أختتمت وكالة المكتبات والشؤون الثقافية، بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة بإدارة العلاقات العامة والإعلام، برنامج "سُفّراء" في نسختها الثانية لعام ١٤٤٤هـ، ضمن مبادرة سفراء الحرمين، في مقر محطة قطار الحرمين السريع، وكان ذلك بمشاركة الإدارات المساندة وهي: إدارة اللغات والترجمة، وإدارة الشراكات والعمل التطوعي، وإدارة الحركة.

 

حيث بلغ عدد المستفيدين (5583) مستفيد ومستفيدة من ضيوف الرحمن، وقد شهدت المبادرة نجاحاً مميزاً وتفاعلا كبيرا من قبل الزوار.

   

كما أوضحت سعادة مديرة إدارة العلاقات العامة والإعلام الأستاذة هنوف بنت عيضة المطرفي، أنه تم استقبال ضيوف الرحمن القادمين إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة بتقديم الهدايا التي تعينهم على أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة، إلى جانب توزيع منشورات تعريفية عن نشأة مكتبة الحرم المكي الشريف وخدماتها وما تقدمه لروادها من جميع شرائح المجتمع المختلفة، بالإضافة إلى توزيع نسخ من الكتيبات بلغات مختلفة للناطقين بغير اللغة العربية.

ويأتي تفعيل هذه المبادرة تحقيقاً لرؤية الرئاسة التطويرية 2024 والمنبثقة من رؤية المملكة الطموحة 2030م وبناء العلاقات التكاملية لإثراء تجربة ضيوف الرحمن وفقاً لتطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله- في خدمة الحرمين الشريفين، وانفاذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، وبمتابعة وحرص من سعادة وكيل الرئيس العام للمكتبات والشؤون الثقافية الدكتورة كاميليا بنت محمد الدعدي.

أطلقت وكالة المكتبات والشؤون الثقافية النسائية، بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة في إدارة الأمن والسلامة التابعة للإدارة العامة للتواصل والتطوير، برنامج "حياكم"، ضمن مبادرة سفراء الحرمين، المقدمة خلال شهر رمضان المبارك، بمقر مكتبة الحرم المكي الشريف ببطحاء قريش.

 

وقد أوضحت سعادة مديرة إدارة الأمن والسلامة الأستاذة مطرة بنت عطية الثقفي، أن البرنامج يهدف إلى إثراء تجربة قاصدات بيت الله الحرام من خلال شرف استقبالهن في مكتبة الحرم المكي الشريف، وتعريفهن على أبرز الخدمات وأهم أوعية المعلومات التي تقدمها المكتبة، وتقديم المعلومات اللازمة لتسهيل أداء مناسكهن على الوجه الأمثل، وذلك دعما للارتقاء بمنظومة الخدمات التي تساهم في تحقيق رؤية الرئاسة التطويرية ٢٠٢٤، المنبثقة من الرؤية الطموحة للمملكة العربية السعودية ٢٠٣٠.

 

 

من جانب آخر أكدت سعادة مديرة الإدارة العامة للتواصل والتطوير الأستاذة بشرى بنت عبد الله المحمادي، أن البرنامج منطلق من تكامل الجهود لتقديم أفضل وأرقى المبادرات والخدمات ضمن ما تقتضيه معايير التميز والجودة وتوسيع رقعة الريادة في جميع المجالات ايمانًا بشرف خدمة ضيوف الرحمن.

 

 

الجدير بالذكر أن هذه البرامج والمبادرات النوعية تأتي إنفاذًا لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، الآمرة إلى تفعيل كل ما من شأنه تطوير منظومة الخدمات المقدمة، وبمتابعة ودعم من قبل سعادة وكيل الرئيس العام للمكتبات والشؤون الثقافية النسائية الدكتورة كاميليا الدعدي.

بدأت رحلة رخام التاسوس المستخدم في أرضيات المسجد الحرام والمسجد النبوي من موطنه الأصلي في جزيرة تاسوس باليونان بعد أن أولت قيادة المملكة العربية السعودية جل الاهتمام باستيراده لمميزاته التي تجعله خياراً مناسباً لمساحات الحرمين الشريفين والاعداد المليونية من الحجاج والزائرين والمعتمرين التي تستقبلها كل عام حيث يتميز بشدة برودته رغم الحرارة الشديدة التي قد تصل في فصل الصيف إلى ٥٠ درجة مئوية.

وأوضح سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية و التشغيلية و الصيانة المهندس فارس الصاعدي إن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تقوم بالإشراف على أعمال صيانة الرخام حيث يتم عمل جولات الصيانة الدورية للرخام بصحن المطاف والساحات الخارجية للمسجد الحرام ، من خلال القيام بمعالجة الرخام و ترميمه ومن ثم جليه وتلميعة أو استبدال الذي لم يعد صالحا للاستخدام ،
وقال الصاعدي تتم الصيانة على مدار الساعة من خلال أكثر من (40) موظفاً من مهندسين وفنيين .

وبين الصاعدي ان نوع الرخام المستخدم يعمل على عكس الضوء والحرارة، وهذا النوع من الرخام نادر الوجود ويتم استيراده خصيصا للحرمين الشريفين ويصل سمك الرخام المستخدم في الحرمين الشريفين إلى 5 سنتمترات حيث يمتاز عن غيره بكونه يمتص الرطوبة عبر مسامات دقيقة خلال الليل، وفي النهار يقوم بإخراج ما امتصه في الليل، وهذا ما يجعله دائم البرودة في ظل ارتفاع درجات الحرارة.

واختتم الصاعدي حديثه أنه يتم استخدم أحدث التقنيات وأفضل المواد بالمواصفات العالمية في تنفيذها الأعمال وان هذه الخدمات والجهود تأتي تنفيذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، داعياً الله -عز وجل- أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، خير الجزاء على جهودهم ودعمهم الدائم للحرمين الشريفين.