الختامي لمؤتمر (إعلان السلام في أفغانستان) والذي أقيم في مكة المكرمة برعاية رابطة العالم الإسلامي، وما تضمنه من لم للشمل ورأب للصدع ونشر للسلام وحفظ للدماء وتأكيد لمبادئ الشريعة الإسلامية الغراء في التعاضد والتكامل بين المسلمين.
وأكد الشيخ السديس أن تاريخ المملكة العربية السعودية زاخر بالمبادرات الوضاءة لحل قضايا المسلمين والتماس الحلول السياسة والشرعية لتوطيد العلاقات وتعميق مبادئ السلام تحقيقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنَّ المُؤْمِنَ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا. وشَبَّكَ أصَابِعَهُ).
وبين معاليه أن إصلاح ذات البين من أعلى مقاصد الشريعة الإسلامية فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ألا أخبركم بأفضل من من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟ قالوا: بلى، قال: إصلاح ذات البين وفساد ذات البين الحالقة) سنن أبي داوود. وهو دأب قيادتنا الرشيدة من تأسيسها على يد الملك عبد العزيز طيب الله ثراه وصولا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-.
وأكد معاليه بأن المملكة تؤدي دوراً مهماً ومحورياً في دعم عملية السلام والمصالحة في جمهورية أفغانستان الإسلامية، انطلاقاً من حرصها على تحقيق آمال وتطلعات الشعب الأفغاني الشقيق في تحقيق السلام الدائم، واستعادة الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار.
وكما أشاد معاليه بالجهود الكبيرة التي بذلتها رابطة العالم الإسلامي لانعقاد هذا المؤتمر، بهدف تحقيق المصالحة بين الأطراف الأفغانية، وترسيخ دعائم السلام في جمهورية أفغانستان الإسلامية و تحضى مبادرتها "إعلان السلام في أفغانستان" بترحيب حكومي وشعبي كبيرين من الجانبين الأفغاني والباكستاني، يتجسد في الاتفاق على تأييد الجهود المبذولة لإنجاح عملية السلام.
وأشار السديس بأن انعقاد هذا المؤتمر يجسد دور رابطة العالم الإسلامي في حل جميع النزاعات والخلافات داخل النسيج المجتمعي للأمة الإسلامية، في إطار الدعم والرعاية الكبيرة والريادة الإسلامية للمملكة العربية السعودية لهذا الدور الحيوي.
وفي الختام دعا معاليه بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله- وأن يحفظ بلاد المسلمين من كل مكروه وأن يديم على هذه البلاد المباركة أمنها وأمانها ورخائها واستقرارها وازدهارها.
عقدت الإدارة العامة لأكاديمية المسجد الحرام اجتماعاً تنسيقياً مع مشروع تعظيم البلد الحرام لمناقشة منصة (معظمون)، والتي سوف يستفيد منها ومن برامجها جميع منسوبي ومنسوبات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالرئاسة والوكالة.
وقد ناقشت الإدارة العامة لأكاديمية المسجد الحرام أهداف منصة (معظمون)، وعن شرح مميزات المنصة، وآلية التعاون للقائمين على المنصة، والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
ويأتي هذه الاجتماع بتوجيهات كريمة من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس خدمة للحرمين الشريفين وقاصديهما وفق تطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله-.
حضر الاجتماع سعادة المشرف العام على مشروع تعظيم البلد الحرام الدكتور طلال بن محمد أبو النور، ومساعد المدير العام للبحث العلمي ومخرجاته الأستاذ عبدالعزيز بن محمد ميمني، ومسؤول صياغة المحتوى الأستاذ نواف بن محمد قوارش، ومساعد المدير العام لأكاديمية المسجد الحرام المهندس حسن بن محمد فلاته، ومدير أكاديمية خدمات الحجاج والمعتمرين الأستاذ عبدالرحمن بن محمد عسيري.
أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بإعلان رابطة العالم الإسلامي إقامة المؤتمر الإسلامي "إعلان السلام في أفغانستان" اليوم الخميس بمكة المكرمة يأتي تحقيقا للأخوة الإسلامية وسعياً في الصلح والإصلاح بين المسلمين والبعد عن الصراعات والخلافات.
وأضاف معاليه أن ديننا الإسلامي الحنيف بكل تعاليمه يتمّم نبل الأخلاق والمكارم ونشر التسامح بين المجتمعات ويرسخ دعائم السلام في جميع أنحاء العالم، مؤكداً على دور العلماء في إخماد الفتن و توضيح مقاصد شريعتنا الغراء على حفظ الأنفس وإصلاح المجتمعات والسعي فيما يوحد الصف الإسلامي.
وأكد الشيخ السديس حرص المملكة العربية السعودية على إيصال رسالة الإسلام الصحيحة المبنية على التسامح والوسطية والاعتدال إلى العالم، مثمناً دور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- في خدمة الإسلام والمسلمين.
تفعيلاً للموسم الثقافي الصيفي لعام 1442هـ، يسر الوكالة المساعدة لشؤون المكتبات والمطبوعات والبحث العلمي النسائية ممثلة بالقسم النسائي بمكتبة الحرم المكي الشريف بدعوتكم لحضور برنامج: الخط الكوفي، وذلك عبر الرابط التالي:
 
Sunday, Jun 13, 2021 5:00 pm | 1 hour 30 minutes | (UTC+03:00) Kuwait, Riyadh
 
Meeting number: 137 030 9240
Password: 1234
عقدت اللجنة التنفيذية لمشروع الملك عبدالله لسقيا زمزم اجتماعًا لبحث ومناقشة البرامج التطويرية لمنظومة العمل في المشروع، برئاسة سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري، وحضور أعضاء اللجنة سعادة ممثل وزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور محمد السعود، وسعادة ممثل هيئة المساحة الجيولوجية المهندس عبدالعزيز السلمي، وسعادة ممثل وزارة الحج والعمرة الأستاذ محمد أبو الخير إسماعيل، وسعادة ممثل شركة المياه الوطنية المهندس أحمد كعكي، وسعادة أمين اللجنة الإشراقية الدكتور عبدالرحمن الخطابي .
وفي بداية الاجتماع رحب الأستاذ محمد الجابري بالحضور، ونقل تحيات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس للجنة الإشرافية للمشروع، وتوجيهاته لتحقيق النتائج المرجوة من المشروع، واستعرضت اللجنه عدد من البرامج التطويرية لمنظومة العمل في المشروع وأهمية المتابعة الدائمة والعمل المستمر على تطوير الأداء
وبحث المستجدات التطويرية التي تساعد في تحسين الخدمات تحت مظلة الإجراءات الوقائية والاحترازية، والتي تواكب رؤية المملكة 2030.
واختتم الجابري حديثه رافعاً وافر الشكر والتقدير لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس لحرصه ومتابعته لتقديم أفضل الخدمات والعمل  على تطوير منظومة الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين بما يحقق توجيهات القيادة الرشيدة – أيدها الله –.
E84D156D 54F8 4C13 B13F CD6D3FAB92A33B73B9E3 892C 4066 9103 2C467454DF0C