أطلقت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في وكالة الشؤون التقنية والتحولات الرقمية والذكاء الاصطناعي 3 مبادرات نوعية بهدف تجويد مخرجات الأعمال بما يتناسب مع خطة الانطلاقة المستقبلية والتحولات الرقمية (2024) وهي مبارة (ذكاء) ومبارة (تحولات) ومبادرة (تقانة).
وأوضح سعادة وكيل الرئيس العام لشؤون التقنية والتحولات الرقمية والذكاء الاصطناعي المهندس بندر بن محمد الخزيم, أن مبادرة (ذكاء) حديثة وترتكز على إدخال الذكاء الاصطناعي في الأنظمة لإظهار التقارير التفاعلية الذكية والتي تدعم اتخاذ القرار من الإدارات العليا بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي, وكذلك تحقق سلاسة وسهولة الأعمال في الإدارات والتسيير التقني للموظفين في أداء أعمالهم وتنطلق من (4) مشاريع حديثة تهدف إلى إحداث نقلة نوعية وتطويرية في مجال تقديم الخدمات وهي: مشروع تصنيف البيانات, ومشروع الحرم الذكي ,و مشروع ذكاء الأعمال, و مشروع الروبوتات الذكية .
وأضاف المهندس الخزيم, أن مبادرة (تحولات) ترتكز على المشاريع والأنظمة التي ترفع من عملية التحول الرقمي في أتمتة الإجراءات الداخلية والخارجية للتخلص أو الحد من الإجراءات التقليدية في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بهدف بناء وتطوير المهارات الرقمية لمنسوبي الرئاسة, ووكالة التقنية والتحولات الرقمية والذكاء الاصطناعي من خلال تدريبهم على أحدث التقنيات والأنظمة الذكية لخدمة قاصدي المسجد الحرام, وذلك عبر (4) مشاريع تطويرية وهي: مشروع تطوير الخدمات الإلكترونية، ومشروع التقنيات السحابية (ديم) , ومشروع استراتيجية مكتب البيانات والذكاء الاصطناعي, ومشروع تقييم هيئة الحكومة الإلكترونية ( يسر ).
واستطرد بقوله: أما مبادرة (تقانة) فتهدف إلى بناء وتطوير المهارات الرقمية لمنسوبي الرئاسة , ووكالة التقنية والتحولات الرقمية والذكاء الاصطناعي من خلال تدريبهم على أحدث التقنيات والأنظمة الذكية لخدمة قاصدي المسجد الحرام، وذلك عبر (3) مشاريع تطويرية وهي: مشروع تشغيل وصيانة تقنية المعلومات , و مشروع تطوري عمل منصة الحرمين الشريفين ,و مشروع زيادة السعة التخزينية لمراكز البيانات.
وذكر الخزيم أن المبادرات تأتي إنفاذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، في تمكين صناعة كوادر تقنية مميزة ومؤهلة لتلبية متطلبات التقانة الحديثة خدمة للحرمين الشريفين وقاصديهما وفق تطلعات قيادتنا الحكيمة-أيدها الله - ومواكبة لرؤيتها السديدة رؤية المملكة العربية السعودية(٢٠٣٠).