اختتمت وكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية الدورة العلمية النوعية "مدخل علم الفرائض" من كتاب (التحقيقات المرضية في المباحث الفرضية) المقامة في رحاب المسجد الحرام والتي حظيت بحضور (١٠.٣٠٤) مستفيد؛ وذلك ضِمن البرامج التوجيهية لعام ١٤٤٥هـ بالمسجد الحرام.

ومن جهته بيّن الوكيل المساعد ومدير عام الإدارة العامة للشؤون التوجيهية والإرشادية فضيلة الشيخ إبراهيم بن محمد شيبه أن هذه الدورة العلمية أقيمت برعاية كريمة من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، واستمرت لثمانية أيام، وقام بتقديمها فضيلة الشيخ (أحمد بن حمد المزروع) المدرس بالمسجد الحرام.

وأفاد فضيلته بأن هذه الدورة تُعد الأولى من نوعها من حيث اختيار عنوانها وإقامتها لقاصدي المسجد الحرام؛ إذ إنها تناولت أحد أهم علوم الفقه الإسلامي، وهو العلم الذي يُعنى بأحوال تَرِكة الميت وميراثه من حيث قسمها على مستحقيها.

كما نوّه أنّ عدد المجالس العلمية في المسجد الحرام بلغت (٧) مجالس، وبث منها أكثر من (٩) ساعات عبر منصة منارة الحرمين الشريفين.

وأكد فضيلته أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تحرص على تقديم ما يفيد من برامج ودورات، من خلال نشر الدروس والدورات العلمية، وإيصال العلم النافع والحكمة والموعظة الحسنة القاصدين؛ وذلك تأكيداً لرسالة الحرمين الشريفين العلمية والدعوية.

photo 5949687654369049863 y
photo 5949687654369049865 y

أكد فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون الاستشارية ورئيس الهيئة الاستشارية الشيخ سلمان بن صالح المقوشي أن ندوة "جهود المملكة في خدمة المسجد النبوي وإعماره" جاءت لتبرز في مخرجاتها الصورة الحقيقية والمشرفة للنهضة التنموية والحضارية الشاملة لمنظومة خدمات المسجد النبوي الشريف وقاصديه خلال العصور السعودية ودور ولاة الأمر الميامين -حفظهم الله- في خلق بيئة تعبدية آمنة ومستوفية لأعلى معايير الجودة.
وأضاف المقوشي أن الندوة في تفاصيلها الواجب الذي تقدمه المملكة العربية السعودية تجاه إخوانهم المسلمين في العالم الإسلامي، بل تجاه المسلمين في كل مكان في العالم وحرصها الدائم على تمكين زوار مسجد المصطفى -عليه الصلاة والسلام- من أداء عبادتهم وسط منظومة خدمية متكاملة ومستوفية لكافة الضوابط والمعايير الصحية، والأمنية والتنظيمية التي تضمن بعد -عون الله وتوفيقه-إثراء تجربتهم وتحقيق رغباتهم وتطلعاتهم.
وسأل المقوشي الله العلي القدير أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله- خير الجزاء نظير جهودهم التي أثبتت للعالم أجمع ريادة المملكة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.
 
 أشاد وكيل الرئيس العام لشؤون التوعية الميدانية فضيلة الدكتور ماجد بن صالح السعيدي، بصدور الموافقة الكريمة لإقامة ندوة " جهود المملكة في خدمة المسجد النبوي وإعماره". 
ولفت السعيدي إلى أن المملكة العربية السعودية لا تألوا جهداً في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من خلال التوسعات العملاقة التي شهدها المسجد النبوي منذ تأسيس المملكة على يد المؤسس والمغفور له الملك عبد العزيز - رحمه الله - ومن بعده أبناؤه البررة وصولاً إلى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أيده الله.
وأضاف السعيدي أن مسجد رسول الله احتفظ بفن العمارة الإسلامية والزخارف التي تتميز بها الأعمدة والقباب والإنارات وكافة الكتابات ولفت إلى أن الآيات القرآنية المدونة على حوائط المسجد النبوي تجسد الأساس الأول للعمران، وهي محور الارتقاء ومناط التقدم في كل الحضارات التاريخية والمتجذرة في عمق التاريخ. 
وختم بأن هذه الإمكانات المقدمة لعمارة المسجد النبوي تأتي في إطار دعم المملكة العربية السعودية غير المحدود لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.

أشاد وكيل الرئيس العام للتخطيط والمبادرات والموهبة والابتكار وتحقيق الرؤية الدكتور سمير بن عبدالرحمن السويهري، بصدور الموافقة الكريمة على إقامة ندوة " جهود المملكة في خدمة المسجد النبوي وإعماره".


ولفت السويهري إلى أن المملكة العربية السعودية لا تألوا جهداً في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من خلال التوسعات العملاقة التي شهدها المسجد النبوي منذ تأسيس المملكة على يد المؤسس والمغفور له الملك عبد العزيز - رحمه الله - ومن بعده أبناؤه البررة وصولاً إلى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أيده الله.


وأضاف السويهري أن مسجد رسول الله احتفظ بفن العمارة الإسلامية والزخارف التي تتميز بها الأعمدة والقباب والإنارات وكافة الكتابات ولفت إلى أن الآيات القرآنية المدونة على حوائط المسجد النبوي تجسد الأساس الأول للعمران، وهي محور الارتقاء ومناط التقدم في كل الحضارات التاريخية والمتجذرة في عمق التاريخ.

وختم بأن هذه الإمكانات المقدمة لعمارة المسجد النبوي تأتي في إطار دعم المملكة العربية السعودية غير المحدود لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.
أشاد فضيلة وكيل الرئيس العام للمكتبات والشؤون الثقافية الدكتور أحمد بن فهد الشويعر، بصدور الموافقة الكريمة على إقامة ندوة "جهود المملكة في خدمة المسجد النبوي وإعماره".

وذكر فضيلته بأن هذه الندوة جاءت للتعريف بجهود المملكة في خدمة المسجد النبوي وإعماره تجسيداً لاهتمام الدولة المباركة وذلك منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله-.

وأضاف الشويعر بأن هذه الندوة المباركة ستهتم في تحقيق الأثر عالميًا، والتي ستركز على إبراز الدور الريادي للمملكة العربية السعودية وعنايتها الفائقة بالمسجد النبوي وزائريه، وتساهم في إيضاح رسالة المسجد النبوي الشريف المتسمة بالوسطية والاعتدال في نشر رسالة الدين الإسلامي وسماحته، بدعم منقطع النظير من القيادة الرشيدة - حفظها الله- للحرمين الشريفين وحرصٍ حثيث في تكريس قيم التسامح وتوجيهٍ نير في إيصال رسالة الحرمين الوسطية للعالم أجمع.

وبيّن فضيلته بأن هذه الندوة وبما تتسم به من مميزات عدة سيكون لها الأثر الإيجابي وذلك لما وضع لها من خطة عمل تنفيذية قوية ولوجستية وتنظيمية معيارية رصينة ذات أثر إعلامي عالي وبحضور أصحاب السماحة والفضيلة والوزراء لإثراء الندوة. 

واختتم تصريحه الدكتور أحمد الشويعر بأن الجهود في الحرمين الشريفين وبشكل مستدام تحرص على تسخير كافة الإمكانات والسبل لا سيما توظيف التقنية الحديثة والذكاء الاصطناعي وذلك وفقاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس تحقيقاً لتطلعات ولاة الأمر الميامن -حفظهم الله ورعاهم- في تسخيرها وتوفيرها للحرمين الشريفين ولقاصديهما من حجّاجٍ وعمّارٍ وزوّار.

استقبلت وكالة الخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة في الإدارة العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة وفدًا من الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية بالمسجد الحرام لتعريفهم بالخدمات المقدمة لهم، ويأتي ذلك ضمن حملة الرئاسة "خدمة معتمرينا شرفًا لمنسوبينا" تحت شعار "من السلام إلى التمام" أوضح ذلك سعادة مدير عام الإدارة العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة الأستاذ ماهر بن سعيد السويهري.

وأكد سعادة الوكيل المساعد للشؤون الاجتماعية والإنسانية الأستاذ عمر بن سليمان المحمادي على استعداد واهتمام الإدارة العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة بتوفير كافة الامكانات اللازمة والخدمات المساعدة وتفعيل التعاون والتنسيق المشترك في تكامل الخدمات والأعمال الإنسانية المقدمة للفئة الغالية على قلوبنا لتحقيق رؤية الرئاسة التطويرية (2024) في إثراء تجربة ضيف الرحمن المنبثقة من رؤية المملكة العربية السعودية الطموحة (2030) في خدمة ضيوف الرحمن.

ويأتي ذلك إنفاذًا لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس حفظه الله وبإشراف مباشر من سعادة مساعد الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري وبمتابعة مستمرة من سعادة وكيل الرئيس العام للخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية الأستاذ خالد بن فهد الشلوي.

5947466323053362536 1215947466323053362537 1215947466323053362538 1215947466323053362539 1215947466323053362540 1215947466323053362541 1215947466323053362542 1215947466323053362543 1215947466323053362544 1215947466323053362545 1215947466323053362546 121


ذكر فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون التوجيهية والارشادية الشيخ عبدالله بن حمد الصولي، بأن ندوة "جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المسجد النبوي وإعماره"، تهدف إلى إبراز ماتقدمة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله-، من رعاية واهتمام، وما يقدم من خدمات داخل مسجد رسول الله عليه الصلاة والسلام، وما له من فضائل، ضمن منظومة الخدمات المحفوفة بالأمن والأمان، وما شهده من تطورات خلال العهد السعودي المبارك ساهمت في راحة وسلامة قاصديه.

وذكر الصولي بأن تطور الجانب التوجيهي والإرشادي شهد خلال السنوات الأخيرة تطورات نوعية لها دور بارز في الارتقاء بمنظومة العمل والتسهيل على قاصدي وزوار المسجد النبوي الشريف وهذا ما سوف يوضح للعالم أجمع من خلال الندوة وكيفية الاستفادة من الجوانب الشرعية، التي وفرت من أجل نشر عقيدة مبنية على منهج الوسطية والاعتدال.

وختم حديثه الصولي قائلا وفق توجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وفي ظل ماتوفره حكومتنا الرشيدة من إمكانيات ودعم ورعاية، يجد قاصد مسجد رسول الله عليه السلام الراحة والطمأنينة، سائلًا الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين


طالب معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، خلال حضوره الجلسة الأولى للهيئة الاستشارية في دورتها الجديدة، بضرورة تقسم أعضاء الهيئة إلى عدة لجان فرعية، لعمل كراسات عمل لجميع المجالس واللجان التابعة للهيئة الاستشارية، ودراسة مواضيع الحرمين الشريفين دراسة تفصيلية، والتركيز على التخطيط الاستراتيجي ووضع دراسة لعمل المجلس، وتفعيل دور المبادرات، وتذليل جميع الصعاب أمام الإدارات الرجالية والنسائية للقيام بأعمالها بتشاركية وفاعليه عالية الجودة.

كما أكد الرئيس العام على ضرورة استفادة الهيئة من خلال لجانها من خبرات أصحاب الفضيلة والعلماء أئمة ومؤذني ومدرسي الحرمين الشريفين، وضرورة تفعيل نشاطات الهيئة الاستشارية لشؤون المسجد الحرام وتعظيم العمل الشوري والارتقاء بمنظومة التقنية في كافة وكالات الرئاسة والخدمات المقدمة لقاصدي المسجد الحرام،.

وطالب معاليه بضرورة تعضيد العمل الميداني للهيئة الاستشارية وتفعيل المبادرات الإنسانية فضلاً عن تعزيز التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي لخدمة القاصدين وفق أعلى المعايير العالمية.

وأضاف معاليه: أن الرئاسة تسعى إلى تحقيق توجهات ولاة الأمر -أيدهم الله- بخصوص عدد من الموضوعات المهمة والتي تشمل مشاريع الحرمين الشريفين الاستراتيجية، وما تقدمه الرئاسة من مبادرات تساهم في تحقيق الرؤية الطموحة للمملكة 2030م، ووضع أسس مهنية واحترافية ورفع مستوى الأعمال الخدمية والتوجيهية والفنية داخل الحرمين الشريفين بما يتوافق مع زيادة عدد زوار وقاصدي المسجد الحرام.

وأكد الرئيس العام على أهمية رفع التقارير الأسبوعية، ومتابعة الأعمال التي تحقق أعلى معايير الجودة المستدامة والمطورة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.

من جهته ثمن فضيلة مستشار الرئيس العام رئيس الهيئة الاستشارية الشيخ سلمان المقوشي دعم معالي الرئيس العام للهيئة مؤكداً أن المجلس في تشكيله الجديد، ومن خلال تكوينه لعدد من اللجان، والاستفادة من خبرات أصحاب المعالي والفضيلة سيكون بمثابة نقلة نوعية لجميع الأعمال المقدمة لخدمة القاصدين.

IMG 2389IMG 2390IMG 2391
أشاد المستشار ووكيل الرئيس العام للحوكمة والشؤون التطويرية للإدارات الشرعية الشيخ الدكتور بدر بن عبدالله الفريح، بصدور الموافقة الكريمة من لدن المقام السامي على إقامة ندوة "جهود المملكة في خدمة المسجد النبوي وإعماره".

ولفت الفريح إلى أن المملكة العربية السعودية لا تألوا جهداً في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من خلال التوسعات العملاقة المتتابعة والتي شهدها ويشهدها المسجد النبوي منذ تأسيس المملكة على يد المؤسس الملك عبد العزيز - رحمه الله - ومن بعده أبناءه البررة وصولاً الى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -أيده الله-.

وأضاف أن مسجد رسول الله احتفظ بفن العمارة الإسلامية والزخارف التي تتميز بها الأعمدة والقباب والإنارات وكافة الكتابات ولفت أن الآيات القرآنية المدونة على حوائط المسجد النبوي تجسد الأساس الأول للعمران، وهي محور الارتقاء ومناط التقدم في كل الحضارة التاريخية المتأصلة والمتجذرة في عمق التاريخ.

وختم بأن هذه الإمكانات المقدمة لعمارة المسجد النبوي تأتي في إطار دعم المملكة العربية السعودية المستمر لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما إثراءً لتجربتهم.
أشاد وكيل الرئيس العام للشؤون التقنية والتحولات الرقمية والذكاء الاصطناعي المهندس وسام بن محمد مقادمي بصدور الموافقة الكريمة على إقامة ندوة "جهود المملكة في خدمة المسجد النبوي وإعمارها".

ولفت مقادمي أن المملكة العربية السعودية لاتألوا جهداً في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من خلال التوسعات العملاقة التي شهدها المسجد النبوي منذ تأسيس المملكة على يد المؤسس الملك عبد العزيز - رحمه الله - ومن بعده أبناءه البررة وصولاً الى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -أيده الله-.

 وأضاف أن مسجد رسول الله احتفظ بفن العمارة الإسلامية والزخارف التي تتميز بها الأعمدة والقباب والإنارات وكافة الكتابات ولفت أن الآيات القرآنية المدونة على حوائط المسجد النبوي تجسد الأساس الأول للعمران، وهي محور الارتقاء ومناط التقدم في كل الحضارة التاريخية المتأصلة والمتجذرة في عمق التاريخ.

واختتم سعادة وكيل الرئيس العام تصريحه بأن هذه الإمكانات المقدمة لعمارة المسجد النبوي تأتي في إطار دعم المملكة العربية السعودية غير المحدود لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.