الاخبار الرئيسية - AR

الاخبار الرئيسية - AR (11804)

فئات موروثة

إقامة صلاة الغائب على المغفور له أمير دولة الكويت الشقيقة بالمسجد الحرام

إقامة صلاة الغائب على المغفور له أمير دولة الكويت الشقيقة بالمسجد الحرام (0)

بتوجيه من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أقيمت صلاة الغائب على سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة – رحمه الله – بالمسجد الحرام والذي وافته المنية يوم أمس الاثنين الموافق 12/2/1442هـ .
وقد أم المصلين لصلاة الغائب معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بحضور عدد من قيادات الرئاسة، وأوضح معالي الشيخ السديس أن إقامة صلاة الغائب على سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح في الحرمين الشريفين تعكس عمق الترابط العميق بين دولتنا المباركة -حماها الله-ودولة الكويت الشقيقة -رعاها الله-، مؤكداً معاليه أن فقيد دولة الكويت فقيد للأمة العربية والإسلامية، داعيًا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله -، ويديمهما ذخرًا للوطن والمواطنين، وأن يحفظ دول الخليج من كل سوء ومكروه , وأن يرحم سمو أمير دولة الكويت وأن يسكنه فسيح جناته.

590375A9 C487 4FC7 864D 4D5693FBACDD3E7A10AC 149C 41EE 9F31 668AE8D3A458D691A152 12E5 4987 8006 8FFA9500BE46FDDFBA82 DBE1 49A5 861B 7C50D4FF21E67F87ADAE A06E 4CD2 B079 EFD3F8E1F9E6331D9F6B 4377 4620 B552 77F94AC7097B3541C52E 6DAE 49AB 9E55 BC7DE0F17A83A7FE89C2 559A 43E3 8B02 54576F25B7F5


عرض العناصر...
السلامة في المسجد الحرام تتابع سير أعمالها

السلامة في المسجد الحرام تتابع سير أعمالها (0)


عقد سعادة مساعد مدير عام السلامة مدير إدارة السلامة بالمسجد الحرام الأستاذ حسين بن حسن العسافي اجتماعاً بسعادة وكيل الإدارة الأستاذ فيصل من محمد العبدلي، ورؤساء الورديات؛ لمناقشة واستعراض الخطة التشغيلية ومهام الإدارة.

وأوضح العسافي ضرورة مواصلة ومضاعفة الجهود وتهيئة السبل لتأدية الزوار والمعتمرين نسكهم بكل ويسر وسهولة، ومتابعة استمرارية الأعمال على أكمل وجه لتحقيق السلامة في كافة أنحاء المسجد الحرام.

ويأتي الاجتماع بإشراف ومتابعة سعادة مدير عام السلامة المهندس بسام بن سعيد العبيدي وتوجهات سعادة وكيل الرئيس العام للأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر الأستاذ فايز بن عبد الرحمن الحارثي؛ المبنية على توجيهات معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.

عرض العناصر...
قيم الموضوع
(0 أصوات)


عقدت الإدارة العامة للإحصاء ودعم القرار، ممثلة بإدارة قياس الأداء التشغيلي، اجتماعا مع وكالة الخدمات الاجتماعية التطوعية والإنسانية, أوضح ذلك سعادة مدير عام الإدارة العامة للإحصاء ودعم القرار المهندس فارس محمد المسعودي.
وتم خلال الاجتماع استعراض نموذج الخدمات المقدمة بالوكالة وذلك بحضور بمديري الإدارات وضباط الاتصال بالوكالة والإدارات التابعة لها
وأشار المسعودي إلى أن قياس أداء الخدمات تأتي ضمن نموذجا معدا لحصر الخدمات وقياسها وارتباطها بالأهداف الاستراتيجية للرئاسة خلال السنة كاملة مع قياسها لموسمي رمضان والحج.
وتأتي عملية قياس الخدمات ضمن تطوير الأعمال بشكل مستمر وتوفير قاعدة بيانات تخدم أصحاب القرار.
وأوضح سعادة مدير إدارة قياس الأداء التشغيلي الأستاذ محمد بن سعد السويهري أن هذا القياس يأتي في المرحلة الثانية بعد أن تم فرز قاعدة البيانات السابقة وحسب الهيكل الجديد للرئاسة العامة لشؤون المسجد والمسجد النبوي.
وتأتي هذه الأعمال بإشراف ومتابعة وكيل الرئيس العام للقياس والجودة والريادة والإبداع والتميز المؤسسي سعادة الدكتور سمير بن سعد السويهري – لبذل مزيد من الجهود الداعمة لتطوير منظومات العمل، والمساعدة في حل المشكلات، واتخاذ القرارات، وفق توجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبدالعزيز السديس -حفظه الله- لتوفير كافة الخدمات وأرقاها لقاصدي المسجد الحرام، بما ينعكس على جودة الخدمة المقدمة لهم.
قيم الموضوع
(0 أصوات)


قامت الإدارة العامة للسلامة ممثلة في إدارة السلامة للمرافق الخارجية، بجولة تفقدية على مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، للعمل على تحقيق كافة معايير وسائل السلامة، وللحفاظ على صحة وسلامة العاملين لاستمرار ديمومة قوة دوران عجلة الإنتاج، أوضح ذلك سعادة مدير الإدارة العامة للسلامة المهندس بسام بن سعيد العبيدي.
بين سعادته أن الإدارة العامة تحرص على ضمان أعلى معايير السلامة، لاسيما في مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة حرصا على سلامة الزوار والعاملين والممتلكات العامة.

وبين سعادة مدير إدارة السلامة للمرافق الخارجية المهندس بسام بن نايف الشريف، بأن هذه الجولة الميدانية تهدف لتحقيق بيئة عمل مهنية وصحية مستدامة خالية من المخاطر. ولتطوير وسائل السلامة في مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، تم تركيب :
عدد 16 كشافا للطوارئ، وكذلك
عدد 12 بطانية للحريق (Fire blanket) بالإضافة إلى توزيع عدد 80 طفاية يدوية لمكافحة الحريق.
وأيضا تم تخصيص مواقف خاصة لآليات الدفاع المدني.
وأشار العبيدي إلى أهمية مضاعفة العمل بما يكفل سلامة الزوار والعاملين والممتلكات العامة، وللإسهام في الارتقاء بمنظومة الخدمات.


وذلك تحقيقاً لتطلعات وتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وبمتابعة مستمرة من سعادة وكيل الرئيس العام للأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر سعادة الأستاذ فايز بن عبدالرحمن الحارثي.
وقد رافقه سعادة مدير عام مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة المهندس فهد بن عبدالله الثبيتي.
الكسوة 2الكسوة3
قيم الموضوع
(0 أصوات)
قامت وكالة الرئاسة للتفويج وإدارة الحشود، بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بتفقد أعمال الإدارات التابعة لها، ومتابعتها ميدانيًا.
قام بالجولة كلاً من سعادة مدير عام الحشود المهندس نزار بن حمزة علاء الدين و سعادة مدير عام التفويج المهندس ريان بن عبدالكريم سقطي، يرافقهم عدد من مدراء الادارات و وكلائهم بجولة ميدانية تفقدية لمواقع العمل بالمسجد الحرام  للاطلاع على سير العمل واشتملت الجوله على تفقد انسيابية الحركة والتأكد من التفويج بالشكل المخطط له ميدانياً في بيت الله الحرام و الاطمئنان على مستوى الإنجاز في الإدارات .

وأوضح سعادة مدير عام الحشود المهندس نزار بن حمزة علاء الدين بأن هذه الجولة  تمثل نقلة نوعية للعمل الميداني والتوعوي والتي تهدف إلى تقديم مزيد من الجهد بشكل كبير من عمل الإدارات  وتكثيف حضورها الميداني مما يفعّل الجهود الميدانية ويحسّن أداءها، مع تدعيم العمل الميداني بالمتطلبات اللازمة لخدمة العمل الميداني. 

وفي نهاية الجوله أثني سعادة مدير عام التفويج المهندس ريان بن عبدالكريم سقطي على الجهود المبذولة، وأكد على أهمية مضاعفة العمل وبما يكفل بإذن الله تحقيق أرقى وأفضل الخدمات لضيوف الرحمن والسعي إلى تطوير منظومة العمل ، يأتي ذلك بمتابعة سعادة وكيل الرئيس العام للتفويج وإدارة الحشود المهندس أسامة بن منصور الحجيلي، و بإشراف مباشر من سعادة مساعد الرئيس العام للشؤون الخدمية والفنية والميدانية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري ، وتنفيذًا لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، تحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله- .

18C8216F 1201 4829 B51D C9BD36BB652B9378EA97 1A01 4FA4 A348 B964F4718283B112D85F 8295 4165 9497 F88541136FCFD9B01AF3 5ABE 42F5 B2C4 61EC3583C0B0D54D07F2 DCEC 4482 BD7B 6F0AA7AA3F66
قيم الموضوع
(1 تصويت)
بتوجيه من معالي الرئيس العام -حفظه الله- عقدت العبود الجلسة الثانية للمجلس الإشرافي التنسيقي للأعمال الإثرائية والتطوعية النسائية وذلك يوم الخميس الموافق: ٩/ ٤/ ١٤٤٤هـ    

وأوضحت سعادة رئيسة المجلس الدكتورة العنود بنت خالد العبود الهدف السامي الرامي إليه الاجتماع ألا وهو التباحث والتناقش في المواضيع العامة التي تخص تطوير الخدمات المقدمة لقاصدات البيت الحرام وتصب في عدة محاور كان أهمها:
دراسة مشروع يصب في خدمة قاصدي وقاصدات الحرمين الشريفين وهو عبارة عن توريد وتركيب أجهزة وخدمات ذاتية تخدم ضيوف الرحمن للاستفادة من الخدمة الذاتية عند الحاجة للحصول على التوزيعات والهدايا التي تقدمها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على أن يتم توزيع وتركيب الأجهزة في عدة نقاط محددة ومتفق عليها، كما تم شرح كيفية مساهمة هذا المشروع في سد الاحتياج، وأُدرجت بعض الأمثلة عن منتجاته ومخرجاته ، مع ذكر أصحاب المصلحة الداخلين والخارجين بالمشروع .


وأكدت "سعادتها" بأن الاجتماع لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للرؤية الموائمة لواقع التطوع في المملكة.


واختتمت "العبود" برفع موفور الشكر لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس-حفظه الله- الذي لا يألو جهدًا في دعم وتمكين المنظومة النسائية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي والارتقاء بهما بما يتوافق مع تطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله- في ايصال رسالة الحرمين الشريفين المباركة للعالمين.
قيم الموضوع
(2 أصوات)

اعتمد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ميثاق المراجعة الداخلية في الرئاسة ، والذي تم تدشينه ، بحضور عدد من وكلاء الرئيس العام، ومنسوبي الإدارة العامة للمراجعة الداخلية.

ويهدف الميثاق إلى تحديد الصلاحيات الخاصة للإدارة العامة للمراجعة الداخلية والأدوار التي تقوم بها، حيث يمكنها من أداء أعمالها بحرية دون قيود تعيقها من الوصول إلى السجلات والوثائق والمستندات ، وتسهيل مهام العمل للمراجعة الداخلية ضمن نطاق مخصص لها والسلطات المفوضة لها .

كما سيساهم هذا الميثاق في توثيق الأعمال وضبطها وفقا للآتي:

الحوكمة: كل الإجراءات والنظم التي تضبط عمل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وتحقق أهداف إداراتها وأقسامها.

اللائحة الموحدة: اللائحة الموحدة لوحدات المراجعة الداخلية في الأجهزة الحكومية والمؤسسات العامة.
photo1667477232 1
قيم الموضوع
(1 تصويت)
التقى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بعددٍ من القيادات بالرئاسة بمكتبة بالمسجد الحرام اليوم الجمعة.
وأكد معاليه خلال اللقاء أن الرئاسة مكنت الكفاءات في جميع الوكالات، حيث تزهر بالكفاءات المؤهلة بالشهادات العليا . وأضاف معاليه أنه مع هذا التمكين وهذه الكفاءات المتواجدة بالرئاسة لابد من تقديم العديد من الخدمات بطرق متطورة واستخدام التنقية ووسائل الإعلام والذكاء الاصطناعي لإبرازها على الوجه المطلوب، وتقديم الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام . وحثهم معالي الرئيس العام على تقديم المبادرات والحملات وتقديم الأفكار الإبداعية المتميزة الفريدة من نوعها بما يتوافق مع الرؤية المباركة (2030 ).
وأكد الدكتور السديس أنه لابد من تطوير الذات وتنمية المهارات والالتزام بالسلوك الوظيفي وإتقان العمل وتجويده وتميزه، وأن تكون القيادات متميزة وقوية العلاقة بين القيادة والموظف لأهمية العمل المؤسسي باجتماعات ولقاءات عديدة ودراسة المعطيات .
واختتم معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على ضرورة خدمة المسجد الحرام، فقد أمنكم الله على بيته فحافظوا على الأمانة وأدوا الرسالة واجعلوا الله بين أعينكم ووفقكم الله لما يحب ويرضى، ويحقق تطلعات القيادة الرشيدة-حفظهم الله- بتقديم أرقى وأفضل الخدمات.
photo1667559939 1photo1667559939 2photo1667559939 3
قيم الموضوع
(1 تصويت)
أكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس عبر الشبكة اللاسلكية، اليوم الجمعة، على العاملين من منسوبي ومنسوبات الرئاسة، بالمسجد الحرام على ضرورة الإخلاص لله -عز وجل- والعمل الدؤوب والجد والاجتهاد لتنفيذ خطط الرئاسة، وبذل المزيد من الجهود الملائمة لإنجاحها، تحقيقا لتطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله- وتقديم أرقى وأفضل الخدمات لضيوف الرحمن.

وقال معاليه يجب أن نذكر أنفسنا بالإخلاص لله تعالى وتقواه ومراقبته سبحانه، لأن هذه الأعمال الجليلة يجب أن نبنيها على قاعدة الإخلاص والنية الطيبة والعمل على إيصال رسالة الحرمين الشريفين وإبداء الصورة المشرقة لدولتنا وحرصها الشديد على خدمة ضيوف الرحمن واستشعار عظمة المكان والزمان .

واختتم معالي الرئيس العام كلمته بدعوى الله أن يكلل هذه الجهود بالتوفيق ، مقدماً شكره الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود - حفظهم الله - لقاء حرصهم ومتابعتهم المستمرة ، متمنياً معاليه دوام الصحة والعافية لهما وأن يجزيهما خير الجزاء على جهودهما المباركة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.
قيم الموضوع
(2 أصوات)
أمّ المسلمين اليوم لصلاة الجمعة في المسجد النبوي الشريف فضيلة الشيخ الدكتور عبدالمحسن القاسم إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف.

وبعد أن حمد الله تبارك في علاه استهل خطبته بقوله؛ أيها المسلمون: المال نعمة من الله عظيمة، به تُعمر الأرض، وتفَّرج الكروب، وتُقضى الحاجات، وتُؤتَى المروءات، وتُكتَسب المحامد، ويُسعى على مصالح المسلمين، قال صلى الله عليه وسلم: «نِعم المال الصالح للمرء الصالح».، و لا يقوم عيش الخلق إلا بالمال، ولذلك زين المال للناس وحبب إلى نفوسهم.
قال تعالى ( زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ).
وكل ما في الأرض من الطَّيِبات الأصل فيه الإباحة للخلق ليستعينوا به على طاعة الله، وأن سنة المرسلين أخذُ الحلال والأكل من الطيبات.
وأضاف فضيلته: فالعبد مسؤول عن ماله في اكتسابه وفي وجوه إنفاقه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن عُمره فيما أفناه وعن علمه فيمَ فعل وعن ماله من أين اكتسبه وفيمَ أنفقه وعن جسمه فيم أبلاه).
ومعاملة الناس بالمال ميزان الأخلاق، وميدان المروءات فمن عامل الناس بالمال وشهدوا له بالصدق والأمانة؛ فذلك دليل على وفور عقله، وكمال ديانته.
وأكمل: وحقوق العباد فيما بينهم مبنية على المشاحة، لذا نهى الله عباده أن يأكل بعضهم أموال بعض بالباطل، لما في ذلك من إذكاء الشحناء والعداوات والبغضاء
والمعاملة بين الناس بالمال من أصول المباحات التي لا غنى للناس عنها في حياتهم، ولا يتُّم انتفاعهم واستمتاعهم بذلك إلا مع الصدق والأمانة، وللشيطان مداخل عديدة في معاملات الناس المالية ليوقعهم فيما حرم عليهم، وقد جاءت النصوص بالوعيد الشديد لمن وقع في شَرك الشيطان فأكل أموال الناس بالباطل بأي نوع من الأنواع.
والوضوح والبيان أصل في المعاملات بين الناس، ومن خالفها فباع لأخيه عيناً مُحرمة، أو باعه ما ليس ملكاً له، أو ما لا يمكنه قبضه والانتفاع به؛ فقد وقع فيما نهي عنه.
وبيع ما فيه غرر أو جهالةٌ لم يغتفرها الشرع أو الغش في المبيع مما جاء فيه الوعيد
ومن حلف بالله كاذباً على سلعة لترُوج في الناس فقد جمع بين قبائح: الكذب والتهاون بالله وغرر
المشتري.
ومن توَّلى أمراً، أو تقلد منصباً، أو انتدب لجمع الصدقات الواجبة، فَقبِل هدايا الناس فهو غال.
والأمانة مما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم في مطلع بعثته، قال هرقل لأبي سفيان فماذا يأْمركم به -أي النبي؟- قال يأمرنا أن نعبد الله وحده ولا نشرك به شيئا وينهانا عما كان يعبد آباؤنا ويأمرنا بالصلاة والصدق والعفاف والوفاء بالعهد وأداء الأمانة)
والوصي على اليتيم والضعفاء، إذا خاف عليهم، أو منعهم حقوقهم فهو ظالم لهم،ومن كانت في يده أمانة أو عارية فجحدها، أو فرط في حفظها فأتلفها، أو استأجر عيناً فأفسدها، أو استأمنه الناس في معاملة فخانهم؛ فقد خيب ظنهم الحَسن فيه، وأفسد ثقة المجتمع بعضهم ببعض، وكان
الجاحد كالسارق، ومن استطال على ضعيف بقوته وولايته، وأخذ مالهم بغير طيب نفس منهم، فليتذكر قوة الله عليه.
واختتم فضيلته الخطبة قائلاً: فالمال الحرام وإن كثر فهو ممحوق البركة، جالب للشؤم والمصائب، مانع للسعادة، مغضب للرب،
وإن رفع العبد يديه إلى السماء لا يستجاب دعاؤه، والعاقل من وضع المال في يده ولم يجعله في قلبه واتقى الله فيه، والمال الحلال وإن كان قليلاً فهو كثير مع القناعة، وهو خير للعبد من التنافس في المال من غير ورع ولا هدىً من الله.
قيم الموضوع
(3 أصوات)
أمّ المسلمين اليوم لصلاة الجمعة في المسجد الحرام معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.
 
وبعد أن حمد الله تبارك في علاه على تَرَادُف نَعْمَائه حمدًا يَتَوَالَى أَضْعَافَا؛ استهل خطبته قائلاً: أيُّها المسلمون: أوصيكم ونفسي بتقوى اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ التَّقْوَى نُورُ القُلُوبِ إِلَى خَشْيَةِ اللَّهِ وَمِشْكَاتُهَا، وَسَبِيلُ مَحَبَّتِهِ وَمِرْقَاتُهَا، وَبُرْهَانُ رَهْبَتِهِ وَدَلاَلاَتُها، قال تعالى: ﴿وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ﴾، وقال سبحانه: ﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ﴾.

وأكّد معاليهِ أنّنا في دنيا الفتن المُدْلهمة، وواقع التحديات المُحْدِقة بالأمة، وفي عالمٍ اعْتَسَفت طرائق الحَقِّ الصُّرَاح فيه أقوال خاطئات، وتصوُّرَات عن الصَّوَاب جَانِحَات، ووسائل ومستجدات وتحولات وأزمات، يجدر بنا أن نقف وقفة جادة، لاستشراف المستقبل ورسم آفاقه، واستنطاق أمدائه وأعماقه، في ضوء عقيدة صافية، وقيم سامية مستقرة في أعماق السُّوَيْدَاء، تنداح بها الروح في ذوائب العلياء، فلقد جاء الإسلام بِعَقِيدَةِ التَّوحِيدِ الخَالِصَةِ؛ كما هي دعوة الأنبياء والرسل -عليهم الصلاة والسلام-، وتلك هي وظيفة المسلم في الحياة: إخلاص العبودية لله وحده لا شريك له، قال سبحانه:﴿فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ ~ أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ﴾. ولما

استبدل بعض الناس في أعقاب الزمن بنور الوحيين سواهما استبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير، فأعرض فئام عن منهج النبوة والصحابة والسلف الصالح خير القرون، وابتُلُوا بالفِرَق والاختلافات، والطوائف والانقسامات، يضخمون الهنات، ويتتبعون الهفوات، وينشغلون بالكبوات، فخالفوا صحيح المنقول وصريح المعقول، واتبعوا أهواءهم : ﴿وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ﴾.

ولقد حرصت الشريعة الغراء على تحقيق مجتمع متماسك بعيدًا عن إثارة الفتن والشبهات، وأمرنا رب العالمين أن نعتصم بحبله المتين، قال سبحانه: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُوا﴾، والسلف -رضي الله عنهم- كانوا بعيدين كل البعد عن مسالك الفرقة والخلافات والتقسيمات والتصنيفات، ومن سار على دربهم وهُدَاهم، جعلنا الله وإياكم منهم بمنه وكرمه.

أيها المؤمنون: وإن مما يُعكر صفو الإخلاص، ويشق عصا الوحدة دون مناص؛ حب الظهور بين الناس، بل قل إن شئت: شهوة الشهرة وسطوة الظهور، وإن من المؤلم حقًّا أن نرى بعضهم يسعى إليها سعيا حثيثا حتى أنه لا يرى في الدنيا شيئا غيرها، وربما تخلى عن قِيَمِهِ ومبادئه، أو أخلاقه وعقيدته، من أجل سراب خادع يحسبه الظمآن ماءً، وقد كان سلفنا الصالح -رضي الله عنهم- يكرهونها بل ويفرون منها، وقد نهى النبي ج عن لباس الشهرة ورتب عليه الوعيد لمخالفته إجماع المسلمين، يقول سفيان الثوري ~: إياك والشهرة؛ فما أتيتُ أحدًا إلا وقد نهى عن الشهرة، وقال بِشْرُ بن الحارث: مَا اتَّقَى اللهَ مَنْ أَحَبَّ الشُّهْرَةَ، وقال ثابت البناني: قال لي محمد بن سيرين: لم يكن يمنعني من مجالستكم إلا خوف الشهرة، وقال إمام أهل السُنَّة أحمد بن حنبل:"أُرِيْدُ أَنْ أَكُوْنَ فِي شِعْبٍ بِمَكَّةَ حَتَّى لاَ أُعرَفَ، قَدْ بُليتُ بِالشُّهرة"، الله أكبر، وهو المستعان، وعليه التكلان، ونعوذ به من الخذلان. هكذا مضى سلفنا الصالح على هذا المنهاج، وكان هذا دِينهم ودَيْدَنهم، فأين هذا من أقوام غلبهم حب الشهرة، خاصة في هذا الزمان الذي عظمت فيه الفتنة بمن

يُسمون: مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي؛ فنحن في عصر الثَّوْرَة التِّقَانِيّة المذهلة، التي أسْفرت عن وسائل الاتصال السريعة المُتطوِّرة، فَخوَّلَتِ الإنسان أنْ يَتَواصل مع من شاء في أيِّ مكان من المعمورة، وفي أيّ وقت، في بثٍّ مُبَاشِرٍ مُفَصَّل، يَحْمِل الصَّوت والصُّورَة مَعَا. فينشرون على الناس طعامهم وشرابهم ومجالسهم، ويتعرضون للخصوصيات، ويخترقون أستار الأُسَر والبيوتات...!!! ، فيا لله كم جنت هذه المسالك على الأمة في عصرنا الحاضر، وأصبح الناس يعقدون المقارنات بين واقعهم الذي يعيشونه وبين ما يرونه على الشاشات، فكثرت المشكلات الأسرية، وشاعت الضغائن والأحقاد، والحسد والغيرة وغيرها من أمراض القلوب والنفوس، في الوقت الذي نرى فيه كثيرًا من أبناء الأمة هَمَّه في لَيْلِهِ ونهاره أن يكون مشهورا معروفا، مهما كلفه ذلك، ودون النظر في عواقب الأمور ومآلاتها، فنطقت الرويبضة، وتحدثت الغوغاء والمفاليس في أُطروحات وخصوصيات وتفاهات وغثائيات، وعامة المجتمعات تعيش إدمان مطالعة هذه الشبكات المحمومة والفضاءات المسمومة.

إنَّ الزرازيرَ لما قـامَ قائمُها توهَّمَت أنها صارَت شَواهينا

بَيادِقٌ ظَفِرَتْ أيدي الرِخَاخِ بها ولو تركناهمُ صادوا فَرازينا

بل امتطى بعضهم لباس الشهرة العاري بالطعن في العقائد والثوابت والأعراض والرموز والقدوات، وهذا من الإفك المبين والكذب الصراح والبهتان العظيم، والتشبع بما لم يعط المرء، ولا عزاء للرعاع والإمعات أتباع الناعقين وأشياع المراقين، ﴿سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ﴾، ﴿لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾.

أمة الإسلام: وليست الشهرة مرادة في ذاتها، فقد تتفق للرجل فإذا صبر علي حقها فإنه لا حرج عليه، والخفاء كذلك لا يُراد لذاته، وإنما الذي يُراد أن يراك الله حيث أمرك وأن يفقدك حيث نهاك، وهذه هي تمام المسؤولية التي خلقنا الله من

أجلها، وإنَّ ضَيَاع هذه المسؤولِيّة، والتهوين من شأنِها، والحَطِّ مِن قدْرِها، هو البلاء الذريع، والشَّرُّ الخَفِيُّ الشَّنيع، تلكم المسؤولِيَّة الحَقَّة، التي تَسْتشْعِر خَشْيَةَ اللهِ مع كُلِّ قَبْسَةِ قَلَمْ، وهَمْسَةِ فَمْ، فهي حقًّا لمن يستشعر عِظَم المسؤولية وثقل الأمانة مغارم لا مغانم، وتبعات تستوجب صادق الدعوات وإنكار الذات كما كان هدي سلفنا الصالح عليهم من الله سوامق الرحمات.

أيها المسلمون: وعلى إثْرِ بَعْضِ الغوائل السُّلُوكيَّة، والجنُوحات المَأزومَة الفكريَّة، لفئام ممن تلبسوا بالظهور الدائم، وانتشر أمرهم بين الأنام؛ لَزِم الأمَّةَ: ساستها وعُلَمَاءها ودُعاتها، ونُخَبَ الفِكر والثَّقافة والإعلام؛ وكذا النَّصَفَة في العَالَمِين لَزِم الجميع بِشَتَّى الوَسَائل والقنوات التَّوَارُدِ على التّحذير مِن هذا الأمْرٍ العظيم الذي زاد المَرَارَة على الواقِع، والخَرْق على الرَّاقع، بل وسن الأنظمة الحازمة، ووضع الجزاءات الرادعة؛ لضبط المسارات وتوجيه الدَّفة وتحديد الموضوعات؛ صونا للقيم، وحفظا للأخلاق الفاضلة والشيم، وإذكاءً للذوق العام.

ظنَّت تَأَنِّي البُزاةِ الشُهبِ عن جزَعٍ ومَا دَرَتْ أنه قَد كانَ تَهوينا

لَم يُغنِهِم حقنا عَن نَهـبِ أنفسِنا كأنَّهم في أمانٍ مِن تَقاضينا

أيها المشاهير: يَا مَنْ لكم مكان ومكانة في نفوس الأتباع من خلال الاستكثار من المتابعين والشهرة الإعلامية والتقانية: تَجَافَوْا بِعَزَائمِكم عن المَعَرَّات والإهمال، واسْمَوْا بِصِدْقكم وإخْلاصِكم عَن التَّقَاعُسِ والمِطَال، واسْتَمْجِدُوا بِهِمَمِكم عظيم المقاصِد والطُّمُوحَاتِ الغَوَالْ، استثمروا الشهرة بالدعوة إلى الدين الحق وخدمة الأوطان وتنميتها وأمنها، وكونوا مفاتيح للخير مغاليق للشر، وسخروا شهرتكم في الحفاظ على ثوابت الدين والقيم، والذب عن أعراض المسلمين وبيان الحق ونصرته.

ولله در مشاهير الخير الذين سخروا شهرتهم في نشر العلم النافع والعمل الصالح والقيم النبيلة والأهداف السامية.

فالإتقان لَهُ سُطوع، والتَّفَانِي والإبْدَاع له ذُيوع، والإنْتاج والتطوير لِبَهَائِه لُمُوع. ويَا حَبَّذَا ثُمَّ يا حَبَّذَا، مَا يتَطلَّعُه الوَاعون الأخيار مِن أبناء الأمّة مِن ذَوِي الهمم العالية، مِن التَّحَقُّقِ بِهَا وإدْرَاك أبْعَادِها عَلَى أسْمَى وجوهها وحَقائقها التي تُسْلِمُنَا –بِإذن الله- إلى أحْسَن الغايات، وأَبْهَج النّهَايات، ومَا ذلك على الله بعَزيز، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾، نفعني الله وإياكم بهدي الكتاب، وبسنة النبي الأواب، وبارك لي ولكم في الوحي، وبهدي المصطفى خير هدي.







وأضاف معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في الخطبة الثانية ( ولا تَتَحقَّقُ أهلية من ذاع صيته، وانتشر في الناس اسمه ورسمه إلا بتحققه المسؤولِيَّة في أجْلَى مَظَاهِرِها، وآرَجِ أزاهِرِها، يُتَوَّجُ ذلك بَمَعَاقِدِ الصدق والرِّفْق والحِلم والحكمة وصالح الأخلاق والقيم، وإلاَّ مَتَى سَارَتْ في رِكَابِ الشِّيَمِ، التي تنِم عَنِ النَّبَاهة البَارِعَة، والرّوح الإسلامِيّة الفَارِعة. وبِقدْر عِظم المَسْؤولِيَّة، ومَوطِن التَّشرِيف والتَّكْلِيف، يعظم قدره، ويعظم في الناس أثره؛ لاسيما في البقاع الشريفة، والأماكن المنيفة، ويا لهناء مَنْ شَرُفَ بالخدمة فيها ونفع قاصديها، حيث تتجلى ضَرُورَة الإخلاص لله واللجأ إليه، واستمداد العون والتوفيق منه سبحانه، ألا وإن مِنْ فضل الله وعظيم آلائه وجزيل نعمائه ما مَنَّ به على هذه الأمة مِنْ تمكين الحرمين الشريفين، وما ينعمان به من أمنٍ وأمان وراحة واطمئنان، وما هَيَّأ لهما من قيادة أريبة حكيمة تشرف بخدمتهما ورعايتهما، وتقدم لقاصديهما منظومةً متكاملةً من بديع الخدمات لتحقيق جليل الآمال والطموحات، وتستمر المسيرة المعطاء، مع بداية عامها التاسع في خدمة الإسلام والمسلمين في شتى البقاع ومختلف الأصقاع، وهنا تُؤَكَّد البيعة الشرعية على السمع والطاعة لولاة أمرنا أعزهم الله، وعلى الكتاب والسنة عقيدة وعبادة، وقربة نتقرب بها إلى الله، وثقة فيما عنده سبحانه، في نأي بالنفوس عن المهاترات والتطاولات، والملاسنات والمزايدات، وزَمٍّ لها عن الانسياق وراء شنيع الشائعات والأراجيف الكاذبات، والحملات الممنهجة المفضوحة المدحورة ضد الإسلام وأهله وهذه البلاد وقادتها وعلمائها.

إنَّا لَقومٌ أَبَت أخلاقُـنَا شَرَفًا أَن نَبتدي بِالأَذى مَن لَيسَ يُؤذينا

ولجميل ستر الله علينا

كمْ يَطلبون لنا عيبًا فيُعجزُهمويأبَى اللَّهُ مَا يأتـونَ والكـرمُ

وأنتم يا أيها المستهدفون البُرَءَاءُ، هنيئًا لكم ويا بشراكم، ﴿لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ﴾ في دينكم ودنياكم، صبر ونصر ورفعة ومضاعفة للحسنات ورفعة للدرجات، تلك ضريبة النجاحات والامتيازات.

والطريق سابلة، والسنة جارية، والحق يعلو ولا يعلى عليه، ﴿فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ﴾.

0E87F200 3F17 44DA 9C1A 790FECEB70918FE54E11 10C0 4A77 9A76 EE3CF56230CD9CF5F898 160C 47A2 BFD4 193BEF0D350814E43FF0 534B 409A BA69 E19C64F0D03C23C5632B A362 4E7B 9EBE 4D9B30FDA3E625FF55D0 9BBA 40B4 97D9 3638C1DE209F68DC5784 961B 43F1 806F 957175FBDE9084A3AE39 3106 4EE2 8775 B950381B551E246B1BF3 6618 408B 9390 6EF4B55568DA86029C63 FA78 4E58 BDF4 DDEA172F7A64A1B756CF 0DC8 499A B0EE A7B5CF197F29A95DD086 5E52 42BC 93A4 A239F7D547BDA5294EF3 F02F 4E24 B40F 95555EEB33ADAFC9E425 D0FF 4E1A B3AD 83009BEE02C1B0FB9F00 93E4 44AD BC1F BA7DD2D11733B8C44E59 911C 499F 9632 FE19E25FBC03CF5E3935 5F43 48B6 B756 6A19A72AE588D09B9DF3 1C51 4B8F AE6C D45ACC8E0B11D15E5E45 7278 4189 BBDF F0A038866FB6
قيم الموضوع
(0 أصوات)
عقدت وكالة الشؤون الفكرية والمعرفية ممثلة بالإدارة العامة لأكاديمية الوسطية والاعتدال بالمسجد الحرام ، دورة تدريبية فكرية اثرائية حضوريا بقاعة الشيخ محمد السبيل بمبنى الرئاسة، (عن بعد) للجانب النسائي وطلاب وطالبات معهدوكلية الحرم المكي الشريف  بعنوان (تعزيز جوانب الأمن الفكري من خلال الألعاب الالكترونية ). قدمها المستشار لتقنية المعلومات ، والجودة والتميز المؤسسي سعادة المهندس جمال بن عبدالله الهندي 
وقد تم التطرق إلى محاور عدة منها تعريف الألعاب الالكترونية ونشأة وتطور الألعاب الالكترونية والمزايا الايجابية للالعاب الالكترونية وعلاقة الأمن الفكري بالالعاب الالكترونية واثر الأمن الفكري في الألعاب الالكترونية والتوعية الفكرية من خلال الألعاب الالكترونية حيث أدار الدورة مساعد المدير العام لأكاديمية الوسطية والاعتدال ،ووكيل ادارة التوعية الفكرية والحوار الحضاري سعادة الاستاذ عبيد بن عبدالله السروري ، ثم بعد ذلك تم استقبال الاسئلة والاستفسارات على كيفية تعزيز جوانب الأمن الفكري من خلال الالعاب الالكترونية .والاجابة عليها من مقدم الدورة .
وأوضح فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون الفكرية والمعرفية الشيخ علي بن حامد النافعي بأن الوكالة تقدم العديد من الدورات التدريبية عبر أكاديمية الوسطية والاعتدال بنوعية. وبحقائب وعناوين تخدم الجانب المجتمعي بكافة شرائحه 
بإشراف ومتابعة من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس حفظه الله وفق تطلعات ولاة الأمر حفظهم الله.