الاخبار الرئيسية - AR

الاخبار الرئيسية - AR (11830)

فئات موروثة

إقامة صلاة الغائب على المغفور له أمير دولة الكويت الشقيقة بالمسجد الحرام

إقامة صلاة الغائب على المغفور له أمير دولة الكويت الشقيقة بالمسجد الحرام (0)

بتوجيه من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أقيمت صلاة الغائب على سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة – رحمه الله – بالمسجد الحرام والذي وافته المنية يوم أمس الاثنين الموافق 12/2/1442هـ .
وقد أم المصلين لصلاة الغائب معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بحضور عدد من قيادات الرئاسة، وأوضح معالي الشيخ السديس أن إقامة صلاة الغائب على سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح في الحرمين الشريفين تعكس عمق الترابط العميق بين دولتنا المباركة -حماها الله-ودولة الكويت الشقيقة -رعاها الله-، مؤكداً معاليه أن فقيد دولة الكويت فقيد للأمة العربية والإسلامية، داعيًا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله -، ويديمهما ذخرًا للوطن والمواطنين، وأن يحفظ دول الخليج من كل سوء ومكروه , وأن يرحم سمو أمير دولة الكويت وأن يسكنه فسيح جناته.

590375A9 C487 4FC7 864D 4D5693FBACDD3E7A10AC 149C 41EE 9F31 668AE8D3A458D691A152 12E5 4987 8006 8FFA9500BE46FDDFBA82 DBE1 49A5 861B 7C50D4FF21E67F87ADAE A06E 4CD2 B079 EFD3F8E1F9E6331D9F6B 4377 4620 B552 77F94AC7097B3541C52E 6DAE 49AB 9E55 BC7DE0F17A83A7FE89C2 559A 43E3 8B02 54576F25B7F5


عرض العناصر...
السلامة في المسجد الحرام تتابع سير أعمالها

السلامة في المسجد الحرام تتابع سير أعمالها (0)


عقد سعادة مساعد مدير عام السلامة مدير إدارة السلامة بالمسجد الحرام الأستاذ حسين بن حسن العسافي اجتماعاً بسعادة وكيل الإدارة الأستاذ فيصل من محمد العبدلي، ورؤساء الورديات؛ لمناقشة واستعراض الخطة التشغيلية ومهام الإدارة.

وأوضح العسافي ضرورة مواصلة ومضاعفة الجهود وتهيئة السبل لتأدية الزوار والمعتمرين نسكهم بكل ويسر وسهولة، ومتابعة استمرارية الأعمال على أكمل وجه لتحقيق السلامة في كافة أنحاء المسجد الحرام.

ويأتي الاجتماع بإشراف ومتابعة سعادة مدير عام السلامة المهندس بسام بن سعيد العبيدي وتوجهات سعادة وكيل الرئيس العام للأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر الأستاذ فايز بن عبد الرحمن الحارثي؛ المبنية على توجيهات معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.

عرض العناصر...
قيم الموضوع
(0 أصوات)

شاركت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في اجتماع اللجنة التنفيذية للجنة الحج المركزية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة التنفيذية بلجنة الحج المركزية.
ومثل الرئاسة بالاجتماع المنعقد بمقر إمارة منطقة مكة المكرمة سعادة وكيل الرئيس العام للمشاريع والدراسات الهندسية المهندس سلطان بن عاطي القرشي، حيث قدمت وكالة المشاريع بالرئاسة عرضًا مرئيًا عن مشروع (مراكز حفظ الأمتعة حول المسجد الحرام) والذي يعتبر أحد المشروعات الحيوية والإستراتيجية للوكالة ضمن خطة الرئاسة للاستفادة منها في مواسم رمضان والحج القادمة.
وأوضح المهندس القرشي خلال الاجتماع عدد المواقع المقترحة للمشروع والتي تصلى إلى (١٢) موقع موزعة على ساحات المسجد الحرام من كافة جهاته، وفق معايير تنظيمية تم وضعها بحيث تراعي حركة الحشود، والاتفاق عليها مع الجهات ذات العلاقة.
الجدير بالذكر أن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية وجه بتشكيل اللجنة التنفيذية برئاسة الأمير بدر بن سلطان للاجتماع بشكل دوري لمناقشة استعدادات وخطط الجهات لموسمي الحج والعمرة والرفع بتوصياتها للجنة الحج المركزية.
قيم الموضوع
(0 أصوات)
 
حرصاً من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على تكامل خدماتها الرقمية مع مختلف الجهات الحكومية لتبادل البيانات والاستفادة منها بشكل يضمن رفع كفاءة الأعمال وجودة خدماتها الرقمية بشكل سريع وآمن. 
فقد قامت الإدارة العامة لتقنية المعلومات ممثلة بإدارة التحول الرقمي بالارتباط الرقمي عبر الشبكة الحكومية الآمنة بالتعاون مع الديوان العام للمحاسبة وهيئة البيانات والذكاء الاصطناعي ممثلاً بمركز المعلومات الوطني وتوفر منظومة شامل بيئة آلية تفاعلية سريعة وآمنة لتبادل البيانات والمعلومات وتبليغ نتائج المراجعة واستقبال الردود آلياً مع الجهات المشمولة برقابة هذا الديوان عبر الشبكة الحكومية الآمنة (GSN) التي تهدف إلى تبادل البيانات والوثائق بين الديوان والجهات المشمولة برقابته بشكل سريع وآمن، وتوفير برامج المراجعة في اطار بيئة عمل آلية مشتركة تفاعلية بين المدققين والمستويات الإدارية لتنفيذ الأعمال الرقابية، وكذلك بين الديوان والرئاسة لتبليغ ومتابعة نتائج المراجعة آلياً بأفضل المعايير العالمية والممارسات المهنية للأعمال الرقابية، إضافة إلى حفظ وتتبع مهام المراجعة ونتائجها وتفاصيل بياناتها.
ويأتي ذلك في ظل حرص معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على أهمية دور التحول الرقمي وتكاملها مع مختلف الجهات الحكومية بما يحقق توجهات وتطلعات القيادة الرشيدة.
قيم الموضوع
(0 أصوات)

اجتمع معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي و الشيخ الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس بأصحاب الفضيلة والسعادة وكلاء الرئيس العام ‏عبر الشبكة الافتراضية، وذلك بعد التوجيه بالعودة للدوام.
وقد ذكر معاليه انه يسرني في مستهل هذا العام الجديد أن أشيد بالجهود الكبيرة والإنجازات المنيفة التي تحققت في السنوات الماضية بشكل عام والعام الماضي بشكل خاص، وان ما تشهده الرئاسة من تطور وتقدم يعكس بشكل ملحوظ الدعم السخي والعناية الكبيرة والرعاية الجليلة التي توليها القيادة الرشيدة للجهاز وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله، وولي عهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان يحفظه الله.
ومع بداية هذا العام الهجري نحن على أعتاب مرحلة جديدة تتسم بالتطلع إلى المستقبل المشرق بهمم وثابة وعزائم وقادة، كان من ثمارها اليانعة تدشين خطة الرئاسة للانطلاقة المستقبلية للمبادرات التحولية الرقمية (2024).
وأن هذه الخطة الاستراتيجية ترتكز على أسس قويمة وأهداف مكينة لن تتحقق إلا بجهودكم وإبداعاتكم ومتابتعكم المستمرة والعمل الدؤوب المضاعف خدمة للدين والوطن والحرمين الشريفين.
مضيفاً معاليه انه مع عودة الموظفين إلى العمل بعد الظرف العصيب التي مر به العالم من انتشار لجائحة كورونا، أثبتت الرئاسة قدرتها على العمل عن بعد والتكيف مع الظروف واستخراج الإنجاز من رحم المحن.
كما اشار بأن المتوقع والمأمول تقديم الأفضل والاستفادة القصوى من التغذية الراجعة والتجربة الناجحة خلال الشهور الستة الأخيرة، ووضعها على طاولة المستقبل كي تكون أساسات لخطط مقننة عملية في فن إدارة الأزمات.
في الختام كرر معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الثناء على الجهود الكبيرة والإنجازات التي تمت سابقاً؛ مؤكداً على بذل المزيد من التعاون والتناغم والتعاضد والتكامل بين كافة الوكالات والإدارات.
IMG 20200830 205200 427IMG 20200830 205206 380IMG 20200830 205211 319
قيم الموضوع
(0 أصوات)
أكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على منسوبي الرئاسة والوكالة في بداية الدوام بالانتظام والاهتمام والتقيد بالإجراءات الاحترازية.
وأوضح معاليه أن الالتزام بتوقيت العمل وضبط النظام يمضي قدماً في سير الأعمال ورفع الإنتاجية التي من شأنها إتمام مصلحة العمل على أكمل وجه مع بذل المزيد من الجهد للارتقاء بمنظومة الخدمات المقدمة بالحرمين الشريفين.
وشدد معاليه على الالتزام بالإجراءات الاحترازية المتخذة في الحرمين الشريفين، مؤكداً أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تعمل وفق توجيهات القيادة الرشيدة -حفظها الله- في الأخذ بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية كافة.
قيم الموضوع
(0 أصوات)
أكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على إدارة المعهد والكلية والمعلمين بذل المزيد من الجهود في بداية العام الدراسي، وتأمين الكتب والمقررات والاحتياجات للطلاب مع مراعاة الإجراءات الاحترازية المتبعة للحد من انتشار فايروس كورونا.
وهنأ معاليه الجميع ببداية العام الدراسي الجديد وأنه بداية انطلاقة جديدة وعودة حميدة بإذن الله إلى مسار الحياة الطبيعية، فعلى الجميع بذل المزيد من الجهود في خدمة العلم وأهله وإيصال رسالته السامية، جاعلين تقوى الله نصب أعينهم فيما حُمّلوا من أمانة إيصال العلم ورعاية الجيل وتنشئته تنشئة إسلامية سوية ترتقي بالأمة، فبراعم اليوم هم مستقبل الأمة وأملها المشرق.
وحث معاليه الطلاب على الجد والاجتهاد والاستفادة من الوقت فيما يفيدهم ويفيد مجتمعهم، والحرص على طلب العلم والعناية به واحترام أهله وتوقيرهم وإجلالهم، وأن يكونوا أهلا لحمل هذه الأمانة العظيمة، مشدداً على مكانة العلم وأهله في الإسلام، سائلاً الله –العلي القدير- للجميع التوفيق والسداد، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
قيم الموضوع
(0 أصوات)
ضمن حملة (يقظ3) الهادفة إلى رفع مستوى الوعي بأمن المعلومات أنشأت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في الإدارة العامة لأمن المعلومات ومكافحة الجرائم المعلوماتية وبالتعاون مع معهد وكلية الحرم المكي الشريف دليلاً لتوعية الطلاب وأولياء أمورهم على كيفية التعامل الأمثل مع تقنيات العمل عن بعد في بيئة مثالية تعزز مستوى أمن المعلومات لديهم وتمكنهم من أداء المهام والمتطلبات المناطة بهم.

ويتطلع الدليل من خلال مجموعة من الإرشادات الأمنية المهمة إلى بيان كيفية تأمين شبكة المنزل وجهازك الشخصي وتعريف الطالب بمنصته التعليمية من خلال تجربة افتراضية لطريقة التعليم عن بعد، وشرح عادات يومية تخلق وعياً للمستخدم بعلامات الخطر مما يساعد على حماية المنصة التعليمية.

يأتي ذلك انطلاقًا من توجيه معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبد العزيز السديس باعتماد آلية العودة للدراسة عن بعد لأول (7 ) أسابيع في معهدي الحرم المكي والمسجد النبوي وكليتي الحرم المكي والمسجد النبوي، وحرصاً من معاليه على مواكبة التوجيهات الصادرة من القيادة الرشيدة إلى جميع قطاعات الدولة والتي تهدف بدورها إلى حماية المواطنين والمقيمين من تبعات تفشي جائحة فايروس كورونا المستجد.
قيم الموضوع
(0 أصوات)
وجه معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس كلمة إلى أبنائه طلاب معهد وكلية الحرم المكي الشريف، بدأها بحمد الله وشكره على ما منَّ به علينا من إشراق شمس عام جديد مبشر بعودة حميدة للدراسة، وبداية انطلاق مسيرة رجال الغد نحو مستقبل زاهر مشرق بإذن الله.

وقال معاليه في مطلع كلمته: طوبى لكم معشر طلبة العلم ببشارة نبيِّكم معلم البشرية وهادي الثقلين صلى الله عليه وسلم حيث قال: "من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهَّل الله له به طريقًا إلى الجنة".

إن من شكر الله تعالى على هذه النعمة: شكر ولاة أمرنا الميامين على ما يلقاه التعليم بالحرمين الشريفين من دعم ومؤازرة، فشكر الله لهم وجزاهم خير جزاء وأوفاه على ما يلقاه التعليم بالحرمين الشريفين من دعم وتشجيع.

كما أثنى الرئيس العام على قادة الركب، ورعاة النشء: أعضاء هيئة التدريس بِمَعْهَدَيْ الحرم المكي، والحرم النبوي، وكُلِيَتَيْ الحرم المكي، والحرم النبوي نقول لكم: نِعْمَ المهمة مهمتكم، ما أعظمها! ما أجلها! إرشاد وتعليم، وتربية: إنه مقام الأنبياء والمرسلين في أممهم، والمُوَرِّثُون ميراث النبوَّات في كل زمان: ها هم أمل الأمة قد أقبلوا إليكم يستحثون الخطى، ويحدوهم أمل الترقي في درجات العلم، في وقت يمر فيه التعليم بظرف تاريخي، فالله الله في الجد، والمثابرة في تذليل الصعاب لطلابكم، والقيام بدوركم التعليمي والتربوي على أحسن الوجوه، وأكملها.

وأنتم يا أولياء الأمور: يا حملة أمانة الأبوة، والأمومة: كونوا بجانب أبنائكم في مسيرتهم التعليمية، لا سيما في ظروف هذه الجائحة، أسهموا بمتابعتكم لهم في صناعة مستقبل زاهر لهم بإذن الله، مستقبل عنوانه الإسهام في بناء مستقبل أمتهم، ضعوا أيديكم بأيدي معلميهم، والإدارات القائمة عليهم، متعاونين فيما يعود عليهم بالنفع والفائدة في مسيرتهم التعليمية.

وحث معاليه أبناءه طلاب مَعْهَدَيْ الحرم المكي، والحرم النبوي، وكُلِيَتَيْ  الحرم المكي، والنبوي: ليكن الجد والمثابرة شعاركم ودثاركم، كونوا ممن يستلون المنح من رحم المحن، اجعلوا ما ادخره الله من جزيل المكرمات لطلاب العلم زادًا تستلهمون منه الجد، والمثابرة، والمرابطة في دروب العلم، وشحذ هممكم في الاستزادة منه.

 أخلصوا النيات، واعلموا أن العلم اصطفاء، وأمانة يدعها الخالق - سبحانه- في قلوب من يشاء من عباده، فأخلصوا نياتكم، وطهروا قلوبكم فهي مستودع العلم، وكونوا خير خلف لخير سلف.

والله أسأل أن يجعل عامكم عام خير وبركة وهداية وتوفيق، والله يحفظكم ويرعاكم.
قيم الموضوع
(0 أصوات)



بتوجيه من سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون التطويرية النسائية الدكتورة العنود بنت خالد العبود عقدت سعادة الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والخدمية النسائية الدكتورة كاميليا بنت محمد الدعدي اجتماعاً عن بُعد بطاقم الإدارة العامة للشؤون الخدمية النسائية لبحث أولويات الميدان الخدمي ورفع كفاءته.

حضر الاجتماع الذي أُقيم  عبر المنصة الافتراضية "زووم" كل من سعادة مديرة مكتب الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والخدمية، و سعادة مديرة الإدارة العامة للشؤون الخدمية بالإضافة إلى مديرات الإدارات والوحدات التابعة لها ووكيلاتهن.

وقد تناول الاجتماع عدداً من المحاور التي كان من أبرزها تقييم الوضع الراهن، ووضع التصور العام لكل إدارة بما يُلائم رؤية الرئاسة العامة في تحقيق الخطة الاستراتيجية، كما تمت مناقشة العديد من الملاحظات الهامة وتشجيع القيادات على الابتكار ووضع المقترحات والحلول للملاحظات المستمرة.

قيم الموضوع
(0 أصوات)
أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بالانتصارات الكبيرة التي حققتها قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية،  ومثمناً الروح القتالية العالية والبطولات المتتالية والمستمرة التي يقودها جنودنا الأوفياء لدحر أعداء الإسلام.
وأكد معاليه على دعم التحالف وصد التخالف الذي من شأنه زعزعت أمن الأوطان، ومشيراُ على حرص واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان –حفظهما الله- لحفظ السلام في اليمن الشقيقة ودحر المليشيات الحوثية والقضاء عليها.
وأشار معالي الرئيس العام أن المليشيات الحوثية تتلقى ضربات متتالية من جنودنا البواسل المرابطين على ثغور بلادنا الحبيبة، وقد سطروا أبناء هذا الوطن المعطاء البطولات والانتصارات المتتالية للقضاء على المليشيات الحوثية وهذا ما نلاحظه من ضعف قوتهم وانهزامهم.
ودعا معاليه الله سبحانه وتعالى أن يعز بلاد الحرمين وقادتها، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – وفقه الله – وأن يجزيهما خير الجزاء على ما يوليانه لقضايا المسلمين من جليل العناية وعظيم الرعاية وأن يجعله في موازين أعمالهما الصالحة وأن يدفع عن هذه البلاد المباركة شرور الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يديم على بلادنا خاصة وجميع بلاد المسلمين أمنها واستقرارها ووحدتها .
قيم الموضوع
(0 أصوات)
 
أم المصلين فضيلة الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي واستهل خطبته الأولى بعد أن حمد الله وصلى على النبي فقال: خلق الله تعالى عباده حنفاء،﴿ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾، فأغوتهم الشياطين، فأرسل سبحانه رسله، مبشرين ومنذرين، ومذكرين بأيام الله، وعهده وميثاقه، وَأَيَّامُ اللَّـهِ تَعَالَى، هي الأيام التي أنعم فيها على أقوام، وانتقم فيها من آخرين، ليشكر العباد نعمه، وليحذروا عقابه، قال رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (( بَيْنَمَا مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي قَوْمِهِ، يُذَكِّرُهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ، وَأَيَّامُ اللهِ، نَعْمَاؤُهُ وَبَلَاؤُهُ))، رواه مسلم.
وفي القرآن العظيم، قال هُودٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ لقومه: ﴿وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّـهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون﴾، وَلما بُعِثَ نبي الله صالح عليْه السَّلامُ، ذكر قومه بأيام الله فقال: ﴿وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ عَادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِهَا قُصُورًا وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّـهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ﴾.
وكل نبي يبعثه الله تعالى، ينذر قومه ويبشرهم، ويذكرهم بأيام الله، يذكِّرهم بأيام الله التي مضت، بما فيها من العبر والعظات، يذكِّرهم بأيام الله، ماذا فعلت بقوم نوح وعاد وثمود، وأصحاب مدين والمؤتفكات، يذكرهم بأيام الله، في الذين بدلوا نعمة الله كفرا، وأحلوا قومهم دار البوار.
وأكمل فضيلته فقال: إن من مقتضياتِ تذكُّر نِعَم الله، الاعترافُ بها، ونسبتُها للمتفضِّل جل وعلا، فإن من سوء أدب العبد مع الرب، الانغماس في النعم، ونسيان المنعِم، فإذا أقرَّ المسلمُ بنِعَم الله، شكرها باستعمالها في تحقيق مرضاته، قال كليم الله موسى عليه السلام: ﴿رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ﴾، وإذا رأيتَ الله تعالى، يُعطي العبدَ ما يُحِبّ، والعبد مقيم على معاصي الرب، فاعلم أنَّما ذلك استدراج للعبد، ﴿فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ﴾، وذكر الإمام القرطبي في قوله تعالى: ﴿سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ﴾، أي: "كلما أحدثوا خطيئة، جددنا لهم نعمة، وأنسيناهم الاستغفار".
وقال فضيلته معاشر المؤمنين: إن العبد لا يكون شاكرا لله، إلا إذا ظهر أثر شكر النعمة على قلبه، محبةً وشهوداً، وعلى لسانه ثناءً واعترافاً، وعلى جوارحه وأركانه، طاعة وانقياداً، فشكر النعمة يكون بالجنان واللسان، والجوارح والأركان.
وأعظم الشكر؛ المبادَرة إلى العبادة، كما قال سبحانه: ﴿بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ﴾.
وقال فضيلته في الخطبة الثانية بعد الحمد والثناء على الله: إن من أيام الله العظيمة، اليوم العاشر من شهر الله المحرم، أنجى الله فيه موسى - عليه السلام - وقومه، وأغرق فرعون وجنده، والله تعالى يحب من عباده، إذا أنعم عليهم بنعمة أن يشكروه عليها، فصامه موسى شكرا لله، ولما قدم النبي- صلى الله عليه وسلم - المدينة، رأى اليهود يصومون يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَا هَذَا الْيَوْمُ الَّذِي تَصُومُونَهُ؟))، فَقَالُوا: هَذَا يَوْمٌ عَظِيمٌ، أَنْجَى اللهُ فِيهِ مُوسَى وَقَوْمَهُ، وَغَرَّقَ فِرْعَوْنَ وَقَوْمَهُ، فَصَامَهُ مُوسَى شُكْرًا، فَنَحْنُ نَصُومُهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((فَنَحْنُ أَحَقُّ وَأَوْلَى بِمُوسَى مِنْكُمْ))، فَصَامَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ، رواه مسلم.
فيستحب صيام يوم عاشوراء، طلبا لعظيم موعود الله جل وعلا، الذي أعده للصائمين، ففي صحيح مسلم، رغّب - صلى الله عليه وسلم- في صيامه فقال: ((صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ))، والسنة في صيام عاشوراء، صيام اليوم التاسع مع العاشر، لقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((لَئِنْ بَقِيتُ إِلَى قَابِلٍ، لَأَصُومَنَّ التَّاسِعَ))، رواه مسلم.
واستكمل فضيلته الخطبة الثانية فقال: إن يوم عاشوراء، يوم اجتماع الكلمة، وتوحيد الصف، ويوم المحبة والمودة لأهل الإيمان، ولو اختلفت أنسابهم ولغاتهم، بل ولو اختلفت الأزمنة والأمكنة، فبصيام عاشوراء، يتذكر المسلم، ذلك الحدث التاريخي العظيم، يوم فلق الله البحر لموسى - عليه السلام- وأتباعه، والأنبياء بعضهم أولى ببعض، فربهم واحد، وأصل دينهم واحد، ويدعون إلى عبادة إله واحد، ففي صحيح البخاري، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَالْأَنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ لِعَلَّاتٍ، أُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى وَدِينُهُمْ وَاحِدٌ))، وأمة محمد - -صلى الله عليه وسلم- أولى الأمم بأنبياء الله تعالى، من أقوامهم الذين كفروا بهم وكذبوهم، فخاتم الرسل محمد - صلى الله عليه وسلم - وأمته يشهدون يوم القيامة، بأن الأنبياء قد بلّغوا الرسالة، وأدّوا الأمانة، ففي صحيح البخاري، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((يَجِيءُ نُوحٌ وَأُمَّتُهُ، فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى، هَلْ بَلَّغْتَ؟ فَيَقُولُ نَعَمْ أَيْ رَبِّ، فَيَقُولُ لِأُمَّتِهِ: هَلْ بَلَّغَكُمْ؟ فَيَقُولُونَ لاَ مَا جَاءَنَا مِنْ نَبِيٍّ، فَيَقُولُ لِنُوحٍ: مَنْ يَشْهَدُ لَكَ؟ فَيَقُولُ: مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأُمَّتُهُ، فَنَشْهَدُ أَنَّهُ قَدْ بَلَّغَ، وَهُوَ قَوْلُهُ جَلَّ ذِكْرُهُ: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ﴾، وَالوَسَطُ العَدْلُ)).
إن يوم عاشوراء، يوم الرحمة والمغفرة، وإظهار كرم الله جل جلاله، فهو يتفضل بالعطاء الجليل، على العمل القليل، فتكفير سنة كاملة، يكون بصيام يوم واحد.