خصصت إدارة كلية الحرم المكي الشريف رابطًا لتلقي اَلشَّكَاوَى والاستفسارات عبر  باركود مخصص لخدمة للتواصل.
وقد نَوَّهَ فضيلة عميد الكلية الدكتور حسن  بالبيد بأن الخطوة تأتي ترجمة لحرص الكلية على تذليل اَلصِّعَاب أمام طلابها ومساعدتهم على تجاوز العقبات العلمية والفنية، وتجويد الخدمة المقدمة لهم.
رفع معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله- في ختام ندوة (جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المعتمرين والزائرين خلال جائحة كورونا)، التي نظمتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن بعد.
وقال معاليه يطيب لي باسمي واسم أئمة ومؤذني الحرمين الشريفين ومنسوبي الرئاسة أن أرفع الشكر والثناء لمقامكم الكريم، وأن ما تحقق من نجاحات في منظومة العمل داخل الحرمين الشريفين خلال الظروف الاستثنائية للجائحة العالمية هو نتاج توجيهات سديدة ومتابعة مستمرة من ولاة الأمر -حفظهم الله- ودعمهم غير المحدود في كافة المجالات، بما انعكس ايجاباً على البيئة الصحية للحرمين الشريفين وضمان سلامة قاصديهما، موكداً توفيق الله للدولة في تحقيقها كافة المقاصد الشرعية من حفظ وصون الأنفس وإقامة الشعائر، ومن عودة الصلاة للحرمين وفتح مجال العمرة والزيارة وإقامة شعيرة الحج.
واختتم معاليه بالدعاء إلى الله –عز وجل- أن يجزي حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان خير الجزاء على ما يقدمونه من جهود وخدمات للحرمين الشريفين وقاصديهما.
أوصى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة –حفظه الله- خلال مشاركته في ندوة(جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المعتمرين والزائرين خلال جائحة كورونا)، والتي نظمتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، باستبدال مصطلح "التباعد الاجتماعي" بمصطلح "التباعد الجسدي" مؤكدا على الترابط الاجتماعي ومحبة الناس لبعضها البعض، وإنما الهدف هو التباعد الجسدي لمنع انتشار العدوى بين الناس بفايروس كورونا المستجد، وتحقيق الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها وزارة الصحة، لسلامة الجميع والتي من بينها "التباعد الجسدي"، وعدم اختلاط الناس ببعضها البعض، لتحقيق الغاية وعدم انتشار الفايروس.
فيما خرجت الندوة التي كانت برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله-، وافتتحها سمو أمير منطقة المدينة، وشارك فيها وشارك فيها سمو أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، وسماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، ومعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ومعالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ومعالي وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، ومعالي مدير الأمن العام الفريق أول الركن خالد بن قرار الحربي، وإماما وخطيبا المسجد الحرام، معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد، وفضيلة الشيخ عبدالله بن عواد الجهني، وقدمها سعادة الدكتور سليمان بن محمد العيدي، بعدة توصيات هي: ( توصية سمو أمير منطقة المدينة المنورة باستبدال مصطلح "التباعد الاجتماعي" بمصطلح "التباعد الجسدي"، والتتابع في إبراز جهود المملكة العربية السعودية خلال جائحة كورونا في كافة المجالات وخصوصا فيما يتعلق بالحرمين الشريفين وقاصديهما، وإعداد الموسوعة الشاملة الورقية والرقمية عن جهود المملكة العربية السعودية خلال جائحة كورونا داخل الوطن وخارجه، وإقامة مؤتمر عالمي برعاية المملكة العربية السعودية للحديث عن جائحة كورونا والدروس المستفادة، وإعداد مشاريع بحثية وكراسي بحث أكاديمية عن الجهود وآثارها صادرةً من محاضن العلم، وطرح الموضوعات لرسائل الماجستير والدكتوراه، وحث الباحثين على إيلاء الجوائح ولاسيما جائحة كورونا في أطروحتهم العلمية، وإقامة ندوة كبرى تنبثق عنها حلقات نقاش لبحث موضوع (ماذا بعد الجائحة؟)، وإدراج جهود المملكة العربية السعودية خلال الجائحة في المناهج الدراسية لتشهد الأجيال النجاح المتحقق، وإعداد مشروع إعلامي معرفي يعنى بالأفلام الوثائقية، واستثمار وسائل التوصل المتعددة لإبراز الجهود وترجمتها لعدة لغات، كما يتم إعداد مادة إعلامية موجهة لشركات تنظيم العمرة والزيارة عن الإجراءات الاحترازية في المملكة ودعمها بإصدارات مترجمة باللغات موجهة للمعتمرين في الخارج، ونقل تجربة المملكة في جائحة كورونا إلى الدول التي يكثر قدوم المعتمرين والزوار منها، لتحقيق أقصى وقاية ممكنة قبل التوجّه للملكة، ونقلها إلى العالم بعدة لغات، وحث الجهات ذات العلاقة بالعمرة والزيارة لإصدار أدلة تنظيمية وإرشادية للطوارئ والأزمات، وتوحيدها في قوالب رقمية للاستفادة من تجربتها في جائحة كرونا، وتتابع الجهود للعناية بإدارات الطوارئ والكوارث وإنشاء مراكز لمكافحة الأوبئة والعدوى، ومراكز عمليات مشتركة بينهم، والاهتمام بإدارات التفويج والحشود، وإطلاق مشروع الإعلام والإعلام المضاد في الأزمات والكوارث وإنشاء غرف العمليات الإعلامية في الجهات لكي تحلل وتطور الرسالة الإعلامية المؤثرة والمطمئنة للنفوس، وضرورة استثمار التقانة واستبدال الخدمات ونقلها من الواقع الاعتيادي إلى الواقع التقني، واستثمار الذكاء الاصطناعي، ودعم المنصات والتطبيقات الرقمية وأهمية قيام الجهات الحكومية بتحويل خدماتها إلى العالم الرقمي، وتعزيز التوعية الاجتماعية بإقامة حملة توعوية تشارك فيها كل الجهات وتتضمن نشر الأدلة والقواعد الإرشادية المتعلقة بفيروس كورونا، وتكثيف الشراكات بين القطاع العام والقطاع الخاص لتكوين أنماط جديدة من وصول الخدمات إلى المستفيدين، ومنح الفرص للقطاع الثالث الخيري وفق التعليمات والأنظمة للمشاركة في ما يمر به المجتمع من أحداث، والتأكيد على الالتزام بالعمل المنظم لإجراءات العمرة والصلاة في الحرمين الشريفين ودعمها، وطرح بريد إلكتروني لكل من أراد تقديم مبادرة كبرى ودعمها إسهاماً منه في خدمة الحجاج والمعتمرين من الفكرة وآلية تطبيقها وطرق تنفيذها، والالتزام التام بالتعليمات الأمنية التي تعنى بتحقيق المحافظة على الأمن والنظام العام، واستمرار كافة الجهات الحكومية والقطاعات الخاصة والتجارية في اتباع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، والحرص على الاستفادة من الجائحة "وماذا بعد" في الاستمرار بالتقيد بالإجراءات الاحترازية والحزم في تطبيقها، وأهمية تطوير البنية التحتية في استثمار التقنية والتحولات الرقمية في خدمة قاصدي الحرمين الشريفين، والإعلان عن جائزة للجهات والأفراد، وأفضل عمل علمي وبحثي قُدّم خلال الجائحة، وإبراز جهود المملكة العربية السعودية في هذا المجال.

28E415F6 87FF 4239 B192 3F98E69B1174

زار معرض عمارة الحرمين الشريفين وفد من هيئة الهلال الأحمر السعودي، وكان في استقبالهم سعادة مدير عام المعارض الأستاذ سطام المطرفي. 
وتجول الوفد في قاعات المعرض, واطلعوا على أهم المقتنيات النادرة التي يحتويها المتحف، وعدد من المقتنيات المختلفة من مخطوطات ونقوش كتابية وقطع أثرية ثمينة ومجسمات معمارية، وصور فوتوغرافية نادرة، إضافة إلى الصور الفوتوغرافية للحرمين الشريفين، ومقتنيات الحرمين القديمة والحديثة، وبئر زمزم، وباب الكعبة المشرفة. 
كما شاهدوا فلمًا وَثَائِقِيًّا عن خطوات صناعة ثوب الكعبة المشرفة والجهود العظيمة التي تقدمها المملكة في خدمة الحرمين الشريفين. 
وفي نهاية الزيارة قدمت الهدايا التذكارية للوفد، مبدين إعجابهم بما وجدوه من اهتمام وعناية حكومة خادم الحرمين الشريفين -رعاها الله-؛ بالحرمين الشريفين بشكل عام ومقتنياتهما على وجه الخصوص.






أشاد معالي ‏الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بما تضمنته ندوة (جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المعتمرين والزائرين خلال جائحة كورونا) والتي أقامتها الرئاسة ‏العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، والبيان الختامي والتوصيات المهمه ويوجه بتشكيل فريق عمل لمتابعتها.
وأشاد معاليه بالندوة وما جاء فيها من إبراز الجهود المثمرة لحكومة خادم ‏الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - أيدهم الله- خلال جائحة فايروس كورونا وكيف تعاملت المملكة معها، ضاربة أروع الأمثلة في حسن التدبير والتعامل مع الأزمات وكيفية الحفاظ على الأرواح وإقامة الشعائر.
كما أكد معاليه على أن مثل هذه الندوات لا تحقق المقاصد المرجوة منها إذا لم يتم متابعتها وتفعيل ماجاء فيها من توصيات وما كان من انعقاد هذه الندوة إلى البداية وتفعيل التوصيات ومتابعتها هو ثمرة هذه الندوة، موجهاً بتشكيل فريق عمل مختص لمتابعة التوصيات وتفعيها والتنسيق مع الجهات الخارجية لذلك.
واختتم معاليه حديثة بالتضرع إلى الله -عز وجل- ‏أن يجزي حكومة خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على ما تبذله من غالي ونفيس ودعم غير محدود لكل ما من شأنه خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.
أشاد معالي ‏الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، باقتراح صاحب السمو الملكي أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان، وأهميته في ندوة (جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المعتمرين والزائرين خلال جائحة كورونا) التي أقامتها الرئاسة ‏العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، باعتماد مصطلح التباعد الجسدي بين منسوبي الرئاسة والوكالة.
وأشار معاليه الى أهمية اقتراح سموه بما يبين الغاية والمقصد من حيث تغير مصطلح التباعد الاجتماعي الى التباعد الجسدي حيث أن الغاية من التباعد هي الحفاظ على الأرواح والأنفس مع بقاء الألفة فيما بينها، وضرورة السؤال والتواصل، مع تسخير الوسائل الحديثة لذلك من وسائل تواصل افتراضي وغيرها.
كما أكد معاليه على منسوبي الرئاسة ووكالة شؤون المسجد النبوي باعتماد مصطلح التباعد الجسدي في كافة الخطابات والمعاملات وغيرها، سائلاً الله -العلي القدير- للجميع دوام التوفيق والسداد أنه ولي ذلك القادر عليه.

أكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أن إعلان سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود -حفظه الله- عن تطوير منظومة التشريعات المتخصصة دليل ملموس على اهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- بتطوير كافة قطاعات الدولة بما يعود بالنفع على الوطن والمواطن.
وذكر معالي الرئيس العام أنه منذ انطلاق الرؤية المباركة للمملكة العربية السعودية (٢٠٣٠)، ووطنا يشهد قفازات نوعية تطويريه في كافة المجالات، بحزم وعزم قادة هذه البلاد وتكاتف أبنائها، بما يواكب التطورات العالمي ويضع بلادنا الحبيبة في مصاف دول العالم المتقدم.
وشار معاليه الى أن منظومة التشريعات المتخصصة جاءت بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية السمحة الغراء، وهذا منهج ولاة أمر هذه البلاد منذ عهد الملك المؤسس ‏عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب -الله ثراه- ومن ثم أبناءه البررة من بعهده -رحمهم الله- وحتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله- وفق المنهج الوسطي المعتدل، يدعو إلى التسامح والانفتاح العالمي وبما يتوافق مع مقاصد الشريعة.
وختم معالي الرئيس حديثه بالتضرع الى الله -عز وجل- أن يحفظ وطننا الغالي، ويزيد خيراته، ويجزي قيادته الرشيدة خير الجزاء على ما تقوم به من أعمال جليلة لخدمة وطنها وشعبها وأمتها.
كشف سعادة مدير إدارة الإنتاج الصوتي والمرئي التوجيهي الأستاذ ممدوح بن سعيد الخزاعي عن إحصائية النصف الأول من عام ١٤٤٢هـ والتي تضم أبرز الأعمال التي قامت بها الإدارة، وهي مشروع الفهرسة الرقمية لكنوز المسجد الحرام، وذلك نظرًا لأهمية المشروع في فرز وتنقيح المواد الصوتية للأرشيف الصوتي للمسجد الحرام، والتي تزيد عن ١٠٧ آلاف شريط، وقد أنجزت الإدارة فهرسة أكثر من ٣١ ألف شريط.

وأوضح مدير إدارة الإنتاج الصوتي والمرئي التوجيهي أن هناك كوادر على مستوى عال جداً من المهارة والاحترافية في عملية إخراج وإنتاج سلسلة التراث العلمي لأئمة ومدرسي المسجد الحرام، وهي من الأهداف التي عملت على تحقيقها الإدارة، والتي ابتدأتها بالتراث العلمي لمعالي الشيخ محمد بن عبدالله السبيل- رحمه الله-، إذ بلغ عددها (٤١٥ درسا صوتيا بمجموع ٣٦٨ ساعة في مجالات عدة ما بين فقهٍ وسيرةٍ وعقيدة، مبيناً أن الإدارة شارفت على الانتهاء من إخراج كامل التراث العلمي لمعالي الشيخ محمد بن عبدالله السبيل -رحمه الله- (المحول رقميًا).

وتأتي هذه الخدمات بتوجيه من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ومتابعة مستمرة من فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون التوجيهية والإرشادية الشيخ سلمان بن صالح المقوشي، وذلك لتقديم أرقى الخدمات لقاصدي الحرمين.
 
 
عقدت لجنة تطوير وتمكين الكفاءات الشابة بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي اجتماعها الأول "عن بُعد" لمناقشة عدد من المحاور، وذلك بحضور رئيس اللجنة سعادة مدير عام مكتب معالي الرئيس العام الأستاذ بدر آل الشيخ وأعضاء اللجنة.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة عدد من المحاور التي تختص بتطوير القدرات الشابة بالرئاسة، وتم الاستماع لعدد من المداخلات لأعضاء اللجنة التي أثرت الاجتماع وساهمت بالخروج بعدد من التوصيات التي من شأنها المساهمة بتفعيل برامج التأهيل الإداري وتمكين الكفاءة الشابة، وتطوير العملية الإدارية للرفع من كفاءة منسوبي الرئاسة وأداء أعمالهم، وفق خطط استراتيجية وتشغيلية ذات منهجية دقيقة ورؤية واضحة وشاملة ترتقي بالخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين، وتحقق توجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وصولاً للتطلعات القيادة الرشيدة - سلمها الله- .
الجدير بالذكر أن اللجنة تم تشكيلها بقرار إداري من معالي الرئيس العام، والتي جاءت إيماناً من معاليه بأهمية الارتقاء بقدرات الشباب وتطوير مهاراتهم، وتنمية وتعزيز قدراتهم وخبراتهم، وصقل مواهبهم وإثراء تجاربهم، من خلال مبادرات نوعية وأدوات عصرية ووسائل جديدة، لتكون بيئة العمل في الحرمين الشريفين محفزة وتنافسية مواكبة لرؤية المملكة 2030.

اشترطت الإدارة العامة لمكتبة الحرم المكي الشريف استخدام تطبيق توكلنا لدخول الزوار وطلبة العلم للمكتبة، وذلك تحقيقاً للأمن الصحي وتطبيقاً للإجراءات الوقائية والاحترازية.

وشددت مكتبة الحرم المكي الشريف على ضرورة الالتزام بالتوجیھات الصحیة والتقید بما تصدره الجھات المسؤولة، وذلك حفاظاً على سلامة وصحة الجميع.

يأتي ذلك بناءً على توجيه معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بضرورة الالتزام باستخدام تطبيق توكلنا للدخول إلى جميع المرافق التابعة للرئاسة العامة.