فعلت وكالة الخدمات الاجتماعية والتطوعية ممثلةً بالإدارة العامة للخدمات الاجتماعية مبادرة "هدية معتمر" ووزعت قرابة (5000) هدية على الزوار والمعتمرين في موقع الصفا ضمن مبادرة "اجتماعي"، وذلك بعنوان: خدمة معتمرينا شرفاً لمنسوبينا، والتي تهدف إلى تقديم عدة مبادرات اجتماعية وبرامج جديدة لتوفير أرقى وأفضل وأميز الخدمات لقاصدي المسجد الحرام، وتهدف المبادرة المقدمة إلى توزيع الهدايا لقاصدي المسجد الحرام.
وأوضح سعادة وكيل الرئيس العام للخدمات الاجتماعية والأعمال التطوعية المهندس أمجد بن عايض الحازمي أن الإدارة استعدت في وقت مبكر لتوفير الهدايا وتوزيعها على قاصدي المسجد الحرام، وتفعيل العمل الاجتماعي مع الوكالات والإدارات بالمسجد الحرام وأكد الحازمي توجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على تفعيل الحملة (خدمة معتمرينا شرفا لمنسوبينا)، بما أعد وجهز لها من خطط واستعدادات ومبادرات وعلى جميع الوكالات والإدارات التابعة لها الالتزام بالأعمال المناطة بهم وتأدية المأمول منهم لإنجاح الحملة، مؤكداً على الجميع ضرورة التناغم والعمل بروح الفريق الواحد، والتعاون مع الجهات المختصة ذات العلاقة وعدم التهاون في خدمة القاصدين، سائلاً الله العلي القدير لهم دوام التوفيق والنجاح.
وفي الختام رفع سعادة وكيل الرئيس العام للخدمات الاجتماعية والتطوعية المهندس أمجد بن عايض الحازمي شكره لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، على دعمه المستمر ومتابعته وحرصه المتواصل على تجويد مخرجات الوكالات وخدمة قاصدي المسجد الحرام وتقديم أرقى وأفضل الخدمات على أعلى المستويات .
وأفاد سعادة مدير عام الإدارة العامة للخدمات الاجتماعية الأستاذ جنادي بن علي مدخلي بأن الإدارة العامة قدمت العديد من المبادرات الاجتماعية وخدمة قاصدي المسجد الحرام والاهتمام بقاصدي المسجد الحرام وتقديم الخدمات الاجتماعية وتوزيع الهدايا وتكثيف الأعمال لخدمة ضيوف الرحمن وتوفير كافة الخدمات وتسهيل كافة الإجراءات ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة و أن مثل تلك الحملات الاجتماعية الإنسانية التعاونية التي تهدف إلى بث روح التعاون والتكاتف البناء المثمر في ظل الإجراءات الاحترازية وتطبيقها وتوعية قاصدي المسجد الحرام وتوزيع الكمامات للمعتمرين بالمسجد الحرام للوقاية من الأمراض الوبائية والحفاظ على صحة وسلامة قاصدي المسجد الحرام.