الاخبار الرئيسية - AR

الاخبار الرئيسية - AR (11803)

فئات موروثة

إقامة صلاة الغائب على المغفور له أمير دولة الكويت الشقيقة بالمسجد الحرام

إقامة صلاة الغائب على المغفور له أمير دولة الكويت الشقيقة بالمسجد الحرام (0)

بتوجيه من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أقيمت صلاة الغائب على سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة – رحمه الله – بالمسجد الحرام والذي وافته المنية يوم أمس الاثنين الموافق 12/2/1442هـ .
وقد أم المصلين لصلاة الغائب معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بحضور عدد من قيادات الرئاسة، وأوضح معالي الشيخ السديس أن إقامة صلاة الغائب على سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح في الحرمين الشريفين تعكس عمق الترابط العميق بين دولتنا المباركة -حماها الله-ودولة الكويت الشقيقة -رعاها الله-، مؤكداً معاليه أن فقيد دولة الكويت فقيد للأمة العربية والإسلامية، داعيًا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله -، ويديمهما ذخرًا للوطن والمواطنين، وأن يحفظ دول الخليج من كل سوء ومكروه , وأن يرحم سمو أمير دولة الكويت وأن يسكنه فسيح جناته.

590375A9 C487 4FC7 864D 4D5693FBACDD3E7A10AC 149C 41EE 9F31 668AE8D3A458D691A152 12E5 4987 8006 8FFA9500BE46FDDFBA82 DBE1 49A5 861B 7C50D4FF21E67F87ADAE A06E 4CD2 B079 EFD3F8E1F9E6331D9F6B 4377 4620 B552 77F94AC7097B3541C52E 6DAE 49AB 9E55 BC7DE0F17A83A7FE89C2 559A 43E3 8B02 54576F25B7F5


عرض العناصر...
السلامة في المسجد الحرام تتابع سير أعمالها

السلامة في المسجد الحرام تتابع سير أعمالها (0)


عقد سعادة مساعد مدير عام السلامة مدير إدارة السلامة بالمسجد الحرام الأستاذ حسين بن حسن العسافي اجتماعاً بسعادة وكيل الإدارة الأستاذ فيصل من محمد العبدلي، ورؤساء الورديات؛ لمناقشة واستعراض الخطة التشغيلية ومهام الإدارة.

وأوضح العسافي ضرورة مواصلة ومضاعفة الجهود وتهيئة السبل لتأدية الزوار والمعتمرين نسكهم بكل ويسر وسهولة، ومتابعة استمرارية الأعمال على أكمل وجه لتحقيق السلامة في كافة أنحاء المسجد الحرام.

ويأتي الاجتماع بإشراف ومتابعة سعادة مدير عام السلامة المهندس بسام بن سعيد العبيدي وتوجهات سعادة وكيل الرئيس العام للأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر الأستاذ فايز بن عبد الرحمن الحارثي؛ المبنية على توجيهات معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.

عرض العناصر...
قيم الموضوع
(1 تصويت)
أمّ المسلمين اليوم الجمعة في المسجد النبوي فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالله البعيجان فتحدث فضيلته في خطبته الأولى عن تفضيل الله لبعض الأيام والشهور فقال: إن أجزاء الزمان متشابهة في الظاهر لكن الله فضل وعظم بعض الأوقات،  وجعل فيها مزيدا من الخصائص والبركات، ففضل على جميع الليالي ليلة القدر، وما أدراك ما ليلة القدر، ليلة القدر خير من ألف شهر، وفضل يوم الجمعة ويوم عرفة على سائر الأيام، وجعل رمضان أفضل الشهور حيث أنزل فيه القرآن وفرض الصيام، وعظم حرمة الأشهر الحرم بنص القرآن، وحذر من  انتهاك حرمتها، فقال: {إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم}.

وقد أكد النبي صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع على إبقاء الحرمة والتعظيم لهذه الأشهر، فعن أبي بكرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في خطبة الوداع: " إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، السنة اثنا عشر شهرا، منها أربعة حرم، ثلاثة متواليات: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجب شهر مضر الذي بين جمادى وشعبان "، ثم قال: «أي شهر هذا؟» قلنا: الله ورسولة أعلم، قال: فسكت حتى ظننا أنه  سيسميه بغير اسمه، قال: «أليس ذا الحجة؟» قلنا: بلى، قال: «فأي بلد هذا؟» قلنا: الله ورسولة أعلم ، قال: فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، قال: «أليس البلدة؟»، قلنا: بلى، قال: «فأي يؤم هذا؟» قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، قال: «أليس يوم النحر؟»قلنا: بلى يا رسول الله، قال: " فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم، كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم هذا، وستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم، فلا ترجعوا بعدي كفارا - أو ضلالا - يضرب بعضكم رقاب بعض، ألا ليبلغ الشاهد الغائب، فلعلى بعض من يبلغه يكون أوعى له من بعض من سمعه "، ثم قال: «ألا هل بلغت؟» «ألا هل بلغت؟» متفق عليه .

ثم تحدث فضيلته في ختام خطبته الأولى عن احترام الأوقات التي عظمها الله فقال: إن احترام عظمة تلك الأوقات قربة وطاعة، وانتهاك حرمتها معصية قبيحة وإساءة، فوقوع الطاعة في فاضل الأوقات أكثر تأثيرا في طهارة وتزكية النفس، ووقوع المعاصي فيها أعظم وأشد خطرا على النفس. 
إن لبعض الأوقات أثرا في زيادة الثواب على الطاعات، وزيادة العقاب على المحظورات، فالمعصية فيها أشد عقابا، والطاعة فيها أكثر ثوابا، 
وكلما عظمت حرمة الزمان والمكان، عظم أجر الطاعة وذنب العصيان. 

وكثير من الفقهاء غلظوا الدية على القاتل بسبب وقوع القتل في هذه الأشهر، كما عزروا على انتهاك الحرمات، وكان العرب يتمسكون بملة إبراهيم 
فيعظمون الأشهر الحرم حتى لو لقي الرجل قاتل أبيه لم يتعرض له. 

وتحدث فضيلته في خطبته الثانية عن سبب خلق الله للبشر فقال : إن الله تعالى لم يخلقكم عبثا ولن يترككم هملا، وقد قدر الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا، فالدنيا هي ميدان الاختبار، والآخرة هي دار القرار، من عمل صالحا فلنفسه، ومن أساء فعليها، والجزاء من جنس العمل، والكيس من دان نفسه وحاسبها وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني. 

إن الله تعالى لم يخلقكم إلا لطاعته، فاحرصوا على عبادته تظفروا بمرضاته، وتفوزوا بجناته. 

اغتنموا فرصة فاضل الأوقات، وكفوا عن المحظورات، واستعدوا للقاء الله، فخيركم من طال عمره وحسن عمله، وشركم من طال عمره وساء عمله، أقرضوا الله قرضا حسنا، وقدموا لأنفسكم نفعا، وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله. 

إن تعظيم حرمة الأشهر الحرم واغتنام فاضل الأوقات باعث على الشعور بمراقبة الله، وتجديد العهد، والمراجعة ومحاسبة النفس وضبطها، والجد والعزم والاجتهاد في تزكية وتربية النفس، فاحرصوا على هذه الأوقات، وسارعوا قبل الفوات، جددوا العهد مع الله، وإياكم والتسويف، فإنه ضياع وتفويت للفرص وتطفيف، وبادروا الحياة قبل الموت، والفراغ قبل الشغل، والغنا قبل الفقر، 
والشباب قبل الهرم، والصحة قبل السقم. 

عن ابن عباس، رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل وهو يعظه: "اغتنم خمسا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناءك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل مؤتك". 

واختتم فضيلته خطبته الثانية عن تعظيم الأشهر الحرم فقال : فإن من تعظيم حرمة الأشهر الحرم اتقاء المحرمات، والكف عن الشبهات والبدع التي لم يأذن الله بها وليست على أثارة من علم وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» و «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد». 

وقد تركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، فعن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه ذات يوم، ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها الغيون ووجلت منها القلوب، فقال قائل: يا رسول الله كأن هذه موعظة مودع، فأوصنا ؟ فقال «أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة، وإن تأمر عليكم عبد حبشي، فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة» رواه أحمد والحاكم.
قيم الموضوع
(0 أصوات)
أمّ المصلين في خطبة الجمعة بالمسجد الحرام  معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس وتحدث فضيلته في خطبته الأولى عن الأشهر الحرم فقال : تعيش الأمة الإسلامية شهرًا من أشهر الله الحرم، قال تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾، قال المفسرون: "أي بالمعاصي" وعن أبي بكرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "الزَّمَانُ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ثَلَاثَةٌ مُتَوَالِيَاتٌ ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ" (متفق عليه).

وحَسْب المسلم يا عباد الله أن يسلم له دينه وعقيدته فعقيدتنا سمحة صافية، قال تعالى: ﴿فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ ~ أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ﴾. 

وروى الإمام أحمد في مسنده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "بعثت بالحنيفية السمحة"، وسبيل النجاة والفكاك الحذر من سبل الإلحاد والإشراك، فإنها تورد موارد العطب والهلاك، وكذا البدع والمُخَالَفَات والمحدثات المُخَالِفَات ومسالك الخرافة والشعوذة والخزعبلات، ولما استبدل بعض الناس في أعقاب الزمن بنور الوحيين سواهما استبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير، فأعرض فئام عن منهج النبوة والصحابة والسلف الصالح خير القرون، وابتُلُوا بالفِرَق والاختلافات، والطوائف والانقسامات، واعتقد بعضهم بالأنواء والأيام والشهور والأعوام، وقد أجمع المحققون ومنهم الحافظ ابن حجر، وابن رجب، وشيخ الإسلام، والشوكاني وغيرهم على أنه لم يثبت في شهر رجب حديث صحيح ولا ضعيف يصلح للحجة، وإنما حديث شديد الضعف أو موضوع ولم يصح، فلا يشرع إحداث عبادة ليس عليها دليل من الكتاب والسنة، أو عمل سلف الأمة، وكل خير في اتباع من سلف، وكل شر من ابتداع من خلف.

ثم تحدث فضيلته عن مراحل عمر الإنسان في حياته العملية حتى مرحلة تقاعده فقال : ليس بخافٍ على أولي الألباب أنَّ حياة الإنسان ما هي إلا مراحل، وعُمره فيها منازل، وإن مما قررته المدنية الحديثة، والنظام العالمي المعاصر؛ تلك النُظُم الوظيفية، والقواعد التنظيمية للأعمال والوظائف، والإنسان يتقلب في مراحل حياته بين الأعمال ودرجاتها، والوظائف وترقياتها، حتى يبلغ درجة التقاعد ؛ وتلك قضية آنِيَّةٌ مهمة لفئة عزيزة غالية قدمت زهرة شبابها، ولُبَاب أعمارها في خدمة دينها ووطنها ومجتمعها، تكدح في أعمالها ثم تترجل عنها؛ لتتيح المجال الوظيفي لغيرها من الشباب الصاعد، وهكذا تمضي الحياة بِنَا في تقلباتها وتنقلاتها، وصدق رب العالمين: ﴿وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ﴾، وهذا التصنيف الوظيفي - متقاعد، وغير متقاعد- ليس نهاية المطاف، وليس حُكمًا على الإنسان بالموت الزُّعاف، وليس منعًا للمتقاعدين من مزيد العطاء في خدمة دينهم ووطنهم وولاة أمرهم ومجتمعهم في ميادين أخرى، فهذا تصنيفٌ لا يصلح أن يسري أبدًا على بقية حياة المتقاعد، لكن المتقاعد قد وُلِدَ ولادةً جديدة، وصاحبُ الهمة العالية إذا بلغ هدفًا بحَث عن هدفٍ آخر مثله أو أَسمى منه ليصل إِليه، ولا يوقفه عن استباقه لمجد الدنيا والآخرة إلا توقُّفُ نَفَسِه أو ضَعْفُ ذاته.

ثم وجه معاليه رسالة الى المتقاعدين فقال: قد زادت مسؤولياتكم بعد أن كان النِّطاق الحكومي يُحَدِّدها في مجال اختصاصكم وعملكم فقط، أما اليوم فأمامكم الفُرَص والدنيا بأسرها، والأعمالُ كلها، والميادين جميعها، فمسؤوليتكم ليست عن أُسَركم أو حيِّكم أو مدينتكم فقط، بل أنتم مسؤولون عن كلِّ مسلم بالتوجيه والنصح والإرشاد والتوعية، ولقد أَحسن وأجاد من قال:" لا تقاعُدَ لمن أراد أن يعيش في أمَّة جديرة بالحضارة والتقدُّم"، ونحن أمة الحضارة والتقدم منذ الأزل، لذا كان السلف } يكرهون أن يكون الرجل فارغا من العمـل، قال الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه : "إني لأكره أن أرى أحدكم فارغاً سَبَهْلَلاً ، لا في عمل دنياه ولا في عمل آخرته"،  والسَّبَهْلَلُ : الذي يجيء ويذهب في غير شيء ، فنحن أمة العمل والعبادة قال تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾.

فيا أيها المترجلون عن صهوة جواد الدوام النظامي: إنَّ أعماركم رؤوس أموالكم، ورصيدكم الذي ينفعكم في الدنيا والآخرة ، فاغتنموها بالأعمال الصالحة قبل فواتها، وكما أن الإنسان مسؤولٌ عن عمره ، فهو أيضًا مسؤولٌ عن عِلْمِهِ وخِبْرَتِهِ ، فينقل خِبْرَتَهُ للأجيال اللاحقة، ولا يبخل عليهم بالرأي والمشورة، والتوجيه والنصيحة، كونوا المِرْآة العاكسة لِجَمال الشريعةِ ومَبادِئها العِظام، وخيْرِيّتِها عن سائر الأنام، وتلك هي المَدَاميك التي تُحَقِّق الطّموحات ذات العزيمة، وتشمَخِرُّ عنها المجتمعات المترَاصّة الكريمة، لا تركن أيها المتقاعد إلى الكسل والوهن، وانْبَعِثْ في الخَيْرِ ومَيَادِينِه، وتنسَّم شذى رَيَاحِينه، مهما تنوعت أشكاله، وتعددت مجالاته، عِلميّة أو خيرية، إيمانية أو طِبِّيّة، إنسانِيّة أو عُمْرانِيّة: أَغِثْ مَلهوفَا، ابْذُلْ معروفَا، آسِ مكلومَا، انْصُر مظلومَا، صِلْ محروما، استعصِم بالوحْيَيْن، أصْلِح بين خَصْمين، واسِ مفْؤودَا، رَغِّب في الخير كنُودَا، انشُرْ علمًا أو كتابَا، أعِنْ مُنْقَطِعًا أو مُنْتَابَا، أتْقِن عَمَلاَ، حَقِّق أمَلاَ. أرْشِد حائرَا، عِظْ جائرَا، اكفُلْ يتيمَا، عالج سقيمَا، صِلْ أرْحَامَا، تعهَّد أيَامَى، تعَطَّفْ فقيرَا، فلن يسْلُبَك نقيرَا، أنْشئ مَرْكزًا مجتمعيا، أسِّسْ صَرْحًا خيْرِيَّا، كُنْ قُدْوةً في الأمّة ومِثالاَ، حَالاً ومقالاَ، كن مفتاحًا للخير إيجابياً في حب الخير للناس، ولاسيما الأهل والأقارب والجيران. 

واختتم معاليه خطبته الأولى بنصح الموظفين فقال: كونوا قدوةً في المحافظة على الأمانة والمسؤولية، والنزاهة ومكافحة الفساد، والانضباطِ في الحضور والانصراف والإنتاجية، وحُسن معاملة المراجعين، وعدمِ استغلال سُلْطَةِ الوظيفة، والحفاظِ على الأموال العامة ومقدَّرات البلدان ومكتسبات الأوطان، فأنتم اليوم قدوة للشباب، أعطوهم من خبرتكم كما أخذتم من خبرة غيركم، وإن ديننا الإسلامي دين العمل والعبادة، فلا رهبانية فيه ولا تواكل، فجددوا النية، واجعلوا أعمالكم خالصة لرب البرية، والله عز وجل يقول: ﴿قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ~ لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ﴾.

وتحدث معاليه في خطبته الثانية على أن يكون المؤمن قدوة لغيره في اتباع الإجراءات الاحترازية فقال : إن الواجب على العبد أن يكون قدوة في طاعة الله تعالى، وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وطاعة أولي الأمر، خاصة في ظل الأزمات والنوازل والجوائح، التي تحتاج إلى تكاتف وتعاون الجميع، ولا يزال التذكير مستمرا بأهمية التقيد بالإجراءات الاحترازية، والتدابير الوقائية، والاشتراطات الصحية، حرصا على صحتكم، وسلامة أُسَرِكُم وأبنائكم، وهذه الإجراءات والاحترازات من الأخذ بالأسباب التي جاءت به شريعتنا الغرَّاء، فكونوا –يا رعاكم الله- على قدر المسؤولية، وعونا للجهات المعنية تحقيقًا لقوله تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى﴾، لاسيما مع انتشار الموجة المتجددة والسلالة المتحورة من هذه الجائحة؛ مما يتطلب الحذر والجدية في تطبيق الاحترازات، خاصة التباعد الجسدي، وعدم التجمعات، ولبس الكمامات، والحرص على غسل اليدين وتعقيمهما، وأن تكون المصافحة في القلوب. ومما يُشَادُ به الوعي المجتمعي في تحقيق هذه الإجراءات، غير أن في الناس متهاونين غير مبالين، يجرون لأنفسهم ولمجتمعهم أسباب العدوى وانتشار الوباء، ولهذا فإن الحزم مع هؤلاء هو الأجدى، ولولي الأمر سَنُّ التعزيرات والأنظمة الصارمة في الأخذ على أيدي هؤلاء وردعهم حتى لا يجروا الضرر لأنفسهم وغيرهم، ويُؤثِّروا على مُقَدَّراتِ ومُكْتَسبات أوطانهم ومجتمعاتهم، ومما يُسْتَبْشَرُ به في هذا المجال توفر اللقاحات الفعالة، فينبغي للجميع السعي في الحصول على اللقاحات في حينها، والمشاركة في التطبيقات والمنصات المخصصة لذلك، قال صلى الله عليه وسلم : "ما أنزل الله من داء إلا وأنزل له شفاء، علمه من علمه وجهله من جهله" رواه البخاري، وقال عليه الصلاة والسلام: "تداووا عباد الله ولا تتداووا بحرام" رواه أحمد وأبو داود، والحذر من التشكيك والتشغيب على الجهات المعنية ونشر الشائعات المغرضة، والافتراءات الكاذبة، عن هذه اللقاحات المأمونة وغيرها، والعجب ممن يُسْلِمُونَ عقولهم ويسلسلون أفكارهم لكل شائعة ويصدقون كل ذائعة دون تثبت وروية، وقد أضحت تلك الحملات المغرضة المجندة والممنهجة والمؤدلجة حرباً سافرة غير خافية على كل ذي لُبّ، ضد ديننا ووطننا وقياداتنا، مما يتطلب الوقوف صفًّا واحدًا، وإن من فضل الله على هذه البلاد المباركة ما وُفِّقَتْ إليه من جلب هذه اللقاحات لمواطنيها والمقيمين على أرضها، كيف وقد جعلت من صحة الإنسان وسلامته أولى أولوياتها وأهم اهتماماتها، وقد خصت رواد الحرمين الشريفين من المعتمرين والزائرين بمزيد الاهتمام والعناية والرعاية جعله الله في موازين أعمالها الصالحة، وتفعيلاً لشعار: (نتعاون ولا نتهاون)، حفظ الله بلادنا -بلاد الحرمين الشريفين -من كل سوء ومكروه، وسائر بلاد المسلمين.


BI2I986953EAD31E A0B9 4E4D 9EA1 DFF105797A07E791F64B 426E 4848 B070 CF0A591D73E7B46FF9F0 D0E4 434F 8872 644BE46209C71CF7489D 48D2 41F5 8D83 A59997175D795DF1DD81 95B8 4970 9F85 E123CA841A78
قيم الموضوع
(0 أصوات)
حسب توجيه معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، قام سعادة مساعد مدير عام مكتب الرئيس العام بالمسجد الحرام الأستاذ محمد الندوي، بجولات ميدانية على الإدارات بالحرم المكي للاطلاع، وتفقد أعمال الإدارات والإشرافية عليها، وتطوير خدماتها وتفعيل أدوارها وفق تطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله -
وتذليل كافة العقبات التي قد تواجه أي إدارة.
وقد شددوا خلال الجولة على ضرورة مضاعفة الجهود وتسخير كل الإمكانيات البشرية والمادية بالمسجد الحرام لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما وفق تطلعات قيادتنا الحكيمة -أيدها الله - ليجد قاصدوه وافر العناية وفائق الرعاية، ليؤدوا مناسكهم بكل يسرٍ وسهولة وفق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والاشتراطات الصحية للحد من انتشار هذا الفايروس ولضمان سلامة قاصدي بيت الله الحرام من عمار ومصلين .
D8536A9A F94E 46A2 83BD 424980764E488CFA931E 40AC 4A0E 966D C0A57A30ACBBBF1D0A21 F04F 4054 836E 3C41FBDA0FE6
قيم الموضوع
(0 أصوات)
تقوم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، اليوم الجمعة، بتجهيز كافة الإمكانات لترجمة خطبة صلاة الجمعة، في المسجد الحرام. حيث سيكون الخطيب معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحدام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس إمام وخطيب المسجد الحرام
وسوف تبث الخطبة عبر عدة موجات إذاعية، ومن خلال تطبيقات أجهزة الجوال ومنصة "منارة الحرمين" من خلال الرابط التالي:رابط البث
قيم الموضوع
(0 أصوات)
عقدت الإدارة العامة لتقنية المعلومات ممثلة في إدارة التحول الرقمي اجتماعاً مع الإدارة العامة للموارد البشرية ممثلة في وحدة الإجازات؛ لبحث تطوير الإجازات وعمل نُقلة في سرعة إنجاز الإجازات وتنظيمها وتطويرها على البرنامج الحالي للموارد البشرية، وأيضاً من خلال تطبيق "منجز".

حضر الاجتماع سعادة وكيل إدارة التحول الرقمي المهندس عبدالله المحمود، وسعادة مدير وحدة الإجازات الأستاذ نواف الزهراني.

يأتي ذلك الاجتماع من أجل تسهيل أعمال منسوبي الرئاسة من تقديم طلبات الإجازات وتعقبها في أي وقت ومن أي مكان، وفق الضوابط التي نصت عليها لائحة الإجازات الصادرة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وبما يحقق الأهداف التالية:
1.   تقليل احتمالية رفض الطلب نتيجة وجود أخطاء بالطلب.
2.   زيادة رضا الموظف على الجزء الخاص بالإجازات.
3.   منع الأخطاء أو التلاعب الذي قد يحدث على هذا الجزء الحيوي.
4.   زيادة استقرار الجزء الخاص بالإجازات من خلال إيقاف أو تقليل حجم التعديلات عليه.
5.   تقليص وقت إصدار القرار.



قيم الموضوع
(0 أصوات)
دشن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس مبادرة (تعزيز الثقافة القانونية) لمنسوبي وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي والتي تقدم من الإدارة العامة للشؤون القانونية.

وسيتم عقد ورش عمل ولقاءات مستمرة لتوضيح الموضوعات التالية:
- الثقافة القانونية في بيئة العمل.
- الجوانب القانونية للإجراءات الاحترازية.
- حقوق الموظف وواجباته.
- الجرائم المعلوماتية.
- الملكية الفكرية.
- المسؤولية القانونية في العمل الإداري.

وتحدث معاليه بأن هذه المبادئ وغيرها من المبادرات التي تسهم في تطوير الخدمات في الحرمين الشريفين وهي ضمن خطة الرئاسة (٢٠٢٤) المواكبة لرؤية المملكة العربية السعودية المباركة (٢٠٣٠).

الجدير بالذكر أن المبادرة يشرف عليها فضيلة الوكيل المشرف على الشؤون العلمية والأكاديمية بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الدكتور نبيل اللحيدان.






قيم الموضوع
(0 أصوات)
دشن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أعمال إدارة رأس المال البشري والنظام الإلكتروني (مهارة).

وأكد معاليه خلال التدشين أن الموظفين هم رأس المال البشري والثروة الحقيقة للرئاسة والوكالة ومحور التحولات والتطوير، لذا من الواجب أن تركز إدارة رأس المال البشري على جذب المواهب والحفاظ عليها، وتحسين إدارة القوى العاملة لتكون الحقوق موازية للواجبات.

وأضاف: من الضروري التفاعل مع المبادرات التطويرية للموارد البشرية وبحث مستقبلهم ورسم ملامحه، وتأهيل العاملين للاستجابة السريعة للتغيير، والتفاعل مع ما يقدم لهم من خدمات، مشيراً إلى أهمية تمكين المواهب ودعمها، إطلاق برامج التحفيز والترغيب لخلق بيئة عمل مثالية ومراعية لعوامل التميز والإبداع.







قيم الموضوع
(0 أصوات)


حلت الأستاذة مرام بنت عبدالكريم المعطاني مديرة القسم النسائي بمعهد الحرم المكي الشريف ضيفة في الإذاعة السعودية "نداء الإسلام" مع الإعلامية فاطمة شرف. 
وتحدثت المعطاني خلال اللقاء عن رؤية وأهداف معهد الحرم المكي الشريف ومراحله الدراسية طوال الأعوام المنصرمة، منوهةً عن النجاح الباهر الذي حصده منسوباته هذا العام في ظل التعليم عن بعد، موضحةً لآلية سير العملية التعليمية للطالبات في أقسام المعهد وكيفية متابعتهن من قبل مراقبات الفصول.
وفي ختام اللقاء تقدمت المعطاني بالشكر الجزيل لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على ما يوليه للمعهد من وافر الاهتمام؛ للارتقاء بالمنظومة التعليمية فيه خاصةً في ظل التعليم عن بعد، وأن رئاسة الحرمين الشريفين حريصة على مواكبة التوجيهات الصادرة من القيادة الرشيدة -حفظها الله- إلى جميع قطاعات الدولة في اتخاذ الإجراءات الاحترازية لحماية المواطن والمقيم ضد تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.
قيم الموضوع
(0 أصوات)


أقامت وحدة الإرشاد الطلابي بالقسم النسائي بمعهد الحرم المكي الشريف حفلًا تكريميًا للطالبات المتفوقات دراسياً والبالغ عددهن (314) منتظمة و(54) منتسبة  للعام 1442هـ بحضور جميع منسوبات المعهد.
من جهتها أشارت سعادة مديرة القسم النسائي بالمعهد الأستاذة مرام بنت عبدالكريم المعطاني إلى أن إقامة هذا الحفل ما هو إلا دليل على حرص إدارة المعهد واهتمامها بالطالبات المتفوقات وتشجيعهن لمضاعفة الجهد.
وقد اُستهِل الحفل بمقدمة ترحيبية ألقتها الطالبة حبيبة مصطفى، تلتها كلمة لسعادة وكيلة المعهد لشؤون الطالبات الأستاذة نوير الفهمي، هنأتهن فيها على النجاح والتفوق، موصيتهن بالتزود بسلاح العلم، ومؤكدة على اعتزاز المعهد بطالباته اللاتي هن الجيل الواعد الذي يحمل راية النماء والازدهار، كما أشادت بجهود أولياء أمورهن الذين ساهموا في تفوق الطالبات وتميزهن، عقب ذلك ألقت المرشدة الطلابية الأستاذة نورة المولد كلمة أثنت فيها على المتفوقات، ومنوهةً إلى أن النجاح مطلب للجميع، وله مفتاح وخطوات محددة، كما تم عرض فيديو تحفيزي بعنوان: "الطريق إلى التفوق".
واختتم الحفل بتكريم جميع الطالبات المتفوقات من خلال عرض فيديو لأسمائهن، وقد عبرت الطالبات عن شكرهن وبالغ سعادتهن بهذا الاحتفاء.
قيم الموضوع
(0 أصوات)
أكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على أهمية الإعلام التقني باللغات، وذلك خلال لقائه باللجنة التطويرية للإعلام والتقنية والترجمة في قاعة الشيخ الحصين بالوكالة.

وأكد فضيلته خلال اللقاء أن مثلث الإعلام والتقنية والترجمة يمثل لغة التواصل مع العالم، وأن رسالة الحرمين الشريفين تتطلب الجمع بين الأصالة والمعاصرة ونشرها باستخدام الوسائل المتنوعة، مشيراً إلى أن هذه اللجنة لها أهمية بالغة في إبراز الجهود بأفضل الوسائل التقنية والإعلامية وباللغات، ووضع خطة إعلامية استراتيجية للحرمين الشريفين، وتحويلها إلى مبادرات وبرامج عمل تنفيذية، والتقويم المستمر للأداء من خلال مراجعة المخرجات وأثرها. 

وأضاف: يجب علينا الاستثمار الأمثل لمواقع التواصل الاجتماعي ووسائلها الحديثة، ووضع آليات لتحليل إعلام الحرمين والإعلام المضاد، وتطوير المنظومة الإعلامية في الرئاسة، ومد جسور التواصل مع الإعلاميين والتيسير عليهم لتكون رسالتهم عن الحرمين منطلقها الرئاسة والوكالة، مع مراعاة تنظيم عملية الحفاظ على حقوق النشر وحقوق الملكية الفكرية.

وأوصى معاليه أعضاء اللجنة بمراعاة توجهات ولاة الأمر في الإعلام بالمملكة العربية السعودية ومراعاة ضوابطه وتعليماته، ومواكبتها في البرامج التي تقوم بها الرئاسة والوكالة، ومراعاة خصوصية الحرمين الشريفين والنواحي الشرعية في كل ما ينشر، وعدم الانسياق وراء ردود الفعل والمهاترات، والحرص على تكامل الرسالة الإعلامية لتكون إخبارية وعلمية ومعرفية وتوعوية تتناسب مع رسالة الحرمين الشريفين السامية.

تجدر الإشارة إلى أن اللقاء جرى بحضور فضيلة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الدكتور محمد بن أحمد الخضيري، وسعادة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي التنفيذية والتطويرية، وسعادة الدكتور سليمان بن محمد العيدي، المستشار الإعلامي والمشرف على الشؤون الإعلامية بالرئاسة والوكالة، وسعادة الوكيل المساعد للعلاقات والشؤون الإعلامية بالرئاسة الأستاذ هاني بن حسني حيدر، وسعادة الوكيل المساعد للعلاقات والشؤون الإعلامية بالوكالة الأستاذ جمعان بن عبدالله عسيري.