التقى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله بن حمد الحقيل.

وجرى خلال اللقاء مناقشة مجالات العمل المشترك بين الوزارة والرئاسة، وسبل تطوير منظومة الخدمات وفق تطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله- ومواكبة رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ والذي تمثل استراتيجية وطنية تستهدف تعزيز تقديم أرقى الخدمات لبلادنا بلاد الحرمين الشريفين.

وفي الختام رفع معاليه شكره للحقيل مشيدا بالدور الكبير الذي تبذله الوزارة، والخدمات الجليلة والأهداف السامية التي تقدمها في خدمة الوطن والمواطن، سائلا المولى جلت قدرته أن يبارك في الجهود وأن يديم على هذه البلاد المباركة أمنها وأمانها واستقرارها ورخاءها وازدهارها.


تحت رعاية معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أقامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الحفل السنوي للمتقاعدين.

والقى المتقاعد عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف نيابة عن متقاعدي الرئاسة كلمة أكد خلالها اعتزازهم بشرف خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما خلال سنوات عملهم التي تعد بمثابة الفترة الذهبية في حياتهم شاكرين هذا الاحتفاء من معالي الرئيس العام ومنسوبي الرئاسة الذي يعد دافعاً لمواصلة العطاء بما يمتلكون من خبرات تراكمية مستمدة من سنين العمل في خدمة الحرمين الشريفين، مشيراً إلى أن تقاعدهم سيكون بداية لمسيرة ستتوج -بإذن الله- بالعطاء والبذل في كافة المجالات المجتمعية الأخرى.

من جانبها ألقت فايزة عودة الحازمي كلمة متقاعدات الرئاسة التي أبدين فيها الاعتزاز بالعمل مع زميلاتهن في خدمة قاصدات الحرمين الشريفين، وتشرفهم بكونهم تشرفوا بالعمل في أطهر بقاع الأرض، مبدين استعدادهن لكل ما من شأنه خدمة منظومة العمل النسائي في الرئاسة وتسخير خبراتهن في ما تستحدثه الرئاسة بدعم لا محدود من القيادة الرشيدة من برامج لتمكين المرأة من خدمة الحرمين الشريفين.

وأجزل متقاعدات الرئاسة الشكر والتقدير لمعالي الرئيس العام وكافة القيادات النسائية على توجيهاتهم،التي كانت نبراسا لتجويد مخرجات أعمالهم خلال سنوات الخدمة، ولقيادة المملكة العربية السعودية على بذلها للغالي والنفيس من أجل تقديم خدمات مميزة للقاصدين إلى الحرمين الشريفين من شتى أنحاء العالم.


تجدر الإشارة الى أن الحفل أُقيم افتراضياً "عن بعد" وذلك حرصاً على صحة وسلامة كافة المتقاعدين والمتقاعدات فيما اقتصر الحضور على وكلاء الرئيس العام في قاعة الشيخ السبيل بالمبنى الإداري للرئاسة، كما قدم محاور الحفل سعادة مدير مركز الإنتاج المسموع الأستاذ عبدالعزيز بن صالح بن صديق.
F93EAD5D 7AC8 4034 9910 2B020829909A8DD93CDB CA72 49F7 8ECF 195361A5FD741C4EAA0D 2B2C 4920 B0C9 DF0E0A5949D9


رعى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، الحفل السنوي للمتقاعدين الذي تقيمه الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، احتفاءً بما قدموه من جهود خلال مسيرتهم العملية في خدمة الحرمين الشريفين.


وأكد معالي الرئيس العام أنَّ الحفل يأتي وفاء وعرفاناً بالجهود التي بذلها متقاعدو الرئاسة في أَشرف ميادين العمل، وتكريماً وتقديراً لأعمالهم ودورِهم الفاعل خلال السنوات التي قضوها في مواقعهم في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، لذا تحرص الرئاسة على تنظيم الحفل السنوي الكبير لتكريمهم والإِشادة بما قدَّموه من إنجازات وعطاءات خلال مسيرتهم العملية.

وأضاف معاليه: الحاجةَ إِلى المتقاعدين وإِلى خبرتهم ستظلُّ قائمةً ومتصلةً – إِن شاء الله – فالرئاسة تفتح الأبواب لهم كونهم بيوتُ خبرة متميِّزة, وكنوزٌ علمية متأَلِّقة، ومكاتب استشارية متنقِّلة، مشيراً إلى أن الاجتماع اجتماعُ تعاونٍ ، واتفاق على أن ينهل اللاحق من خبرة السابق، وأن لا يبخل السابق على اللاحق بالتوجيه والنُّصح والإرشاد.

واستطرد معاليه بقوله: التقاعد بداية حياة جديدة، كما أَنه بداية للعمل الحُرِّ لأصحاب الخبرات في مجالاتٍ أخرى للإفادة والاستفادة، واصفاً التقاعد بأنه "سُنَّة الحياة" جيلٌ يعقُبه جيلٌ لتتمَّ سُنَّة الاستخلاف وعمارة هذه الأرض، مؤكداً أن التصنيف الوظيفي (متقاعد، وغير متقاعد) ليس نهاية المطاف، وليس منعاً من العطاء في خدمة دينهم وإسلامهم ومبادئهم وقيَمهم ووطنهم وولاة أمرهم في ميادين أخرى.


واختتم معاليه بالإشارة إلى أنَّ الدولة -رعاها الله – تبذل من العناية بهذه الفئة الشيءَ الكثير، مستدلاً بالكلمة المشهورة لخادم الحرمين الشريفين التي قال فيها (إنَّ الوطنَ بحاجة إلى خدمات المتقاعدين) ومن هذا المنطلق نؤكد بدورنا أن الرئاسة بحاجة إلى المتقاعدين، سائلاً الله سبحانه التوفيقَ والسَّداد للجميع للعمل بما يعكس الصورة المشرقة لديننا الحنيف، ودولتنا المباركة، والصُّعود إلى أعلى مراقي التميُّز والإبداع في ظلِّ هذه الرؤية السعودية الموفَّقة (2030)، وأن يحفظ بلادَنا بلاد الحرمين الشريفين ويحفظ عليها عقيدتها وقيادتها وأمنَها ورخاءها.
ED14B8B9 AD4F 44FA A6EC F88068B9EA804C419251 C3BA 4643 ADD3 672E82B151B3D6F900DE D68D 4114 B437 FDE76AE82A8B29808CD1 CEBE 441D A1AC DF1711581AAA1232E5B6 A4E2 4369 9C25 FA07FDA80ADD2A2DEC10 90F9 416A A8F5 7E754A67F1A8

أعلنت كلية الحرم المكي الشريف بدء المرحلة الثانية من برنامج القراءة بمساراته الثلاثة، وتأتي هذه المرحلة بعد النجاح الكبير الذي حققه البرنامج في مرحلته الأولى، حيث كللت بالانتهاء من قراءة ما يزيد عن (2000) صفحة، ومشاركة ما يزيد عن (4500) طالب وطالبة، وذلك في المسارات الثلاثة للبرنامج.
وتجدر الإشارة إلى أن برنامج "قراءة" برنامج تنظمه كلية الحرم المكي الشريف لطلابها، يعنى بقراءة كتب علمية تخصصية، وكتب في الثقافة العامة، ويتكون من ثلاثة مسارات: (المسار العام) و(المسار التخصصي)، و(مسار القراءة الأدبية)، ولكل مسار خطة تنفيذية خاصة به.
ويأتي البرنامج بتوجيهات من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرمن بن عبدالعزيز السديس -حفظه الله- بضرورة العناية بتنمية حب القراءة والاطلاع عند طلاب الكلية، وتنظيم البرامج التي تقوي علاقتهم بالكتب، وتثري معارفهم التخصصية والثقافية بما يحقق رؤية المملكة ٢٠٣٠.
الصفحة 22 من 22