تقوم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، اليوم الجمعة، بتجهيز كافة الإمكانات لترجمة خطبة صلاة الجمعة، في المسجد الحرام. حيث سيكون الخطيب فضيلة الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي.
وسوف تبث الخطبة عبر عدة موجات إذاعية، ومن خلال تطبيقات أجهزة الجوال ومنصة "منارة الحرمين" من خلال الرابط التالي:

 
أشاد سعادة وكيل الرئيس العام للترجمة والشؤون التقنية الأستاذ أحمد الحميدي بجهود المملكة العربية السعودية في نجاحها للتصدي لجائحة كورونا واتخاذ الإجراءات الاحترازية لحماية سكان المملكة وفي مقدمتها الحرمين الشريفين وقاصديهما.
وقال سعادته: تعد المملكة العربية السعودية من أنجح الدول التي تعاملت مع جائحة «كورونا» بحزم واحترافية عالية على جميع الأصعدة وخصوصاً برعايتها للحرمين الشريفين، وفقاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -حفظهما الله- فقد أولت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وبمتابعة شخصية من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس كل الاهتمام والمتابعة للمحافظة على سلامة الحرمين الشريفين وزوارهما وذلك بتطبيق أعلى معايير السلامة والجودة في التعقيم والتطهير المتواصل على مدار الساعة وكذلك بدعم استمرار تقديم الخدمات من خلال تفعيل دور التقنية الحديثة وتفعيل التطبيقات الإلكترونية التي يستطيع المعتمر والزائر الاستفادة منها بأسهل وأسرع الطرق، وفي نفس الوقت لم تغفل الرئاسة الاهتمام بتسهيل الوصول للخدمات الإلكترونية للموظفين العاملين في المسجد الحرام والمسجد النبوي حيث يستطيع الموظف إنجاز ما يحتاجه من الخدمات الإدارية من خلال التطبيقات الذكية والمنصات الإلكترونية.
وتحقيقاً للرسالة السامية وهي إيصال رسالة الحرمين للعالم أجمع، فقد تم تفعيل دور اللغات والترجمة بالاهتمام بنشر جميع ما يصدر من منبر الحرمين الشريفين من الخطب والدروس والمحاضرات بعشر لغات عالمية للعالم أجمع المسلم منهم وغير المسلم عبر التطبيقات الإلكترونية ومنصة منارة الحرمين.
ويعد نجاح خطة موسم الحج والعمرة لهذا العام هو نجاح للمملكة في استضافة الحجاج والمعتمرين من أماكن مختلفة وبيئات متعددة، ومن مختلف الأعمار والجنسيات ودون ظهور أي إصابات بينهم ولله الحمد وذلك بفضل الإجراءات والأنظمة الحازمة التي تتخذها الدولة رعاها الله هو أكبر دليل على جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الحرمين الشريفين خلال جائحة كورونا.


قال سعادة الوكيل المساعد للعلاقات والشؤون الإعلامية المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الأستاذ هاني بن حسني حيدر بمناسبة صدور الموافقة الكريمة على عقد ندوة ( جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المعتمرين والزائرين خلال جائحة كورونا ): شهد العالم السنة الماضية حدثاً من الأحاديث الاستثنائية التي سيظل أثرها أمداً بعيداً, وهي جائحة فايروس كورونا المستجد Covid 19 ) ), التي لم يبقَ ركن من أركان العالم الفسيح إلا وتضرر من جرائها, وذاق من لظى تبعاتها, إلا أن المملكة العربية السعودية واجهت الجائحة باستعدادات كبيرة, واحترازات مكثفة وتدابير وقائية، جاءت بتوجيهات مباركة مسددة من قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - , وولي عهده الأمين  الأمير محمد بن سلمان  - يحفظه الله – الذين سخروا الطاقات البلاد وجندوا الإمكانات للتصدي للجائحة ومنع انتشارها في المملكة عموماً وفي الحرمين الشريفين خصوصاً بهدف حماية قاصديهما من معتمرين وزائرين . 
وقال حيدر: تجلت تلك العناية الكريمة في حزمة مكثفة من الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي شهدها المسجد الحرام والمسجد النبوي أسهمت بفضل الله في عدم تسجيل أي حالة إصابة بالفايروس بين قاصدي الحرمين الشريفين , ومكنت من إقامة شعائر الحج والعمرة والتراويح والقيام والصلوات المفروضة وسط أجواء روحانية إيمانية خاشعة آمنة مطمئنة, كانت بفضل الله مثار إعجاب العالم أجمع, وشهد بنجاعة الإجراءات القاصي والداني, وضربت أروع الأمثلة في حسن إدارة الأزمات, فجزى الله قيادتنا الرشيدة خير الجزاء على ما يقدموه من عطاء وفير في خدمة البيت العتيق . 
وذكر حيدر إن ندوة ( جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المعتمرين والزائرين خلال جائحة كورونا ) تأتي بمثابة شهادة العرفان لتسليط الضوء على الإنجازات العظيمة التي قدمتها الدولة ممثلة في كافة قطاعاتها, ولتبقى شهادة تاريخية ساطعة تشهدها الأجيال القادمة .
وجه معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس باعتماد إستخدام تطبيق توكلنا للدخول الى مقر الرئاسة بمكة المكرمة، ووكالة الرئاسة لشؤون المسجد النبوي بالمدينة المنورة، وجميع المرافق التابعة للرئاسة العامة، ومحاسبة المقصرين في التقيد بالاجراءات الاحترازية .
كما شدد معاليه على التقيد بالاجراءات الوقائية والاحترازية بالحرمين الشريفين ومقر الرئاسة ووكالة الرئاسة لشؤون المسجد النبوي ومرافقهما وبخصوص الإدارة العامة للأمن والسلامة بأتباع الأمن الصحي والتشديد على تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية، والتأكد من وجود تطبيق توكلنا في الهواتف المحمولة، قبل دخول مبنى الرئاسة والوكالة والمرافق التابعة لها.
ونوه الرئيس العام أن التوجيهات الصحية تحذر من عملية التهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية، وعلينا التقيد بما تصدره الجهات المسؤولة، فالمحافظة على سلامة وصحة زوار وقاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي ومنسوبي ومنسوبات الرئاسة والوكالة مسؤولية عظيمة في ظل ما توفره حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود , وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظهم الله - .
ودعا معاليه الله أن يوفق ولاة أمرنا في وأن يسدد خطاهم , وأن يجعل هذا البلد سالماً معافا , وأن يحفظ بلادنا وبلاد جميع المسلمين من هذا الوباء , وأن يديم علينا نعمة الأمن والرخاء , أنه سميع مجيب .
عقدت سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون التطويرية النسائية ورئيس اللجنة النسائية لمجلس رواد المسجد الحرام الدكتورة العنود بنت خالد العبود وعضوات المجلس الجلسة الثانية لمجلس الرواد النسائي عن بُعد.
وقد تناول المجلس العديد من الموضوعات التي من أهمها تحديد مصليات خاصة للنساء برفقة أطفالهم والمقدمة من صاحبة السمو الاميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد آل سعود -حفظها الله - بالإضافة إلى تحديد مسار خاص إضافي للنساء أثناء أداء شعيرة الطواف خلال جائحة كورونا والمقدم من سعادة الدكتورة سلوى بنت سعد الغالبي ، كما تم مناقشة العديد من الموضوعات والخروج منها بعدة توصيات للعمل عليها.
وأكدت سعادة العبود بأن المجلس يحرص على توفير بيئة تعبدية لقاصدات البيت العتيق وذلك نظير الجهود والدعم الوافر من لدن القيادة الرشيدة -حفظها الله- وبما يحقق الأهداف السامية المواكبة للرؤية المباركة للمملكة (٢٠٣٠).
قال فضيلة إمام المسجد النبوي، والمستشار والوكيل المشرف على الشؤون التوجيهية والفكرية بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، الشيخ الدكتور أحمد بن علي الحذيفي: (الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه ، وبعد: فإن من أعظم ما امتنّ به على قادة هذه البلادِ المباركةِ أن جعلهم حُماةَ مقدَّساتِها ورُعاةَ حُرُماتِها، ووفّقهم لخدمة الحرمين الشريفين والعنايةِ بقاصديهما بوجوهٍ من العناية شتّى، وجوانبَ من الرعاية لا تُحصى، وحين طبّقت جائحةُ كورونا العالمَ وعمّ وباؤها كان التحدي الأكبرُ هو الجمعَ بين سيرورة الحياةِ العامةِ ودورانِ عَجَلتها، وبين الحفاظِ على سلامة الإنسان وحفظِ النفس، وبالنظر لواقع دول الشرق والغرب المعاصرِ في التعامل مع هذه الجائحةِ غيرِ المسبوقةِ يجد الناظرُ بعين الحِياد والإنصافِ أن المملكة العربية السعودية قدّمتْ أنموذجاً يُحتذى ومثالاً يُقتدى في الموازنة بين الأمرَين وتحقيقِ المقصدَين الشرعيَّيْن: إقامةِ الشعائرِ وأداءِ العبادات، وحفظِ النفس واستبقاءِ الحياةِ وسلامةِ الإنسان، يتمثَّل ذلك في خدمة المعتمرين والزائرين خلالَ جائحةِ كورونا في الحرمين الشريفين، وذلك بتطبيق أفضل الإجراءات الوقائية وفَرْضِ أحدث الوسائل الاحترازية الصحية أثناءَ أداء الشعائر وإقامةِ الجماعاتِ والجُمُعاتِ والحجِّ والعمرةِ والزيارة، وذلك بإشرافٍ مباشرٍ ومتابعةٍ حثيثةٍ من المسؤولين كافةً في عديد القطاعات، وعلى رأسهم وفي مقدَّمهم: خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله وأيده-، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -وفقه الله لكل خير-، وجهودُ معالي الرئيس العام صاحب الفضيلة الشيخ الدكتور/ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس -حفظه الله- في الرقي بخدمات الحرمين الشريفين للزائرين والمعتمرين والقاصدين بما يحقِّق طموحاتِ القيادة الحكيمة ويجلِّي تطلعاتِهم ظاهرةٌ باهرةٌ، فجزى الله الجميع الجزاءَ الأوفى، وجعل ذلك لهم ذخراً في الآخرة والأولى، وحفظ هذه البلادَ المباركةَ وقادتَها ومقدَّساتِها ودينَها وأخلاقَها وجنودَها وحدودَها، ورفع شأنها وخفض شانئها، إنه سميع مجيب).
أشاد سعادة الوكيل المساعد لشؤون المسجد النبوي والمشرف العام على مكتب معالي الرئيس العام بوكالة الرئاسة الأستاذ عبدالعزيز الأيوبي بمناسبة صدور الموافقة السامية على عقد "ندوة جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المعتمرين والزائرين خلال جائحة كورونا".
وقال الأيوبي قد نزلت جائحة كورونا لتغير كثيراً من أنماط الحياة في العالم، وتفرض واقعاً جديداً على البشرية، وتشكل خطراً على حياة ملايين الناس، وقد قدمت هذه البلاد المباركة نموذجا فريداً في تحمل المسؤولية، وسرعة التجاوب، وحسن التعامل، وسلامة التقدير، والتقدم بالخطوات الواثقة المدروسة بما يجمع بين الإجراءات الاحترازية ، والاحتياطات اللازمة لحفظ الصحة، ومنع تفشي الوباء من جهة، والعودة بحذر وتقديم الخدمات المهمة، والاضطلاع بالمسئوليات، وتحقيق رسالة بلاد الحرمين من جهة أخرى.
وأضاف سعادته أن من الجوانب التي لاقت عناية فائقة، وبذلت فيها جهود كبيرة في ظل هذه الجائحة ما يتعلق بخدمة الزوار والمعتمرين بما شكل مثالاً يحتذى، وواقعا يقتدى، ومن هنا صدرت الموافقة السامية الكريمة على إقامة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي هذه الندوة المباركة تحت مسمى " ندوة جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المعتمرين والزائرين خلال جائحة كورونا " لتحفظ للتاريخ هذا الجهد، وتسجل للبشرية هذا التألق، وتبرز لهم معالم النجاح في مزاولة هذه التجربة الفريدة ، ولا يسعني في هذا المقام إلا التقدم بالثناء والشكر لقيادتنا الحكيمة لموافقتها على إقامة الندوة، كما أشكر جميع الجهات الفاعلة والمشاركة في هذه الندوة، واسأل الله تعالى أن يجعلها ندوة مباركة نافعة وأن يوفق جميع المشاركين والمساهمين فيها، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وقال الشكر والعرفان لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على مبادرته المباركة بإقامة الرئاسة لهذه الندوة .
أشاد فضيلة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الدكتور محمد بن أحمد الخضيري بصدور موافقة خادم الحرمين الشريفين – حفظه لله - على إقامة ندوة (جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الحرمين الشريفين خلال جائحة كورونا ) ، وأضاف فضيلته إلى أن الموافقة الكريمة تأتي ضمن اهتمام القيادة الرشيدة حفظها الله بالحرمين الشريفين وقاصديهما.
وأشار فضيلته إلى أن المملكة العربية السعودية قد وضعت الإنسان أولاً، وهذا ما أكد عليه خادم الحرمين الشريفين منذ بدء الجائحة، وتبذل قصارى جهدها للحفاظ على صحة المواطن والمقيم وقاصدي الحرمين الشريفين، تحقيقاً لمقاصد الشريعة في حفظ الأنفس، وذللت في سبيل تحقيق ذلك سبل الرعاية الصحية للجميع. فجدير بهذه الجهود العظيمة أن تبرز من خلال هذه الندوة المباركة.
وأكد فضيلته بأن وكالة شؤون المسجد النبوي تكثف الإجراءات الاحترازية والصحية في المسجد النبوي، وتواصل أعمال التعقيم والمراقبة داخل المسجد النبوي وساحاته ومرافقه بشكل يومي، وتتابع مع الجهات المختصة منذ بدء الجائحة كل ما يستجد في هذا الشأن، حرصاً على تأدية زوار المسجد النبوي عباداتهم بكل يسر وطمأنينة.
وقدم فضيلته شكره وتقديره للقيادة الرشيدة على ما يقدم من جهود في الحرمين الشريفين وتسخير كافة سبل الراحة للمعتمرين والزوار، كما قدم شكره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على متابعته المستمرة وتشريفه لهذه الندوة المباركة ، ولمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي توجيهاته ومتابعته المباشرة لما يقدم من خدمات. سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ ولاة أمرنا وأن يزيل هذه الغمة ويديم نعمة الأمن والأمان.
تحدث سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري بمناسبة ندوة (جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المعتمرين والزائرين خلال جائحة كورونا)، أن المملكة العربية السعودية بذلت جهودها في مكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد ـ 19)، وجرت في إطار نهج قائم على حماية الفرد والمجتمع، وأن الرئاسة العامة لها جهود لضمان سلامة زوار وقاصدي البيت العتيق، وما تقدمه الحكومة من إمكانيات وجهود وطاقات فنية وتقنية وبشرية في خدمة الحرمين الشريفين.
وقال الجابري قدمت رئاسة شؤون الحرمين الشريفين إجراءات احترازية من بينها الكاميرات الحرارية الموزعة في أرجاء المسجد الحرام، وأجهزة التعقيم التي تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي، وتدشين الروبورت الذكي في الحرمين الشريفين، وأجهزة الخدمة الذاتية، كما قامت بتوقيع العديد من الاتفاقيات وإقامة حلقات النقاش واللقاءات مع الجهات الحكومية المهتمة في ذات الجانب.
كما تم الاعتماد على أكثر من ٤ آلاف عامل وعاملة لتنظيف وتطهير وتعقيم المسجد الحرام، وبعد الإعلان عن تعليق الصلوات في المسجد الحرام واقتصار الصلوات على موظفي الرئاسة ورجال الأمن أُعطي المحور التشغيلي في خطة رئاسة شؤون الحرمين -وهو المعني بالإشراف على الخدمات التشغيلية المقدمة في المسجد الحرام- أولوية كبرى لمهام تطهير وتعقيم المسجد الحرام ومرافقهما على مدار اليوم، في إطار الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الرئاسة على ضوء انتشار وباء كورونا، وأن يقوم العاملون بتطهير المسجد الحرم (١٠) مرات يومياً، إلى جانب توزيع عبوات زمزم، لزيادة صفاء ونقاء الحرمين، واستخدام (٦٠.٠٠٠ ) ألف لتر من مواد التطهير الصديقة للبيئة، وتكثيف عمليات التطهير والتعقيم في جميع أنحاء المسجد الحرام وساحاته عامة، والعناية بمصلى المكبرية، كون جميع الفروض تقام فيها، كما تقوم العمالة بعمليات التطهير والرش بـ(١٨٩٠) لترا من المبيدات الصديقة للبيئة يوميا داخل المكبرية، ويرش المسجد الحرام وساحاته بأجود أنواع عطر الورد الطائفي بواقع(١٢٠٠) لتر يوميا، وتعمل على ذلك (٤٧٠ ) معدة وآلة.
واختتم الجابري تصريحه أن هذه الخدمات والجهود تأتي تنفيذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس التي تقدمها الرئاسة، داعياً الله -عز وجل- أن يجزي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، خير الجزاء على جهودهم ودعمهم الدائم للحرمين الشريفين.
أشاد سعادة وكيل الرئيس العام لمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة والمعارض والمتاحف، والوكيل المساعد لشؤون المسجد الحرام الأستاذ عبدالحميد بن سعيد المالكي بدور المملكة العربية السعودية في اتخاذ الإجراءات الاحترازية التي حمت بها المواطنين والمقيمين فيها ووضعت في مقدمة أولوياتها الحرمان الشريفان وقاصديهما.
حيث قال المالكي في الجهود العظيمة التي تميزت بها المملكة : لم يكن تعامل المملكة مع جائحة كورونا عاديًّا كبقية الدول الأخرى؛ فقد كان مميزًا منذ اللحظة الأولى التي ظهر فيها الفايروس في أرض المملكة، واتسم هذا التعامل بالحكمة والإنسانية، التي تابعها العالم عن كثب، وأشاد بها، وأكد أن المملكة كانت نموذجًا فريدًا في التضحية والإيثار من أجل التخفيف من تداعيات الجائحة على جميع من يعيش على أراضيها، دون تفرقة بين مواطن ووافد، ولكن التحدي الأكبر في هذا التعامل مع جائحة كورونا كان في الحرمين الشريفين، لأهمية المقدسات في نفوس المسلمين، وأهمها الحرمان الشريفان، فكان تعامل القيادة الرشيدة حكيماً، انطلق من مبدأ المحافظة على إقامة الشعائر الإسلامية من صلاة وعمرة وحج وزيارة، والمحافظة أيضاً على سلامة الإنسان بتطبيق الاحترازات الوقائية والاشتراطات الصحية بكل احترافية ودقة وتميز، وما ذلك إلا بتوفيق الله -عز وجل- ثم بدعم لا محدود من القيادة الرشيدة، وتوفير كل المتطلبات، والتكامل والتناغم بين مختلف الجهات الحكومية لتنفيذ الخطط المرسومة بكل دقة وإتقان، وإيمانا من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بدورها الكبير في خدمة الحرمين الشريفين تقيم الرئاسة ندوة عن بعد بعنوان: (جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المعتمرين والزائرين خلال جائحة كورونا)، بعد صدور الموافقة الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لإقامتها؛ لتساهم في إطلاع المسلمين والعالم أجمع على نبذة من جهود المملكة العربية السعودية العظمى في التعامل مع جائحة كورونا في الحرمين الشريفين، ليسجل التاريخ هذه الوقفة الحكيمة للقيادة الرشيدة، فالصلاة توقفت في جميع أنحاء العالم إلا في الحرمين الشريفين، أدام الله علينا الأمن والأمن، وحفظ لنا ولاة أمرنا، وكتب أجرهم على ما يقدمونه من أعمال صالحة لنفع الإسلام والمسلمين.