ضمن فعاليات اليوم الوطني السعودي الثاني والتسعون استقبلت وكالة الخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية ممثلةً بالإدارة العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة عدد من ذوي الإعاقة, وكان في استقبالهم سعادة مدير عام الإدارة العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة الاستاذ ماهر بن سعيد السويهري, حيث تم توزيع الهدايا التذكارية والتعريف بالخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة احتفاءً بهذه المناسبة الغالية.

وأكد سعادة وكيل الرئيس العام للخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية الأستاذ خالد بن فهد الشلوي بأن الإدارة العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة تحرص كل الحرص على الاهتمام بهذه الفئة الغالية والاحتفاء باليوم الوطني والايام العالمية لشؤون الأشخاص الإعاقة وفق توجيهات من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بتذليل كافة الصعوبات لهم.

من جانبه أوضح سعادة مدير عام الإدارة العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة الأستاذ ماهر بن سعيد السويهري أن الإدارة حرصت على توفير كافة المواد والمستلزمات اللازمة والخدمات والبرامج المطورة التي توفر البيئة المناسبة والمواقع المخصصة لاستقبال الأشخاص ذوي الإعاقة، وتقديم الهدايا التذكارية بمناسبة اليوم الوطني السعودي الثاني والتسعون وأنهم جزءً من هذا الوطن الغالي، كذلك تم عرض الخدمات التي تقدم لأجلهم وتحديد احتياجاتهم للسعي على توفيرها.

وتحرص وكالة الخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية على مواكبة رؤية القيادة الرشيدة (2030) في برنامج خدمة ضيوف الرحمن, وتقديم أفضل و أرقى الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين من الأشخاص ذوي الإعاقة.

قامت وكالة الخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية ممثلة بالإدارة العامة لتنسيق الأعمال التطوعية بإطلاق مبادرة “ تطوعنا انتماء وعطاء “ ، واستقبال مشاركة منسوبي ومنسوبات الرئاسة في الخدمات التطوعية ضمن فريق الرئاسة التطوعي وتحت شعار " هي لنا دار"، وذلك بالتزامن مع اليوم الوطني الثاني والتسعون للمملكة العربية السعودية، وتذكيرًا برحلة الأجداد بأنها لم تكن سهلة ؛ بل كانت نتاج محطات تعلّم، حفروا خلالها للمجد مساراً وللعز فخراً.

وأوضح سعادة وكيل الرئيس العام للخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية الأستاذ خالد بن فهد الشلوي بأن بلادنا بلاد الحرمين الشريفين تنعم بالعديد من المناسبات الوطنية والمشاركات الإنسانية التي خلدها التاريخ ، ومن هذه المناسبات اليوم الوطني والذي أعلن فيه مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- - توحيد هذه البلاد، وها نحن نحتفل باليوم الوطني 92 وملؤنا الفخر والاعتزاز لوطن يحتضن قبلة المسلمين أول بيت وضع للناس، وبه مسجد رسول الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وطن اجتمعت أركانه، وتآلف شتاته، في وحدة انصهار، وتكامل لأعظم وحدة عرفها التاريخ، حققها بفضل من الله ومنّه الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه-.

من جانبه بيّن سعادة مدير الإدارة العامة لتنسيق الأعمال التطوعية الأستاذ عادل بن رجا الله الجهني مستهدفات المبادرة التي أطلقتها الإدارة العامة لتنسيق الأعمال التطوعية لتفعيل دور منسوبي ومنسوبات الرئاسة للمشاركة في الأعمال التطوعية ليعبروا فيها عن مشاعرهم تجاه وطنهم، ومنحه بعض الوقت للتطوع، وصقل مهاراتهم ومواهبهم، وإشغال أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، وتوظيف طاقاتهم لخدمة ضيوف الرحمن، وذلك بمناسبة اليوم الوطني السعودي الثاني والتسعين، وضمن (فريق الرئاسة التطوعي).

كما أضاف سعادة مساعد مدير عام الإدارة العامة لتنسيق الأعمال التطوعية الأستاذ ثامر بن محمد الرزيزا بأن هذه المبادرة التطوعية تتنوع في شتى المجالات التطوعية وتأتي أهدافها لخدمة ضيوف الرحمن في المسجد الحرام لتقديم برامج الضيافة للقاصدين، وتوزيع وجبات إفطار للصائمين، وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة للتسهيل على المتطوعين والمتطوعات لأداء أعمالهم التطوعية، وفق منظومة متكاملة من الخدمات والإمكانات، وضمن مجموعة من الضوابط المحددة، وتحقيقاً لأحد أهداف برنامج التحول الوطني في تشجيع العمل التطوعي نحو تعزيز وترسيخ قيم العطاء والبذل والإخلاص ، وصناعة الوعي بثقافة العمل التطوعي، وتحقيقاً لرؤية الرئاسة التطويرية 2024 المنبثقة من "رؤية 2030" للوصول إلى مليون متطوع.

أشرف على تنفيذ المبادرة ميدانيًا سعادة مدير إدارة التنسيق والإشراف الأستاذ تركي بن محمد الحارثي، وسعادة وكيل الإدارة الأستاذ سطام بن عبيد العصيمي.

قامت الوكالة المساعدة للغات والترجمة النسائية بإطلاق مبادرة "إضاءات حول جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المسجد الحرام" لقاصدات المسجد الحرام بعدد من اللغات المختلفة.

وأوضحت مديرة الإدارة العامة للغات والترجمة النسائية الأستاذة شذى بنت عبدالمنعم الأنصاري أن المبادرة المفعلة للقاصدات باللغات الإنجليزية والأردية والأوزبكية والتركية والفارسية تبرز الجهود المباركة والمشاريع النافعة التي كانت فعلاً نبراساً لهذه البلاد على مستوى العالم في نصرة الإسلام، وخدمة المسلمين، كما يتم خلالها ذكر جهود كُل ملك من ملوك البلاد في خدمة المسجد الحرام.

ويتم تفعيل المبادرة داخل المصليات النسائية، وعن طريق كاونترات اللغات والترجمة النسائية التي تحوي لوحات مزودة بصور يظهر فيها مراحل عمارة المسجد الحرام .



من جانبها أشارت سعادة الوكيل المساعد للغات والترجمة النسائية الأستاذة دلال بنت عبد العزيز فلاته أن تفعيل المبادرات باللغات المختلفة يأتي بدعم حثيث من سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون النسائية الدكتورة نورة بنت هليل الذويبي لإبراز الخدمات المقدمة والجهود المبذولة من القيادة الرشيدة-أيدها الله-في خدمة زوّار وعمار المسجد الحرام .

رفع سعادة الوكيل المساعد للتوسعة الشمالية المهندس فارس بن محمد المطرفي التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، -حفظهما الله-، ولجميع الأسرة المالكة وأبناء مملكتنا الحبيبة بمناسبة اليوم الوطني ٩٢.

وأضاف المطرفي إن هذا اليوم شهد مولد المملكة العربية السعودية بعد ملحمة البطولة التي قادها المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود –طيب الله ثراه– ، والتي وضع اللبنات الأولى لتأسيس هذا الوطن، وواصل من بعده أبناؤه تحقيق الإنجازات المتواصلة سياسياً واقتصادياً وتنموياً في مملكتنا الحبيبة لتجسد مسيرة البناء والرخاء.

ومنذ توحيد المملكة العربية السعودية قامت بجهود عُظمى في سبيل تأمين سلامة حجاج بيت الله الحرام، وتوفير ما يلزم من خدمات لأداء مناسكهم بكل أمن وأمان ويسر وسهولة، وقد أولى القائد المؤسس الملك عبد العزيز وأبناؤه البررة من بعده هذا الأمر أكبر اهتماماتهم فانطلقوا ساعين بكل ما أوتوا من قوه وعزيمة وجهد لخدمة ضيوف الرحمن وتسخير كافة الإمكانات وتذليل جميع الصعاب لراحتهم ورعايتهم والعناية بهم .
وكان الاهتمام العظيم بالحرمين الشريفين من القيادة الرشيدة متوجا بالرؤية المباركة "2030"
حيث تضمنت الرؤية برنامج "خدمة ضيوف الرحمن" والذي يهدف إلى تقديم أرقى وأفضل الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين، وفق معايير دقيقة، تواكب تطلعات القيادة الرشيدة الساعية لمزيد من التطور والرقي لكافة المجالات في هذا الوطن المعطاء.
ويشرُف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -أيده الله- بهذا اللقب العظيم، الذي يجعل من الحرمين الشريفين موضع الفخر والاعتزاز لهذا الوطن العظيم، وهو يشرف بنفسه إشرافا مباشرا كل عام في العشر الأواخر من رمضان وأيام ذي الحجة على حركة المعتمرين وخطط الحج ويوجه بتنفيذ المشاريع التي تضيف مزيدا من السهولة والراحة والطمأنينة في أداء المناسك بكل يسر وسهولة.
وقد كان لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله-، اليد الطولى في القفزات الهائلة من النمو والتطور والرقي التي تحققت في فترة قصيرة عبر برامج رائدة ورؤية متألقة، إذْ كان -يحفظه الله- رائد رؤية المملكة 2030 التي تحقق للوطن من خلالها إنجازات كبيرة، ومشاريع عملاقة وبرامج رائدة لمستقبل عامر بالتطور والازهار - إن شاء الله تعالى-، وقد كان العمل الجاد على تنفيذها هو عنوان مرحلة عظيمة من التطوير والتنمية في مختلف المجالات، لتتبوأ بلادنا مكانتها اللائقة بين دول العالم.
ونحمد الله على ما تشهده المملكة في هذا العهد الزاهر الميمون من نهضة تنموية تعيشها في مختلف المجالات، أسأل المولى جل وعلا أن يحفظ على بلادنا رُقيها وأمنها واستقرارها، كما أضرع إلى المولى العلي القدير أن يعيد هذا اليوم على هذه البلاد المباركة وقادتها أعواماً عديدة وأزمنةً مديدة وأن يديم على قادة هذه البلاد المباركه الصحة والعافية، ويحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه، ويديم عليها الأمن والاستقرار، إنه سميع قريب مجيب.

رفع سعادة وكيل الرئيس العام للمسجد الحرام للتوسعة الشمالية الأستاذ حمود بن صالح العيادة التهنئة والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع-حفظهم الله-، وذلك بمناسبة اليوم الوطني ٩٢.

وأضاف سعادته: تأتي مناسبة اليوم الوطني عاماً بعد عام؛ لنستحضر معها الحدث الذي يعيد الذاكرة إلى قصة الكفاح التي قادها مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-، في إحالة الفرقة إلى الوحدة والتكامل تحت راية التوحيد، وفي ظل قيم العدل والمساواة والأمن والأمان".

وأضـاف بـأن المملكة العربية السعودية اليوم وبقيادة حكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- حققت إنجازات غير مسبوقة في كافة المجالات؛ مما جعلها من الدول الرائدة عالمياً.

رفع سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والتشغيلية والصيانة المهندس سلطان بن عاطي القرشي التهنئة والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع-حفظهم الله-، وذلك بمناسبة اليوم الوطني ٩٢.

وقال سعادته: في مناسبة اليوم الوطني الثاني والتسعين للمملكة العربية السعودية شكر للمولى سبحانه على ملحمة التوحيد والوحدة بتأسيس هذا الكيان الشامخ، والبناء الراسخ، فهي مناسبة البناء والعطاء، والبذل والسخاء، والإنجاز والوهاء، هناك قوم إن بنو أحسن البناء، وإن عاهدوا أوفوا، وإن عقدوا شدوا، وإن كانت النعماء فيهم جزوا بها، وإن أنعموا لا كدروها ولا كدوا.
ورفع المهندس القرشي باسمهِ واسم منسوبي وكالة الشؤون الفنية والتشغيلية والصيانة بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أسمى آيات الشكر والامتنان والتقدير والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على ما يقدمانه من جليل العناية، وفائق الرعاية للحرمين الشريفين، وللوطن العظيم وشعبه خاصة، وللأمتين العربية والإسلامية وللعالم أجمع عامة، جعله الله في موازين أعمالكم الصالحة.

وأضاف القرشي أن من آلاء الله سبحانه وتعالى ما أفاءه جل وعلا على بلادنا الغالية بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية من نعم لا تعد ولاتحصى وأن من أولى النعم وأعظم المنن أن جعلها سبحانه مهبط الوحي ومنبع الرسالة وقبلة المسلمين كما من عليها سبحانه بولاة أمرٍ أفذاذ أماجد نبلاء تتابعوا في عقدٍ وضاء منذ تأسيسها على يد الإمام العادل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-، وأبناءه البررة الذين ساروا من بعده ، وصولاً إلى هذا العهد الزاهر الخصيب الباهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- صاحب الهمة العالية "، والقرارات العظيمة الحازمة، والمشروعات العملاقة السامية، حتى عم الأمن والرخاء، وانتشر الخير والنماء، فالدار عامرة، والأرض زاهرة، والسبل باهرة، والسحب ماطرةً، فالحمدلله على نعمه الظاهرة والباطنة.

زف سعادة وكيل الرئيس العام للخدمات وتحقيق الوقاية البيئية المهندس أحمد بن عمر بالعمش، التهنئة والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله- بمناسبة بمناسبة اليوم الوطني الثاني والتسعين للمملكة العربية السعودية.

وقال بالعمش: إن الدور الكبير الذي قام به مؤسّس هذه البلاد المباركة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- منذ تأسيسها في كافة جوانب الحياة تعتبر ملحمة تاريخية كبرى لبناء دولة حديثة تحكم بشرع الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-، ليواصل من بعده أبناؤه البررة على نهج المؤسس، لتصبح المملكة من دول العالم التي يشار لها بالبنان، فقد شكّلت المملكة ثِقلاً مؤثّراً في كل المحافل السياسية والاقتصادية وللأمتين العربية والإسلامية، وأصبحت بلادنا -ولله الحمد- إحدى دول مجموعة العشرين الاقتصادية، وهي العضو الفعال في كل المنظمات الدولية والإسلامية والعربية، ولم يأت ذلك إلا بتوفيق من الله ثم العمل الكبير الذي قادته القيادة الحكيمة -حفظها الله -.
 
وأضاف سعادته أننا هنا في المملكة العربية السعودية مهبط الوحي والرسالة والتي تهوى إليها أفئدة المسلمين من كل بقاع الأرض؛ شهد الحرمان الشريفان عمارة واهتماما بالغين، ودعم منقطع النظير منذ عهد الملك المؤسس -رحمه الله- وصولاً إلى هذا العهد الزاهر عهد‏ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهم الله- والذي شهد نقلة نوعية وخدمات جليلة قُدِّمت للحرمين الشريفين؛ تدعو للفخر والاعتزاز بهذه الدولة المباركة.
 
كما أكد سعادته أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتوجيهات ومتابعة معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس تعمل على خدمة بيت الله الحرام وضيوف الرحمن وقاصدي البيت العتيق وتقديم كل ما يسهم؛ لينعم به روّاد المسجد الحرام.