الاخبار الرئيسية - AR

الاخبار الرئيسية - AR (11800)

فئات موروثة

إقامة صلاة الغائب على المغفور له أمير دولة الكويت الشقيقة بالمسجد الحرام

إقامة صلاة الغائب على المغفور له أمير دولة الكويت الشقيقة بالمسجد الحرام (0)

بتوجيه من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أقيمت صلاة الغائب على سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة – رحمه الله – بالمسجد الحرام والذي وافته المنية يوم أمس الاثنين الموافق 12/2/1442هـ .
وقد أم المصلين لصلاة الغائب معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بحضور عدد من قيادات الرئاسة، وأوضح معالي الشيخ السديس أن إقامة صلاة الغائب على سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح في الحرمين الشريفين تعكس عمق الترابط العميق بين دولتنا المباركة -حماها الله-ودولة الكويت الشقيقة -رعاها الله-، مؤكداً معاليه أن فقيد دولة الكويت فقيد للأمة العربية والإسلامية، داعيًا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله -، ويديمهما ذخرًا للوطن والمواطنين، وأن يحفظ دول الخليج من كل سوء ومكروه , وأن يرحم سمو أمير دولة الكويت وأن يسكنه فسيح جناته.

590375A9 C487 4FC7 864D 4D5693FBACDD3E7A10AC 149C 41EE 9F31 668AE8D3A458D691A152 12E5 4987 8006 8FFA9500BE46FDDFBA82 DBE1 49A5 861B 7C50D4FF21E67F87ADAE A06E 4CD2 B079 EFD3F8E1F9E6331D9F6B 4377 4620 B552 77F94AC7097B3541C52E 6DAE 49AB 9E55 BC7DE0F17A83A7FE89C2 559A 43E3 8B02 54576F25B7F5


عرض العناصر...
السلامة في المسجد الحرام تتابع سير أعمالها

السلامة في المسجد الحرام تتابع سير أعمالها (0)


عقد سعادة مساعد مدير عام السلامة مدير إدارة السلامة بالمسجد الحرام الأستاذ حسين بن حسن العسافي اجتماعاً بسعادة وكيل الإدارة الأستاذ فيصل من محمد العبدلي، ورؤساء الورديات؛ لمناقشة واستعراض الخطة التشغيلية ومهام الإدارة.

وأوضح العسافي ضرورة مواصلة ومضاعفة الجهود وتهيئة السبل لتأدية الزوار والمعتمرين نسكهم بكل ويسر وسهولة، ومتابعة استمرارية الأعمال على أكمل وجه لتحقيق السلامة في كافة أنحاء المسجد الحرام.

ويأتي الاجتماع بإشراف ومتابعة سعادة مدير عام السلامة المهندس بسام بن سعيد العبيدي وتوجهات سعادة وكيل الرئيس العام للأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر الأستاذ فايز بن عبد الرحمن الحارثي؛ المبنية على توجيهات معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.

عرض العناصر...
قيم الموضوع
(0 أصوات)
رعى معالي الرئيس العام للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، اليوم الخميس، الحفل السنوي للمتقاعدين لعام 1442ه، والمُنعقد عن بعد، بسبب الظروف الراهنة لجائحة كورونا، وتماشياً مع الإجراءات الاحترازية.
فيما عُقد الحفل التكريمي عرفاناً و تقديراً لتكريم (52) موظفاً وموظفة بعد تقاعدهم عن العمل إثر انقضاء خدمتهم في مختلف الأقسام و الإدارات بالرئاسة.
وبعد أن اُستهل الحفل بآيات من الذكر الحكيم؛ ألقى الوكيل السابق للرئيس العام للرئاسة الأستاذ أحمد بن محمد المنصوري كلمته نيابةً عن المتقاعدين مرحباً فيها بالحضور ومستذكراً مسيرة الخمسة وثلاثون عاماً كان قد قضاها في ميادين الشرف لخدمة بيت الله الحرام وضيوفه وزائريه. حيث قدم في كلمته شكره وتقديره و امتنانه للقيادة الرشيدة -حفظهما اللهُ- على تشريفه هو وزملائه بالعملِ في الحرمينِ الشريفينِ.
ثم جاء كلمة للمتقاعدين بوكالة الرئاسة للشؤون المسجد النبوي ألقاها عنهم لسعادة الأستاذ مصلح المحمادي حيث أكد فيها ما جدوه من دعم ورعاية خلال فترة عملهم، ثم كلمة للمتقاعدات ألقتها عنهن الأستاذة حياة الحسيني من إدارة الأبواب بالمسجد الحرام.
بعد ذلك جاءت كلمة لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أكد خلالها بأن متقاعدو الرئاسة خبرتهم ستظلُّ قائمةً ومتصلةً، فهم بيوتُ خبرة متميِّزة, وكنوزٌ علمية متأَلِّقة، ومكاتبُ استشاريَّة متنقِّلة و أن صاحبُ الهمة العالية إذا بلغ هدفاً بحَث عن هدفٍ آخر مثله أو أَسمى منه ليصل إِليه، ولا يوقفه عن استباقه لمجد الدنيا والآخرة إلا توقُّفُ نفَسِه وضعفُ ذاته، ومعبراً عن احتفائه بهم مقدماً لهم الشكر الغامر والثناء العاطر على ما قدَّموه وبذلوه في الرئاسة من سنواتٍ طويلة في الخدمة والبذل والعطاء.
وختم الحفل بتكريم المتقاعدين وتسليم الدروع التذكارية لهم.

A92I4610A92I4699IMG 5968IMG 5966
قيم الموضوع
(0 أصوات)
أكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، خلال كلمته في حفل المتقاعدين، التي أقامته الرئاسة العامة، عن بعد، اليوم الخميس، بمقرها الرئيسي في مكة المكرمة، إِنَّ هذا التكريم يأتي من قبيل الوفاء والاهتمام بهم، وهو صلةٌ في تاريخ المحبة, وتذكيرُهم بحقهم علينا، وعرفانٌ بالجهود التي بذلوها في أَشرف ميادين العمل، وتكريمُهم تقديراً لهم على أعمالهم ودورِهم الفاعل خلال السنوات التي قضوها في مواقعهم في خدمة الحرمين الشريفين، وقد حرصت الرئاسة على تنظيم هذا الحفل السنوي الكبير لتكريمهم والإِشادة بما قدَّموه من إنجازات وعطاءات.
وقال معالي الرئيس العام في كلمته والتي نصها:
الحمد لله الذي بنعمته تتمُّ الصالحات، وبفضله تُنال المكرمات، والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله سيِّد البريَّات، نبيِّنا وحبيبنا وقدوتنا محمد بن عبد الله, الذي بلَّغ الرسالة، وأَدَّى الأمانة، ونصح الأُمَّة، وجاهد في الله حق جهاده، فصلوات الله عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلَّم تسليماً كثيراً.
أما بعد:
فإنه لَمِن دواعي الغبطة والسُّرور، والابتهاج والحبور، أن نلتقي بزملائنا وإخواننا المتقاعدين وأخواتنا المتقاعدات؛ لنحتفيَ بهم ونقدِّمَ لهم الشكر الغامر والثناء العاطر على ما قدَّموه وبذلوه في الرئاسة من سنواتٍ طويلة في الخدمة والبذل والعطاء.
أَيُّها الإخوة الكرام: إِنَّ هذا التكريم يأتي من قبيل الوفاء والاهتمام بهم، وهو صلةٌ في تاريخ المحبة, وتذكيرُهم بحقهم علينا، وعرفانٌ بالجهود التي بذلوها في أَشرف ميادين العمل، وتكريمُهم تقديراً لهم على أعمالهم ودورِهم الفاعل خلال السنوات التي قضوها في مواقعهم في خدمة الحرمين الشريفين، وقد حرصت الرئاسة على تنظيم هذا الحفل السنوي الكبير لتكريمهم والإِشادة بما قدَّموه من إنجازات وعطاءات.
أيها الأحبة الأَكارم: إنَّ الحاجةَ إِلى المتقاعدين وإِلى خبرتهم ستظلُّ قائمةً ومتصلةً – إِن شاء الله –، فهم بيوتُ خبرة متميِّزة, وكنوزٌ علمية متأَلِّقة، ومكاتبُ استشاريَّة متنقِّلة, لاسيما ونحن نتدارس مع الجهات المعنية وبالأَخص مع زملائنا في الجمعية الوطنية للمتقاعدين نتدارس معهم احتياجات المتقاعدين .
ولعلي في هذا المقام أقف معكم الوقفات الموجزة النافعة، لعلها تضيف أشياءَ إيجابية في هذا الموضوع الحيوي المتكرر:
أولها: إنَّ تكريمَ المتقاعدين حقٌّ لهم، ولقاءَنا بهم لقاءُ برٍّ وعرفان، ووفاءٍ وإكرامٍ لإخواننا الذين يترجَّلون عن صهوة الجواد، يترجَّلون عن الدوام النِّظامي بعد أن خدموا سنواتٍ طويلة من أعمارهم، نجتمع في هذا اللقاء عرفانًا بالجهود التي بذلها هؤلاء الإخوة في الميدان، وأقلُّ كلمة شكر تقدَّم لهم هي الاحتفاء بهم وتكريمُهم على ما قدَّموه لدينهم ووطنهم في هذا العمل الذي يجمع بين خيري الدنيا والآخرة، يأتي هذا الحفل وفاءً بعهد الود في جنب فضلهم، وشكرًا لأيادٍ كالبحار الزواخر؛ وقد قال النبي ﷺ: ((مَنْ لَمْ يَشْكُرِ النَّاسَ، لَمْ يَشْكُرِ اللَّهَ)) [رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح].
لغةُ الوفاءِ شريفةٌ كلماتُها *** فيها من الحبِّ المكينِ بَيانُ
يسمُو بها صدقُ الشُّعور إلى الذُّرَا *** ويزفُّ عِطر حروفها الوجدانُ
إنَّنا نجتمع لنتواصل لا لنتفاصل -أيها الأحبة-، اجتماعنا هذا ليس اجتماعًا بعده فراق، بل سيكون -بإذن الله- اجتماعُ تعاونٍ ، واتفاقٌ نتفق فيه على أن ينهل اللاحق من خبرة السابق، وأن لا يبخل السابق على اللاحق بالتوجيه والنُّصح والإرشاد.
ألا ليت اللقاءَ بلا وداع *** لقاء لا يؤولُ إلى انقطاع
إنَّنا في هذا اللقاء إذْ نتوجَّه بالتكريم إلى رعيلٍ وجيل ٍرفعوا الراية بأمانة، وسلَّموها بشرف لمن يخلفهم لم ننسَ إخلاصَهم وصدقَهم وحماسَهم وعملَهم، نتوجَّه لمن بعدهم أن اطّرحوا الوَنا، وأَنهضُوا للجِدِّ والمجد والعَنا.
سِيروا على نهجِ آباءٍ لكم سلَفُوا *** فإنَّـهم فـي طريق المـجدِ قد سَارُوا
وإنَّ ذَا العــــزمَ لا تثنيهِ عادِيـةٌ *** عـــن المُضِيِّ ولا يُطفيه إعصــارُ
ثانيها: إنَّ بلوغ هذا السِّنِّ نعمةٌ عظيمة من الله ينبغي شكرها واستثمارها؛ فإنَّ الفَسْحَ في أجَل المؤمن خيرٌ له، فهو فرصةٌ للتزوُّد من الأعمال الصالحة الدنيوية والدينية. وبلوغُ هذه المرحلة يعني تجاوزَ سنِّ الأشدّ وهو الأربعين بعشرين سنة، وهذا ما يجعل العبد المؤمن يفكِّر كثيراً في نصيبه من هذه الدنيا قال تعالى: {حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} [الأحقاف: 15].
ثالثها: المتقاعدون لم ينتهِ عملهم، ولن يضيع أجرهم: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا} [الكهف: 30].
{فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى} [آل عمران: 195].
هذه الآيات الكريمة ينبغي أن لا ينساها إخواننا المتقاعدون وأخواتنا المتقاعدات، فأنتم لم تنتهِ أعمالكم ولم تنتهِ جهودكم في خدمة هذا الدين والوطن، فعمل المسلم لا ينتهي مادام له في الحياة نفَس: {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ} [الحجر: 99].
بل إني أرى أَنه قد زادت مسؤولياتكم بعد أن كان النِّطاق الحكومي يحدِّد مسؤولياتكم في مجال اختصاصكم ودائرتكم وعملكم فقط، أما اليوم فأمامكم الفُرَص والدنيا بأسرها والأعمالُ كلها والميادين جميعها، فمسؤوليتكم ليست عن أُسَركم أو حيِّكم أو مدينتكم فقط، بل أنتم مسؤولون عن كلِّ مسلم بالتوجيه والنصح والإرشاد والتوعية، ولقد أَحسن وأجاد من قال: لا تقاعُدَ لمن أراد أن يعيش في أمَّة جديرة بالحضارة والتقدُّم.
أحبتنا المترجِّلين عن صهوة جواد الدوام: إنَّ الحاجةَ إِليكم وإِلى خبرتكم ستظلُّ قائمةً ومتصلةً، وسيزيد تواصلنا معكم -بإذن الله-؛ لأننا نكمِّل ما بدأتموه، فجزاكم الله جميعاً خيراً، ولا رأيتم ما حييتُم ضيراً.
صَبَا من صَبَا حتى علا الشيبُ رأسَه *** فلما علاه قال للباطل: أبعدِ
رابعها: التقاعد بداية حياة جديدة، وهو أمرٌ تنظيمي لإتاحة الفرَص للشباب لاكتساب خبراتٍ في مجالاتٍ مختلفة وبإشرافِ مَن سبَقهم في هذه المجالات، كما أَنه بداية للعمل الحُرِّ لأصحاب الخبرات في مجالاتٍ أخرى للإفادة والاستفادة.
إِنَّ التقاعدَ مرحلةٌ نعيش جوَّها إما ببلوغها أو بالعيش مع مَن بلَغها لتمضي سُنَّة الحياة: ضَعفٌ ثم قوةٌ ثم ضَعفٌ، جيلٌ يعقُبه جيلٌ لتتمَّ سُنَّة الاستخلاف وعمارة هذه الأرض، هذا التصنيف الوظيفي (متقاعد، وغير متقاعد) ليس نهاية المطاف، وليس حكماً على الإنسان بالموت، وليس منعاً لهم من العطاء في خدمة دينهم وإسلامهم ومبادئهم وقيَمهم ووطنهم وولاة أمرهم في ميادين أخرى، فهذا تصنيفٌ لا يصلح أن يسري أبداً على بقية حياة المتقاعد، لكن المتقاعد قد ولد ولادةً جديدة، ربما كانت نظرة المجتمع لهذه الفئة الغالية وتقبُّل كثير من هذه الفئة واستسلامه لهذه النظرة كان له أثره فيما يسمع أو يرى من معاناة بعض أفراد هذه الفئة العزيزة التي أعطت فترةً من الزمن هي زهرة عمرها، والواقع أنَّ النصيبَ الأكبر يقع على ذات الشخص وطريقة تعامله مع المتغيرات حوله ، وفي طريقة تفكيره ونظرته للحياة، فلابد أن يكون في ذلك إيجابياً.
خامسها: أنَّ لكل مرحلةٍ من العمر جمالَها، فالتقاعد عن العمل الرسمي هو في حقيقته انتقالٌ من مرحلة إلى مرحلة أخرى من العطاء والعمل؛ إذ لا توقُّفَ في حياة العبد: {لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ} [المدثر: 37].
وصاحبُ الهمة العالية إذا بلغ هدفاً بحَث عن هدفٍ آخر مثله أو أَسمى منه ليصل إِليه، ولا يوقفه عن استباقه لمجد الدنيا والآخرة إلا توقُّفُ نفَسِه وضعفُ ذاته.
ولئن توقفت دورةُ الدوام الرسمي فلن تتوقفَ عجلةُ النفع والانتفاع لعملٍ صالح وصدقة جارية.
وإذا كانت النفوس كباراً *** تعبَتْ في مرادها الأجسامٌ
سادسها: دينُنا دينٌ عظيمٌ لم يقصُرِ العبادةَ على لونٍ معيَّنٍ أو طريقة خاصة، بل قد جعل الله فُرصاً للتعبُّد تُناسِب أحوالَ الإنسان من صحة ومرض, وحِلٍّ وترحال وقوةٍ وضعف، وأجلُّ أنواع الذكر القرآن, وذكر الله عز وجل للجميع، لكنه في حق الشِّيب أكثر وأكبر وله شأنٌ آخر.
سابعها: ما أجمل العطاء! وفي مثل هذا السن خصوصاً الستين وما بعدها؛ إنه يُنبئ عن فقهٍ صحيحٍ لحقيقة هذا المال، وهذا الجهد والوقت الذي عمّا قريب سينتقل عنه الإنسان، فما للإنسان ما قدَّم وما لوارثه ما أخَّر.
ثامنها: تجاوز الستين من العمر يعني شيئاً آخر أَلَا وهو الدخول إلى معترك المنايا، فالحاجة ماسة إلى التوبة والإقبال على الله عز وجل، والأعمال بالخواتيم.
تاسعها: إنَّ الدولة -رعاها الله – تبذل من العناية بهذه الفئة الشيءَ الكثير، وها هو خادم الحرمين الشريفين – أيَّده الله - في كلمته المشهورة يقول:(إنَّ الوطنَ بحاجة إلى خدمات المتقاعدين).
وأخيراً: نهدى في هذا اللقاء سُلاق الغنام في تكريم المترجِّلين عن صهوة جواد الدوام، ونقدِّم التكريمَ الحاتمي الموسمي للمترجِّلين عن صهوة جواد الدوام النظامي، ونسوقُ التبجيلَ والإعظامَ في تكريم المتقاعدين الكرام.
تمضي السنون سراعاً في لياليها *** آبتْ كذكرى لأشواقٍ نُناجيها
نعيدها صُوراً في فكرنا علَقَتْ *** الحبُّ يَغمُرُها من حيث نأتيها
فيا رجالٌ لهم أيامٌ نحفظها *** أفنوا حياةً لينعَمَ غيرُهم فيها
أدّو الأمانةَ ما ضعُفَتْ عزائمُهم *** جُهدٌ وكَدحٌ وإخلاصٌ يزكيها
ولا ترى اليأس جاثٍ ما بين أجنحهم *** ظلُّوا لآخر يوم من محبِّيها
أنتم مثال على ما كنتُ قائله*** نعم الرجال بما صانت مباديها
الكلُّ فيكم له شأنٌ ونحسبه *** رمز الكفاح وركنٌ في مبانيها
كانت مسيرتكم بالجد حافلةً *** رغم التزاحم في شتى أفانيها
لكم أيادٍ جنَتْ خيراً لموطنكم *** فاضت عطاءً وإعجازاً تفانيها
والآن مهلاً فلا أسفاً ولا حُزناً *** أرستْ سفينتُكم مرسى أمانيها
الجهد أثمَر والأثمار قد ينعَت*** والجنْيُ طابَ ليرضيكم ويرضيها
في كلِّ شبر لكم صوراً نطالعها*** الحب طابعها والمجد حاويها
أنتم رجال لهم آثار نشهدها *** وخلَّد التاريخ ما صنعت أَياديها
كفى الرئاسة فخراً حين أكرمها *** سلمانُ بما أعطى ويعطيها
ما ضاع عمرا لمن أفناه مجتهداً ***في خدمة البيت طيب الذكر يجنيها
وها هو اليوم موصولاً بما سلفت ***يوم يناجي حاضرها بماضيها
هذي الجموع تجسّد حبَّها لكم*** حضرت وفاءً لمن قد كان يوفيها
يوم نقول لكم شكرا نردِّدها*** ليس الوداع فأنتم بين أهليها
وختاماً نسأل الله العلي القدير أن يجزى خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – يحفظه الله- خيرَ الجزاء كِفاء ما قدَّم للإسلام والمسلمين، وما أولى للحرمين الشريفين، وما يبذله ويقدِّمه في رعايتهما وخدمة قاصديهما:  إعماراً وتطهيراً،  وتوسعةً وصيانةً وتطويراً، وعلى ما تلقاه الرئاسة ومنسوبوها من عنايةٍ بالغةِ الاهتمام ، وأن يمتِّع الإسلام والمسلمين بطول بقائه، وأن يُديم في سماء المجد ارتقاءه، ويسبغ عليه لباس الصحة والعافية، ويمدَّ في عمره وصالح أعماله، وأن يشد أزره بولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ، وشكر الله لمستشارِ خادم الحرمين الشـريفين، أميرِ منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود ، ولصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة المدينة المنورة، ونائبيهما الكريمين -حفظهم الله- على متابعتهم المستمرَّة، وأَنْ يُعِيْنَهم جميعًا وَيُسَدِّدَهم وَيُوَفِّقَهم فِي خِدْمَةِ الحرمين الشريفين وَقُصَّادِهِما وَعُمَّارِهِما،  وَقَاطِنِيهِما وَزُوَّارِهِما،  وَأَنْ يَأْخُذَ بأيديهم إِلَى مَعَارِجِ التَّوفِيْقِ وَالتَّسْدِيدِ، وَمَرَاقِي الكَلَاءَةِ وَالتَّأْيِيدِ.
والشكر موصولٌ لإخواني وأَخواتي المتقاعدين والمتقاعدات، في يومٍ من أيام الرئاسة الأغر لزملائنا جميعاً، نجتمع بكم دائماً وأَبداً في لقاءات البرِّ والخير والشكر والتكريم والوفاء مع أيام العز والنصر لهذه البلاد، وللحرمين الشريفين وللأُمَّة الإسلامية جميعاً، وشكراً للجميع.
كما نسأله سبحانه التوفيقَ والسَّداد للجميع إلى العمل بما يعكس الصورة المشرقة لديننا الحنيف، ودولتنا المباركة، والصُّعود إلى أعلى مراقي التميُّز والإبداع في ظلِّ هذه الرؤية السعودية الموفَّقة (2030)، وأن يحفظ بلادَنا بلاد الحرمين الشريفين – دُرَّة الأمصار وشامة الأقطار – من كلِّ سوء ومكروه، وزادها أَمْناً وإيماناً، وسلاماً واستقراراً، وجعلها سخاءً رخاءً، ويحفظ عليها عقيدتها وقيادتها وأمنَها ورخاءها، وسائر بلاد المسلمين، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله رب العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّد وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليماً كثيراً.


قيم الموضوع
(2 أصوات)
كرمت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي اليوم الخميس الموافق ٢٩/٦/١٤٤٢هـ سعادة الأستاذ أحمد بن محمد المنصوري وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام، والذي قضى ٣٥ عامًا في خدمة المسجد الحرام وقاصديه بمناسبة تقاعده.
وكرم معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الأستاذ أحمد المنصوري، مشيداً بفترة عمله الضافية في خدمة المسجد الحرام وقاصديه، مؤكداً أنه قد أضاف إضافات متميزة خلال مسيرته العملية كان لها أبرز الأثر في تطوير الأعمال وتجويدها.
وتبوأ المنصوري عددًا من المناصب القيادية كان آخرها وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام، وجده كافة المنسوبين مخلصًا متفانيًا في عمله، مساهمًا في عملية التطوير الإداري الذي حصدت الرئاسة العامة ثماره في مختلف المجالات.
قيم الموضوع
(1 تصويت)
يعلن القسم النسائي بمكتبة الحرم المكي الشريف، عن إقامة برنامج، يومي الأحد والاثنين الموافق 2-3 رجب 1442هـ، بعد صلاة العشاء، بعنوان: (فن الانفوجرافيك)، (عن بعد)، تقدمه سعادة الأستاذة ميسون بنت محمد العمري .
وتأتي هذه البرامج برعاية كريمة من  معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وتعزيزاً لدور الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، في نشر العلم الشرعي النافع للمسلمين في مختلف أصقاع العالم.

يسعدنا حضوركم عبر الرابط التالي:

 فن الانفوجرافيك 

Join Zoom Meeting

 https://us02web.zoom.us/j/82668690809?pwd=bGlWNVhod3hBeXB5T1lRUlFTNVBJdz09

Meeting ID: 826 6869 0809

Passcode: 123

قيم الموضوع
(0 أصوات)


أطلقت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في الإدارة العامة للإعلام والاتصال، ألبوما مصورا بعنوان (معاً محترزون) قصة الجائحة في المسجد الحرام، وثق خلالها رجالات إعلام الحرمين مجريات الأحداث التي مر بها الحرم المكي.


وأوضح سعادة مدير عام الإدارة العامة للإعلام والاتصال الأستاذ سلطان بن سعود المسعودي، أن الألبوم نتاج جهد الزملاء منذ بدء الجائحة، وقد خرج إلى النور بدعم وتوجيهات معالي الرئيس العام الشيخ الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس.

وأضاف المسعودي: كان هدفنا توثيق جزء بسيط من الجهود العظيمة التي تبذلها حكومة المملكة العربية السعودية في المسجد الحرام، بالتزامن مع الظروف الاستثنائية التي نمر بها بسبب الجائحة، والتي ألقت بظلالها على العالم أجمع، في حين نجد أن جهود الدولة -رعاها الله- بعد توفيق من المولى -عز وجل- تكللت بالنجاح من خلال خطط رصينة مدروسة بعناية.

وتفصيلًا: اشتمل الإصدار في بدايته على كلمة مضيئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود خلال موسم الحج الاستثنائي، وكلمة ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظهما الله –، والتي تحدث فيها عن مفهوم الإنسانية خلال جائحة كورونا، كما كان في مطلعه مقدمة، عقبها صور منذ بداية الجائحة، مرورا بشهر رمضان وعيدالفطر، والحج الاستثنائي، والعودة أثناء الجائحة، وأبطال الجائحة.

يشار إلى أن ما قامت به الرئاسة العامة من جهود تكللت - بتوفيق الله - بالنجاح، عبر تطبيق صارم للإجراءات الاحترازية والوقائية؛ حفاظًا على سلامة العاملين وقاصدي بيت الله الحرام، بينت مدى الاهتمام والرعاية من القيادة الرشيدة -رعاها الله- والذي يحظى بها المسجد الحرام وقاصدوه ليتمكنوا من أداء شعائرهم وصلواتهم بكل يسر وسهولة.


 

 PHOTO 2021 02 10 23 24 46
 
قيم الموضوع
(0 أصوات)
جهزت رئاسة شؤون الحرمين الشريفين كافة جهودها بمزيد من الإجراءات الوقائية والاحترازية، من تعقيم جميع المصليات داخل المسجد الحرام وساحاته ومرافقه للمصلين استعداد لصلاة يوم الجمعة، تفعيلا لتوجيهات الجهات المعنية والتعليمات الصادرة عن وزارة الصحة .
وقال مدير إدارة الوقاية البيئية ومكافحة الأوبئة بالمسجد الحرام سعادة الأستاذ حسن السويهري، أنهت الإدارة جميع استعداداتها من وضع الخطط الهندسية، والموارد البشرية والمواد الخاصة بالتعقيم على مدار الساعة بما يقارب ( 5000) لتر من المعقمات لتعقيم جميع الأسطح والأرضيات  و(40) فرقة ميدانية تعمل على تعقيم كافة جنبات المسجد الحرام وساحاته الخارجية، ودورات المياه، علما أن مواد التعقيم يتم اختيارها بعناية فائقة بحيث تكون صديقة للبيئة، وقد تم نشر أكثر من ( 300 ) جهاز آلي لتعقيم الأيدي عالي الجودة، تم توزيعها في عامة البيت العتيق .
وبين السويهري بأن الموارد البشرية التي تسعى لخدمة المصلين تبلغ (150) موظفا يعملون على تحقيق التباعد الجسدي، والالتزام بارتداء الكمامات والإشراف على (30) كاميرا تعمل على مسار محدد لتطبيق التباعد أثناء الفحص الحراري، ولمتابعة عمل العمالة الذي يبلغ عددها أكثر من (450) عاملا .
واختتم السويهري تصريحه أن هذه الخدمات والجهود تأتي تنفيذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور  عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وبمتابعة مستمرة من قبل سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية الأستاذ محمد  الجابري، داعياً الله - عزوجل- أن يجزي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين خير الجزاء على جهودهم ودعمهم الدائم للحرمين الشريفين.
 

1AF25FD8 0091 47F1 9E3B EA168B30F0558BA02E05 74C2 45B5 9031 75401AA87510
17D6E23D BD9C 4281 B012 2C7D94A9967094FF1080 5F21 456B 9402 8867B3811B6F
قيم الموضوع
(0 أصوات)
ألقى فضيلة عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور غالب بن محمد الحامظي المدرس بالحرمين الشريفين درسه الأسبوعي (شرح صحيح مسلم) وذلك ضمن البرامج التي تنظمها الإدارة العامة للشؤون التوجيهية والإرشادية التابعة لوكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية ممثلة في إدارة التوجيه والإرشاد بالمسجد الحرام والمقامة عن بعد عبر منصة (منارة الحرمين). 
وتحدث فضيلته في بداية الدرس عن صاحب كتاب الإيمان حيث قال هو مسلم بن الحجاج بن مسلم بن ورد بن كوشاذ القشيري النيسابوري، وتكنى بأبي الحسين، وهو من قُشَير وهي قبيلة من العرب معروفة، وكان والده حجاج بن مسلم القشيري أحد محبي العلم، وأحد من يعشقون حلقات العلماء، فنشأ الفتى وتربى في هذا الجوِّ الإيماني الرائع وبدا من صغره شغوفًا بالعلم مجدًا في طلبه محبا للحديث النبوي، فسمع وهو في الثامنة من عمره. 
وأوضح الشيخ غالب الحامظي أن كتب التراجم والسير تقول أن الإمام مسلم كان يعمل بالتجارة، وكانت له أموال مكنته من التفرغ للعلم، والقيام بالرحلات الواسعة إلى الأئمة الأعلام الذين ينتشرون في بقاع كثيرة، وابتدأ رحلاته في طلب العلم إلى الحجاز، وفيه التقى أئمة الحديث والشيوخ الكبار، ثم تعددت رحلاته إلى البصرة والكوفة وبغداد والري، ومصر، والشام وغيرها ولقي خلال هذه الرحلات عدداً كبيراً من كبار الحفاظ والمحدثين، تجاوز المئة، وكان من بينهم الإمام البخاري أمير المؤمنين في الحديث وصاحب صحيح البخاري، وقد لازمه واتصل به وبلغ من حبه له وإجلاله لمنزلته أن قال له: «دعني حتى أقبل رجليك يا أستاذ الأستاذين، وسيد المحدثين وطبيب الحديث في علله. 
وذكر فضيلته أن جهود الإمام مسلم في طلب العلم أتت ثمارها، وبارك الله له في وقته فحصل من العلم ما لا يجتمع للنابغين، حيث رزقه الله ذاكرة لاقطة، وعقلاً راجحاً، وفهماً راسخاً، وقد لفت ذلك أنظار شيوخه، فأثنوا عليه وهو لا يزال صغيراً غض الإهاب، فكان له الأثر في نفوس المسلمين. 
وتأتي هذه الدروس العلمية انطلاقاً من حرص معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ومتابعة من فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون التوجيهية والإرشادية الشيخ سلمان بن صالح المقوشي على إبراز دور الرئاسة التوجيهي والإرشادي والتوعوي ونشر العلم النافع لزوار ورواد وعمار بيت الله الحرام , والاستفادة من الدروس العلمية وتطبيقها والسير على نهجها والتمسك بمبادئها القويمة. 
الجدير بالذكر أنه يمكن متابعة المحاضرة عبر منصات الرئاسة الرسمية، كما تقوم الإدارة العامة لتقنية المعلومات بمساندة النشر من خلال منصة منارة الحرمين .

قيم الموضوع
(0 أصوات)
 
 يرعى معالي الرئيس العام للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام و المسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن عبدالعزيز السديس يوم غدٍ الخميس الحفل السنوي لتكريم الموظفين والموظفات المتقاعدين بالرئاسة " عن بعد" , نظراً للظروف الراهنة وأتباعاً للإجراءات الوقائية والاحترازية  . و يُكرم معاليه المتقاعدين في الحفل المُنعقد عن بعد في الساعة الواحدة و النصف مساءً، 52 موظفاً و موظفة كانوا قد أكملوا خدمتهم في مختلف الأقسام و الإدارات بالرئاسة , حيث يأتي هذا التكريم عرفاناً بالجهود التي بذلوها في أشرف ميادين العمل وأقل كلمة شكر تقدم لهم هو الاحتفاء بهم وتكريمهم هم.
قيم الموضوع
(0 أصوات)
 
 
انطلاقاً من خطة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي التطويرية (٢٠٢٤)، ومواكبة لرؤية المملكة (٢٠٣٠)، يصدر معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي حزمة من القرارات الإدارية التي تهدف لاستثمار الكفاءات الوطنية الشابة وتمكن المرأة من تقديم خدمة أفضل للحرمين الشريفين، وذلك يوم غد الخميس الموافق 29/ 6/ 1442، وتشمل القرارات تكليف عدد من المستشارين ذوي الخبرة الميدانية والعملية والأكاديمية، وتكليف عدد من الوكلاء والوكلاء المساعدين، واستحداث عدد من الإدارات، تتويجاً للشباب وتمكيناً للمرأة السعودية المؤهلة. 
وتأتي هذه القرارات استمراراً لمسيرة التطوير الإداري التي تشهدها الرئاسة خلال الأعوام العشر الماضية، والنقلة النوعية في أنظمتها الإدارية وهيكلتها المؤسسية، بالتعاون مع العديد من بيوت الخبرة، استثماراً لرأس المال البشري.
قيم الموضوع
(0 أصوات)
 
نوه معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بالدور المهم الذي تقوم به هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة، وسعيها الحثيث نحو مشاريع تنموية تليق بمكانة المنطقة، جاء ذلك خلال لقائه بالرئيس التنفيذي لهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة سعادة المهندس أحمد عمر العارضي.
وأشار الشيخ السديس إلى أن التكامل والتعاون وروح الفريق الواحد مع كافة الجهات بالمنطقة ميزت الهيئة، مؤكدًا أن مشاريع النقل العام في العاصمة المقدسة بالتعاون والتنسيق مع الهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة أسهمت في خدمة ضيوف الرحمن، وسهلت من أداء مناسكهم.
وعبر معالي الرئيس العام عن سعادته بهذه الزيارة، وبين أن الرئاسة العامة مستعدة لفتح آفاق من التعاون المشترك مع مختلف الجهات العاملة بالدولة والقطاع الخاص في إطار عملها الدؤوب للارتقاء بالخدمة المقدمة لقاصدي الحرمين الشريفين وتطوير منظومة الخدمات فيهما؛ وفق توجيهات القيادة الرشيدة -حفظها الله-.
هذا وقد رافق الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة في الزيارة سعادة مدير العلاقات العامة والمركز الإعلامي المهندس جلال كعكي، وسعادة منسق العلاقات العامة الأستاذ وليد الزهراني.
A92I4584A92I4580A92I4577A92I4601A92I4597