بيَن سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الإدارية والدعم والتنمية والخدمات المساندة الأستاذ طلال بن صالح الثقفي، أن مناسبة اليوم الوطني (91) مناسبة عظيمة نستلهم فيها عزائم رجالٍ مخلصين أعلوا رايةَ الدين ونستذكر معها فضل الله تعالى يوم أن قيض الإمام الصالح والملك العادل عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود -يرحمه الله- ليكون سبباً في التآلف والوئام والتعاضد والاعتصام، وبداية ً لبناء دولة حديثة جعلت من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم دستوراً لها، وقد سار على نهجه القويم ملوكٌٌ سابقين كانوا على ما عاهدوا الله صادقين وفي أفعالهم مخلصين ((وَمَا بَدَلُوا تَبّدِيلا))، رحم الله من قضى منهم نَحّبُه، وأمد في عُمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ومتعهُ بالصحةِ والعافية، وشدَ عضّدهُ بولي عهدهِ الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود -يحفظه الله-.  
ولقد شهدت مملكتنا الغالية نقلة نوعية وخدمات متطورة ونماءً وازدهاراً وتنميةً تدعو للفخر والاعتزاز بهذه الدولة المباركة وقيادتها الرشيدة -يحفظها الله- وكيف جعلت منها محطاً للأنظار ومثاراً للإعجاب ومضرباً للأمثال في البناء والتطور والنماء، كما جعلت من الحرمين الشريفين وخدمتهما ألقاباً يتوشحون بها وأوسمة عزٍ وفخارٍ يتقلدونها.
عبد العزيز الذي أحيا مفاخرنا          
ولاح كالشمس في داجي ليالينا 
ما مات كلا وفينا منه باقية              
أحيوا لنا الأرض عمرانا وتمدينا
ملوك صدق رعوا أمجاد والدهم      
ونصبوا العدل في الدنيا موازينا
وقال الثقفي: تعود علينا هذه المناسبة الغالية لنتذكر ما ننعم به من خير وبركة وأمن وأمان ورخاء واستقرار واطمئنان ونحن نعايش حركة التطوير والتنمية لتسابق الزمن برؤية طموحة ودعم للشباب وتمكين للمرأة، والجميع مستشعرٌ لدوره في بناء وطنه وتنميته ومسؤوليته تجاه دينه وولاة أمره ووطنه المعطاء، ونؤكد فيها بيعتنا لقائد مسيرتنا وباني نهضتنا مقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولسمو سيدي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود سمعاً وطاعة حباً وولاءً في عسرنا ويسرنا ومنشطنا ومكرهنا وعلى أثره علينا.
 هي لنا دَار.. هي لنا أمْن وأمَان.. هي لنا عِز وفخار
حفظ الله بلادنا وأدام أمنها واستقرارها ورخاءها ونماءها وازدهارها وتطورها وحفظ علينا عقيدتنا وقيادتنا ورد عن بلادنا شر الأشرار وكيد الكائدين وعدوان المعتدين إنه جواد كريم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
تحدث سعادة وكيل الرئيس العام لقياس الأداء والجودة والتميز المؤسسي الأستاذ سمير بن سعد السويهري بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية (91)، بقوله: نفتخر ونعتز بالانتماء إلى هذا الوطن الغالي المعطاء مهد الدين وبلاد الحرمين الشريفين.
مؤكداً أن اليوم الوطني هو مناسبة مباركة، وفرصة سامحة؛ لاستذكار الإنجازات التي حققتها هذه البلاد منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود –طيب الله ثراه- وحتى عهدنا الحاضر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان –حفظهما الله-، فاليوم الوطني هو ذكرى لما شهدته المملكة من تطور ونقلة حضارية ونعمة في الأمن و الأمان ومواكبة لمصاف دول العالم الأول.
وأضاف: نواكب في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله- نحو تحقيق النتائج المتميزة للتميز المؤسسي واستدامتها عبر اكتشاف فرص التحسين واستثمار مواهب وقدرات الكفاءات الوطنية العاملة على خدمة قاصدي الحرمين الشريفين وتمكينها من تحقيق النجاحات على المستوى المحلي والعالمي وبناء منظومة خدمية تراعي المستجدات العالمية وتواكب مستهدفات رؤية المملكة العربية السعودية (٢٠٣٠).
كما أشاد "السويهري" بمنهج هذه الدولة المباركة فيما تقدمه من خدمات جليلة للحجاج والعمار والزوار ومشروعات كبرى، استشعاراً لمكانة الحرمين الشريفين، ولينعم قاصدوهما بأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة.
واختتم "السويهري" بدعاء الله -عز وجل- أن يحفظ هذا الوطن ويحفظ قيادته، ويمدهم بالعون والنصر والتمكين.

رفع سعادة وكيل الرئيس العام للاتصال والشؤون الإعلامية المتحدث الرسمي باسم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الأستاذ هاني بن حسني حيدر أسمى التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة –حفظها الله- بمناسبة اليوم الوطني الحادي والتسعين للمملكة العربية السعودية.
وقال سعادته: إن الوطن نعمة ينعم الله بها على عباده, ونحن في نعمة عظيمة منَّ الله علينا بها, ففي بلادنا أطهر البقاع وإليها تهوي الأنفس فقد حباها الله - سبحانه- بوجود الحرمين الشريفين ومقدسات المسلمين كالكعبة المشرفة، والمشاعر المقدسة التي يقصدها الملايين حول العالم لأداء الحج.
وأشاد سعادته بما تقوم به حكومتنا الرشيدة –أيدها الله- وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظهما الله- من جهود عظيمة ومشروعات ضخمة وتوسعات عملاقة وخدمات جليلة لكل ما يسهم في تسهيل أداء المصلين والعمار والحجاج مناسكهم بكل يسر وسهولة وأمن وأمان وطمأنينة وراحة.
وأكد سعادته أن الرئاسة ومنسوبيها وفي مقدمتهم معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس يقتدون بما تقدمه القيادة في الحرمين الشريفين ويطمحون للوصول لأعلى مستويات الخدمة المتكاملة.
وأوضح حيدر أن الإلهام والابتكار من أهم سمات القيادة الحكيمة والتي تسعى بالإبداع والريادة لتحقيق أهم أهداف الرؤية بتتويج مجهودات الشباب لتنمية المجتمع تنمية مستدامة تحقق نقلة نوعية إيجابية في كافة مناحي الحياة.
واستطرد بقوله: حققت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بدعم لا محدود من قيادة المملكة العربية السعودية قفزات نوعية ونجاحات متتالية لاسيما بعد المتغيرات الاستثنائية التي حتمتها الجائحة العالمية ومنها استحداث روبورتات تعتمد على الذكاء الاصطناعي في عمليات التعقيم والتطهير وتوزيع ماء زمزم والتوجيه والإرشاد إضافة إلى استحداث وسائل تقنية تساعد على تجويد المنظومة الخدمية بالمسجد الحرام كاللوحات الرقمية والإرشادية التوجيهية للاستدلال المكاني، وإدارة تفويج حشود الحجيج روعي في تصميمها  التسهيل على ذوي القدرات الخاصة بمختلف فئاتهم لتحقيق الاستفادة القصوى منها وتعدد اللغات ليستفيد منها كافة شرائح وجنسيات المجتمع الإسلامي حين وفودهم للمسجد الحرام.
وأضاف: تولي الرئاسة اهتماما كبيراً بآراء وملاحظات القاصدين لتسخيرها في مواصلة تطوير منظومات خدمات المسجد الحرام وذلك يتجلى في في مئات لوحات الترميز الإلكتروني الخاصة بقياس رضا القاصدين عن منظومة الخدمات التنظيمية والصحية المقدمة على مدار العام، كما تواصل غرف العمليات والتحكم والسيطرة في استقبال البلاغات والملاحظات عبر شاشات المراقبة الميدانية والأجهزة اللاسلكية لتلافي الأخطاء التنظيمية وتحسين جودة منظومة العمل الميداني في المسجد الحرام على مدار العام وتهيئة بيئة صحية ومستوفية لجميع "البروتوكولات" الوقائية في المسجد الحرام.
واختتم : نجحنا بتكاتف جميع وكالات وإدارات الرئاسة في تحقيق إنجازات تقنية نوعية وبناء شراكات فعّالة مع العديد من الجهات الحكومية والأهلية وذلك بهدف استثمار أحدث التقنيات العالمية في خدمة الحرمين الشريفين وتأهيل الكفاءات المؤهلة علمياً وعملياً ليكونوا مشاركين في النهضة التطويرية الشاملة لمنظومة خدمات قاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي، ويحققوا ما تصبوا إليه قيادة المملكة العربية السعودية من تطلعات وآمال، حيث سخرت الرئاسة كافة جهودها لتحويل سلبيات الجائحة العالمية إلى إيجابيات أسهمت في تطوير منظومة العمل الإداري والميداني، سائلاً المولى القدير أن يديم الأمن والرخاء على بلادنا الغالي في ظل قيادتنا التي أثبتت للعالم أجمع أن الانسان ونماء الأوطان في مقدمة أولوياتها، وحرصها البالغ على صحة وسلامة قاصدي الحرمين الشريفين من خلال تهيئة بيئة صحية وآمنة مستوفية لكافة المعايير الصحية العالمية.
رفعت سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الإدارية والتطويرية النسائية الدكتورة كاميليا بنت محمد الدعدي أسمى التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة-حفظها الله- والشعب الكريم بمناسبة اليوم الوطني (٩١) لتأسيس المملكة العربية السعودية.
وابتدأت: نباهي بك فخرًا وعزًا يا وطني فمن يعيش على ثرى أرضك الطاهرة يحق له الاعتزاز بمكنوناتك الراسخة التي تكتسي حلة الشموخ وتنبع من دستور القرآن والسنة وما الاحتفاء باليوم الوطني إلا ترسيخ لمجد رجل حمل على عاتقه توحيد مملكة بحجم قارة فتنقل من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها لإعلاء راية التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله و على أثر ذلك سار أبناؤه من بعده بعزة وثبات ونحن ننتهز هذه الذكرى التاريخية لنرفع إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان –حفظهما الله- أسمى آيات التهاني و التبريكات بحلول ذكرى اليوم الوطني الواحد والتسعين والوطن في تقدم وازدهار ورؤية 2030 تمضي بنا إلى عنان السماء و إلى أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز رمز الفكر البناء، وإلى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس من أولي الثقة فكان أهلًا لها وعمل بكل صدق وأمانة، وإلى شعب المملكة العربية السعودية الذي يحمل همة لا تنضب و ولاء صادقًا لوطنه وقيادت، وأقول:
هي لنا دار لا فناء لعزها .. صنعت حراكًا لا تجاريه الأممُ
من عزمها صارت تسابق نفسها .. في كل يوم في صحائفها رقمُ
و لإعمار المملكة وجه وجهتك .. فأنت بذلك نعم المواطن الشهمُ
وأضافت: إن ما نشهده من النظرية إلى التطبيق هو نبراس العمل الجاد نحو تحقيق رؤية 2030 المباركة وما نعايشه اليوم هو عمل متميز ملموس في تمكين المرأة السعودية في خدمة الحرمين الشريفين وإبراز دورها محوريًا بتقليدها المناصب القيادية، فقد تم في شهر أغسطس المنصرم تعيين عدد من النساء ذوات الكفاءة العالية في مناصب عملية تمكنهم من خدمة الحرمين الشريفين بالمشاركة الفاعلة مع أشقائهم الرجال وأنتهز هذه الفرصة لشكر معالي الرئيس العام على هذه الخطوة التاريخية غير المسبوقة التي تؤكد على حرص الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على مواكبة التطور في رؤية 2030م وإذكاء روح العدل والمنافسة بين جميع العاملين في الرئاسة وأبارك لزميلاتي هذه الثقة الغالية التي منحت لهن, فهذا هو نهج وطننا العظيم الذي يشعر فيه كل مواطن باهتمام قيادته, ويشهد نهضته المتنامية عامًا بعد عام, فيسعى لازدهاره, ودعم اقتصاد, لينعم بخيراته, تربت أيدينا يا وطني إن لم نسعى لتقدمك وعليائك, كل عام و يقودنا بالحزم سلمان ونحن في أمن وأمان, والوطن رؤية طموحة في عيني الملهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز , و كل عام وهي لنا دار.
قدم وكيل الرئيس العام لشؤون المعارض والمتاحف سعادة المهندس ماهر بن منسي الزهراني تهنئته لقيادة المملكة العربية السعودية بمناسبة اليوم الوطني (٩١) لتأسيس المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-.
وابتدأ كلمته بقوله: تعد المتاحف و المعارض إرثً تاريخي و ثقافي، يربط بين الماضي والحاضر والمستقبل، وهي بوابة الناس إلى ثقافات العالم، فتأخذهم في رحلة تعريفية بالتاريخ والثقافة والحضارات المختلفة التي شكلت هويات الشعوب وهي ركيزة أساسية لا غنى عنها لقيام الحضارات وازدهار الأمم، فهو شرط لتبؤ الأمة المكانة بين الأمم وخروجها من موقع التبعية والعيش على فتات موائد الحضارات، فالحضارة ورغد العيش، والسيادة الوطنية تسير حيث يسير العلم، فلا غنى لأي أمة تطمح لذرى المجد عن البحث عن وسائل تحقيق الاكتفاء الذاتي في سائر المجالات العلمية و الثقافية إنه حقيقةً أدركها جلالة المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود عليه شآبيب الرحمات فعني عناية تامة بوضع الأسس التي قامت المؤسسات التعليمية و الثقافية بالمملكة العربية السعودية فرحم الله جلالة المؤسس وأجزاهُ عن أمة الإسلام خيرا، هكذا عمل المؤسس الملك عبدالعزيز يرحمه الله، ومن معه من رجالات دولتنا المباركة كل ما يمكن من أجل التأسيس والتوحيد، وبناء القواعد التي تؤمن للمجتمع الازدهار وتبوؤه المكانة بين الأمم.
وأضاف: اليوم ثمة جيل يطمح في نهضة علمية و ثقافية ، وحاضر مزدهر ومستقبل واعد، والثقافة أساس كل حضارة والمسجد الحرام الشريف بما يمثله من موقع جعله الله مثابة يثوب إليه المسلمون من جميع أصقاع الدنيا في كل حين ، ومن هنا يأتي اهتمام الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بهذا الرافد الثقافي إذ يأتي هذا الإنجاز الطموح للرئاسة في إطار التأكيد على ضرورة الاستمرار على خطى المؤسس طيَّب الله ذكره في الدارين الذي كان من أولى أولوياته الاهتمام بالعلم والثقافة، حتى تستمر المسيرة نحو الريادة، والتأكيد على أهمية التكامل بين أجزاء دولتنا المباركة في تقديم روافد البناء الحضاري، والقيام بواجب الانتماء، والولاء للوطن الغالي.
واختتم: شكر الله قادة بلادنا المباركة على ما تحظى به الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من دعم سخي لا تخطئه العين، وشكر الله لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس الذي لم يدخر جهدًا في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، وعلى رأسها رؤية 2030.
رفع فضيلة مساعد الرئيس العام المكلف وكيل شؤون المسجد الحرام الدكتور سعد بن محمد المحيميد، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظهم الله ورعاهم - بمناسبة اليوم الوطني الواحد والتسعين للمملكة العربية السعودية.
وصرح المحيميد: ففي مثل هذا اليوم من كل عام ، نحتفل بمرور ذكرى غالية على قلوبنا، ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس جلالة الملك الإمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه- وإذ وجب علينا جميعاً أن نشكر الله - عز وجل - ونحمده على ما أنعم به علينا من نعم عظيمة ووفيرة، تحت قيادة رشيدة سخرت طاقاتها في سبيل أن ينعم سكان المملكة العربية السعودية من مواطنين ومقيمين بالأمن والأمان والرخاء في المعيشة، ولما خص الله هذه البلاد بخصائص امتازت بها عن كافة البلدان حول العالم، ففيها الحرمان الشريفان مهبط الوحي ومقصد أفئدة المسلمين، ولهذا لم تدخر قيادة البلاد الرشيدة جهداً أو مالاً في سبيل العناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، لتنال بذلك شرف خدمة ضيوف الرحمن، وعملت على التطوير المستدام، فأولت الحرمين الشريفين جل اهتماماتها على مر عقود منذ تأسيس هذه البلاد على يد المؤسس - طيب الله ثراه - مروراً بأبنائه البررة من بعده - رحمهم الله- حتى عهدنا الحاضر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - حيث شهد الحرمان الشريفان نهضة عمرانية ورقياً في الخدمات انعكست على ضيوف الرحمن قاصدي الحرمين الشريفين من مختلف دول العالم.
وأضاف فضيلته: وقد شهدنا في الآونة الأخيرة سلسلة من الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمنع تفشي فايروس كورونا بالحرمين الشريفين، التي أظهرت للعالم أجمع أن قيادة هذه البلاد تضع سلامة قاصدي الحرمين الشريفين ضمن أولوياتها وفي أعلى اهتماماتها، حيث استجابت لتطلع كثير من المسلمين في الداخل والخارج لأداء مناسك الحج والعمرة والزيارة، وقررت السماح بأداء العمرة والزيارة وفق ترتيبات ومراحل تدريجية مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية الصحية اللازمة، وسخرت كافة الإمكانات البشرية والآلية من خلال وضع الخطط في التحكم بإدارة الحشود وسير تفويج زوار بيت الله الحرام وتفتيت الكتل البشرية بأساليب حضارية تواكب التطور العالمي في علم الحشود، وشهدت أروقة الحرمين الشريفين خلال الفترة الماضية عودة الدروس العلمية حضورياً، وحلق تحفيظ القرآن، واستئناف الدراسة حضورياً لطلاب معهد الحرم، وكذلك عودة السجاد والمصاحف ومشربيات وحافظات ماء زمزم، وكلها تأتي وفق الضوابط والإجراءات الاحترازية المتبعة في الحرمين الشريفين، في ظل التزايد المستمر في رفع الطاقة الاستيعابية سعياً لتحقيق عودة آمنة في المسجد الحرام.
واختتم فضيلته بدعاء الله عز وجل بأن يجزي مقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين "حفظهم الله" خير الجزاء على ما يولونه للحرمان الشريفان من اهتمام ورعاية، وأن يمد الله في عمرهم على طاعته في خدمة الإسلام والمسلمين ، وأن يوفقهم إلى ما فيه صلاح البلاد والعباد، وأن يديم على هذه البلاد المباركة أمنها وأمانها واستقرارها وعزها ورخاءها إنه سميع مجيب.
 
 
نفذت وكالة الشؤون التأهيلية والتدريبية والإثرائية ممثلة في الإدارة العامة للشؤون التدريبية والتأهيلية والإثرائية وبالتعاون مع أكاديمية خدمات الحجاج والمعتمرين وإدارة الحوار دورة تدريبية بعنوان (الحوار مع الزائر والمعتمر) قدمها فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون العلمية والفكرية والثقافية الدكتور ناصر بن عثمان الزهراني , أوضح ذلك سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون التأهيلية والتدريبية والإثرائية الدكتور وليد بن صالح باصمد.
وأوضح فضيلة الدكتور ناصر بن عثمان الزهراني أن الدورة استفاد منها مجموعة من منسوبي الإدارات الميدانية بالمسجد الحرام تضمنت مجموعة من المحاور أبرزها التعريف بمكانة البيت الحرام , وكيفية صنع انطباع أولي إيجابي مع ضيوف الرحمن واستخدام لغة الترحيب والتوديع الإيجابية وتطبيق المهارات اللفظية وكذلك استخدام تعبيرات غير لفظية مؤثرة وإيجابية أثناء التعامل مع ضيوف الرحمن.


رفعت سعادة مساعد الرئيس العام للشؤون التطويرية النسائية وكيل الرئيس العام للشؤون النسائية الدكتورة العنود بنت خالد العبُّود التهنئة لولاة أمر بلادنا الغالية -حفظهم الله- بمناسبة اليوم الوطني (٩١) لتأسيس المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- حيث ابتدأت بقولها:
عام جديد يضاف إلى تاريخ المملكة العربية السعودية، وصفحة مضيئة تضاف إلى الرصيد الحافل بالإنجازات، وذكرى جديدة لتوحيد هذا الكيان العظيم على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه-، تعيد إلى الأذهان عظمة الإنجاز، الذي تم -بفضل الله -وقوته على يد المؤسس البطل ورجاله المخلصين.. يشكل يومنا الوطني مناسبة غالية علينا نستشعر فيها نعم الله علينا، ونحن نرى بلادنا ترتقي كل يوم إلى مزيد من التطور والنمو في مختلف الميادين، ويقدم تجربة تنموية ونموذجاً فريداً، ليس فقط لما حققته من مستويات التقدم، ولكن أيضاً لما استندت إليه من قيم ومبادئ إنسانية وحضارية عريقة غرست روح الانتماء والولاء للوطن في نفوسنا جميعاً.
وأضافت: في هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ،وسمو ولي العهد الأمير صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز– يحفظهم الله- استمرت المسيرة الخيرة تطرق كل أبواب التقدم والتطور النمو في مختلف المجالات ولاسيما في الحرمين الشريفين من عناية ورعاية ودعم لا ينقطع أخرج لنا نموذجا فريداً من المشاريع العملاقة والخدمات المتطورة خدمةً للحرمين الشريفين وقاصديهما، ونعتبر نحن النساء السعوديات أن هذا العهد الزاهر هو العهد الحقيقي لتمكين المرأة ودعمها ومنحها حقوقها فقد دفعت عدة تحولات استراتيجية في المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- إلى تمكين المرأة السعودية لتكون شريكاً فاعلاً في التنمية الوطنية، وركناً أساسياً في برنامج التحول الوطني ورؤية 2030 التي يقودها بكفاءة رائد النهضة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-.
وأبانت: من هذا المنطلق حظي مشروع تمكين المرأة في رئاسة الحرمين الشريفين بأولوية قصوى من لدن القيادة الحكيمة -حفظها الله -وفق الرؤية المباركة ٢٠٣٠ حيث شهدت مراحل تطوير العمل النسائي في الرئاسة، نقلات نوعية في شتى المجالات، ووصلت الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية الى ذروتها مؤخرا بعد إعلان معالي الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أكبر وأشمل هيكلة في تاريخ رئاسة الحرمين كما حظي ملف تمكين المرأة بدعم منقطع النظير من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وتوج ذلك بتكليفي بمنصب مساعد معالي الرئيس العام للشؤون التطويرية النسائية ووكيل الرئيس العام للشؤون النسائية واستحداث وكالة لتمكين المرأة استمراراً لتعزيز وتفعيل المرأة.
واختتمت: أدعو الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وعزها في ظل القيادة الحكيمة لحكومتنا الرشيدة .. إنه نعم المولى ونعم النصير.
أكدَ مَعالِي الرَّئيس العَام لشؤون المسْجد الحَرام والمسْجد النَّبويّ الشَّريف مَعالِي الشَّيخ الأستَاذ الدكتُور: عبدالرَّحمن بن عبدالعَزيز السُّديس-حفظه الله- بأنَّ الوحدة الدِّينيَّة والوطنيَّة فِي أصُولِ الشَّريعَة الإسْلَاميَّة الغرَّاء من الأصولِ المسلَّمات، والضرُوراتِ المحكمَّات، وأنَّ محبةَ الأَوطَانِ, من أمورِ الفِطرةِ التي جُبِلَ عليهَا الإنْسَانُ.
وقالَ معَاليهِ في كَلمتِه بمنَاسبَة اليَوم الوطنِي مبتدئًا بحمدِ اللهِ والثَّناءِ عليه:
الحمدُ للـهِ الذي ألَّف بينَ قُلوبِ المؤمنِينَ فاصْبحُوا بنِعمتِه إخوَانًا، وجعلَ الوحدةَ لأهلِ الإيمانِ عنوانًا، وأشهدُ أن لا إلَه إلَّا اللهُ وحدَه لَا شريكَ له شهادةً تحقِّقُ للعَالمِينَ انسِجَامًا ووِفَاقًا، وأشهدُ أنَّ نبيَّنا محمدًا عبدُالله ورسولُه، أَبَانَ حقوقَ الرُّعاةِ والرَّعايَا طاعةً واستِماعًا، وتآلُفًا واجتِماعًا، ونهى عن التَّنازُعِ والتَّفرقِ أشتاتًا وأوزَاعًا، وعلَى آلِهِ وصحْبِه الأُلَى شُرِّفُوا تشْريفًا، والتَّابعين ومن تبعَهم بإحْسانٍ إلَى حَشْرِ الخَلائقِ لفِيفًا، وسلَّم تسليمًا كثيرًا. أمَّا بعد:
فإنَّ الإسلامَ قدْ أوْلَى أهميَّةً كبِيرةً للأرْضِ بمعنَاهَا الجُغرَافيّ، فجَاءَ الأَمرُ بعمَارتِها والاستخْلافِ فيهَا، منهَا نشَأَ مفهومُ الأوْطَانِ، وجُبلتِ النُّفوسُ السَّليمةُ علَى حُبِّ بلادِها، واستَقرتِ الفِطرُ المستَقيمةُ علَى النُّزوعِ إلَى ديَارِها.
وزادَ قائلًا: إنَّ محبةَ الأَوطَانِ, ومُؤانَسةَ الخِلَّانِ, والتَّمتّع بنِعمِ اللهِ الكريمِ المنَّان, من أمورِ الفِطرةِ التي جُبِلَ عليهَا الإنْسَانُ, وتتوقُ إليهَا أفئِدةُ الشُّيوخِ والشَّبابِ والوِلْدَانِ, فَالحنينُ إلَى الأوْطَانِ، والشَّوقُ إليهَا في سائرِ الأَزمَانِ، ومختَلفِ البُلدانِ, حالةٌ مرَّ بهَا النَّبيُّ علَيهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ، والصَّحابَةُ الكِرام، وأمرٌ طَالمَا نَطقَ بهِ البُلغَاءُ، وتحدَّث عنهُ الفُصحَاءُ, ونظَّمهُ الشُّعرَاءُ.
وأَبَانَ معَالِيه: بأنَّ من شُكرِ النَّعمَاءِ والتَّحدُّثِ بالآلاءِ ما تعيشُهُ هذه البلادُ المباركة-لَاتزالُ بحراسةِ اللهِ مُسوَّرةً، وبالإسلامِ مُنوَّرةً- منِ الْتِئامِ الرَّعية بالرَّاعِي في مظهرٍ فريدٍ، ونَسيجٍ مُتميِّز، ومنظومةٍ متألقةٍ من اجتماعِ الكلِمةِ، ووَحدةِ الصَّفِّ، والتفافٍ حولَ القِيادة، قلَّ أنْ يشهدَ التَّأريخُ المعاصرُ مَثيلًا، في عالمٍ يمُوجُ بالتَّحوُّلاتِ والاضْطرَاباتِ، وكثرَةِ النَّوازلِ والمتغيِّراتِ والأَزمَاتِ، ممَّا جعلَها نمُوذجًا يُحتَذَى به في العالمِ؛ بالأَمنِ والوحدةِ والاستِقرارِ، والتَّوازُنِ والاعتِدَالِ، والجمْعِ بين الأَصَالةِ والمعاصرَةِ.
وأرْدَفَ قائلًا: إنَّه وبكلِّ الإعزازِ والفَخر، والحمدُ للهِ والشُّكرِ؛ نتذكرُ أنَّه في مثلِ هذَا اليوم كانَ الانطلاقُ إلى توحيدِ القُلوبِ المؤمنةِ بتوحيدِ البَلادِ الغَاليةِ، وتوحيدِ الصُّفوف قوةً وعزمًا؛ بجهُودِ المؤَسسِ الملِكِ عبد العَزيزِ بن عبد الرَّحمِن آل سُعود –رحمَه اللهُ- برأب الصَّدعِ بينَ مختَلف الأَفرَادِ والجَمَاعَاتِ والقَبَائل، وسارَ علَى نهجِه القَويم أبناؤه البَررَة من بعدِه، إلى عهدِ خادِم الحرَمينِ الشَّريفينِ الملِك سلمَان بن عبدالعَزيز آل سعود -حفظه الله- صاحب القَرارَاتِ الحازمِة، والمشروعاتِ العملاقةِ العظِيمةِ، وسمُو وليّ عهدِه الأَمين صاحِب السُّمو الملكيّ الأمير محمد بن سلمَان -حفظه الله- صاحب الرُّؤى السَّديدة، والمبَادراتِ الموفَّقة الرَّشيدَة.
وأَوضَحَ معَالِيه قائلًا: لَقد أثمرتْ هذهِ الُّلحمَة التَّأريخيَّة الفريدَة أُكُلَها, فتَعَاضدَ أبناءُ الوطنِ مع بعضِهم، وتَكاتفُوا معَ وُلاةِ أمرِهم, وصَارُوا كَالبُنيانِ يشدُّ بعضُه بعضًا, وإنَّ ما نعيشُه اليومَ في هذا العهْد المبَاركِ من تَقدُّمٍ وازدهَارٍ, وأمنٍ واستقْرارٍ, لهَو أثرٌ عظيمٌ من آثارِ التَّمسُّكِ بالوحدَة والجمَاعةِ, حيثُ تأتلفُ الدُّروب, وتتواددُ القُلوب, وتُدْحرُ الأَراجِيفُ والشَّائعَاتُ, والأَبَاطيلُ السَّافرِاتُ, ونحنُ في طريقِ المجدِ نبنِي شَامخَ الحضَارَاتِ, تحت قيادةٍ حكيمةٍ رشِيدة, تُصْلحُ الدُّنيَا بالدِّين, معتصَمة بحبلِ اللهِ المتِين.
وبيَّنَ مَعالِيه: بأنَّ هذِهِ المناسَبة المبَاركَة الغَاليَة أَتَتْنَا -مع قُربِ انزيَاح الغُمَّةِ عن الأُمَّةِ، وَعودةِ الحياةِ إلَى طَبِيعتِها- وقدْ سجلتِ المملكَة العَربيَّة السُّعوديَّة في ظلِّ القِيادةِ الرَّشيدةِ الحكِيمةِ؛ ريادةً عالميَّةً في احتواءِ الكَوارثِ والملمَّات، وفنِّ إداراتِ الأَزمات، ضاربةً النَّماذِج السَّامقَة، والمُثُل العُليا، في الحرصِ علَى صحة الإنسَانِ، وسلَامة الأَوطَانِ، والرِّئاسةُ العامَّة لشؤونِ المسجد الحرَامِ والمسجد النَّبوي، انطلاقًا من مسؤوليتِها المجتمعيَّة في التَّصدي لجائحةِ فيروس كُورونَا المسْتجد بالحرَمينِ الشَّريفينِ؛ عملتْ جَاهدةً لبذلِ كلِّ ما منْ شأْنِه خدمة الحرَمينِ الشَّريفينِ وقاصديهِما، وقدَّمتْ كلَّ طاقاتِها وإمكاناتِها البَشريَّةِ والماديَّة، للحفاظِ علَى سلامةِ الحُجَّاجِ والمعتمرِينَ والزَّائرينَ، ولإبقاء بيئَة الحرَمينِ الشَّريفينِ مثاليَّة نموذجيَّة خاليَّة من الأمرَاضِ والأوبِئة؛ حتَّى عادَ الحرمَانِ الشَّريفَانِ اليومَ إلَى شبْهِ مَا كَانَ علَيهِمَا قَبلَ الجَائحةِ؛ بالتَّدرُجِ في العودةِ إلَى الحَياةِ الطَّبِيعِيةِ؛ دُونَ إِصَابةٍ وَاحِدةٍ تُذكَر، وكلُّ ما تحققَّ من إنجازاتٍ مرومَة، وإجراءاتٍ مقننَةٍ، ساهمتْ في تخفيفِ لأْوَاء الجَائحَة؛ لم يكنْ ليتحَققَّ لولَا فضْلُ اللهِ-سُبحانَه وتعَالَى- ثمَّ التَّوجِيهَات السَّديدَة من القِيادة الرَّشيدَة.
ثمَّ رَفَعَ تهنئتَه للقِيادةِ الرَّشيدة بقَولِهِ: إنَّها واللهِ لمناسبةٌ غاليةٌ، وعزيزةٌ علَى القُلوب، نرفعُ فيهَا تهنئتَا لخادمِ الحرَمينِ الشَّريفينِ الملِك سلمَان بن عبدالعَزيز آل سُعود، ولوليّ عهدِه صاحِب السُّمو الملكيّ الأمير محمد بن سلمَان -حفظَهُما اللهُ- نجددُ فيهَا الحبَّ والولاءَ لهذه القِيادة الكَريمة الموفقَة.
ثمَّ خَتَمَ مَعالِيهِ كلمتَه بدُعَاء اللهِ -عزَّ وجلَّ- قائلًا: سائلًا اللهَ –عزَّ وجلَّ- بأنْ يديمَ علَى بلادِنا أمنَها واستقرارَها وازدهارَها، وخدمتها الرَّائدة للحَرمينِ الشَّريفينِ في ظلِّ القائد المعطاء خادم الحرمينِ الشَّريفينِ الملك سلمَان بن عبد العَزيز آل سعُود أطالَ اللهُ في عمرِه خادمًا لِدينِنا ومقدسَاتِنا وأسبغَ عليه لبَاس الصِّحةِ والعَافية، ويشدّ أزرَه بوليِّ عهدِه الأمير الشَّاب صاحِب السُّمو الملكيّ الأمير محمد بن سلمَان -حفظه الله ورعاه- أمير النَّهضةِ قائد الرُّؤية الفذّ الهمام، وشكرَ اللهُ لأميرنَا الموفَّق خالد الفيصَل بن عبدالعَزيز مستشار خادَم الحرَمينِ الشَّـريفينِ أمير منطَقة مكة المكَرَّمة، وصاحب السُّمو الملكيّ الأمير فيصل بن سلمَان أمير منطَقة المدينَة المنوَّرة، وسمو نائبيهِمَا الكريمين، حفظَ اللهُ بلادَنا من كلِّ سوءٍ ومكرُوه, وزادَها أمنًا وإيمَانًا, وسلامًا واستقرَارًا, وجعلَها سخاءً رخاءً، وحفظَها من كيدِ الكَائِدينَ وعُدوَان المعتَدينَ، ورفعَ الجائحةَ والبلاءَ والوباءَ والأَدواءَ، إنَّه جوادٌ كريمٌ، سميعٌ قريبٌ مجيبٌ.
وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ الأمين؛ وعلَى آلهِ وصحبهِ أجمعين؛ والحمدُ للهِ ربِّ العَالمين.

نظمت الإدارة العامة للشؤون الثقافية لقاءً علمياً معرفياً وطنياً بعنوان (واحد وتسعون عاماً... تاريخ وعطاء) بمكتبة المسجد الحرام , 
وأدار اللقاء مدير عام الإدارة العامة للشؤون الثقافية فضيلة الشيخ عاصم الحصيني , وألقى الكلمة أستاذ التاريخ بجامعة أم القرى الدكتور إبراهيم السلمي.

ولفت الحصيني إلى أن عددا من طلاب كلية الحرم المكي كان لهم حضور واضح وتفاعل كبير  ، ويأتي هذا اللقاء تعزيزاً لمفهوم الوطنية وحب الوطن .
مشيراً إلى أن الواحد والتسعين عاماً تعني مزيدا من غرس القيم العالية والتاريخ العريق في خدمة الإسلام والمسلمين والتفاني في بذل الغالي والنفيس في خدمة الحرمين الشريفين ، وهذا هو فخر تاريخ الأمة الإسلامية وعز مجدها .

 وتأتي هذه المبادرات واللقاءات دعماً من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، مواكبة لتطلعات القيادة الرشيدة - رعاها الله-  .


ImageImage