أوضحت سعادة مساعد الرئيس العام للشؤون التوجيهية والاجتماعية والتطوعية والإنسانية النسائية بالمسجد الحرام الدكتورة عبير بنت محمد الجفير أن هذه الثقة تكليف ومسؤولية تضع على عاتقي مهام ومسؤوليات كبيرة لخدمة ديني ومليكي ووطني من خلال خدمة ضيوف الرحمن وبيته الحرام، ومواصلة الحراك التطويري الذي تشهده الرئاسة العامة؛ تنفيذاً لتوجيهات معالي الرئيس وحرصه على إحداث نقلات نوعية في مهام وأدوار المرأة خدمةً لضيوف الرحمن والتوجيه والإرشاد بالطرق الصحيحة والأساليب الحديثة، من خلال توعية قاصدات المسجد الحرام، وتعزيز الأمن الفكري والوسطية والاعتدال ونشر التسامح وحقوق الإنسان، والمساهمة في تقديم الخدمات الإنسانية وتمكين ذوات الإعاقة وكبيرات السن، وإبراز جهود المملكة العربية السعودية في الاهتمام بذوي الإعاقة باختلاف فئاتهم عبر توفير أجود الخدمات؛لتيسير كافة الخدمات التي يحتاجونها، والتي تناسب مختلف إعاقتهم ونستهدف بناء منهجية تنافسية، بتحقيق معايير أفضل البيئات الصديقة؛ ليكون المسجد الحرام انموذجًا عالميًا للبيئة الصديقة لذوي الإعاقة وفق رؤية 2030.
ورفع المستهدفات في استقبال الفرق التطوعية وزيادة وتنوع الفرص التطوعية وإتاحة مجال الإبداع والمبادرات الإبداعية.
واستشعاراً من دورنا وتحملنا للمسؤولية المناطة بنا التي تشرفنا بها سنواصل في تجويد خدماتنا والتميز في نوعيتها لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله- وطموحات معالي الرئيس في مواكبة الحراك التطويري التي تشهده قطاعات الدولة مواكبة من خلالها رؤية المملكة الطموحة 2030، وسنعمل على فتح آفاق التعاون مع قطاعات الدولة لتحقيق التكامل في الخدمات لإبراز الأدوار بشكل أوسع وجعل المرأة شريكاً أساسياً في التنمية التي تشهدها المملكة.
نسأل الله أن يعيننا على ما كُلفنا به لخدمة ديننا ووطنا وتحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة -حفظها الله- وتطلعات الرئاسة بقيادة معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.