أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بجهود منسوبي الكشافة في تقديم الرعاية والخدمات المتميزة لضيوف الرحمن.

 

وأعرب معاليه عن شكره وتقديره للجهود الجبارة التي يقوم بها منسوبو الكشافة في تقديم الخدمات المميزة لضيوف الرحمن، والتي تساهم في توفير بيئة مريحة وآمنة لهم. 

 

كما أكد معاليه على أهمية دور الكشافة السعودية في خدمة المجتمع وتعزيز القيم الإنسانية والوطنية لدى الشباب في المملكة.

اجتمع معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بفضيلة مساعد الرئيس العام لشؤون الأئمة والمؤذنين والشؤون التوجيهية والإرشادية إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور أحمد الحذيفي.

وأثنى معاليه على جهود وكالة شؤون الأئمة المباركة والواضحة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

مؤكدًا على أهمية أعمال الوكالة في تنظيم العمل وخروجه بالشكل المناسب والمرضي دائماً بإذن الله.

من جهته عبر فضيلة الشيخ عن شكره لمعالي الرئيس على دعمه غير المحدود لوكالة شؤون المسجد النبوي وكل ما يخدم زائري مسجد رسول الله.

 

 

أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بجهود رجال الأمن العام. 

 

وأثنى معاليه على العناية الفائقة التي يولونها لحفظ أمن وسلامة زوار المسجد الحرام، والتعاون المثمر بين الأمن العام والرئاسة لتمكين القاصدين من أداء مناسكهم بيسر وسهولة. 

 

وأعرب معاليه عن شكره وتقديره للجهود الجبارة التي يقوم بها رجال الأمن العام في المسجد الحرام، داعياً الله -عز وجل - أن يحفظهم ويوفقهم لخدمة ضيوف الرحمن.

أكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن المملكة العربية السعودية تعيش لحظات سعادة بالذكرى السادسة لبيعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد -حفظه الله-.

وقال معاليه: إنها مناسبة غالية وذكرى كريمة وعزيزة على قلوب أبناء المملكة، نؤكد فيها الحب والولاء والانتماء والسمع والطاعة لقيادتنا الرشيدة.

وأضاف معاليه في هذا اليوم المبارك السادس والعشرين من شهر رمضان المبارك نؤكد لسموكم الكريم البيعة باسمي واسم أئمة وخطباء ومؤذني ومدرسي الحرمين الشريفين، ومنسوبي الرئاسة العامة كافة، على السمع والطاعة في المنشط والمكره.

وأشار معاليه أن ذكرى البيعة تعود كل عام لتكون شاهدةً على تماسك وتلاحم الوطن والرعية، حيث أصبح سمو ولي العهد ملهمًا لشباب وشابات الوطن، ومثالًا يحتذى به بهمة جادة نحو التطوير والنهوض ببلادنا، لتحجز مقعدها بين مصاف الدول العظمى.

وأوضح معاليه أن لسموه جهود مباركة في خدمة الحرمين الشريفين وله متابعة عن كثب لكل الخدمات المقدمة فيهما، وتوجهيات سديدة بالارتقاء بالخدمات المقدمة فيهما لضيوف الرحمن، وفي كل زياراته نخرج بقرارات تأريخية مثمرة تنعكس على الرقي المشهود في الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين.

ودعا معالي الرئيس العام الله -عز وجل- أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه، وأن يزيدها أمناً وإيمانا، وسلاماً واستقرارا، ويجعلها سخاءً رخاءً، ويحفظ عليها عقيدتها وقيادتها وأمنها ورخاءها، وسائر بلاد المسلمين، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، لكل خير .