العربية 
English 
الاخبار الرئيسية - AR (11804)
فئات موروثة
إقامة صلاة الغائب على المغفور له أمير دولة الكويت الشقيقة بالمسجد الحرام (0)
بتوجيه من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أقيمت صلاة الغائب على سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة – رحمه الله – بالمسجد الحرام والذي وافته المنية يوم أمس الاثنين الموافق 12/2/1442هـ .
وقد أم المصلين لصلاة الغائب معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بحضور عدد من قيادات الرئاسة، وأوضح معالي الشيخ السديس أن إقامة صلاة الغائب على سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح في الحرمين الشريفين تعكس عمق الترابط العميق بين دولتنا المباركة -حماها الله-ودولة الكويت الشقيقة -رعاها الله-، مؤكداً معاليه أن فقيد دولة الكويت فقيد للأمة العربية والإسلامية، داعيًا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله -، ويديمهما ذخرًا للوطن والمواطنين، وأن يحفظ دول الخليج من كل سوء ومكروه , وأن يرحم سمو أمير دولة الكويت وأن يسكنه فسيح جناته.
السلامة في المسجد الحرام تتابع سير أعمالها (0)
عقد سعادة مساعد مدير عام السلامة مدير إدارة السلامة بالمسجد الحرام الأستاذ حسين بن حسن العسافي اجتماعاً بسعادة وكيل الإدارة الأستاذ فيصل من محمد العبدلي، ورؤساء الورديات؛ لمناقشة واستعراض الخطة التشغيلية ومهام الإدارة.
وأوضح العسافي ضرورة مواصلة ومضاعفة الجهود وتهيئة السبل لتأدية الزوار والمعتمرين نسكهم بكل ويسر وسهولة، ومتابعة استمرارية الأعمال على أكمل وجه لتحقيق السلامة في كافة أنحاء المسجد الحرام.
ويأتي الاجتماع بإشراف ومتابعة سعادة مدير عام السلامة المهندس بسام بن سعيد العبيدي وتوجهات سعادة وكيل الرئيس العام للأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر الأستاذ فايز بن عبد الرحمن الحارثي؛ المبنية على توجيهات معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.
الثلاثاء, 21 شباط/فبراير 2023 21:09
الرئيس العام في محاضرته العلمية ضمن برنامج صناعة الأصولي الثانية: علم أصول الفقه من العلوم التي ازدوج فيه العقل والسمع، واصطحب فيه الرأي والشرع
ضمن برنامج صناعة الأصولي في موسمه الثاني لعام ١٤٤٤هـ ألقى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس محاضرة علمية بعنوان : (علم أصول الفقه وأثره في تنمية الملكة الفكرية الصحيحة).
واستهل معاليه المحاضرة بشرح مفصل لعلم أصول الفقه فقال: فإنَّ علم أصول الفِقه هو قوام الدين، وَالْمَرْقَى إلى درجات المتَّقين. وجواده الذي لا يلحق، وحبله المتين الذي هو أقوى وأوثق، فإنه قاعدة الشَّرع، وأصل يرد إليه كلّ فرع، وهو أَوْلَى مَا صُرِفَتْ الْهِمَمُ إلَى تَمْهِيدِهِ، وَأَحْرَى مَا عُنِيَتْ بِتَسْدِيدِ قَوَاعدِهِ وتَشْيِيدِهِ، يجتمعُ فيه معاقد النَّظر، ومسالِك العِبر؛ فما أغْزر فوائده، وَأكثر فرائده، فما نُسج فنٌّ على منواله، ولا عِلْمٌ على مثاله؛ ولذا قالَ الإمَامُ الإسْنويُّ: «فإنَّ أصول الفقه عِلم عظم نفعه وقدره، وعلا شرفه وفخره؛ إذ هو مثار الأحكام الشرعيَّة، ومنار الفتاوى الفرعيَّة التي بها صلاح المكلفين معاشًا ومعادًا ثم إنه العمدة في الاجتهاد».
وقال معاليه : إن علم أصول الفقه من العلوم التي ازدوج فيه العقل والسمع، واصطحب فيه الرأي والشرع، فليس مبني على محض العقل الذي ينافي الشرع، ولا على محض التقليد الذي يغفل العقل تماما، وقد نص على هذا المعنى جمع من العلماء كالغزالي والقرافي والشوكاني رحمهم الله تعالى.
وهذا يدُلُّك على أن هذا العلم نبراسُ العُقُول، والعاصِم لذهن المجتهد من الخطأ في استنباط الأحكام من المنقول، وهو السَّد المنيع لحفظ ثوابت الدين من دُعاة التَّضْليل، وشُبهات المُلْحدين، ولأجل هذا قال عنه ابن دقيق العيد رحمه الله : «أصول الفقه هو الذي يقضي ولا يقضى عليه»هذه تقدمة سريعة عن علم أصول الفقه.
أما الملكة فقد عرفها العلماء بأنها: الهيئة أو الصِّفة الرَّاسخة في النفس؛ حيث تحصل في النفس هيئة بسبب فعل من الأفعال.
أما الفكرُ فهو: عمل الذِّهن تأملًا وتدبرًا في أي شأن من شؤون الحياة الدُّنيا أو الدِّين، وهو نشاط بشري أداته العَقْل، وثمرته الرَّأي والعِلم والمعرفة.
وتحدث معاليه في محاضرته عن تعريف الملكة الفكرية فقال : فإنه يمكننا أن نعرف الملكة الفكرية باعتبارها لقبا بأنها: القُدْرة على النَّظَر والتدبُّر لطلب المعاني المجْهولة من الأمور المعلومة، أو الوصول إلى الأحْكام، أو النسب بين الأشياء.
وبعد هاتين التقدمتين نستطيع أن نبين العلاقة بين علم أصول الفقه والملكة الفكرية الصحيحة من خلال أثر هذا العلم على هذه الملكة على الوجه المطلوب.
أولًا: العلاقة الوطيدة والصلة الأكيدة بين الدرس الأصولي وتنمية منهجية الملكة الفكرية الصحية:
إنَّ تنمية وتقعيد الوظيفة المنهجيَّة للمَلَكَة الفكريَّة أشمل وظيفة وأعظمها في الدَّرس الأُصُولي، ذلك أن هذه الوظيفة هي المسؤولة عن الأنماط التقعيديَّة، والمحددة لمسارها وبدونها لا يستقيم منهاج التفكير الإسلامي الصَّحيح، وتظهر هذه الوظيفة في: تنهيج الفكر وتسديده، فتولِّد في الباحث والمجتهد والدَّارس ما يُسمَّى بالتفكير العِلمي المستند إلى الدَّليل والبرهان، وكيفية الاستدلال، وترتيب القضايا والموازنة بينها، ويكسب الباحث والمجتهد وينمي فيهما قدرة المَلَكة الفِكريَّة على التَّرْتيب والتَّرْكيب، والتَّحْليل والتَّعْليل، والاستنتاج والتَّقْرير والتَّحْرير، فقواعده وأدلته مساعدة على ذلك، مُفْضِية لذلك، على أَوْثق المَسَالك.
وبذلك يمكن القول إن أوَّل من تحدَّث عن تقعيد الوظيفة المنهجيَّة في أصول الفقه لتنمية المَلَكة الفكريَّة هو الإمام الشافعي رحمه الله ، وهو وإن لم يكن جليًّا في مقولاته، فهو واضح بَيّن في ثنايا عباراته، ودليل ذلك حديثه عن شروط العلم بكتاب الله تعالى، حيث قال رحمه الله : «فالواجب على العالمين أن لا يقولوا إلَّا من حيث علموا، وقد تكلم في العلم من لو أمسك عن بعض ما تكلم فيه منه لكان الإمساك أولى به وأقرب من السَّلامة له إن شاء الله».
ومن هنا أوجب الشَّافعي رحمه الله على العالم أن لا يقول إلَّا من جهة العلم.
وتحدث معاليه عن إبراز أثر الأصولي في تنمية الملكة الفكرية فقال: يقول الغزالي رحمه الله : ” لا مطمع في الإحاطة بالفرع وتقريره والاطلاع على حقيقته إلَّا بعد تمهيد الأصل وإتقانه؛ إذ مثار التخبط في الفروع ينتج عن التخبط في الأصول”.
ويمكننا ذكر أبرز آثار الدَّرْس الأُصُولي في تنمية المَلَكة الفكريَّة على النَّسَق الآتي:
[1]- أَثَر الدَّرْس الأُصُوْلي في تَزْكية الفَهْم وشَحْذ المَلَكَة الفِكْريَّة.
يُعدُّ علم أصول الفقه من أبرز مقوِّمات تنمية وتزكية الفهم في الملكة الفكريَّة، باعتبار أن علم الأصول يعتمد على دقة الفهم، ويتجلَّى ذلك من مباحثه القائِمة على الفهم الثاقب، والنظر الصَّائب في الأدلة ومراتبها وألفاظها، وتوافقها وتعارضها، ومضامينها ومراميها ومقاصدها ومغازيها... إلخ.
كما أن لفظ «الفقه» عند أهل اللُّغة يعني: الفَهْم والفِطْنَة، فالفقه :فهم ما يحتاج إلى إعمال فكر.
[2]-أثر الدَّرْس الأُصُولي في تنمية المَنْهج الاستنباطي والاجتهادي للمَلَكَة الفِكريَّة:
من أبرز ثِمار وآثار الدَّرس الأصولي فتح آفاق الاجتهاد ونبذ الجمود والتقليد الأعمى؛ فعلم أصول الفقه يقوم على إرساء منهج قواعد الاجتهاد وتشييد ضوابط الاستنباط؛ ومن هنا فإنَّ الأصوليين عند تعريفهم لعلم أصول الفقه، نجدهم يصفونه بأنَّه: (علم يبحث فيه عن القواعد التي يقوم عليها استنباط الأحكام الشرعية الفرعية من أدلتها التفصيلية)، من هنا تبرز قيمة هذا العلم في تنمية التَّحْصيل الفِكري المعرفي، «فمنهج البحث وتحصيل المعرفة هو: منهج أصول الفقه وقواعده، فهو المنهج الموصل لحقائق الوحي، وللبحث في كلمات الوحي باعتباره مصدرًا للمعرفة».
[3]- أثر التَّقْعيد المقاصدي للدَّرس الأصولي في تنمية آفاق ونَظْرَة المَلَكة الفكرية:
إن معرفة الدَّرس الأصولي القائم على التقعيد المقاصدي يفتح الآفاق أمام المَلَكَة الفكرية الصحيحة، ويجعلها مُتطلِّعة ومستشرفة للمآلات، ولديها القدرة على استيعاب وهضم الجزئيات للوصول إلى الكليات ونيل الغايات.
فتنشئة الملكة الفكريَّة على الاستدلال الصحيح بمقاصد الشريعة، أو الاعتماد على ما يُعرف بالاجتهاد المقاصدي فإنه حتماً لن يقارب الصَّواب -فضلاً عن أن يكون متميزاً - مالم يكن متمكنًا من المادة الأصولية المتعلقة بهذا الضرب من الاستدلال.
[4]- أَثَر الدَّرْس الأُصُوْلي في تَرْوِيْض المَلَكَة الفِكريَّة الصَّحيحة على مراعاة فِقْه الأولويات وتقديم الأهم على المهم.
فربما نجد أحدهم يذهب وقته وجهده وفكره في دراسة مَسْألة لا تمس إليها الحاجة، فضلاً عن الضَّرورة مع أن هذا العصر يشهد تسارعاً مذهلاً في النَّوازل التي يحتاجها النَّاس؛ بل قد يكون بعضها من قبيل الضروريَّات، وقد رسم الأصوليون مناهج في معرفة الأولويات في ترتيب الأوامر إلى واجبات ومندوبات، والنَّواهي إلى محرمات ومكروهات، كما قسموا مقاصد الشَّريعة بحسب مراتبها إلى الضَّروريَّات، والحاجيات، والتحسينيات، وما أدخلوه من الأبواب الفقهيَّة في كلِّ مرتبة، وما يعد مقصداً أصلياً، أو تابعاً، أو مكملاً.
[5]- أَثَر الدَّرْس الأُصُوْلي في تَقْنِيْن وتَأْطِير المَلَكَة الفكريَّة الصَّحيحة.
يقوم علم الأصول بخط المنهج الذي يمكن اعتباره قانونًا ضابطًا للفكر المحمود الواجب مراعاته، والفكر المذموم واجب الحذر منه عند إعماله في النص الشرعي، وبذلك يمكن اعتبار الوظيفة التقعيدية للدَّرْس الأصولي تقنينًا للفكر، ودون هذا التقنين يتحول الفكر إلى تأملات وخطرات انتقائيَّة قد تكون عبقرية ومشرقة جدًا وذات جدوى في كثير من الأحيان وتصلح للمواعظ والمجادلة الحسنة، ولكنها لا تكون منهجيَّة، فمنهجية الأفكار أو تقنينها بالمنهج تماثل حالة توليد النُّظُم والقوانين من مصادرها.
[6]-أثر الدَّرْس الأُصُوْلي في تَحْقِيق وسطية واعْتدال المَلَكَة الفِكريَّة الصَّحْيحة:
إنَّ المتأمل في الدِّرس الأصولي يدرك أن التَّوسط والاعتدال أحد أهم الخصائص التي تَمَيَّز به هذا العلم.
وتظهر أبرز سمات وسطية واعتدال المنهج الأصولي من خلال عدة محاور أبرزها:
أ- في حمل النصوص بعضها على بعض دَرْءًا للتعارض ودفعًا للغلو والتفريط؛ فيُحمل المُجمل على المفسَّر، والعام على الخاص، والمطلق على المقيد، والمتشابه على المحكم، وبهذه الطريقة تُسَد المَسَالك المفضية إلى التكفير والتفجير لاعتمادها نصوص الوعيد دون النظر إلى نصوص الوعد!
ب-كما تظهر سمات وسطية المنهج الأصولي من خلال تحييد مثارات الانحراف الفكري بواسطة اعتماده على ضبط الأدلة والدِّلالات.
ولا شك أن الانحراف في توظيف الدليل وكيفية الاستدلال من أبرز مثارات الانحراف الفكري؛ ويُعد هذا المدخل هو السبب الرَّئيس في انحراف كثيرٍ من الطوائف والفرق المنتسبة إلى الإسلام.
قال ابن سيرين في الخوارج: «إنَّهم عمدوا إلى آيات الوعيد النَّازلة في المشركين فوضعوها على المسلمين فجاءوا ببدعة القول بالتَّكْفير بالذنب» .
[7]- أَثَر الدَّرْس الأُصُوْلي في تحقيق التَّكَامل بَيْن النَّقْل والعَقْل في بناء وتنمية ملكة التَّصور الفكري:
من أبرز آثار الدَّرس الأُصُولي: تحقيق التوفيق والتكامل بين النقل والعقل في بناء وتنمية ملكة التصوُّر الفكري؛ لأنَّ الحكم على الشَّيء فرع عن تصوره، وهذا لا يعني أنَّهما متعارضان، لأنَّ دليل العقل والشَّرع لا يتعارضان في الأمر ذاته، بل التَّعَارض مرده نظر المجتهد عند إعماله الأدلة، سواء العقليَّة منها أو النقليَّة، يقول الغزاليُّ رحمه الله : «ودليل العقل لا يجوز أن يقابل النطق الصريح من الشَّارع، لأن الأدلة لا تتعارض» .
[8]- أَثَر الدَّرْس الأُصُوْلي في تنمية المَلَكة الفِكريَّة لتحقيق المنهج الاستدلالي.
والمراد بالاستدلال هنا: (معناه العام) وهو الاحتجاج عموماً، أو: إقامة الأدلة السمعية أو العقلية على المسألة، وليس المراد به المعنى الخاص في اصطلاح الأصوليين وهو: «ما ليس بنص ولا إجماع ولا قياس».
وقد صرف الأصوليون جل جهدهم ومدادهم في حصر الأدلة بأنواعها المختلفة، السمعية منها، والعقلية، وبينوا ضوابط الاحتجاج بها، وكيفية استثمار الأحكام منها، وما يصلح للاحتجاج، وما لا يصلح، ورتبوا لهم طريقة الاستدلال بوجوهه المختلفة، ويظهر أثر علم أصول الفقه في تحقيق التميز في الاستدلال الفكري من وجوه ثلاثة:
الأَوَّل: ترتيب الأدلة.
الثَّانِي: ضبط الاستدلال بالنصوص.
الثالث: معرفة العلاقة بين الأدلة الجزئية الخاصة بالمسألة الفقهية التي يستهدفها البحث من أجل التوصل إلى الحكم الصحيح.
[9]-أَثَر الدَّرْس الأُصُوْلي في تَنْمِية المَلَكَة الفِكْريَّة للاسْتِثْمَار فِي العِلْم المُثْمِر المُنْتِج دُوْن ما يُعرف بالتَّرَف الفِكري.
لقد ارتبطت الوظيفة الاستنباطيَّة لعلم أصول الفقه بالعَمَل، بل يمكن القَوْل إنَّ علماء الأصُول جعلوا هذه الوظيفة معيارًا في تنقيح المباحث وردها، ولذلك عندما بدأت تظهر مباحث لا علاقة لها بهذا الغرض من حيث كونها لا تنتج فِقْهًا، ولا ينبني عليها عمل، كالمبَاحث الكلاميَّة واللُّغويَّة، ردها الأصوليون كما فعل الشَّاطبيُّ رحمه الله في الموافقات، حيث قال: «كل مَسْألة مرسومة في أصول الفِقه لا ينبني عليها فروعٌ فقهيَّة، أو آداب شرعيَّة، أو لا تكون عونًا في ذلك، فوضعها في أصول الفقه عارية، والذي يوضح ذلك أن هذا العلم لم يختص بإضافته إلى الفقه إلا لكونه مفيدًا له، ومحققا للاجتهاد فيه، فإذا لم يفد ذلك، فليس بأصل له.
وفي الختام قال معاليه: أسأل الله العظيم أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ويُمتِّع الإسلام والمسلمين بطول بقائه، ويديم في سماء المجد ارتقاءه، ويسبغ عليه لباس الصحة والعافية، ويمدَّ في عمره وصالح أعماله، ويشدَّ أزره بولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله-.
وحفِظ الله بلادنا من كل سوء ومكروه، وأن يزيدها أمناً وإيمانا، وسلاماً واستقراراً، ويجعلها سخاء رخاءً، ويحفظ عليها عقيدتها وقيادتها وأمنها ورخاءها، وسائر بلاد المسلمين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلَّى الله على نبينا محمَّد وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليماً كثيرا.
واستهل معاليه المحاضرة بشرح مفصل لعلم أصول الفقه فقال: فإنَّ علم أصول الفِقه هو قوام الدين، وَالْمَرْقَى إلى درجات المتَّقين. وجواده الذي لا يلحق، وحبله المتين الذي هو أقوى وأوثق، فإنه قاعدة الشَّرع، وأصل يرد إليه كلّ فرع، وهو أَوْلَى مَا صُرِفَتْ الْهِمَمُ إلَى تَمْهِيدِهِ، وَأَحْرَى مَا عُنِيَتْ بِتَسْدِيدِ قَوَاعدِهِ وتَشْيِيدِهِ، يجتمعُ فيه معاقد النَّظر، ومسالِك العِبر؛ فما أغْزر فوائده، وَأكثر فرائده، فما نُسج فنٌّ على منواله، ولا عِلْمٌ على مثاله؛ ولذا قالَ الإمَامُ الإسْنويُّ: «فإنَّ أصول الفقه عِلم عظم نفعه وقدره، وعلا شرفه وفخره؛ إذ هو مثار الأحكام الشرعيَّة، ومنار الفتاوى الفرعيَّة التي بها صلاح المكلفين معاشًا ومعادًا ثم إنه العمدة في الاجتهاد».
وقال معاليه : إن علم أصول الفقه من العلوم التي ازدوج فيه العقل والسمع، واصطحب فيه الرأي والشرع، فليس مبني على محض العقل الذي ينافي الشرع، ولا على محض التقليد الذي يغفل العقل تماما، وقد نص على هذا المعنى جمع من العلماء كالغزالي والقرافي والشوكاني رحمهم الله تعالى.
وهذا يدُلُّك على أن هذا العلم نبراسُ العُقُول، والعاصِم لذهن المجتهد من الخطأ في استنباط الأحكام من المنقول، وهو السَّد المنيع لحفظ ثوابت الدين من دُعاة التَّضْليل، وشُبهات المُلْحدين، ولأجل هذا قال عنه ابن دقيق العيد رحمه الله : «أصول الفقه هو الذي يقضي ولا يقضى عليه»هذه تقدمة سريعة عن علم أصول الفقه.
أما الملكة فقد عرفها العلماء بأنها: الهيئة أو الصِّفة الرَّاسخة في النفس؛ حيث تحصل في النفس هيئة بسبب فعل من الأفعال.
أما الفكرُ فهو: عمل الذِّهن تأملًا وتدبرًا في أي شأن من شؤون الحياة الدُّنيا أو الدِّين، وهو نشاط بشري أداته العَقْل، وثمرته الرَّأي والعِلم والمعرفة.
وتحدث معاليه في محاضرته عن تعريف الملكة الفكرية فقال : فإنه يمكننا أن نعرف الملكة الفكرية باعتبارها لقبا بأنها: القُدْرة على النَّظَر والتدبُّر لطلب المعاني المجْهولة من الأمور المعلومة، أو الوصول إلى الأحْكام، أو النسب بين الأشياء.
وبعد هاتين التقدمتين نستطيع أن نبين العلاقة بين علم أصول الفقه والملكة الفكرية الصحيحة من خلال أثر هذا العلم على هذه الملكة على الوجه المطلوب.
أولًا: العلاقة الوطيدة والصلة الأكيدة بين الدرس الأصولي وتنمية منهجية الملكة الفكرية الصحية:
إنَّ تنمية وتقعيد الوظيفة المنهجيَّة للمَلَكَة الفكريَّة أشمل وظيفة وأعظمها في الدَّرس الأُصُولي، ذلك أن هذه الوظيفة هي المسؤولة عن الأنماط التقعيديَّة، والمحددة لمسارها وبدونها لا يستقيم منهاج التفكير الإسلامي الصَّحيح، وتظهر هذه الوظيفة في: تنهيج الفكر وتسديده، فتولِّد في الباحث والمجتهد والدَّارس ما يُسمَّى بالتفكير العِلمي المستند إلى الدَّليل والبرهان، وكيفية الاستدلال، وترتيب القضايا والموازنة بينها، ويكسب الباحث والمجتهد وينمي فيهما قدرة المَلَكة الفِكريَّة على التَّرْتيب والتَّرْكيب، والتَّحْليل والتَّعْليل، والاستنتاج والتَّقْرير والتَّحْرير، فقواعده وأدلته مساعدة على ذلك، مُفْضِية لذلك، على أَوْثق المَسَالك.
وبذلك يمكن القول إن أوَّل من تحدَّث عن تقعيد الوظيفة المنهجيَّة في أصول الفقه لتنمية المَلَكة الفكريَّة هو الإمام الشافعي رحمه الله ، وهو وإن لم يكن جليًّا في مقولاته، فهو واضح بَيّن في ثنايا عباراته، ودليل ذلك حديثه عن شروط العلم بكتاب الله تعالى، حيث قال رحمه الله : «فالواجب على العالمين أن لا يقولوا إلَّا من حيث علموا، وقد تكلم في العلم من لو أمسك عن بعض ما تكلم فيه منه لكان الإمساك أولى به وأقرب من السَّلامة له إن شاء الله».
ومن هنا أوجب الشَّافعي رحمه الله على العالم أن لا يقول إلَّا من جهة العلم.
وتحدث معاليه عن إبراز أثر الأصولي في تنمية الملكة الفكرية فقال: يقول الغزالي رحمه الله : ” لا مطمع في الإحاطة بالفرع وتقريره والاطلاع على حقيقته إلَّا بعد تمهيد الأصل وإتقانه؛ إذ مثار التخبط في الفروع ينتج عن التخبط في الأصول”.
ويمكننا ذكر أبرز آثار الدَّرْس الأُصُولي في تنمية المَلَكة الفكريَّة على النَّسَق الآتي:
[1]- أَثَر الدَّرْس الأُصُوْلي في تَزْكية الفَهْم وشَحْذ المَلَكَة الفِكْريَّة.
يُعدُّ علم أصول الفقه من أبرز مقوِّمات تنمية وتزكية الفهم في الملكة الفكريَّة، باعتبار أن علم الأصول يعتمد على دقة الفهم، ويتجلَّى ذلك من مباحثه القائِمة على الفهم الثاقب، والنظر الصَّائب في الأدلة ومراتبها وألفاظها، وتوافقها وتعارضها، ومضامينها ومراميها ومقاصدها ومغازيها... إلخ.
كما أن لفظ «الفقه» عند أهل اللُّغة يعني: الفَهْم والفِطْنَة، فالفقه :فهم ما يحتاج إلى إعمال فكر.
[2]-أثر الدَّرْس الأُصُولي في تنمية المَنْهج الاستنباطي والاجتهادي للمَلَكَة الفِكريَّة:
من أبرز ثِمار وآثار الدَّرس الأصولي فتح آفاق الاجتهاد ونبذ الجمود والتقليد الأعمى؛ فعلم أصول الفقه يقوم على إرساء منهج قواعد الاجتهاد وتشييد ضوابط الاستنباط؛ ومن هنا فإنَّ الأصوليين عند تعريفهم لعلم أصول الفقه، نجدهم يصفونه بأنَّه: (علم يبحث فيه عن القواعد التي يقوم عليها استنباط الأحكام الشرعية الفرعية من أدلتها التفصيلية)، من هنا تبرز قيمة هذا العلم في تنمية التَّحْصيل الفِكري المعرفي، «فمنهج البحث وتحصيل المعرفة هو: منهج أصول الفقه وقواعده، فهو المنهج الموصل لحقائق الوحي، وللبحث في كلمات الوحي باعتباره مصدرًا للمعرفة».
[3]- أثر التَّقْعيد المقاصدي للدَّرس الأصولي في تنمية آفاق ونَظْرَة المَلَكة الفكرية:
إن معرفة الدَّرس الأصولي القائم على التقعيد المقاصدي يفتح الآفاق أمام المَلَكَة الفكرية الصحيحة، ويجعلها مُتطلِّعة ومستشرفة للمآلات، ولديها القدرة على استيعاب وهضم الجزئيات للوصول إلى الكليات ونيل الغايات.
فتنشئة الملكة الفكريَّة على الاستدلال الصحيح بمقاصد الشريعة، أو الاعتماد على ما يُعرف بالاجتهاد المقاصدي فإنه حتماً لن يقارب الصَّواب -فضلاً عن أن يكون متميزاً - مالم يكن متمكنًا من المادة الأصولية المتعلقة بهذا الضرب من الاستدلال.
[4]- أَثَر الدَّرْس الأُصُوْلي في تَرْوِيْض المَلَكَة الفِكريَّة الصَّحيحة على مراعاة فِقْه الأولويات وتقديم الأهم على المهم.
فربما نجد أحدهم يذهب وقته وجهده وفكره في دراسة مَسْألة لا تمس إليها الحاجة، فضلاً عن الضَّرورة مع أن هذا العصر يشهد تسارعاً مذهلاً في النَّوازل التي يحتاجها النَّاس؛ بل قد يكون بعضها من قبيل الضروريَّات، وقد رسم الأصوليون مناهج في معرفة الأولويات في ترتيب الأوامر إلى واجبات ومندوبات، والنَّواهي إلى محرمات ومكروهات، كما قسموا مقاصد الشَّريعة بحسب مراتبها إلى الضَّروريَّات، والحاجيات، والتحسينيات، وما أدخلوه من الأبواب الفقهيَّة في كلِّ مرتبة، وما يعد مقصداً أصلياً، أو تابعاً، أو مكملاً.
[5]- أَثَر الدَّرْس الأُصُوْلي في تَقْنِيْن وتَأْطِير المَلَكَة الفكريَّة الصَّحيحة.
يقوم علم الأصول بخط المنهج الذي يمكن اعتباره قانونًا ضابطًا للفكر المحمود الواجب مراعاته، والفكر المذموم واجب الحذر منه عند إعماله في النص الشرعي، وبذلك يمكن اعتبار الوظيفة التقعيدية للدَّرْس الأصولي تقنينًا للفكر، ودون هذا التقنين يتحول الفكر إلى تأملات وخطرات انتقائيَّة قد تكون عبقرية ومشرقة جدًا وذات جدوى في كثير من الأحيان وتصلح للمواعظ والمجادلة الحسنة، ولكنها لا تكون منهجيَّة، فمنهجية الأفكار أو تقنينها بالمنهج تماثل حالة توليد النُّظُم والقوانين من مصادرها.
[6]-أثر الدَّرْس الأُصُوْلي في تَحْقِيق وسطية واعْتدال المَلَكَة الفِكريَّة الصَّحْيحة:
إنَّ المتأمل في الدِّرس الأصولي يدرك أن التَّوسط والاعتدال أحد أهم الخصائص التي تَمَيَّز به هذا العلم.
وتظهر أبرز سمات وسطية واعتدال المنهج الأصولي من خلال عدة محاور أبرزها:
أ- في حمل النصوص بعضها على بعض دَرْءًا للتعارض ودفعًا للغلو والتفريط؛ فيُحمل المُجمل على المفسَّر، والعام على الخاص، والمطلق على المقيد، والمتشابه على المحكم، وبهذه الطريقة تُسَد المَسَالك المفضية إلى التكفير والتفجير لاعتمادها نصوص الوعيد دون النظر إلى نصوص الوعد!
ب-كما تظهر سمات وسطية المنهج الأصولي من خلال تحييد مثارات الانحراف الفكري بواسطة اعتماده على ضبط الأدلة والدِّلالات.
ولا شك أن الانحراف في توظيف الدليل وكيفية الاستدلال من أبرز مثارات الانحراف الفكري؛ ويُعد هذا المدخل هو السبب الرَّئيس في انحراف كثيرٍ من الطوائف والفرق المنتسبة إلى الإسلام.
قال ابن سيرين في الخوارج: «إنَّهم عمدوا إلى آيات الوعيد النَّازلة في المشركين فوضعوها على المسلمين فجاءوا ببدعة القول بالتَّكْفير بالذنب» .
[7]- أَثَر الدَّرْس الأُصُوْلي في تحقيق التَّكَامل بَيْن النَّقْل والعَقْل في بناء وتنمية ملكة التَّصور الفكري:
من أبرز آثار الدَّرس الأُصُولي: تحقيق التوفيق والتكامل بين النقل والعقل في بناء وتنمية ملكة التصوُّر الفكري؛ لأنَّ الحكم على الشَّيء فرع عن تصوره، وهذا لا يعني أنَّهما متعارضان، لأنَّ دليل العقل والشَّرع لا يتعارضان في الأمر ذاته، بل التَّعَارض مرده نظر المجتهد عند إعماله الأدلة، سواء العقليَّة منها أو النقليَّة، يقول الغزاليُّ رحمه الله : «ودليل العقل لا يجوز أن يقابل النطق الصريح من الشَّارع، لأن الأدلة لا تتعارض» .
[8]- أَثَر الدَّرْس الأُصُوْلي في تنمية المَلَكة الفِكريَّة لتحقيق المنهج الاستدلالي.
والمراد بالاستدلال هنا: (معناه العام) وهو الاحتجاج عموماً، أو: إقامة الأدلة السمعية أو العقلية على المسألة، وليس المراد به المعنى الخاص في اصطلاح الأصوليين وهو: «ما ليس بنص ولا إجماع ولا قياس».
وقد صرف الأصوليون جل جهدهم ومدادهم في حصر الأدلة بأنواعها المختلفة، السمعية منها، والعقلية، وبينوا ضوابط الاحتجاج بها، وكيفية استثمار الأحكام منها، وما يصلح للاحتجاج، وما لا يصلح، ورتبوا لهم طريقة الاستدلال بوجوهه المختلفة، ويظهر أثر علم أصول الفقه في تحقيق التميز في الاستدلال الفكري من وجوه ثلاثة:
الأَوَّل: ترتيب الأدلة.
الثَّانِي: ضبط الاستدلال بالنصوص.
الثالث: معرفة العلاقة بين الأدلة الجزئية الخاصة بالمسألة الفقهية التي يستهدفها البحث من أجل التوصل إلى الحكم الصحيح.
[9]-أَثَر الدَّرْس الأُصُوْلي في تَنْمِية المَلَكَة الفِكْريَّة للاسْتِثْمَار فِي العِلْم المُثْمِر المُنْتِج دُوْن ما يُعرف بالتَّرَف الفِكري.
لقد ارتبطت الوظيفة الاستنباطيَّة لعلم أصول الفقه بالعَمَل، بل يمكن القَوْل إنَّ علماء الأصُول جعلوا هذه الوظيفة معيارًا في تنقيح المباحث وردها، ولذلك عندما بدأت تظهر مباحث لا علاقة لها بهذا الغرض من حيث كونها لا تنتج فِقْهًا، ولا ينبني عليها عمل، كالمبَاحث الكلاميَّة واللُّغويَّة، ردها الأصوليون كما فعل الشَّاطبيُّ رحمه الله في الموافقات، حيث قال: «كل مَسْألة مرسومة في أصول الفِقه لا ينبني عليها فروعٌ فقهيَّة، أو آداب شرعيَّة، أو لا تكون عونًا في ذلك، فوضعها في أصول الفقه عارية، والذي يوضح ذلك أن هذا العلم لم يختص بإضافته إلى الفقه إلا لكونه مفيدًا له، ومحققا للاجتهاد فيه، فإذا لم يفد ذلك، فليس بأصل له.
وفي الختام قال معاليه: أسأل الله العظيم أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ويُمتِّع الإسلام والمسلمين بطول بقائه، ويديم في سماء المجد ارتقاءه، ويسبغ عليه لباس الصحة والعافية، ويمدَّ في عمره وصالح أعماله، ويشدَّ أزره بولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله-.
وحفِظ الله بلادنا من كل سوء ومكروه، وأن يزيدها أمناً وإيمانا، وسلاماً واستقراراً، ويجعلها سخاء رخاءً، ويحفظ عليها عقيدتها وقيادتها وأمنها ورخاءها، وسائر بلاد المسلمين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلَّى الله على نبينا محمَّد وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليماً كثيرا.
نشر في
الاخبار الرئيسية - AR
الثلاثاء, 21 شباط/فبراير 2023 19:21
الرئيس العام يناقش خطة الرئاسة لموسم شهر رمضان المبارك مع قيادات الرئاسة العامة
ناقش معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس خطة موسم رمضان المبارك مع عدد من قيادات الرئاسة .
وأكد معاليه على ضرورة العمل بدقة في خطة موسم رمضان لهذا العام ومعالجة التحديات السابقة وتطوير الخدمات المقدمة لقاصدي المسجد الحرام وتسخير كافة الإمكانات والتقنيات الحديثة لخدمتهم.
حضر الاجتماع سعادة مساعد الرئيس العام وكيل شؤون المسجد الحرام الدكتور سعد بن محمد المحيميد وسعادة مساعد الرئيس العام للحوكمة والشؤون القانونية واتخاذ القرار الدكتور عبدالوهاب بن عبدالله الرسيني، وسعادة مساعد الرئيس العام لشؤون مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة والشؤون الهندسية والفنية والتشغيلية الأستاذ سلطان بن عاطي القرشي، وسعادة وكيل الرئيس العام للحوكمة والشؤون القانونية مدير عام مكتب الرئيس العام الأستاذ بدر بن صالح آل الشيخ، وسعادة وكيل الرئيس العام للشؤون المالية والتنموية والخدمات المساندة طلال بن صالح الثقفي،و سعادة وكيل الرئيس العام لوكالة المشاريع والدراسات الهندسية المهندس محمد الوقداني، وفضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون التوجيهية والإرشادية الشيخ عبدالله بن حمد الصولي.
نشر في
الاخبار الرئيسية - AR
الثلاثاء, 21 شباط/فبراير 2023 19:17
الرئيس العام يعلن عن الفائزات بالمسابقة الثقافية الكبرى
أعلن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس عن الفائزات بالمسابقه الثقافية الكبرى التي أطلقتها وكالة المكتبات والشؤون الثقافية النسائية ممثلة بالإدارة العامة للشؤون الثقافية والأنشطة والفعاليات النسائية.
وقد تم إطلاق المسابقة قبل شهرين وشارك فيها حوالي (400 ) متسابقة وتم فرزها إلى ( 116 )وبعد التصحيح والمراجعة تم ترشيح (13 )فائزة .
وقام معاليه بإجراء السحب على (5 ) فائزات لكل فائزه مبلغ 2000 ريال وهن :
الأستاذة وفاء محمد حسين علي ،الأستاذة روان شرف الشريف ،الأستاذة فاطمه موسى علي ال لحمان ، الأستاذة خلود خالد علي اللحياني، الأستاذة أسرار محمد الهندي .
نشر في
الاخبار الرئيسية - AR
الثلاثاء, 21 شباط/فبراير 2023 19:13
وكالة الشؤون التاهيلية والتدريبية والإثرائية تقيم لقاء تعريفي بعنوان (إدارة التواصل المدرسي الأهداف والبرامج)
نظمت وكالة الشؤون التأهيلية والتدريبية والإثرائية بالتعاون مع وكالة المكتبات والشؤون الثقافية لقاءً تعريفيًا لإدارة
التواصل المدرسي وهي ضمن الإدارات المستحدثة للرقي بمستوى الخدمة المقدمة في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وحمل اللقاء عنوان (إدارة التواصل المدرسي الأهداف والبرامج)، أوضح ذلك سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون التأهيلية والتدريبية والإثرائية الدكتور وليد بن صالح باصمد.
والذي أكد أن اللقاء التعريفي بالإدارات المستحدثة يأتي للإثراء النوعي في التعاون مع الوكالات المختصة في العديد من الجوانب التوعوية واظهار الأهداف التي انشئت من أجلها.
تحدث ضيف اللقاء سعادة مدير إدارة التواصل المدرسي الأستاذ لؤي بن عبدالعزيز خوج في بداية اللقاء بالتعريف عن دور المكتبة في خدمة اطياف المجتمع ومن أهمهم طلاب العلم على وجه العموم وطلاب المدارس على وجه الخصوص ، والخدمات التي تقدمها الإدارة بالتعاون مع الإدارات المرتبطة بالمكتبة.
وبين خوج ان من هذا المنطلق جاءت فكرة إطلاق مجموعة برامج تخدم الطلاب في هذا الجانب وتصقل موهبتهم وتعزز لديهم المهارات القرائية من خلال عدد من المسارات منها: "رحلة طالب" داخل المكتبة والتي تثري الطالب بما يعود عليه بالنفع والمعرفة، وإقامة بعض الدورات المصاحبة والتي تهدف الى تعزيز القرائة لدى النشئ.
واختتم خوج بشكر الله عز وجل على نعمه وكذلك قدّم شكره وامتنانه لفضيلة وكيل الرئيس العام للمكتبات والشؤون الثقافية الدكتور أحمد بن فهد الشويعر على دعمه المستمر وفقاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس تحقيقاً لتطلعات ولاة الأمر الميامين - حفظهم الله -.
نشر في
الاخبار الرئيسية - AR
الثلاثاء, 21 شباط/فبراير 2023 17:35
طلاب وطالبات معهد الحرم المكي الشريف يؤدون الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الثاني
مع مطلع يوم الأحد الموافق 1444/7/28هـ، بدأت الاختبارات النهائية لطلاب وطالبات معهد الحرم المكي الشريف في المرحلتين المتوسطة والثانوية للفصل الدراسي الثاني في جنبات بيت الله الحرام.
وأكد مدير معهد الحرم المكي الشريف فضيلة الشيخ صالح بن دخيل ربه السلمي على تهيئة كافة الإمكانات لتأدية جميع الطلاب والطالبات اختباراتهم بكل يسر وسهولة في أجواء تعليمية وإيمانية، وبإشراف ومتابعة من إدارتي الشؤون التعليمية وشؤون الطلاب فيما يتعلق بترتيب اللجان، ومراقبة الطلاب، وتعزيز دور الإرشاد الطلابي، وتنظيم لجان الرصد والتدقيق والمراجعة.
وأكد مدير الشؤون التعليمية فضيلة الشيخ أحمد بن حمدان الجهني على أن الاختبارات في معهد الحرم المكي الشريف تسير بانسيابية عالية، وتنظيم مميز، وإدارة جادة، ومتابعة مستمرة، وحرص على دخول وخروج جموع الطلاب والطالبات للجان الاختبارات بيسر وسهولة مع ما يشهده المسجد الحرام من زيادة أعداد الزوار والمتعمرين؛ وأوصى فضيلته الطلاب بضرورة إخلاص النية لله تعالى والحرص على الجد والاجتهاد واستغلال الأوقات في ما يعود على الطلاب بالنفع والتحصيل الجيد.
وعبر فضيلة مدير معهد الحرم المكي الشريف عن شكره وتقديره لجميع منسوبي معهد الحرم المكي القائمين على متابعة سير لجان الاختبارات النهائية من الكادر التعليمي والإداري، معرباً عن شكره لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس لحرصه البالغ على كل ما يخدم العلم وطلابه في الحرمين الشريفين.
نشر في
الاخبار الرئيسية - AR
الثلاثاء, 21 شباط/فبراير 2023 17:25
مستشار ومساعد الرئيس العام للشؤون النسائية في المسجد الحرام: تشكيل (مجلس القيادات) يعدُّ رافِدًا من روافد التطوير المرتكز على الجودة والتحسين
رفعت مستشار ومساعد الرئيس العام للشؤون النسائية بالمسجد الحرام الدكتورة فاطمة بنت زيد الرشود لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الشكر على صدور قرار إنشاء (مجلس القيادات من المساعدين والمساعدات في الرئاسة والوكالة) واختيار أعضاء المجلس.
وقالت الرشود يعدُّ المجلس رافِدًا من روافد المشروع التطويريّ المرتكز على الجودة والتحسين الَّذي أسّسه معالي الرئيس ومهّد له سبيلاً ووطّأ له طريقًا.
وأوضحت سعادة الدكتورة الرشود أن تكوين قيادة إداريّة جماعيّة من أبرز المبادئ العمليّة في نطاق القيادة والتنظيم.
وأكّدت أنّ تشكيل المجلس يعدُّ رافِدًا من روافد المشروع التطويريّ المرتكز على الجودة والتحسين الَّذي أسّسه معالي الرئيس ومهّد له سبيلاً ووطّأ له طريقًا.
جاء ذلك في أعقاب انعقاد الاجتماع الأوّل للمجلس الذي تناول مضامين قِيَمِيّةٍ قيّمة تبلورت في محاوره ، يحفِّزها توجيهات سديدة تبعث الحماس، و تستحثُّ المثابرة في مضامير العطاء، والتحليق في سماوات الإنجاز، و تنفيذ الخُطط التي تخدم المصلحة العامّة على وجه الحقيقةِ لا المجاز.
حيث اعتمدت منهجًا واضحًا وعمليًا لآلية اتخاذ القرارات، و معالجة الأزمات، وتقليل المخاطر، وصناعة المواقف، وزيادة الفائدة، وتعظيم الأثر، مع ضمان الاستدامة تحقيقًا للمستهدفات والتطلعات المنشودة في سياق تحسين وتجويد الخدمات المقدّمة في الحرمين الشريفين،و إثراء تجربة قاصديهما وزائريهما.
وأكّدت الدكتورة فاطمة الرشود أنّ معالي الرئيس العام يولي الجودة، والكفاءة، والتكامل، والتعاون المثمر جلّ اهتمامه، ويحضُّ الجميع على استمرار الحرص على تكثيف الجهود، و الجاهزيّة لكلِّ طارئ، وتصميم وتفعيل المبادرات النوعيّة، و الوثوب بخطواتٍ ابتكاريّة استباقيّة؛ لأنّ انتظام الإتقان عليها موقوفٌ، و إحراز التميّز بها مردوفٌ، موقِنًا معاليه بأنّ الاشتراك في الرّأي ، وتبادل الأفكار، وإفساح المجال للاستماع للأعضاء، و الإصغاء لمقترحاتهم، و أخذها بعين الاعتبار بشفافيّة و موضوعيّة، قاعدةُ العمل الجيّد الذي يتمخّض عنه الصَّواب، وينبجس منه الإبداع ، ويرتقي به مستوى الخدمات.
نشر في
الاخبار الرئيسية - AR
الثلاثاء, 21 شباط/فبراير 2023 16:43
فضيلة الشيخ الوابل في البرنامج العلمي الدائم: الله عز وجل أكمل الدين وعلى المُسلم أخذ عقيدته من القرآن والسنة النبوية
ألقى فضيلة الشيخ الدكتور يوسف بن عبدالله الوابل المدرس بالحرمين الشريفين، درسه من كتاب التوحيد للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله؛ وذلك ضمن البرنامج العلمي الدائم في المسجد الحرام لشهر رجب من العام الجاري ١٤٤٤هـ، التي تنظمه وتشرف عليه الإدارة العامة للشؤون التوجيهية والإرشادية التابعة لوكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية ممثلة في إدارة شؤون التدريس والمدرسين.
وابتدأ الشيخ بالتوضيح بأن الله قد أكمل الدين ولا يجوز لأحد أن يُحدِث في دين الله شيئا لم يَرِد عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأن الشريعة نهت عمَّا كان يفعله أهل الجاهلية من التطير والاعتقاد بانتقال العدوى بنفسها، بل تنتقل بمشيئة الله مع الأخذ بالأسباب بالفرار مِن المجذوم ونحوه، وأن الأرض التي ينتشر بها مرض مُعدٍ على أهلها ألَّا يخرجوا منها وعلى غير أهلها ألَّا يدخلوا إليها، ووضَّح الشيخُ أنَّ الله وحده هو الذي يعلم الغيب ويُصرِّف الكون وحده، ولا دخل للنجوم والكواكب والفنجان والطوالع والأبراج وغيرها بذلك.
وأضاف: على المُسلِم أن يأخذ عقيدته من القرآن والسنة الصحيحة بفهم الصحابة ومَن تبعهم بإحسان، ويَحذَر من الكهنة والعرافين وسدنة الأضرحة والمشركين والمبتدعين، وحذَّر من دعاء غير الله ولو بحجة صلاح وجاه المدعوين عند الله كالأنبياء والأولياء، بل هذه هي نفس حجة المشركين الأوائل القائلين: "ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زُلفَى"، وذَكَر شرطَا قبول العمل عند الله، وهي: أن يكون العمل خالصا لله، صوابا موافقا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وَلْيَعلَم أن الشرك الأكبر مُحبِطٌ للعمل كله.
وذَكَر عقيدة السلف المعتدلة في مرتكب الكبيرة أنه تحت مشيئة الله إن شاء عذَّبه ثم أدخله الجنة، وإن شاء غفر له. بخلاف المعتزلة والخوارج الذين يُخرِجون مرتكب الكبيرة مِن الإسلام، وبخلاف المُرجِئة الذين يحكمون ببقاء فاعل نوافض الإسلام -كدعاء غير الله وغيره- في الإسلام. "إن الله لا يغفِرُ أن يُشرَك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء" وهذا لمن مات على ذلك.
بعد ذلك قرأ الجزء المراد التعليق عليه في المتن وهو آيات قرآنية وأحاديث صحيحة، وعلَّق الشيخ عليه بأن الفأل مِن حُسن الظن بالله، وأن الطِّيَرة من سوء الظن بالله، وكلاهما لا يَرُدَّان ولا يُمضيان المُسلِم المتوكل على الله، ومَن وجد في نفسه شيئا فلْيقل: اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت، ولا يدفع السيئات إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بك، اللهم أحينا على السُّنة وأمتنا عليها.
الجدير بالذكر أنه يمكن متابعة الدرس عبر منصات الرئاسة الرسمية، كما تقوم الإدارة العامة لتقنية المعلومات بمساندة النشر من خلال منصة منارة الحرمين
http://manaratalharamain.gov.sa
وابتدأ الشيخ بالتوضيح بأن الله قد أكمل الدين ولا يجوز لأحد أن يُحدِث في دين الله شيئا لم يَرِد عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأن الشريعة نهت عمَّا كان يفعله أهل الجاهلية من التطير والاعتقاد بانتقال العدوى بنفسها، بل تنتقل بمشيئة الله مع الأخذ بالأسباب بالفرار مِن المجذوم ونحوه، وأن الأرض التي ينتشر بها مرض مُعدٍ على أهلها ألَّا يخرجوا منها وعلى غير أهلها ألَّا يدخلوا إليها، ووضَّح الشيخُ أنَّ الله وحده هو الذي يعلم الغيب ويُصرِّف الكون وحده، ولا دخل للنجوم والكواكب والفنجان والطوالع والأبراج وغيرها بذلك.
وأضاف: على المُسلِم أن يأخذ عقيدته من القرآن والسنة الصحيحة بفهم الصحابة ومَن تبعهم بإحسان، ويَحذَر من الكهنة والعرافين وسدنة الأضرحة والمشركين والمبتدعين، وحذَّر من دعاء غير الله ولو بحجة صلاح وجاه المدعوين عند الله كالأنبياء والأولياء، بل هذه هي نفس حجة المشركين الأوائل القائلين: "ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زُلفَى"، وذَكَر شرطَا قبول العمل عند الله، وهي: أن يكون العمل خالصا لله، صوابا موافقا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وَلْيَعلَم أن الشرك الأكبر مُحبِطٌ للعمل كله.
وذَكَر عقيدة السلف المعتدلة في مرتكب الكبيرة أنه تحت مشيئة الله إن شاء عذَّبه ثم أدخله الجنة، وإن شاء غفر له. بخلاف المعتزلة والخوارج الذين يُخرِجون مرتكب الكبيرة مِن الإسلام، وبخلاف المُرجِئة الذين يحكمون ببقاء فاعل نوافض الإسلام -كدعاء غير الله وغيره- في الإسلام. "إن الله لا يغفِرُ أن يُشرَك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء" وهذا لمن مات على ذلك.
بعد ذلك قرأ الجزء المراد التعليق عليه في المتن وهو آيات قرآنية وأحاديث صحيحة، وعلَّق الشيخ عليه بأن الفأل مِن حُسن الظن بالله، وأن الطِّيَرة من سوء الظن بالله، وكلاهما لا يَرُدَّان ولا يُمضيان المُسلِم المتوكل على الله، ومَن وجد في نفسه شيئا فلْيقل: اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت، ولا يدفع السيئات إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بك، اللهم أحينا على السُّنة وأمتنا عليها.
الجدير بالذكر أنه يمكن متابعة الدرس عبر منصات الرئاسة الرسمية، كما تقوم الإدارة العامة لتقنية المعلومات بمساندة النشر من خلال منصة منارة الحرمين
http://manaratalharamain.gov.sa
نشر في
الاخبار الرئيسية - AR
الثلاثاء, 21 شباط/فبراير 2023 16:32
جولة ميدانية تفقدية لمواقع إدارة التفويج
قام سعادة مساعد مدير الإدارة العامة للتفويج الأستاذ باسم بن محمد وهبو بجولة ميدانية تفقدية لمواقع العمل والاطلاع على مستجدات آليات العمل بالإدارة.
وأوضح سعادته بأن هذه الجولة الميدانية تهدف إلى التأكد من جاهزية خطة سير العمل الميداني المعدة لموسم العمرة وموائمتها لمستهدفات الإدارة نحو التطوير المتواصل للخدمات الميدانية بالمسجد الحرام، مما يفعّل الجهود الميدانية ويحسّن أداءها، مع تدعيم العمل الميداني بالمتطلبات اللازمة لخدمة ضيوف الرحمن.
وأكد سعادته على أهمية مضاعفة العمل وبما يكفل -بإذن الله - تحقيق أفضل الخدمات لضيوف بيت الله الحرام، ويأتي ذلك ضمن توجيهات ودعم سعادة وكيل الرئيس العام للتفويج وإدارة الحشود المهندس أسامة بن منصور الحجيلي، وبإشراف مباشر من سعادة مساعد الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري، وتنفيذًا لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، تحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة -حفظهم الله- بتقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن.
وأكد سعادته على أهمية مضاعفة العمل وبما يكفل -بإذن الله - تحقيق أفضل الخدمات لضيوف بيت الله الحرام، ويأتي ذلك ضمن توجيهات ودعم سعادة وكيل الرئيس العام للتفويج وإدارة الحشود المهندس أسامة بن منصور الحجيلي، وبإشراف مباشر من سعادة مساعد الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري، وتنفيذًا لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، تحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة -حفظهم الله- بتقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن.
نشر في
الاخبار الرئيسية - AR
الثلاثاء, 21 شباط/فبراير 2023 16:24
وكالة المكتبات والشؤون الثقافية تعقد اجتماعها الدوري لبحث ومناقشة أعمال الوكالة
عقدت وكالة المكتبات والشؤون الثقافية اجتماعها الدوري لبحث ومناقشة أعمال الوكالة بمختلف إداراتها العامة برئاسة فضيلة وكيل الرئيس العام للمكتبات والشؤون الثقافية الدكتور أحمد بن فهد الشويعر.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة خطط وأعمال الوكالة وإداراتها وتحديد مجموعة من المهام الجديدة التي تتوافق مع خطة الرئاسة التطويرية ٢٠٤٢ المستمدة من الرؤية الطموحة ٢٠٣٠.
وفي ختام اللجنة أكد أصحاب الفضيلة والسعادة بأن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تحرص على تقديم أرقى الخدمات في الحرمين الشريفين ولزائريهما من حجّاج وعمّار وزوّار والسعي وراء تحقيق الجودة في كافة خدماتها المباشرة والرقمية منها، وضرورة استثمار التقنية الحديثة بشكل كامل في كافة الخدمات المقدمة، كما رفعوا شكرهم وتقديرهم لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن عبدالعزيز السديس لدعمه ومتابعته المستمرة تحقيقاً لتطلعات ولاة الأمر الميامين -حفظهم الله- في إيصال رسالة الحرمين الشريفين العلمية والثقافية إلى العالم أجمع.
حضر الاجتماع فضيلة الوكيل المساعد للمكتبات والشؤون الثقافية الدكتور حسين بن عبدالرحمن بن حميد وفضيلة الوكيل المساعد للمكتبات للشؤون العلمية والثقافية الدكتور حسن بن أحمد بالبيد وسعادة الوكيل المساعد للمكتبات للشؤون الإدارية والتطويرية الأستاذ فايز بن مرزوق المقاطي وأصحاب السعادة مدراء العموم ومساعديهم بالوكالة. 
نشر في
الاخبار الرئيسية - AR
الثلاثاء, 21 شباط/فبراير 2023 15:27
المجلس التنسيقي للجهات العاملة بالمسجد الحرام يعقد اجتماعه التحضيري للوقوف على استعدادات موسم رمضان
عقد المجلس التنسيقي للجهات الحكومية العاملة على خدمة قاصدي المسجد الحرام اليوم الثلاثاء، اجتماعاً برئاسة معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، لمناقشة استعدادات شهر رمضان المبارك لهذا العام، بحضور معالي وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور مشبب بن عايض القحطاني وسعادة الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة المهندس صالح بن إبراهيم الرشيدي، وسعادة مساعد الرئيس العام وكيل شؤون المسجد الحرام الدكتور سعد بن محمد المحيميد وسعادة مساعد الرئيس العام للحوكمة والشؤون القانونية واتخاذ القرار الدكتور عبدالوهاب بن عبدالله الرسيني، وعدد من القيادات الأمنية والحكومية.
وأوضح معاليه أن الرئاسة تسعى بالتعاون مع الجهات العاملة في المسجد الحرام للاستعداد الأمثل لموسم رمضان المبارك وفق حوكمة للأعمال بين مختلف الجهات للرقي بالخدمات المقدمة للقاصدين.
وناقش المجلس العديد من الموضوعات بهدف التيسير على قاصدي المسجد الحرام خلال موسم رمضان 1444هـ والتي من أبرزها تحقيق استفادة أكبر من التقنيات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، ووضع آلية لعمل المتطوعين المتقدمين للرعاية الصحية الطارئة بالمسجد الحرام.
نشر في
الاخبار الرئيسية - AR
المزيد...
الثلاثاء, 21 شباط/فبراير 2023 15:07
وكالة المكتبات والشؤون الثقافية تقييم دورة الفهرسة الببليوغرافية لموظفات جامعة الطائف
أقامت وكالة المكتبات والشؤون الثقافية، بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة في إدارة الفهرسة والتصنيف، دورة تدريبية بعنوان : "الفهرسة الببليوغرافية وفق قواعد وصف وإتاحة المصادر (وام) ومعيار مارك 21 "، لموظفات مكتبة جامعة الطائف، وقدم الدورة سعادة مديرة إدارة الفهرسة والتصنيف الأستاذة نجلاء الزهراني، ومنسوبات إدارة الفهرسة سعادة الاستاذة سارة المطرفي، وسعادة الاستاذة نوف العاقل.
حيث أوضحت الزهراني أن البرنامج التدريبي الذي عقدته إدارة الفهرسة والتصنيف في جامعة الطائف يهدف الى توضيح معيار مارك ٢١ للفهرسة الآلية والمستخدم حاليًا في آلاف المكتبات على جميع المستويات الدولية والوطنية، وتوضيح التغيرات التي طرأت عليه، وتسليط الضوء على التعريف بمعيار مارك 21 على المستوى الببليوغرافي من حيث التعريف بأبرز التيجان المستخدمة وما يرتبط بها من مؤشرات وحقول فرعية، بالإضافة للأمثلة التطبيقية والتدريب العملي على آخر التحديثات الخاصة بقواعد وصف وإتاحة المصادر وام.
واختتمت الزهراني بشكرها لإدارة مكتبة جامعة الطائف على حسن الاستقبال والتعاون لتقدم البرنامج التدريبي متطلعة لمزيد من التعاون في مجال تجويد مستوى الأعمال المقدمة.
و الجدير بالذكر ان مثل هذا التعاون بين الرئاسة و الجهات المختلفة يأتي إنفاذًا لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس -حفظه الله ، لتبادل الخبرات العملية والسعي الدؤوب لكل ما من شأنه الارتقاء بالخدمات المقدمة في مكتبات الحرمين الشريفين.
نشر في
الاخبار الرئيسية - AR
الثلاثاء, 21 شباط/فبراير 2023 14:39
تنفيذ (45) مبادرة نسائية.. (9) آلاف مستفيدة من خدمات مكتبة الحرم المكي الشريف خلال النصف الأول لهذا العام
احتفت وكالة المكتبات والشؤون الثقافية النسائية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي, بمنسوباتها، بمقر مكتبة الحرم المكي الشريف، في بطحاء قريش بمكة المكرمة، لجهودهن وإسهامهن في نجاح أعمال الوكالة خلال النصف الأول لهذا العام 1444هـ.
حيث كرمت سعادة وكيل الرئيس العام للمكتبات والشؤون الثقافية الدكتورة كاميليا بنت محمد الدعدي المبادرات النوعية، والموظفات المتميزات، بحضور جميع منسوبات الوكالة.
وأكدت الدعدي بأن الوكالة عملت على (45) مبادرة نفذ منها منذ بداية العام (40)، وتم تكريم ثلاث مبادرات كمبادرات مختلفة لها أهداف تقدم خدمة مباشرة للمستفيدات من خدمات المكتبة.
وقالت الدعدي المبادرات الفائزة هي مبادرة عربة المعرفة وتهدف إلى تسهيل الوصول إلى مصادر المعلومات للراغبين في المطالعة والاستفادة منها وتواجد في أماكن الزوار وتجمعاتهم لإثراء التجربة العلمية والمعرفة لدى المستفيدين، ومبادرة وقت القصة والتي تقدم برامج وأنشطة قرائية خاصة بالطفل في قاعة مكتبة الطفل أو عن بعد إضافة إلى سلسلة البرامج القرائية المقدمة للأطفال والتي يتم من خلالها قراءة قصة للأطفال، ومبادرة الأبحاث الرائدة والهدف منها نشر ثقافة البحث العلمي لدى كافة طلبة العلم والدارسين من خلال عقد اللقاءات والمحاضرات التي تتناول مجالات البحث العلمي .
كما أعلنت الدعدي عن إحصائيات وإنجازات الوكالة وأن عدد المستفيدات من مبادرات الوكالة ما يقارب (9) آلاف مستفيدة، وإن الوكالة استقبلت (132) وفدًا، كما بلغ عدد الزيارات المدرسية (1350) زيارة، عدد المستفيدات من مكتبة الطفل حوالي (3) آلاف طفل، وعدد المستفيدات من برامج المكتبة في أماكن التجمع أكثر من (7) آلاف والزائرات (2608) زيارة.
ووجهت الدعدي شكرها لجميع منسوبات الوكالة على أعمالهن خلال النصف الأول من العام، ولسعادة مستشار ومساعد الرئيس العام للشؤون التطويرية النسائية الدكتورة العنود بنت خالد العبود، على دعمها لبرامج وأعمال الوكالة، التي تأتي تنفيذا لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس والذي لايألو جهداً في دعمه المتواصل لكل ما من شأنه الرقي بمنظومة الخدمات بالوكالة، بما يوائم الرؤية الطموحة للمملكة 2030م، وتحقيقًا لتطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله- بتقديم أرقى وأفضل الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين.
نشر في
الاخبار الرئيسية - AR
الثلاثاء, 21 شباط/فبراير 2023 13:00
الإدارة العامة للموارد البشرية تنفذ مبادرة التواصل ميدانيًا مع منسوبي الرئاسة
استكملت الإدارة العامة للموارد البشرية ممثلة في إدارة التواصل الداخلي تنفيذ مبادرة (تواصل الموارد البشرية)، وذلك بهدف استقصاء آراء الموظفين ومعرفة اقتراحاتهم التي تصبو إلى الرقي بالخدمات المقدمة في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
حيث قام فريق الموارد البشرية بجولة في مكتبة الحرم المكي الشريف برئاسة سعادة الأستاذ مرزوق بن ناصر الخليفي مدير إدارة التواصل الداخلي، وعضوية كل من: سعادة الأستاذ غسان بن مشهور الشريف مدير وحدة خدمات الموظف وسعادة الأستاذ يوسف بن عبدالله السديس مدير وحدة الإجازات والإنهائات وسعادة الأستاذ مروان بن خليل خضري مدير وحدة الرواتب والبدلات وسعادة الأستاذ فارس بن حمدان القرني مدير وحدة الإيفاد والابتعاث والتدريب.
وتحظى المبادرة بالدعم من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس وبمتابعة من سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الإدارية والموارد البشرية الأستاذ عمر بن عبدالعزيز الحميدي والوكيل المساعد للشؤون الإدارية والموارد البشرية الأستاذ زيد بن عبدالرحمن بن حميد، نظير أهميتها في أداء مهام الموظفين بشكل متقن ووفق الأنظمة والتعليمات ذات العلاقة وتطوير المنظومة المقدمة للمستفيدين وتعزيز ذلك لقاصدي بيت الله الحرام.
نشر في
الاخبار الرئيسية - AR
الإثنين, 20 شباط/فبراير 2023 23:49
الأحد القادم.. الرئاسة تقيم ندوة ثقافية بمناسبة يوم التأسيس
تعتزم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إقامة ندوة ثقافية بمناسبة يوم التأسيس للملكة العربية السعودية وذلك يوم الأحد الموافق 06 / 08 / 1444هـ في قاعة الشيخ محمد السبيل -رحمة الله- بمبنى الرئاسة.
والتي تتناول العديد من المواضيع والفعاليات الثقافية الوطنية، وبرنامج متكامل لإبراز الدور الكبير الذي تقدمه المملكة في العناية والاهتمام بالمسجد الحرام والمسجد النبوي وزوارهما.
وتأتي هذه الندوة بتوجيهات من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس للإحتفاء بهذا اليوم المبارك، للحديث عن إنجازات ولاة الأمر -حفظهم الله-، ودعمهم وعنايتهم بالحرمين الشريفين وقاصديهما.
يذكر أن الندوة يشارك بها نخبة من أصحاب الفضيلة والسعادة من منسوبي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بمناسبة يوم التأسيس.
والتي تتناول العديد من المواضيع والفعاليات الثقافية الوطنية، وبرنامج متكامل لإبراز الدور الكبير الذي تقدمه المملكة في العناية والاهتمام بالمسجد الحرام والمسجد النبوي وزوارهما.
وتأتي هذه الندوة بتوجيهات من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس للإحتفاء بهذا اليوم المبارك، للحديث عن إنجازات ولاة الأمر -حفظهم الله-، ودعمهم وعنايتهم بالحرمين الشريفين وقاصديهما.
يذكر أن الندوة يشارك بها نخبة من أصحاب الفضيلة والسعادة من منسوبي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بمناسبة يوم التأسيس.
نشر في
الاخبار الرئيسية - AR
1468 زائر، ولايوجد مدراء داخل الموقع
جميع الحقوق محفوظة للهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي © 2023 م | 1445 هـ
تطوير وتشغيل الإدارة العامة لتقنية المعلومات بالهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي
تطوير وتشغيل الإدارة العامة لتقنية المعلومات بالهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي