الاخبار الرئيسية - AR

الاخبار الرئيسية - AR (11804)

فئات موروثة

إقامة صلاة الغائب على المغفور له أمير دولة الكويت الشقيقة بالمسجد الحرام

إقامة صلاة الغائب على المغفور له أمير دولة الكويت الشقيقة بالمسجد الحرام (0)

بتوجيه من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أقيمت صلاة الغائب على سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة – رحمه الله – بالمسجد الحرام والذي وافته المنية يوم أمس الاثنين الموافق 12/2/1442هـ .
وقد أم المصلين لصلاة الغائب معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بحضور عدد من قيادات الرئاسة، وأوضح معالي الشيخ السديس أن إقامة صلاة الغائب على سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح في الحرمين الشريفين تعكس عمق الترابط العميق بين دولتنا المباركة -حماها الله-ودولة الكويت الشقيقة -رعاها الله-، مؤكداً معاليه أن فقيد دولة الكويت فقيد للأمة العربية والإسلامية، داعيًا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله -، ويديمهما ذخرًا للوطن والمواطنين، وأن يحفظ دول الخليج من كل سوء ومكروه , وأن يرحم سمو أمير دولة الكويت وأن يسكنه فسيح جناته.

590375A9 C487 4FC7 864D 4D5693FBACDD3E7A10AC 149C 41EE 9F31 668AE8D3A458D691A152 12E5 4987 8006 8FFA9500BE46FDDFBA82 DBE1 49A5 861B 7C50D4FF21E67F87ADAE A06E 4CD2 B079 EFD3F8E1F9E6331D9F6B 4377 4620 B552 77F94AC7097B3541C52E 6DAE 49AB 9E55 BC7DE0F17A83A7FE89C2 559A 43E3 8B02 54576F25B7F5


عرض العناصر...
السلامة في المسجد الحرام تتابع سير أعمالها

السلامة في المسجد الحرام تتابع سير أعمالها (0)


عقد سعادة مساعد مدير عام السلامة مدير إدارة السلامة بالمسجد الحرام الأستاذ حسين بن حسن العسافي اجتماعاً بسعادة وكيل الإدارة الأستاذ فيصل من محمد العبدلي، ورؤساء الورديات؛ لمناقشة واستعراض الخطة التشغيلية ومهام الإدارة.

وأوضح العسافي ضرورة مواصلة ومضاعفة الجهود وتهيئة السبل لتأدية الزوار والمعتمرين نسكهم بكل ويسر وسهولة، ومتابعة استمرارية الأعمال على أكمل وجه لتحقيق السلامة في كافة أنحاء المسجد الحرام.

ويأتي الاجتماع بإشراف ومتابعة سعادة مدير عام السلامة المهندس بسام بن سعيد العبيدي وتوجهات سعادة وكيل الرئيس العام للأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر الأستاذ فايز بن عبد الرحمن الحارثي؛ المبنية على توجيهات معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.

عرض العناصر...
قيم الموضوع
(0 أصوات)
 
صدر قرار من مجلس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالموافقة على إعارة فضيلة الدكتور نبيل بن محمد اللحيدان عضو هيئة التدريس في المعهد العالي للقضاء لوكالة الرئاسة لشؤون المسجد النبوي.

ويذكر أن فضيلة الدكتور كان متميزًا في مراحله التعليمية إذ حصل على درجة ممتاز في جميع مراحل التعليم الابتدائية والمتوسطة والثانوية، بالإضافة إلى أنه حصل على درجة البكالوريوس في الشريعة بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى.

كما درس اللغة الإنجليزية في معهد الإدارة العامة بتقدير ممتاز،
وحصل فضيلته على درجة الماجستير في الفقه المقارن بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الجامعة ثم حصل على درجة الدكتوراه من المعهد العالي للقضاء بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى.

شغل فضيلته مناصب عدة:
فقد كان وكيلا للمعهد العالي للقضاء للدورات والتدريب،
وعضوا في مجلس المعهد العالي للقضاء.

وعضوا في لجنة اقتراح المشاريع البحثية في قسم الفقه المقارن،
وتولى كذلك رئاسة قسم القضاء العمالي في المعهد العالي للقضاء،
وشارك في إعداد الدبلوم العالي للعلوم القانونية بمعهد الإدارة العامة،
وهو خطيب لجامع إسكان أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية،
كما حصل فضيلته على دورات عدة من عدة جهات حصل على دورة التعليم والتعلم الجامعي (U.T.L).

وحصل على دورة المراجعة الداخلية للبرامج والمقررات ومؤشرات الأداء،
ودورة في تطوير القيادات الأكاديمية،
وشارك فضيلة الدكتور في عدة مؤتمرات وندوات شارك في المؤتمر الدولي للقضاء والتحكيم المقام في جامعة الإمام ضمن لجنة لمراجعة سجله العلمي،
كما شارك في مؤتمر الحوار وأثره في الدفاع عن النبي صلّى الله عليه وسلَّم،
وحضر مؤتمر التحول الرقمي (ضمن البرنامج الوطني للتدريب عن بعد في معهد الإدارة العامة).
ومؤتمر اقتصاد المعرفة وتطبيقاته في المملكة العربية السعودية (ضمن البرنامج الوطني للتدريب عن بعد في معهد الإدارة العامة).

ساهم فضيلته في الإشراف والإرشاد الأكاديمي: أشرف على عدد من الأبحاث التكميلية لمرحلة الماجستير.

وله العديد من البحوث والكتب والمنظومات وهي: اشتراط القبض للزوم الرهن. -الاستعاضة عن الحضانة بمال.

منظومة معتمد المذهب في المذاهب الأربعة. - أحكام بيع مال المفلس. - التنظيم القضائي في المملكة العربية السعودية (مذكرة مختصرة). - منظومة الآيات الملقبات في
القرآن الكريم- - نظام التحكيم تعليق وتوضيح تعليق على نظام التحكيم بربطه باللائحة، والأنظمة والتعميمات ذات الصلة).

والمسائل الفقهية التي حكى فيها الإمام محمد بن نصر المروزي الإجماع جمعا ودراسة،
وفاز بحثه (الإرهاب وأثره على المجتمع) حين كان طالبا في المرحلة الثانوية على مستوى المعاهد العلمية في المملكة.
قيم الموضوع
(0 أصوات)
ثمن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، دور المملكة الريادي في نشر وتعزيز ثقافة السلام والتسامح.

وقال معاليه إن المملكة دائماً تسعى لتحقيق السلام في جميع دول العالم، والتسامح حيث إن للمملكة مكانة في قلوب المسلمين، ولها مواقفها في مواجهة التطرف والإرهاب، وتسعى لنشر الوسطية والاعتدال، ورسالة الدين الإسلامي الصحيح.

وأضاف الشيخ السديس أن المملكة لها دورها المشهود في إدانة التطرف والعنف والإرهاب التي تستهدف المواقع الدينية وغيرها حيث إنها تنادي بالحوار والتواصل الحضاري بحواراتها ومبادراتها الفعالة.
قيم الموضوع
(0 أصوات)
هنأ معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس سعادة العقيد يوسف بن سحمي الخديدي قائد لأمن المسجد الحرام.
وأعرب معاليه عن تهنئته بمناسبة تعيين سعادته قائدا  لقوة أمن المسجد الحرام، داعياً له بمزيد من التوفيق والسداد وأن يجعله الله ذخراً لهذه المهمات الجليلة وخير أمين عليها.
وأثنى السديس بالجهود المبذولة من قبل قوة أمن المسجد الحرام للحفاظ على أمن وسلامة زوار وعمار البيت العتيق.
كما أكد معاليه على استمرار التعاون القائم بين الجانبين، في اتخاذ كافة الإجراءات والاحترازات للحد من انتشار فايروس كورونا، لضمان سلامة قاصدي الحرمين الشريفين، لتحقيق تطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله- في تقديم الخدمات المتكاملة لضيوف الرحمن.
قيم الموضوع
(0 أصوات)
 
‎عقدت اللجنة التنفيذية لمشروع الملك عبدالله لسقيا زمزم اجتماعا لبحث ومناقشة البرامج التطويرية لمنظومة العمل في المشروع , برئاسة سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري، وحضور أعضاء اللجنة سعادة ممثل وزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور محمد السعود، وسعادة ممثل هيئة المساحة الجيولوجية المهندس عبدالعزيز السلمي، وسعادة ممثل وزارة الحج والعمرة الأستاذ محمد أبو الخير اسماعيل، وسعادة ممثل شركة المياه لوطنية المهندس أحمد كعكي، وسعادة أمين اللجنة الإشراقية الدكتور عبدالرحمن الخطابي .
وفي بداية الاجتماع رحب الأستاذ محمد الجابري بالحضور، ونقل تحيات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لأعضاء اللجنة وتوجيهاته لتحقيق النتائج المرجوة من المشروع , واستعراض البرامج التطويرية لمنظومة العمل في المشروع، وبحث المستجدات التطويرية التي تساعد في تحسين الخدمات تحت مظلة الإجراءات الوقائية والاحترازية، والتي تواكب رؤية المملكة 2030.
188B1293 20C3 48AF A8C9 60CE5FEB87BF

قيم الموضوع
(1 تصويت)
أمّ المسلمين اليوم الجمعة في المسجد النبوي فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور أحمد بن طالب فتحدث فضيلته في خطبته الأولى عن تفضيل الله من عباده المؤمنين فقال: إن الله عز وجل اجتبى من عباده المؤمنين ذوي الألباب، العالمين به وبأمره، وذكر عاقبة
من تنكب سبيلهم، وحاد عن طريقهم فقال: {أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمى إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ (19) الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلا يَنْقُضُونَ الْمِيثاقَ (20) وَالَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ (21) وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً وَيَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ (22) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبائِهِمْ وَأَزْواجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بابٍ (23) سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ (24) وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ وَيَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ }
فمن شرح الله صدره، وأنار التصديق قلبه، ورغب في الوسيلة إلى ربه: لزم منهاج ذوي الألباب برعاية حدود مولاه، والاتساء بهدي نبيه ومصطفاه، والاستقامة على الصراط المستقيم، الذي دعى إليه عباده فقال ( وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله" ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون) .

أولوا الألباب الذين سألوا ربهم الطريق والرفيق فقالوا ( اهدنا الصراط المستقيم صراط 
الذين أنعمت ) فجعلهم ذو الفضل العليم سبحانه ( مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ذلك الفضل من الله " وكفى بالله عليما ) .

واختتم فضيلته خطبته الأولى بتعريف من هم أولوا الألباب فقال: أولوا الألباب هم الذين صحبوا العقل بإيثار الطاعة على المعصية، والعلم على الجهل، والدين على الدنيا ،وصحبوا العلم بقطع رغبات، والخشية في الطاعات، والنصح للبريات.

فكان العلم لهم جمالا، والعقل لهم جلالا، والفضل لهم كمالا، فاستغنوا بالافتقار إلى الله عن 
جميع خلق الله ( والله هو الغني الحميد) .
أولوا الألباب أهل الذكر والفكر و التضرع والخشية، والخوف والرجاء وصدق الرغبة في ميعاد الوهاب وحسن المآب.

وتحدث فضيلته في خطبته الثانية عن ماكان يصنع النبي وهو المغفور له ماتقدم وما تأخر فقال: عن بن عباس - رضي الله عنهما - أخبره أنه بات عند ميمونة زوج النبي وهي خالته قال: فاضطجعت في عرض الوسادة، واضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهله في طولها، فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا إنتصف الليل أو قبله بقليل أو بعده بقليل، استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس يمسح النوم عن وجهه بيده، ثم قرأ العشر الايات الخواتم من سورة ال عمران، ثم قام إلى شن معلقة، فتوضا منها فأحسن وضوءه، ثم قام يصلي.

وعن عبيد بن عمير أنه سأل أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - قال: أخبرينا بأعجب شيء رأيته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فسكتت ثم قالت: لما كان ليلة من الليالي قال: «يا عائشة، ذريني أتعبد الليلة لربي»، قلت: والله إلي لأحب قربك وأحب ما يسرك. قالت: فقام فتطهر، ثم قام يصلي، قالت: فلم يزل يبكي حتى بل حجره، قالت: ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بل لحيته، قالت: ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بل الأرض، فجاء بلال يؤذنه بالصلاة، فلما راه يبكي، قال: يا رسول الله لم تبكي، وقد غفر الله لك ما تقدم وما تأخر؟ قال: «أفلا أكون عبدا شكورا؟ لقد نزلت علي الليلة آيات ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها:( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب) فيا أيها الذين امنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون.




قيم الموضوع
(2 أصوات)
أمّ المصلين في خطبة الجمعة بالمسجد الحرام فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور سعود بن إبراهيم الشريم وتحدث فضيلته في خطبته الأولى عن رحمة الله بخلقه وأنه لم يخلق لوحده فقال : إن الله لم يخلق الإنسان في معزل عن بني جنسه لا يخالطهم أو يتعامل معهم أخذا وردا وبيعا وشراءا، وحبا وبغضا ورضى وغضبا وإحسانا ومكافأة، بل إنه من جملة الناس الذين خلقهم الله وجعلهم شعوبا وقبائل ليتعارفوا، يحب ويكره ويأخذ ويعطي ويبيع ويشتري ويهدي ويهدى إليه، ويرد ويرد عليه وهلم جرا في كل ما هو من طبائع البشر ومعاملاتهم التي خلقهم الله عليها، غير أن ذلكم كله يستوجب على المرء في تعامله مع الآخرين أن يستحضر أسسا وقواعد ومعايير ينبغي ألا تغيب عن باله، وألا تكون في منأى عن تفكيره وسلوكه؛ لئلا يقع في الزلل معهم أو الحيف أو الاضطراب في تطبيق تلك المعايير تجاههم إن هو أحسن ذلكم، وإلا وقع في وحشة بينه وبينهم، فتكبر عليه نفسه ويضيق قلبه لما يجب أن يكون متسعا له فلا يسلم حينئذ من غائلة التنافر والتنابز والشحناء، ولا يمكن أن يحقق في نفسه القسط والاعتدال مع الآخرين إلا بأن يهيئ نفسه بمجاهدتها في تصحيح نيته بينه وبين ربه قبل كل شيء، ثم بينه وبين الناس، وذلك بتحقيق الإخلاص لله عزّ وجل المقرون بمتابعة المصطفى صلى الله عليه وسلم؛ ليفوز بمحبة الناس له بعد محبة الله من خلال توفر هذين العنصرين عملاً بقوله تعالى(ليبلوكم أيكم أحسن عملا) قال الفضيل بن عياض: أي أخلصه وأصوبه.

وقال: إن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل، وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل حتى يكون خالصا صوابا قال: والخالص إذا كان لله عزّ وجل، والصواب إذا كان على السنة.

وتحدث فضيلته عن إخلاص نفسه من الشوائب فقال : وباستحضار هذا المعيار عباد الله يتم للمرء تصفية إخلاصه من الشوائب التي تعكر صفوه كالبحث عن مصلحته على حساب غيره، وكذا مكامن الشهرة الخفية والإعجاب بالنفس واحتكار الصواب له دون غيره، والرغبة في الثناء والذكر، والتماس رضا العامة أو الخاصة، والتي اصطلح علماء النفس المعاصرون على تسميته اعتبار الذات، ومن أهم ما ينفع في هذا المجال هو الرجوع إلى معيار موضوعي غير ذاتي من خلال إجراء محاكمة منطقية توضح مدى النتيجة العملية النافعة لتصرفاته مع الآخرين، ومن استفتى قلبه خطم هواه، ومن استحضر في فكره معنى الناس لم يستأثر بمعنى نفسه.

وبناء على ذلكم ينبغي للمرء أن يسلم بأن الآخرين ليسوا معصومين من الخطأ ولا من الاجتهاد الخاطئ، أو الزلل غير المقصود، بل هم بشر مثله يعتريهم ما يعتريه من خطأ وصواب وزين وشين وغضب ورضا، فكان لزاما عليه أن يستحضر في نفسه حقيقة أن الخطأ يذوب في بحر الصواب، وأن السيئة تذوب في بحر الحسنات كما قال الله في كتابه العزيز (إِن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين).

وأكمل فضيلته خطبته الأولى بأن الكمال لله وحده والانسان ليس معصوماً من الخطأ فقال: ولذا فإن النظر في ماهية الخطأ ومدى فداحته وضرره في مقابل النظر إلى عموم المحاسن التي تستر هذا الخطأ وتذيبه لهو سبب في تجاوزه واغتفاره، فالكمال لله وحده، والعصمة لرسوله صلى عليه وسلم ، وكل الناس خطاؤون وخير الخطائين التوابون؛ لذا كان من حق الآخرين على المرء المسلم أنه إذا وجه إليهم لوما أو نقدا أو خصومة ألا يكون على صورة تعيير أو تشهير أو شماتة أو انتقائية أو إقصاء، بقطع النظر عن ماهية ذلكم النقد والخصومة ومدى قربهما من الصواب أو الخطأ؛ لأن مثل هذا الباب لو فتح على مصراعيه لادعى كلُّ ناقد دعواه وكل لائم لومه بما لا طائل من ورائه؛ لذا وجب سد الباب أمام نقد الحاقد ولمز الحاسد، فهما ينظران بعين العداوة والتشفي لا بعين العدل والإنصاف، فيجعلان المحاسن مساوئا والمحامد مكارها، ولا حيلة حينئذٍ فيمن هذه حاله؛ إذ لا ينفع معه البيان ولا يقنعه إلا الاعتذار عن المحاسن التي يعدها ذنوبا، وهذا الصنف من الناس يصعب علاجه، بل إن الناس يتقونه ويسلكون فجا غير فجه الذي يسلك فيظل كالقاصية من الغنم تأكلها ذئاب الفكر المنغلق والعقول المغلفة عافانا الله وإياكم.

واختتم فضيلته خطبته الأولى بحديثه عن العدل والظلم فقال: وقد ذكر بعض أهل العلم أن الآيات القرآنية في تقرير عنصري العلم والعدل وتأكيدهما تربو على ثلاثمائة آية، نَوعَ الله فيها العِظة وفصّلها أمرا ونهيا، وقصصا وضرب أمثال؛ ما يدل على أهمية هذا المنهج وعلى موقعه بوصفه أساسا كبيرا في التعامل مع الآخرين والحكم على تصرفاتهم؛ ففي تصور عنصر العلم نجد الأمر ظاهرا من خلال قاعدة أن الحكم على الشيء فرع عن تصوره، وذلك لأجل أن يتوفر لدى المرء معرفة حكم الشئ ومعرفة وقوع هذا الحكم ليكون بابا إلى الصواب، وفي تصور عنصر العدل، يكون المرء على ذكر من الأسلوب المتبع في القرآن الكريم كما في قوله تعالى(ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقربُ لِلتقْوى)قال ابن كثير: أي لا يحملنكم بغض قوم على ترك العدل فيهم، بل استعملوا العدل في كل أحد، صديقا كان أو عدوا.

وقال بعض السلف: ما عاملتَ من عصى الله فيك بمثل أن تطيع الله فيه، والعدل به قامت السموات والأرض.

ويشهد لهذا التفسير الآية السابقة في أول السورة وهي قول الله تعالى(ولا يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم عن المسجدِ الحرام أن تعتدوا)،قال ابن كثير: أي لا يحملنكم بغض قوم قد كانوا صدوكم عن الوصول إلى المسجد الحرام -وذلك عام الحديبية- على أن تعتدوا في حكم الله فيهم فتقتصوا منهم ظلما وعدوانا، بل احكموا بما أمركم الله به من العدل في حق كل أحد.
فالعدل إذا في المنهج الإسلامي عباد الله: ذو معنى مطلق لا تحكمه النسبية فإن المرء لا يكون عادلا ظالما في آن واحد فهو إما عادل وإما ظالم.

واستهل فضيلته خطبته الثانية عن التعامل مع الاخرين بإتباع القرآن الكريم فقال: أنه ينبغي للمرء في تعامله مع الآخرين ونظرته إليهم عند الاقتضاء أن يكون على ذكر من المنهج المتبع في القرآن الكريم في عدم التعميم حال النقد أو التخطئة، ملاحظا أن التعميم في كثير من الأحيان ينافي الإنصاف ووضع الأمور مواضعها، والشعار في هذا كله هو العدل والقسط، فلا غلو في الإطراء حال الرضا، ولا إفراط في القدح حال الشنآن والخصومة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إذا قال الرجل هلك الناس فهو أهلكهم "رواه مسلم، والمعني أي هو أشدهم هلاكا.

واختتم فضيلته خطبته الثانية بتحذير الناس من الحكم على الناس حسب الهوى فقال: قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ألا أخبركم بالفقيه كل الفقه؟: من لم يقنط الناس من رحمة الله، ولم يؤمنهم من مكر الله، ولم يرخص لهم في معاصي الله، ولم يدع القرآن رغبة إلى غيره.

ومقبض الرحى في ذلكم كله هو إحكام الهوى عن أن يميل لكفة دون أخرى بمجرد الهوى والمزاج، ولهذا قال الله تعالى(فلاَ تتبعُوا الْهوى أنْ تعْدِلوا وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا).

كما أنه ينبغي للمرء في تعامله مع الآخرين أن يعتمد على مصادر صحيحة ثابتة لا لبس فيها؛ ليتفادى اتباع الظن، أو الاستناد إلى الإشاعات، أو الانخداع بالإثارة عبر وسائل التواصل بشتى صورها، وما تنشره من أخبار أو تعليقات مبنية في حالات كثيرة على الظن والكذب والخرص والجزاف، والهوى والتحيز، والتهييج والإثارة، وكسب السبق في الطرح وجذب القراء والمشاهدين والمستمعين.

ولذا فإن المرء الحصيف يتعامل مع مثل ذلكم بحذر بالغ؛ ليسلم من غوائل تلكم الوسائل، وينجو من مغبتها، ومن المقرر بداهة أن السلامة لا يعدلها شئ، بل هي تسعة أعشار العافية.










قيم الموضوع
(0 أصوات)

بث خطبة الجمعة في المسجد الحرام مترجمة لعدة لغات على منصة منارة الحرمين
تقوم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، يوم غداً الجمعة، بتجهيز كافة الإمكانات لترجمة خطبة صلاة الجمعة، في المسجد الحرام. حيث سيكون الخطيب فضيلة الشيخ الدكتور سعود بن إبراهيم الشريم.
وسوف تبث الخطبة عبر عدة موجات إذاعية، ومن خلال تطبيقات أجهزة الجوال ومنصة "منارة الحرمين" من خلال الرابط التالي
رابط المنصة من هنا
قيم الموضوع
(0 أصوات)
قامت الإدارة العامة بمكتبة الحرم المكي الشريف بإعادة تهيئة وصيانة مبنى المكتبة بأكمله من الداخل والخارج.
وأوضح سعادة مساعد مدير عام مكتبة الحرم المكي الشريف للشؤون الفنية الأستاذ فايز بن مرزوق المقاطي بأنه خلال الفترة الماضية تم العمل على تطوير الخدمات المختلفة.

وبين سعادته أن المكتبة تحرص على التطوير المستمر لا سيما الخدمات التي تعين الزائرين من باحثين ومطالعين وطلبة علم، لتمكنهم من الوصول إلى المراجع بكل راحة وسهولة.

وأضاف سعادته أنه تم تثبيت العلم السعودي عند مدخل المبنى وهو رمز الهوية الوطنية، وكذلك عمل صيانة كاملة لواجهة المبنى من الخارج لإزالة الأتربة والأوساخ، وصيانة جهاز التعقيم الذاتي، وتغذية نقاط التعقيم المتفرقة بين أروقة المبنى، وتحديد مسارات للأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير مواقف خاصة لهم، وعمل صيانة للمصاعد كاملة والتأكد من جاهزيتها بشكل مستمر، وكذلك الصيانة الكهربائية للإضاءات وغيرها والتأكد من توزيعها بالشكل المطلوب لا سيما في قاعات الاطلاع، كما تم أيضا إنجاز تهيئة وصيانة مواقف المبنى وتنظيمها بطريقة تتناسب مع أعداد السيارات المستفيدة منها، وذلك حرصاً على تطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة في مختلف أرجاء المبنى.

واختتم سعادته تصريحه بأن التطوير المستمر لإدارات المكتبة والخدمات التي تقدمها تأتي بتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ومن (رؤية الرئاسة 2024)، وبدعم منقطع النظير من فضيلة وكيل الرئيس العام لشؤون المكتبات والمطبوعات والبحث العلمي الدكتور وليد بن صالح باصمد، وذلك لإبراز الخدمات والجهود التي تقوم بها الدولة، وتحقيقاً لتطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله- وتحقيقاً لرؤية المملكة 2030، من خلال تسخير الإمكانات والموارد المتاحة لإيصال الرسالة للعالمين، وحسن وفادة القاصدين.
قيم الموضوع
(0 أصوات)

أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بما يقدمه منسوبو وزارة الصحة من جهود كبيرة على كافة الأصعدة للتصدي لجائحة فايروس كورونا المستجد منذ رصد انتشاره عالمياً.

جاء ذلك خلال استقباله لمعالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة في وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، بحضور الوكيل المساعد لشؤون المسجد النبوي الأستاذ عبد العزيز الأيوبي، والمستشار والوكيل المشرف على الشؤون العلمية والتوجيهية بالوكالة فضيلة الشيخ الدكتور أحمد بن علي الحذيفي، حيث تم عرض فيلم (اللهم لك الحمد) الذي يعرض ما مرّ به المسجد النبوي من إجراءات احترازية خلال الجائحة.
وبحث معاليه مع وزير الصحة سبل تعزيز أوجه التعاون المشترك في كافة المجالات الخادمة لضيوف الرحمن من حجاج وعمار وزوار على مدار العام، والحرص المستمر على تعزيزها وتنميتها في ظل دعم القيادة الرشيدة -حفظها الله-.

وأشاد معاليه خلال اللقاء بما قامت به الوزارة منذ رصد انتشار الجائحة العالمية من تطبيق للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، ورفع جاهزية القطاعات الصحية في المملكة العربية السعودية لمجابهة فايروس كورونا المستجد، ونشر الوعي الصحي بأهمية المسؤولية المجتمعية، واتباع الإرشادات الصحية لمجابهة انتشار الفايروس بين المواطنين والمقيمين، مما أسهم بدوره في كون المملكة ضمن أقل دول العالم تضرراً من تبعات الظروف الاستثنائية للجائحة العالمية.

وأشار معاليه إلى ما تحظى به الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ووزارة الصحة من دعم لا محدود من لدن قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، ودورهما في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية (٢٠٣٠) وتطلعاتها في الأداء المميز للجهات الحكومية.






قيم الموضوع
(0 أصوات)
أقامت الإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال بالمسجد الحرام وبالتعاون مع الإدارة العامة للشؤون العلمية والفكرية النسائية جلسة حوارية بعنوان (التوازن الفكري وأثره في إكرام المرأة ).

حيث بدأ الحوار بكلمة ترحيبية من فضيلة مدير الإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال بالمسجد الحرام الشيخ علي بن حامد النافعي رحب فيها بالحضور كما نقل للضيوف وللحضور تحية معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ثم عرف بالضيوف محاور الجلسة.

ثم تحدث سعادة المستشار في التحصين الفكري الدكتور أحمد بن حمد الجيلان في المحور الأول  حول التوازن الفكري ،مفهومه ،سماته ،ضوابطه، حيث تحدث عن أبرزها فقال علينا أن نتزود بجميع العلوم، فبيئة العلم بيئة طاردة للجهل لأن قلة العلم تفتح نافذة لتقبل الأفكار المنحرفة فأخذ الخبر والعلم عن أهله ومن المصادر الصحيحة، كذلك الاهتمام بالأبناء وتعليمهم يخلق توازن فكري لديهم ،وأن الاهتمام المبكر بالناشئة يحصنهم، وأن المرأة شريكة للرجل في هذا الأمر بل الأساس فيه .

ثم تحدث فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون العلمية والفكرية الدكتور ناصر بن عثمان الزهراني عن مفهوم التوازن الفكري بين الأصالة والمعاصرة، وشكر جميع المشاركين والحضور ومعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الذي وجه بإقامة مثل هذه الحوارات المفيدة والنافعة .

وأكد الزهراني على ضرورة الإهتمام بالكتاب والسنة  والأخذ من العلماء ذوي العلم الوسطى المعتدل والابتعاد عن البدع والفتن والتطرف.
وأكمل الزهراني بأن الخطاب الشرعي يوجه العقل للمحافظة على  الضرورات الخمس وهي حفظ الدين، وحفظ النفس، وحفظ العقل، وحفظ العرض، وحفظ المال، كما حث على العلم والتفكر وحفظ العقل بالعلم الصحيح، وقال نحن في بلدنا لدينا وسائل تعليم مميزة كما حث على لزوم الجماعة والابتعاد عن الفرق والتجرد عن الأهواء والالتزام بالنظرة المتوسطة وتوسيع النظرة ومراجعة النفس، والحذر من الشائعات خاصة التي تصدرها وسائل التواصل الاجتماعي.

ثم تحدثت سعادة الدكتورة سناء بنت عبدالرحيم حلواني أستاذة التفسير وعلوم القرآن المشارك بجامعة أم القرى عن تكريم المرأة في الإسلام نماذج من الواقع وقالت سعادتها : عندما نزل الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم كان لأم المؤمنين خديجة رضي الله عنها موقفاً عظيماً مع زوجها النبي صلى الله عليه وسلم عندما دخل عليها بعد نزول الوحي وكيف ثبتته ووقفت إلى جواره، كلمات رائعة سطرها التاريخ من وقفة أم المؤمنين خديجة -رضي الله عنها- زوج النبي صلى الله عليه وسلم.

وقالت حلواني أراد الله أن يرفع مكانة المرأة فهي أول من صدقت رسالة النبي صلى الله عليه  وكرم الله -عز وجل- المرأة بنزول سورة في كتابه الكريم اسمها سورة  النساء وضح فيها كيفية التعامل معها فهذا تكريم من الله -عز وجل- للمرأة ، وذكرت العديد من الصور التي جاءت في عهد الصحابة -رضي الله عنهم- ، واهتمام المملكة بدور المرأة وتمكينها في عدة مجالات وأنها تحملت المسؤولية وأصبح دورها مهم في عجلة التنمية في وطننا.

وتحدث سعادة الدكتور حمود بن محسن الدعجاني أستاذ الفقه المقارن المشارك بجامعة شقراء عن التوازن الفكري وتكريم المرأة حيث أشاد سعادته بالتطور والنقلة النوعية للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وجهود معالي الرئيس العام في تمكين المرأة وظيفياً وإعدادها لاستقبال زائرات البيت الحرام، وتناول العديد من الصور الدينية التي كرم الله -عز وجل- فيها المرأة وأن  الله كرم المرأة كما كرم الرجل مستدلا بالكتاب والسنة، وتحدث عن مسؤولية المرأة في المجتمع وأنها لا تختلف عن الرجل فإذا الرجل مسؤول عن أهل بيته فهي مسؤوله عن بيت زوجها .

وأوصى سعادته بالرجوع لأهل العلم وأن الدولة خصصت جهات موثوقة على رأسها هيئة كبار العلماء، والإلتزام  بالوسطية والاعتدال والابتعاد عن الغلو والتطرف، وحذر من عدم فهم النصوص الشرعية وضربها ببعضها البعض أو أخذ نصوص وترك أخرى، وحمل الناس على العزم وعدم الأخذ بالرخص فهذا يحدث خلل فالله يريد بكم اليسر وليس العسر.

ثم تحدث فضيلة مدير الإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال الشيخ علي بن حامد النافعي عن أضرار فقدان التوازن الفكري والذي يفضي الى التعصب وعدم استقبال الآراء والحكم بلا علم وإتباع الإشاعات وإسقاط الأحكام والنظرة المضيقة للمجتمع والبعد عن الوسطية، كذلك الغلو في جميع جوانب الحياة والتشدد المقيت الذي حذر منه ديننا كما ذكر بأن المرأة هي الجزء العظيم من المجتمع التي اعتنى بها الإسلام وجعل لها مكانة عالية فهي لبنة خير وبركة في هذا المجتمع الطيب ومالها من دور وإسهامات في هذا الوطن وطن العطاء والنماء وما توليه لها القيادة الرشيدة من إهتمام وعناية. 

كما شكر النافعي في ختام الحوار الحضور من الضيوف والمشاركين في الجلسة الحوارية و قدم شكره لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على توجيهاته الحثيثة ومتابعته المستمرة لهذه اللقاءات المجتمعية من خلال رسالة الحرمين الشريفين العالمية في التوعية الفكرية.

PHOTO 2021 01 21 14 03 42