تشرف الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة وكالة الخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية على تنسيق الأعمال التطوعية بالمسجد الحرام ل (7107) متطوع يعملون وفق خطط ميدانية تضمن تقديم أرقى الخدمات للزائرين والمعتمرين خلال موسم شهر رمضان المبارك.
وفي حوارات صحفية ميدانية تحدث رئيس برنامج (شباب مكة بخدمتك) التابع لمشروع تعظيم البلد الحرام سعادة الأستاذ صالح بن عثمان النجدي، عن دور البرنامج في خدمة ضيوف الرحمن قائلاً: نقدم بالشراكة مع الرئاسة عدة برامج متنوعة منها دفع العربات اليدوية للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن وأصحاب الحاجة مجاناً طوال العام وعلى مدار (24) ساعة، كما يسخر البرنامج عددا من شباب وشابات مكة لتنظيم المصليات الرجالية والنسائية والممرات والمشايات في الدور الأرضي والدور الأول خلال العشر الأواخر من رمضان، إضافة إلى جولات ميدانية لتوعية الزائرين والمعتمرين بأهمية عدم الجلوس في الممرات والمداخل وتوجيههم إلى المصليات المخصصة.
كما يشارك البرنامج شباب مكة في إرشاد التائهين إلى الأبواب والمداخل والمخارج بالمسجد الحرام وساحاته والتوجه إلى صحن المطاف أو المسعى ومساعدة التائهين الأطفال أو البالغين إلى مكاتب إرشاد التائهين الموزعة في جنبات الحرم المكي الشريف كما جرى توزيع المتطوعين في كونترات متنقلة تتوزع في نقاط الزحام للوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين.
وتحدث المشرف الميداني على فريق سواعد الصحة بالمسجد الحرام سعادة الأستاذ عمر بن محمد يونس عن البرنامج قائلاً: مشروع (سواعد الصحة) هو منصة محفزة لمنسوبي القطاع الصحي في المملكة العربية السعودية للقيام بأعمال تطوعية منظمة ومؤثرة تعكس حبهم للخير واستشعارهم للمسؤولية تجاه مجتمعهم خلال شهر رمضان المبارك في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة.
نعمل بالتكامل مع المراكز الصحية بالمسجد الحرام خلال الشهر الفضيل على تقديم خدمات الرعاية الصحية ومباشرة مختلف الحالات الصحية في المسجد الحرام وساحاته وتقييمها عبر نخبة من الأطباء والاستشاريين المتخصصين في مواقعهم المجهزة بفرقتين رجالية بباب الملك فهد امتداداً إلى باب العمرة، وفرقة نسائية عند باب الفتح.
وبدأ سعادة الأستاذ سليمان بن سليم اللحياني رئيس قسم النشاط الاجتماعي التابع للإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة حديثه بشكر المولى القدير على تشرفه بكونه أحد المشاركين في تنظيم المهام التطوعية بالمسجد الحرام خلال الشهر الفضيل، وأشار إلى دورهم في دعم جهود تنظيمات حركة الحشود في المصليات والممرات وتوزيع وجبات الإفطار في المواقع المخصصة للإفطار، ودفع العربات اليدوية من قبل (50) متطوعا يعملون سوياً وفق التنظيمات والتوجيهات التي أعدتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي والجهات المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن خلال شهر رمضان المبارك.
من جانب آخر تحدث فريق جوالة جامعة أم القرى عن سعادتهم حين إتاحة التسجيل للمشاركة في خدمة قاصدي المسجد الحرام خلال شهر رمضان المبارك، ودورهم في تنظيم الحشود بالممرات والمصليات في صحن المطاف والمسعى والتوسعة السعودية الثالثة بروح الألفة والمودة لأناس قدموا من أنحاء العالم لأداء مناسك العمرة، مشيرين إلى أن مشاعر الفخر والاعتزاز بخدمة ضيوف الرحمن وسام شرف وذكرى ستظل عالقة في أذهانهم مدى الحياة كونهم كانوا أحد المشاركين في تنظيم الخدمات بالمسجد الحرام مع كافة الجهات المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن.