العربية 
English 
الأحد, 25 كانون1/ديسمبر 2022 13:01
وفد من مركز طلاب التعليم التابعين لمكة المكرمة في ضيافة وكالة الشؤون النسائية بالمسجد الحرام
استقبلت الوكالة المساعدة للخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية النسائية، ممثلة في الإدارة العامة للشؤون التربوية وعبر إدارة القاصدة الصغيرة وفدًا من مركز طلاب التعليم التابع لمكة المكرمة، بالتعاون مع الإدارة العامة للعلاقات العامة النسائية، أوضحت ذلك سعادة مديرة إدارة القاصدة الصغيرة الأستاذة زهراء بنت علي الأسمري.
و بينت سعادتها بأنه تم اصطحاب ٣٠طفلا، ترافقهم ٦ مشرفات في جولة تعريفية بالمسجد الحرام، لرؤية الكعبة المشرفة والصفا والمروة والتعرف على الآيات البينات، ثم فُعلت لهم حلقات مشتملة على وسائل تعليمية، وقد تضمنت آداب دخول المسجد الحرام وقصة بناء الكعبة وقصة ماء زمزم ، وعبر الأطفال عن سرورهم بهذه الزيارة الفريدة مبدين رغبتهم في تكرارها وقد اختتم الاستقبال بتوزيع الهدايا.
من جانبها عبرت سعادة الوكيل المساعد للخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية النسائية الدكتورة عبير بنت محمد الجفير، عن اعتزازها وفخرها بما تقوم به إدارة القاصدة الصغيرة من أعمال وبما تضطلع بهِ من مهام ومبادرات مجتمعية مقدمة للأطفال بدعم ومتابعة حثيثة من سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون النسائية الدكتورة نورة بنت هليل الذويبي وعلى عنايتها واهتمامها بالمبادرات المجتمعية المقدمة للأطفال.
نشر في
الاخبار الرئيسية - AR
الأحد, 25 كانون1/ديسمبر 2022 12:24
مستشار ومساعد الرئيس العام للشؤون النسائية بالمسجد الحرام تستقبل المشرفة على الفروع الإيوائية بمنطقة مكة المكرمة
استقبلت سعادة مستشار ومساعد الرئيس العام للشؤون النسائية بالمسجد الحرام الدكتورة فاطمة بنت زيد الرشود، في مكتب سعادتها بالحرم المكيّ الشريف الأستاذة مها بنت حمزة مسيوي، المشرفة على الفروع الإيوائية بمنطقة مكة المكرمة.
وأوضحت الدكتورة فاطمة أنّ الترحيب بالزيارة استهدف تعضيد الصّلات، والاطلاع على أنشطة الكيانات ذات العلاقة، ومناقشة سبل التعاون بينها وبين الرئاسة؛ تمهيدًا لعقد شراكة على ضوء تفعيل مبادرة ابتدائية، إضافةً إلى تبادل الخبرات الناجحة، وعرض حزمةِ المنجزات سعيًا للتكامل والتعاون المثمر.
وبينت سعادتها أنّ توجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبدالعزيز السديس، هي منبثق توسيع دائرة الشراكات التي تمثلُ مكامــن الرّيادة والجودة التي تتضافر لتدعيم المرتكــزات الأساسية للرؤيــة الطموحــة 2030م، باستثمار الإمكانيـــات الماديـــة والبشـــرية للنهوض بالخدمات المقدّمة في الحرمين الشريفين.
نشر في
الاخبار الرئيسية - AR
السبت, 24 كانون1/ديسمبر 2022 09:43
مستشار ومساعد الرئيس العام للشؤون التطويرية النسائية تعقد المجلس الاستشاري التطويري النسائي بجلسته الرابعة لعام ١٤٤٤هـ
عقدت سعادة مستشار ومساعد الرئيس العام للشؤون التطويرية النسائية بالمسجد الحرام الدكتورة العنود بنت خالد العبود المجلس الاستشاري التطويري النسائي بجلسته الرابعة لعام ١٤٤٤هـ بحضور صاحبات السعادة عضوات المجلس من "القيادات النسائية بوكالة الشؤون النسائية بالمسجد الحرام"
كما أعربت سعادتها عن عميق امتنانها لله -عز وجل- ثم بما تناوله المجلس من الأطروحات النوعية والمناقشات السديدة من قبل عضواته ، والتي كان لها دور بارز في إثراء المجلس بالعديد من المقترحات البناءة ، ومن ثم حصد أفضل الحلول وأمثل التوصيات، والعمل على تنفيذها بأقرب فرصه؛ سعيًا في الإرتقاء بالمنظومة النسائية بالمسجد الحرام
ورفعت العبود جزيل الشكر لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبد العزيز السديس- حفظه الله- لاهتمامه المعهود بالشطر النسائي وتوجيهاته المستمرة في تجويد مخرجاته بما يتوائم مع الرؤية المباركة ٢٠٣٠م
نشر في
الاخبار الرئيسية - AR
الجمعة, 23 كانون1/ديسمبر 2022 16:13
ضمن خططها التطويرية .. الشؤون التوجيهية والإرشادية تترجم الدروس العلمية باللغة الصينية
قامت وكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية ممثلة في إدارة التوجيه والإرشاد باللغات والترجمة، بترجمة الدروس العلمية لأصحاب المعالي والفضيلة بعدة لغات عالمية من ضمنها اللغة الصينية؛ وذلك ضمن خططها المستقبلية والتطويرية لمنظومة الدروس العلمية في المسجد الحرام.
أوضح ذلك سعادة مدير إدارة التوجيه والإرشاد باللغات والترجمة الأستاذ صالح الراشدي، أن الإدارة عملت على ترجمة العديد من اللغات منها اللغة الصينية، ليصبح إجمالي عدد اللغات المستخدمة في ترجمة الدروس العلمية (١٤) لغة، وذلك لإثراء رحلة قاصدي بيت الله الحرام من الناطقين بغير اللغة العربية، بالتعاون مع الإدارة العامة للغات والترجمة.
وأكد سعادته أن اللغات المستخدمة في ترجمة الدروس العلمية هي (الإنجليزية، الأردية، الفرنسية، الهوسا، الطارقية، الملايو، الإندونيسية، التاملية، الهندية، المالية، البنغالية، الفارسية، البرنو، الصينية).
وأضاف الراشدي بأن عدد المستفيدين خلال شهر جمادى الاولى من العام الجاري ١٤٤٤هـ ما يزيد عن (٧) آلاف مستفيد، حيث يمكن الاستفادة من هذه الخدمة ميدانياً من خلال الترجمة الفورية للدروس أو من خلال الاقتباسات المنشورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
تأتي مثل هذه الجهود بتوجيهات سديدة من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، في تجويد وتطوير منظومة الخدمات التوجيهية وتسخير كافة الإمكانات المتاحة لخدمة قاصدي المسجد الحرام.
أوضح ذلك سعادة مدير إدارة التوجيه والإرشاد باللغات والترجمة الأستاذ صالح الراشدي، أن الإدارة عملت على ترجمة العديد من اللغات منها اللغة الصينية، ليصبح إجمالي عدد اللغات المستخدمة في ترجمة الدروس العلمية (١٤) لغة، وذلك لإثراء رحلة قاصدي بيت الله الحرام من الناطقين بغير اللغة العربية، بالتعاون مع الإدارة العامة للغات والترجمة.
وأكد سعادته أن اللغات المستخدمة في ترجمة الدروس العلمية هي (الإنجليزية، الأردية، الفرنسية، الهوسا، الطارقية، الملايو، الإندونيسية، التاملية، الهندية، المالية، البنغالية، الفارسية، البرنو، الصينية).
وأضاف الراشدي بأن عدد المستفيدين خلال شهر جمادى الاولى من العام الجاري ١٤٤٤هـ ما يزيد عن (٧) آلاف مستفيد، حيث يمكن الاستفادة من هذه الخدمة ميدانياً من خلال الترجمة الفورية للدروس أو من خلال الاقتباسات المنشورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
تأتي مثل هذه الجهود بتوجيهات سديدة من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، في تجويد وتطوير منظومة الخدمات التوجيهية وتسخير كافة الإمكانات المتاحة لخدمة قاصدي المسجد الحرام.
نشر في
الاخبار الرئيسية - AR
الجمعة, 23 كانون1/ديسمبر 2022 15:37
فضيلة الشيخ الدكتور أحمد الحذيفي في خطبة الجمعة: لم يسمع الناس كلامًا قط أعم نفعًا، ولا أقصد لفظًا ولا أعدل وزنًا، ولا أجمل مذهبًا، من كلامه عليه افضل الصلاة والسلام
خطب وأم المصلين فضيلة الشيخ الدكتور أحمد بن علي الحذيفي إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف.
وبعد أن حمد الله تعالى بدأ خطبته قائلاً: إن هذا المنبر النبوي كان منطلق بيان رسالة الإسلام، ومنبر دعوته ومطلع شمسه، من مشرق هجرته إلى مغرب الدنيا، ذرت من أفقه شمس البيان النبوي، وتضوع ريّاه من أكمامه، وانبجست عينه من معينه، وسمقت شجرته من بين حصبائه، من ههنا خطب المصطفى صلى الله عليه وسلم فوجِم البلغاء، وأطرق الفصحاء، وأُفحم الخطباء، وأصاخت أُذن الزمان إلى منطق يفيض بالبيان، ويموج بالرحمة، ويتضوع بالعدل، وينضح بالصدق، يتخلل حنايا الصدور، ويستجيش خبايا النفوس، كأن كلماته لؤلؤ منثور أو روض ممطور:
رقيقاتُ المقاطع محكمات...لو أن اللفظ يُلبس لارتُدينا. إنه صلى الله عليه وسلم فارس المنابر ومصقع الخطباء، لاتدري حين كان يرقى هذا المنبر الأشرف أضم خطيباً أم ضُمّخ طيباً، كان يرقى منبره فينهمل عليه من غمائم الوحي ما يعمر القلوب يقيناً، ويملؤ النفوس حنيناً، يستحث سحائب العيون، ويستدر مدامع القلوب.
وأكمل فضيلته: كان إذا خطب صلى الله عليه وسلم احمرت عيناه وعلا صوته واشتد غضبه حتى كأنه منذر جيش يقول: صبحكم ومسّاكم، كان يتكلم بالكلام الذي ألقى الله عليه المحبة، وغشّاه بالقبول، وجمع له بين المهابة والحلاوة، وبين حسن الإفهام، وقلة عدد الكلام، مع استغنائه عن إعادته، وقلة حاجة السامع إلى معاودته، لم تسقط له كلمة، ولا زلت به قدم، ولا بارت له حجة، ولم يقم له خصم، ولا أفحمه خطيب، بل يبذ الخطبَ الطوال بالكلم القصار، ولا يلتمس إسكات الخصم إلا بما يعرفه الخصم، ولا يحتج إلا بالصدق، ولا يطلب الفَلَج إلا بالحق، ولا يستعين بالخِلابة، ولا يستعمل المواربة، ولا يهمز ولا يلمز، ولا يبطئ ولا يعجل، ولا يسهب ولا يحصر، ثم لم يسمع الناس كلاماً قط أعم نفعاً، ولا أقصد لفظاً ولا أعدل وزناً ولا أجمل مذهباً، ولا أكرم مطلباً، ولا أحسن موقعاً، ولا أسهل مخرجاً، ولا أفصح معنى، ولا أبين في فحوى، من كلامه صلى الله عليه وسلم.
وأضاف: إن المنبر صهوة ينبغي أن يرتقيها من كان رابط الجَنان ممسكاً بعنان البيان، جامعاً لذلك عُدةَ العلم مثقفاً لذلك رماح الرأي، متدرعاً بالإخلاص لله في حاله ومقاله، فهو من أعظم وسائل البلاغ عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وسلم والنصح لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم، والتذكير بما يجب التذكير به من العلم النافع والعمل الصالح على منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنهج سلف هذه الأمة رضوان الله عليهم على أن دعوة الإسلام لا تقتصر على وسيلة المنبر وحده، فلا تقف دونه ولا تنتهي إليه، بل هي رسالة تتجلى في جميع جوانب حياة المسلم دعوة وعملاً وعقيدة وأخلاقاً، فعن سعد بن هشام بن عامر، قال: أتيت عائشة، فقلت: يا أم المؤمنين، أخبريني بخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: (كان خلقه القرآن).
ولكن صاحب الكلمة الصادقة حين يستل لسانه استلال السيف من غمده، ويغمسه في مداد البيان وتختلط حروف بلاغته وبيانه بروحه وعقيدته وإيمانه فتشرق كلماته في النفوس والأرواح إشراقة شمس الضحى، ويستعر أوارها في القلوب استعار النار في جزل الغضا، وحين تخرج الكلمات خابيةً خامدةً لا روح فيها من روح المتكلم تخرج ميتةً هامدةً، إن روح المتكلم لتصطبغ بها كلماته وعباراته اصطباغ الزهر بألوانه والربيع بأثماره والزجاج بشرابه وههنا يتجلى الصدق وتلوح أماراته، فلا تزويق الألفاظ يحرك القلوب، ولا تنميق العبارات يشعل النفوس، ما لم توقد جذوتها بحرارة الصدق.
واختتم فضيلته الخطبة بقوله: إن للكلمة في منابر التأثير التي تعددت في عالم اليوم خطراً أي خطر وأثراً أي أثر، ولا سيما من هشّت إليه الأسماع، وارتاحت له القلوب، ورزقه الله حسن الإبانة عن مراده، وآتاه حظاً من القبول بين عباده، فإنها حينئذ أمانة ثقيلة الإد على حاملها، عظيمة المؤاخذة على قائلها، تستوجب على المتكلم أن يزنها بميزانها، وأن يحلها في مكانها، فربما كانت كالغيث إذا انهلت غواديه، أوكانت كالسهم يُصمي إذا أخطأ راميه، قال صلى الله عليه وسلم: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت).
وبعد أن حمد الله تعالى بدأ خطبته قائلاً: إن هذا المنبر النبوي كان منطلق بيان رسالة الإسلام، ومنبر دعوته ومطلع شمسه، من مشرق هجرته إلى مغرب الدنيا، ذرت من أفقه شمس البيان النبوي، وتضوع ريّاه من أكمامه، وانبجست عينه من معينه، وسمقت شجرته من بين حصبائه، من ههنا خطب المصطفى صلى الله عليه وسلم فوجِم البلغاء، وأطرق الفصحاء، وأُفحم الخطباء، وأصاخت أُذن الزمان إلى منطق يفيض بالبيان، ويموج بالرحمة، ويتضوع بالعدل، وينضح بالصدق، يتخلل حنايا الصدور، ويستجيش خبايا النفوس، كأن كلماته لؤلؤ منثور أو روض ممطور:
رقيقاتُ المقاطع محكمات...لو أن اللفظ يُلبس لارتُدينا. إنه صلى الله عليه وسلم فارس المنابر ومصقع الخطباء، لاتدري حين كان يرقى هذا المنبر الأشرف أضم خطيباً أم ضُمّخ طيباً، كان يرقى منبره فينهمل عليه من غمائم الوحي ما يعمر القلوب يقيناً، ويملؤ النفوس حنيناً، يستحث سحائب العيون، ويستدر مدامع القلوب.
وأكمل فضيلته: كان إذا خطب صلى الله عليه وسلم احمرت عيناه وعلا صوته واشتد غضبه حتى كأنه منذر جيش يقول: صبحكم ومسّاكم، كان يتكلم بالكلام الذي ألقى الله عليه المحبة، وغشّاه بالقبول، وجمع له بين المهابة والحلاوة، وبين حسن الإفهام، وقلة عدد الكلام، مع استغنائه عن إعادته، وقلة حاجة السامع إلى معاودته، لم تسقط له كلمة، ولا زلت به قدم، ولا بارت له حجة، ولم يقم له خصم، ولا أفحمه خطيب، بل يبذ الخطبَ الطوال بالكلم القصار، ولا يلتمس إسكات الخصم إلا بما يعرفه الخصم، ولا يحتج إلا بالصدق، ولا يطلب الفَلَج إلا بالحق، ولا يستعين بالخِلابة، ولا يستعمل المواربة، ولا يهمز ولا يلمز، ولا يبطئ ولا يعجل، ولا يسهب ولا يحصر، ثم لم يسمع الناس كلاماً قط أعم نفعاً، ولا أقصد لفظاً ولا أعدل وزناً ولا أجمل مذهباً، ولا أكرم مطلباً، ولا أحسن موقعاً، ولا أسهل مخرجاً، ولا أفصح معنى، ولا أبين في فحوى، من كلامه صلى الله عليه وسلم.
وأضاف: إن المنبر صهوة ينبغي أن يرتقيها من كان رابط الجَنان ممسكاً بعنان البيان، جامعاً لذلك عُدةَ العلم مثقفاً لذلك رماح الرأي، متدرعاً بالإخلاص لله في حاله ومقاله، فهو من أعظم وسائل البلاغ عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وسلم والنصح لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم، والتذكير بما يجب التذكير به من العلم النافع والعمل الصالح على منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنهج سلف هذه الأمة رضوان الله عليهم على أن دعوة الإسلام لا تقتصر على وسيلة المنبر وحده، فلا تقف دونه ولا تنتهي إليه، بل هي رسالة تتجلى في جميع جوانب حياة المسلم دعوة وعملاً وعقيدة وأخلاقاً، فعن سعد بن هشام بن عامر، قال: أتيت عائشة، فقلت: يا أم المؤمنين، أخبريني بخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: (كان خلقه القرآن).
ولكن صاحب الكلمة الصادقة حين يستل لسانه استلال السيف من غمده، ويغمسه في مداد البيان وتختلط حروف بلاغته وبيانه بروحه وعقيدته وإيمانه فتشرق كلماته في النفوس والأرواح إشراقة شمس الضحى، ويستعر أوارها في القلوب استعار النار في جزل الغضا، وحين تخرج الكلمات خابيةً خامدةً لا روح فيها من روح المتكلم تخرج ميتةً هامدةً، إن روح المتكلم لتصطبغ بها كلماته وعباراته اصطباغ الزهر بألوانه والربيع بأثماره والزجاج بشرابه وههنا يتجلى الصدق وتلوح أماراته، فلا تزويق الألفاظ يحرك القلوب، ولا تنميق العبارات يشعل النفوس، ما لم توقد جذوتها بحرارة الصدق.
واختتم فضيلته الخطبة بقوله: إن للكلمة في منابر التأثير التي تعددت في عالم اليوم خطراً أي خطر وأثراً أي أثر، ولا سيما من هشّت إليه الأسماع، وارتاحت له القلوب، ورزقه الله حسن الإبانة عن مراده، وآتاه حظاً من القبول بين عباده، فإنها حينئذ أمانة ثقيلة الإد على حاملها، عظيمة المؤاخذة على قائلها، تستوجب على المتكلم أن يزنها بميزانها، وأن يحلها في مكانها، فربما كانت كالغيث إذا انهلت غواديه، أوكانت كالسهم يُصمي إذا أخطأ راميه، قال صلى الله عليه وسلم: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت).
نشر في
الاخبار الرئيسية - AR
الجمعة, 23 كانون1/ديسمبر 2022 15:11
فضيلة الشيخ بندر بليلة في خطبة الجمعة: الانتسابُ لدينِ الإسلامِ عِزٌّ ومَفخرة، والعيشُ في ظِلاله أُنسٌ ومَطهَرة، أحكامُهُ أصَحُّ الأحكام وأسَدُّها، وشرائعُهُ أقومُ الشرائعِ وأحكَمُها، لا حَرجَ فيها ولا مشقةَ ولا عَنَت، وبها زَكاءُ القلوب، وصَلاحُ الأ
أمّ المسلمين اليوم لصلاة الجمعة في المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور بندر بليلة إمام وخطيب المسجد الحرام.
وبعد أن حمد الله تبارك في علاه استهل خطبته قائلاً: إنّ أعظمُ النِّعَمِ وأَولاها، وأكرمُ المِنَنِ وأَسناها: دينُ الإسلام، واسطةُ عِقدِ الأديانِ وتاجُها، وخاتِمةُ الشرائعِ ورِتاجُها، سبيلُ اللهِ القويم، وصراطُهُ المستقيم، قال سبحانه: ﴿إِنَّ الدّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسلامُ﴾ ، وقال سبحانه﴿ذلِكَ الدّينُ القَيِّمُ وَلكِنَّ أَكثَرَ النّاسِ لا يَعلَمونَ﴾
الانتسابُ له عِزٌّ ومَفخرة، والعيشُ في ظِلاله أُنسٌ ومَطهَرة، قال تعالى: ﴿وَمَن أَحسَنُ دينًا مِمَّن أَسلَمَ وَجهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحسِنٌ﴾
وأضاف فضيلته: حقيقتُه الاستسلامُ لله بالتوحيد، ونفيُ الشريكِ له والنَّديد، واليقينُ بخلقه للكونِ وتدبيرُه للكائنات، وإثباتُ ما له من الأسماءِ الحُسنى، والصفاتِ العُلى، وتعظيمُه والإنابةُ إليه، وطاعتُه وطاعةُ رسولِه محمدٍ عليه الصلاة والسلام.
وأساسُه الكتابُ المفَصَّل، والذكرُ المنزَّل، كلامُ الله الذي لا يأتيه الباطلُ من بين يديه ولا مِن خلفه، قال تعالى: ﴿كِتابٌ أُحكِمَت آياتُهُ ثُمَّ فُصِّلَت مِن لَدُن حَكيمٍ خَبيرٍ﴾
وقال تعالى: ﴿وَنَزَّلنا عَلَيكَ الكِتابَ تِبيانًا لِكُلِّ شَيءٍ وَهُدًى وَرَحمَةً وَبُشرى لِلمُسلِمينَ﴾.
ثمّ بين فضيلته بأنّ الصِدقُ للإسلام شِعار، والحقُّ له دِثار.
الحِكمةُ رائدُه ورايتُه، والرحمةُ رُوحُه وغايتُه، والصلاحُ والإصلاحُ حالهُ وأعمالُه.
أحكامُهُ أصَحُّ الأحكام وأسَدُّها، وشرائعُهُ أقومُ الشرائعِ وأحكَمُها، لا حَرجَ فيها ولا مشقةَ ولا عَنَت، وبها زَكاءُ القلوب، وصَلاحُ الأرواح، قال تعالى: ﴿وَمَن أَحسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكمًا لِقَومٍ يوقِنونَ﴾
وقال سبحانه: ﴿يُريدُ اللَّهُ بِكُمُ اليُسرَ وَلا يُريدُ بِكُمُ العُسرَ﴾.
أباح لنا الطيبات، من المآكلِ والمشاربِ والملابسِ والمعاملات، وحَفِظَ الضروراتِ والمصالحَ والحاجيات، وحرَّمَ علينا الخبائثَ والمضارَّ والمفاسدَ في كل الحالات.
ومن محاسن دين الإسلام وفضائله: أنه يأمُرُ بمكارم الأخلاق، ويحُثُّ على معالي الأمور، قال النبيُّ ﷺ: (إنما بُعِثتُ لأُتمِّمَ صالحَ الأخلاق) أخرجه الإمامُ أحمد، وقال عليه الصلاةُ والسلام: (إن الله يُحبُّ معاليَ الأمورِ ويَكرهُ سَفسافَها) أخرجه الطبرانيُّ والحاكم.
وأوضح فضيلة الدكتور بندر بليلة بأن دينَ الإسلام حَفِظَ الحقوقَ لأصحابها، وصانَ الأماناتِ لأربابها، فأمر ببر الوالدين، وصلةِ الأرحام، وإكرامِ الضيف، والإحسانِ إلى الجيران، ورِفدِ المحتاجين.
دينٌ يدعو إلى التعاون والمودة والائتلاف، وينهى عن التفرق والتنازُعِ والاختلاف، قال سبحانه: ﴿وَاعتَصِموا بِحَبلِ اللَّهِ جَميعًا وَلا تَفَرَّقوا﴾ ، وقال المصطفى ﷺ: (المؤمنُ للمؤمنِ كالبُنيان يشُدُّ بعضُه بعضا) أخرجه البخاريُّ ومسلم.
إنه دينُ سَعيٍ وجِدٍّ وعمل، لا دينَ عَجْزٍ وتوانٍ وكَسل، يجمع بين مطالب الروح والقلب والجسد، ويندُبُ للجمع بين الدينِ والدنيا، قال سبحانه: ﴿وَقُلِ اعمَلوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُم وَرَسولُهُ﴾ ، وقال النبي عليه الصلاةُ والسلام: (احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تَعجَز) أخرجه مسلم.
وفي الخطبة الثانية بيّن فضيلة الشيخ بندر بأن دينَ الإسلامِ أجلُّ شاهدٍ بتفرُّدِ اللهِ سبحانه بالكمال المطلق، وسَعَةِ الحكمةِ والعلم، وعَظَمَةِ نبيِّه محمدٍ عليه الصلاةُ والسلام، وأنه رسولُ الله حقًّا صِدقا.
إنه لا أحسنَ ممن أسلمَ وجهه لله، وأحْسَنَ إلى عباد الله، واستقام على دين الله، فانصبغَ قلبُه بالإخلاص والتوحيد، واستقامت أخلاقُه وأعمالُه على الهداية والتسديد ، قال سبحانه: ﴿صِبغَةَ اللَّهِ وَمَن أَحسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبغَةً وَنَحنُ لَهُ عابِدونَ﴾
وبعد أن حمد الله تبارك في علاه استهل خطبته قائلاً: إنّ أعظمُ النِّعَمِ وأَولاها، وأكرمُ المِنَنِ وأَسناها: دينُ الإسلام، واسطةُ عِقدِ الأديانِ وتاجُها، وخاتِمةُ الشرائعِ ورِتاجُها، سبيلُ اللهِ القويم، وصراطُهُ المستقيم، قال سبحانه: ﴿إِنَّ الدّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسلامُ﴾ ، وقال سبحانه﴿ذلِكَ الدّينُ القَيِّمُ وَلكِنَّ أَكثَرَ النّاسِ لا يَعلَمونَ﴾
الانتسابُ له عِزٌّ ومَفخرة، والعيشُ في ظِلاله أُنسٌ ومَطهَرة، قال تعالى: ﴿وَمَن أَحسَنُ دينًا مِمَّن أَسلَمَ وَجهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحسِنٌ﴾
وأضاف فضيلته: حقيقتُه الاستسلامُ لله بالتوحيد، ونفيُ الشريكِ له والنَّديد، واليقينُ بخلقه للكونِ وتدبيرُه للكائنات، وإثباتُ ما له من الأسماءِ الحُسنى، والصفاتِ العُلى، وتعظيمُه والإنابةُ إليه، وطاعتُه وطاعةُ رسولِه محمدٍ عليه الصلاة والسلام.
وأساسُه الكتابُ المفَصَّل، والذكرُ المنزَّل، كلامُ الله الذي لا يأتيه الباطلُ من بين يديه ولا مِن خلفه، قال تعالى: ﴿كِتابٌ أُحكِمَت آياتُهُ ثُمَّ فُصِّلَت مِن لَدُن حَكيمٍ خَبيرٍ﴾
وقال تعالى: ﴿وَنَزَّلنا عَلَيكَ الكِتابَ تِبيانًا لِكُلِّ شَيءٍ وَهُدًى وَرَحمَةً وَبُشرى لِلمُسلِمينَ﴾.
ثمّ بين فضيلته بأنّ الصِدقُ للإسلام شِعار، والحقُّ له دِثار.
الحِكمةُ رائدُه ورايتُه، والرحمةُ رُوحُه وغايتُه، والصلاحُ والإصلاحُ حالهُ وأعمالُه.
أحكامُهُ أصَحُّ الأحكام وأسَدُّها، وشرائعُهُ أقومُ الشرائعِ وأحكَمُها، لا حَرجَ فيها ولا مشقةَ ولا عَنَت، وبها زَكاءُ القلوب، وصَلاحُ الأرواح، قال تعالى: ﴿وَمَن أَحسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكمًا لِقَومٍ يوقِنونَ﴾
وقال سبحانه: ﴿يُريدُ اللَّهُ بِكُمُ اليُسرَ وَلا يُريدُ بِكُمُ العُسرَ﴾.
أباح لنا الطيبات، من المآكلِ والمشاربِ والملابسِ والمعاملات، وحَفِظَ الضروراتِ والمصالحَ والحاجيات، وحرَّمَ علينا الخبائثَ والمضارَّ والمفاسدَ في كل الحالات.
ومن محاسن دين الإسلام وفضائله: أنه يأمُرُ بمكارم الأخلاق، ويحُثُّ على معالي الأمور، قال النبيُّ ﷺ: (إنما بُعِثتُ لأُتمِّمَ صالحَ الأخلاق) أخرجه الإمامُ أحمد، وقال عليه الصلاةُ والسلام: (إن الله يُحبُّ معاليَ الأمورِ ويَكرهُ سَفسافَها) أخرجه الطبرانيُّ والحاكم.
وأوضح فضيلة الدكتور بندر بليلة بأن دينَ الإسلام حَفِظَ الحقوقَ لأصحابها، وصانَ الأماناتِ لأربابها، فأمر ببر الوالدين، وصلةِ الأرحام، وإكرامِ الضيف، والإحسانِ إلى الجيران، ورِفدِ المحتاجين.
دينٌ يدعو إلى التعاون والمودة والائتلاف، وينهى عن التفرق والتنازُعِ والاختلاف، قال سبحانه: ﴿وَاعتَصِموا بِحَبلِ اللَّهِ جَميعًا وَلا تَفَرَّقوا﴾ ، وقال المصطفى ﷺ: (المؤمنُ للمؤمنِ كالبُنيان يشُدُّ بعضُه بعضا) أخرجه البخاريُّ ومسلم.
إنه دينُ سَعيٍ وجِدٍّ وعمل، لا دينَ عَجْزٍ وتوانٍ وكَسل، يجمع بين مطالب الروح والقلب والجسد، ويندُبُ للجمع بين الدينِ والدنيا، قال سبحانه: ﴿وَقُلِ اعمَلوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُم وَرَسولُهُ﴾ ، وقال النبي عليه الصلاةُ والسلام: (احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تَعجَز) أخرجه مسلم.
وفي الخطبة الثانية بيّن فضيلة الشيخ بندر بأن دينَ الإسلامِ أجلُّ شاهدٍ بتفرُّدِ اللهِ سبحانه بالكمال المطلق، وسَعَةِ الحكمةِ والعلم، وعَظَمَةِ نبيِّه محمدٍ عليه الصلاةُ والسلام، وأنه رسولُ الله حقًّا صِدقا.
إنه لا أحسنَ ممن أسلمَ وجهه لله، وأحْسَنَ إلى عباد الله، واستقام على دين الله، فانصبغَ قلبُه بالإخلاص والتوحيد، واستقامت أخلاقُه وأعمالُه على الهداية والتسديد ، قال سبحانه: ﴿صِبغَةَ اللَّهِ وَمَن أَحسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبغَةً وَنَحنُ لَهُ عابِدونَ﴾
نشر في
الاخبار الرئيسية - AR
الجمعة, 23 كانون1/ديسمبر 2022 14:48
في ظل دعم القيادة الرشيدة ولاول مرة في تاريخ الرئاسة الرئيس العام يزف البشرى لمنسوبي ومنسوبات الرئاسة والوكالة بترقيات شاملة في مختلف المراتب تعد الاكثر من نوعها في تاريخ الرئاسة والوكالة حيث تصل الى قرابة الف موظف مُرقى
زف معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس لمنسوبي ومنسوبات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي البشرى بمناسبة الترقيات.
وأكد معاليه أنه وبدعم من القيادة الرشيدة -حفظها الله- تم ترقية قرابة (ألف موظف) من منسوبي ومنسوبات الرئاسة و وكالتها بالمدينة المنورة، وأن هذه الترقيات شاملة في مختلف المراتب تعد الأكثر من نوعها في تاريخ الرئاسة والوكالة.
وفي الختام رفع معاليه شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهم الله- على ما يولونه من اهتمام ورعاية للحرمين الشريفين وقاصديهما ومنسوبينا بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، سائلاً الله العلي القدير جل شأنه أن يجعل ما يقدمون في موازين حسناتهم .
وأكد معاليه أنه وبدعم من القيادة الرشيدة -حفظها الله- تم ترقية قرابة (ألف موظف) من منسوبي ومنسوبات الرئاسة و وكالتها بالمدينة المنورة، وأن هذه الترقيات شاملة في مختلف المراتب تعد الأكثر من نوعها في تاريخ الرئاسة والوكالة.
وفي الختام رفع معاليه شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهم الله- على ما يولونه من اهتمام ورعاية للحرمين الشريفين وقاصديهما ومنسوبينا بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، سائلاً الله العلي القدير جل شأنه أن يجعل ما يقدمون في موازين حسناتهم .
نشر في
الاخبار الرئيسية - AR
الخميس, 22 كانون1/ديسمبر 2022 17:26
الإدارة العامة للطوارئ ومواجهة المخاطر تقوم بجوله تفتشيه على الخدمات التشغيلية لتحديث سجل المخاطر وفرص التحسين
حرصت وكالة الأمن والسلامه ومواجهة المخاطر بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في الإدارة العامة للطوارئ ومواجهة المخاطر بأخذ جوله ميدانيه على كافة المواقع وتفقد الخدمات التشغيليه لتحديث سجل المخاطر ودراسة فرص التحسين .
وأوضح سعادة المدير العام للإدارة العامة للطوارئ الأستاذ سعيد الغامدي اهتمام الإدارة برصد كافة الأخطار وتلافيها قبل وقوعها بالتعاون مع كافة الوكالات والإدارات وفق منهجية محدده لتقديم أفضل الخدمات لزائري المسجد الحرام وقاصديه في ظل بيئة آمنه من المخاطر .
وأوضح سعادة المدير العام للإدارة العامة للطوارئ الأستاذ سعيد الغامدي اهتمام الإدارة برصد كافة الأخطار وتلافيها قبل وقوعها بالتعاون مع كافة الوكالات والإدارات وفق منهجية محدده لتقديم أفضل الخدمات لزائري المسجد الحرام وقاصديه في ظل بيئة آمنه من المخاطر .
نشر في
الاخبار الرئيسية - AR
الخميس, 22 كانون1/ديسمبر 2022 16:59
وكيل الرئيس العام للشؤون التوجيهية والإرشادية يزور مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
قام وكيل الرئيس العام للشؤون التوجيهية والإرشادية فضيلة الشيخ عبدالله بن حمد الصولي بزيارة لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف؛ وذلك للاطلاع على بعض أعمال المجمع والخدمات التي يقدمها، وسبل تطوير آلية العمل بينهما ، حيث رافق فضيلته كلاً من فضيلة الوكيل المساعد ومدير الإدارة العامة للشؤون التوجيهية والإرشادية بالمسجد الحرام الشيخ إبراهيم بن محمد شيبة، وفضيلة مدير الإدارة العامة للحلقات والمقرأة الإلكترونية الشيخ غازي بن فهد الذبياني، وفضيلة مساعد مدير الإدارة العامة للحلقات والمقرأة الإلكترونية الشيخ هاشم بن محمد السقاف، وكان في استقبالهم سعادة نائب أمين مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الأستاذ عاطف العليان، وعدداً من القيادات ومنسوبي المجمع.
تضمنت الزيارة الاطلاع على على مراحل طباعة المصحف الشريف وأطواره، وبعضٍ من أعمال المطبعة وإنجازاتها، واستُعرض فِلمٌ وثائقيٌ يروي القصة الرئيسة في إنشاء المجمع والتعريف بمختلف الإصدارات المرئية والمسموعة والمقروءة التي أنتجها.
عقب ذلك عقد الجانبين اجتماعاً نوقش فيه الاتفاق بين الجهتين على العديد من البنود التي تخدم قاصدي المسجد الحرام، والتعاون المشترك فيما بينهما بما يتوافق مع تطلعات وتوجيهات القيادة الرشيدة -حفظها الله -.
من جانبه أوضح فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون التوجيهية والإرشادية الشيخ عبدالله بن حمد الصولي، بأن الزيارة لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف هدفت للاطلاع على أبرز الأعمال والاستفادة من الخدمات التي يقدمها المجمع، وبحث آليات وسبل تطوير العمل وتحسينه بين الجانبين.
وفي الختام رفع الصولي شكره لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، على دعمه ومتابعته الدائمة وتوجيهاته السديدة في كل ما يمكن تقديمه للحرمين الشريفين وقاصديهما.
تضمنت الزيارة الاطلاع على على مراحل طباعة المصحف الشريف وأطواره، وبعضٍ من أعمال المطبعة وإنجازاتها، واستُعرض فِلمٌ وثائقيٌ يروي القصة الرئيسة في إنشاء المجمع والتعريف بمختلف الإصدارات المرئية والمسموعة والمقروءة التي أنتجها.
عقب ذلك عقد الجانبين اجتماعاً نوقش فيه الاتفاق بين الجهتين على العديد من البنود التي تخدم قاصدي المسجد الحرام، والتعاون المشترك فيما بينهما بما يتوافق مع تطلعات وتوجيهات القيادة الرشيدة -حفظها الله -.
من جانبه أوضح فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون التوجيهية والإرشادية الشيخ عبدالله بن حمد الصولي، بأن الزيارة لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف هدفت للاطلاع على أبرز الأعمال والاستفادة من الخدمات التي يقدمها المجمع، وبحث آليات وسبل تطوير العمل وتحسينه بين الجانبين.
وفي الختام رفع الصولي شكره لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، على دعمه ومتابعته الدائمة وتوجيهاته السديدة في كل ما يمكن تقديمه للحرمين الشريفين وقاصديهما.
نشر في
الاخبار الرئيسية - AR
الخميس, 22 كانون1/ديسمبر 2022 16:53
حلقة نقاش بعنوان "صناعة المحتوى الفكري للفئات العمرية المختلفة" لتطوير المحتوى الفكري والمعرفي بالمسجد الحرام
عقدت وكالة الشؤون الفكرية والمعرفية، بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، حلقة نقاش بعنوان "صناعة المحتوى الفكري للفئات العمرية المختلفة"، وتناولت المحاور التالية (المقصود بالمحتوى الفكري، والفئات العمرية المستهدفة، ومحتوى موجه للقاصدين من عامة المعتمرين والمصلين والحجاج، ومحتوى للنخب والدعاة والمفكرين، ومحتوى خاص بالمرأة).
وأقيمت الحلقة اليوم برعاية معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، في قاعة الشيخ محمد السبيل رحمه الله بمبنى الرئاسة بمكة المكرمة، وحضرها مساعد الرئيس العام للحوكمة والشؤون القانونية المشرف على مكتب معاليه الدكتور عبدالوهاب بن عبدالله الرسيني ، وكانت برئاسة فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون الفكرية والمعرفية الشيخ علي بن حامد النافعي، وأدار الحلقة سعادة وكيل إدارة التنمية المعرفية الأستاذ حسن بن أحمد الثبيتي.
وذكر وكيل الرئيس العام للشؤون الفكرية والمعرفية أن الحلقة شارك فيها أكثر من (50) شخص من منسوبي ومنسوبات الرئاسة، تنوعت تخصصاتهم في عدة جوانب أهمها الجانب الشرعي والهندسي والتقني والإعلامي والفكري والمعرفي.
وقال النافعي جاءت الحلقة للخروج بأفكار إبداعية جديدة تتناسب مع الخطة التطويرية للرئاسة 2024 والتي تسعى لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 ولإيصال رسالة الحرمين الشريفين لجميع أنحاء العالم.
كما أكد النافعي بأن الوكالة تهدف إلى تحقيق رسالة الوسطية والاعتدال تحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة _حفظهم الله_، ووفقًا لتوجيهات معالي الرئيس العام، وإيصال هذه الرسالة وفق ما جاء في الكتاب والسنة.
وأقيمت الحلقة اليوم برعاية معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، في قاعة الشيخ محمد السبيل رحمه الله بمبنى الرئاسة بمكة المكرمة، وحضرها مساعد الرئيس العام للحوكمة والشؤون القانونية المشرف على مكتب معاليه الدكتور عبدالوهاب بن عبدالله الرسيني ، وكانت برئاسة فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون الفكرية والمعرفية الشيخ علي بن حامد النافعي، وأدار الحلقة سعادة وكيل إدارة التنمية المعرفية الأستاذ حسن بن أحمد الثبيتي.
وذكر وكيل الرئيس العام للشؤون الفكرية والمعرفية أن الحلقة شارك فيها أكثر من (50) شخص من منسوبي ومنسوبات الرئاسة، تنوعت تخصصاتهم في عدة جوانب أهمها الجانب الشرعي والهندسي والتقني والإعلامي والفكري والمعرفي.
وقال النافعي جاءت الحلقة للخروج بأفكار إبداعية جديدة تتناسب مع الخطة التطويرية للرئاسة 2024 والتي تسعى لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 ولإيصال رسالة الحرمين الشريفين لجميع أنحاء العالم.
كما أكد النافعي بأن الوكالة تهدف إلى تحقيق رسالة الوسطية والاعتدال تحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة _حفظهم الله_، ووفقًا لتوجيهات معالي الرئيس العام، وإيصال هذه الرسالة وفق ما جاء في الكتاب والسنة.
نشر في
الاخبار الرئيسية - AR
706 زائر، ولايوجد مدراء داخل الموقع
جميع الحقوق محفوظة للهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي © 2023 م | 1445 هـ
تطوير وتشغيل الإدارة العامة لتقنية المعلومات بالهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي
تطوير وتشغيل الإدارة العامة لتقنية المعلومات بالهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي