اختتمت وكالة المكتبات والشؤون الثقافية النسائية، بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة بالوكالة المساعدة للمكتبات والدراسات والبحث العلمي النسائية، "الملتقى الأول لصناعة باحثة"، والذي امتد ليومين، تخلله عدداً من الجلسات المثريه التي شارك فيها ثلة من الباحثين والباحثات.
وفي الجلسة الختامية التي كانت بعنوان "توظيف البحث العلمي في رئاسة شؤون الحرمين الشريفين"، بدأ فيها فضيلة الوكيل المساعد للدراسات والبحث العلمي والمطبوعات والنشر الدكتور عبدالله عسيري بمقدمه عن "دور مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي في خدمة الحرمين الشريفين"، ثم تحدثت سعادة الوكيل المساعد للمكتبات والشؤون الثقافية للدراسات والبحث العلمي النسائية الدكتورة منيرة السحيم عن "دور مكتبة الحرم المكي الشريف في خدمة الباحثين والباحثات"، بعدها تحدث فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون العلمية والأكاديمية الدكتور عبدالرحمن الشهري وسعادة الوكيل المساعد للشؤون العلمية والأكاديمية النسائية الأستاذة بسمة السالمي عن "دور المنابر التعلمية في رئاسة الحرمين الشريفين في اثراء المكتبة البحثية"، وتحدث فضيلة وكيل الرئيس العام للمكتبات والشؤون الثقافية الدكتور أحمد الشويعر عن "الشراكات ومذكرات التفاهم والتعان مع الجهات الحكومية التعليمية وأثره على البحث العلمي في رئاسة الحرمين الشريفين"، واختتمت الجلسات سعادة مستشار ومساعد الرئيس العام للشؤون النسائية بالمسجد الحرام الدكتورة فاطمة الرشود بحديثها عن "البحوث العلمية والدراسات التي تستهدف رئاسة الحرمين الشريفين وآلية توظيفها والاستفادة من نتائجها".
من جانبها أكدت سعادة وكيل الرئيس العام للمكتبات والشؤون الثقافية النسائية الدكتورة كاميليا بنت محمد الدعدي أن نجاح هذا الملتقى ما كان ليتحقق لولا توفيق الله ثم عناية واهتمام ودعم معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس -حفظه الله-، والذي حظى بحضور واقبال كبير من قيادات الرئاسة ومنسوبيها، مما ينعكس على مخرجاته بالجودة العالية.