الاخبار الرئيسية - AR

الاخبار الرئيسية - AR (11822)

فئات موروثة

إقامة صلاة الغائب على المغفور له أمير دولة الكويت الشقيقة بالمسجد الحرام

إقامة صلاة الغائب على المغفور له أمير دولة الكويت الشقيقة بالمسجد الحرام (0)

بتوجيه من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أقيمت صلاة الغائب على سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة – رحمه الله – بالمسجد الحرام والذي وافته المنية يوم أمس الاثنين الموافق 12/2/1442هـ .
وقد أم المصلين لصلاة الغائب معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بحضور عدد من قيادات الرئاسة، وأوضح معالي الشيخ السديس أن إقامة صلاة الغائب على سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح في الحرمين الشريفين تعكس عمق الترابط العميق بين دولتنا المباركة -حماها الله-ودولة الكويت الشقيقة -رعاها الله-، مؤكداً معاليه أن فقيد دولة الكويت فقيد للأمة العربية والإسلامية، داعيًا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله -، ويديمهما ذخرًا للوطن والمواطنين، وأن يحفظ دول الخليج من كل سوء ومكروه , وأن يرحم سمو أمير دولة الكويت وأن يسكنه فسيح جناته.

590375A9 C487 4FC7 864D 4D5693FBACDD3E7A10AC 149C 41EE 9F31 668AE8D3A458D691A152 12E5 4987 8006 8FFA9500BE46FDDFBA82 DBE1 49A5 861B 7C50D4FF21E67F87ADAE A06E 4CD2 B079 EFD3F8E1F9E6331D9F6B 4377 4620 B552 77F94AC7097B3541C52E 6DAE 49AB 9E55 BC7DE0F17A83A7FE89C2 559A 43E3 8B02 54576F25B7F5


عرض العناصر...
السلامة في المسجد الحرام تتابع سير أعمالها

السلامة في المسجد الحرام تتابع سير أعمالها (0)


عقد سعادة مساعد مدير عام السلامة مدير إدارة السلامة بالمسجد الحرام الأستاذ حسين بن حسن العسافي اجتماعاً بسعادة وكيل الإدارة الأستاذ فيصل من محمد العبدلي، ورؤساء الورديات؛ لمناقشة واستعراض الخطة التشغيلية ومهام الإدارة.

وأوضح العسافي ضرورة مواصلة ومضاعفة الجهود وتهيئة السبل لتأدية الزوار والمعتمرين نسكهم بكل ويسر وسهولة، ومتابعة استمرارية الأعمال على أكمل وجه لتحقيق السلامة في كافة أنحاء المسجد الحرام.

ويأتي الاجتماع بإشراف ومتابعة سعادة مدير عام السلامة المهندس بسام بن سعيد العبيدي وتوجهات سعادة وكيل الرئيس العام للأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر الأستاذ فايز بن عبد الرحمن الحارثي؛ المبنية على توجيهات معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.

عرض العناصر...
قيم الموضوع
(0 أصوات)
أكد سعادة الوكيل المساعد للشؤون الخدمية المهندس  أمجد الحازمي أن ذكرى البيعة السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مقاليد الحكم سجلت من خلالها العديد من النجاحات على المستوى المحلي والدولي، حيث نعيش -ولله الحمد- بأمن وأمان واستقرار ونماء وعطاء وازدهار، وتحرص قيادتنا على مستقبل واعد مشرق يدعمه محبة وإخلاص القيادة للشعب السعودي من أجل تحقيق المزيد من الرفاهية والتنمية، ومنذُ تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم حرص -حفظه الله- على مواصلة مسيرة والده الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- حيث اتسم هذا العهد الزاهر بسمات حضارية وأمنية وعلمية واجتماعية واقتصادية  وصحية وسياسية.
وبين الحازمي أن مما لا شك فيه أن مشاعر الفرح والسعادة والفخر والاعتزاز تظهر واضحة جلية في ذكرى البيعة السادسة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك الحزم والعزم، والتي يتجدد معها عصر الهيبة للوطن والمواطن السعودي على حد سواء، فالذي ينظر بعين ثاقبة يجد أن مليكنا -حفظه الله- أعاد للأمة العربية والإسلامية بشكل عام وللمملكة العربية السعودية بشكل خاص الهيبة والعزة والكرامة، حيث وضع الأمور في نصابها، وعرف العالم أجمع أن بلادنا تحت قيادة رجل محنّك صاحب خبرة طويلة وملك حازم لا يقبل المجاملة والمحاباة في أمن البلاد ومصلحة الوطن والمواطن .
وعندما نستعرض السيرة الذاتية للملك سلمان، فنحن نستعرض قصة بناء ومسيرة وطن، فقد أفنى عمره في خدمة الوطن والمواطن وتقلد المناصب الإدارية والقيادية، وأسهم في بنائه، والسهر على خدمة مواطنيه وهي تلك المسيرة التي استكملها بتوليه مقاليد الحكم، حيث استهلّ عهده بالعديد من القرارات التي تصب في مصلحة المواطن والوطن في الشأن الداخلي وعلى الصعيد الخارجي, وأن المملكة في عهد الملك سلمان تنافس الدول المتقدمة في مشاريع التنمية ومشاريع الاستثمار العملاقة، كما عمل على جعل الإنسان جل اهتمامه وجعله مناط التنمية الأول وهدفها الأساسي، وضمن أهم أهداف الاستراتيجيات والخطط التي أقرها، وفي مقدمتها رؤية المملكة (2030) وبرنامج التحول الوطني (2020)، اللتان تؤسسان مستقبلا أكثر إشراقا وانطلاقا نحو فضاءات أوسع وأشمل في الإنتاج والتنمية المستدامة التي تعتمد على تنويع مصادر الدخل وتنمية الموارد غير النفطية.
وخلال هذا العام تحققت العديد من الإنجازات لتسير البلاد بقفزاتٍ عظيمةً نحو مستقبل مُزهر ، وكان للمرأة السعودية نصيبها في الكثير من الدعم والتمكين في شتى المجالات، وهذا يدل على حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين بالمرأة السعودية لتشارك أخاها الرجل مسيرة البناء والعطاء . 
وفي الختام رفع المهندس الحازمي أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بمناسبة ذكرى البيعة، سائلاً  الله -عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأن يبارك له في عمره وعمله، ويديم على مملكتنا أمنها واستقرارها، وعلى حكومتنا الرشيدة عزّها وتمكينها.
قيم الموضوع
(0 أصوات)
 
 
أكد سعادة الوكيل المساعد للشؤون الفنية المهندس أحمد بن عمر بالعمش أن ذكرى البيعة السادسة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تمثل صوراً من التلاحم والترابط بين قادتنا -أيدهم الله -وشعبهم الوفي، لافتاً إلى أن ما حققته المملكة خلال السنوات الست الماضية في هذا العهد الميمون يحق لكل مواطن سعودي أن يفخر ويعتز به.
وأن في ذكرى البيعة السادسة ما تحقق لبلادنا من منجزات سياسية وتنموية وتحولات اقتصادية واستراتيجية كبيرة وفق برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة (2030)، لتؤكد بلادنا للعالم من جديد استمرار السياسة الحكيمة التي ينتهجها ولاة أمورنا من أجل رفاهية واستقرار وأمن الوطن والمواطن في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين .
وبلادنا اليوم تنعم -ولله الحمد- بنهضة تنموية شاملة وتطور في شتى المجالات، بما توفر لها من أجواء أمنية واقتصادية وحياة كريمة للمواطن والمقيم على حد سواء، جعلت كل مواطن سعودي يفخر بملك عمل ويعمل جاهدا من أجل طمأنينة واستقرار بلادنا. 
إن ولاة أمرنا - حفظهم الله – قد مكنوا الشباب، بضخ دماء شابة في شرايين الجهاز الإداري والتنفيذي للدولة في جميع قطاعاتها، فبدأت عملية الإصلاح والتنمية في كل مرافق الدولة وبنيتها الاقتصادية واستمرت عام بعد عام.
ويبرز اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بكل ما يهم الوطن والمواطن من خلال ما حققته قطاعات التنمية في المملكة من نجاحات وما وصلت إليه من خلال تقدم يمكن ملاحظته بوضوح من خلال رصد للعطاءات والإنجازات للقطاعات الحكومية والإدارات بإحصاءات وبيانات تجسدها لغة الأرقام بصورة مشرفة.
وبهذه المناسبة الغالية نجدد البيعة لخادم الحرمين الشريفين على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم, ونبارك لأنفسنا هذه القيادة الرشيدة ونجدد الولاء والانتماء لولاة أمرنا حفظهم الله,  ونرفع أسمى آيات التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله-، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، داعيا الله عز وجل أن يحفظ لبلادنا أمنها وأمانها واستقرارها وأن يحقق ما تصبو إليه من عزة ورفعة, وأن يوفق ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده لما يحب ويرضى, وأن يحفظ بلادنا وقادتنا من كل سوء ومكروه .
قيم الموضوع
(0 أصوات)
 
 
أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بما تقوم به المملكة العربية السعودية في رئاسة قمة دول العشرين الاقتصادية، وهذا ما يمثل دورها الريادي للمرة الثانية خلال هذه الأزمة العالمية.
وأكد معاليه أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهم الله-  أسهمت بسياستها العريقة وحضورها الذي لفت أنظار العالم في دعم الاستقرار الاقتصادي العالمي والحفاظ على توازن مقدراته وتخطي العديد من الصعوبات والمعوقات؛ لتحقيق التعايش السلمي بين جميع دول العالم.
ولفت معالي الرئيس العام للدور البارز الذي حققته المملكة خلال الفترة الماضية، وبالخصوص الفترة التي بدأت معها الجائحة العالمية التي هزت اقتصاديات عالمية، حيث أثبتت للجميع مدى قوة المملكة الاقتصادية ودعمها لبناء منظومة عالمية لتخفيف آثارها على المستوى الداخلي والخارجي.
واختتم معالي الدكتور السديس أن هذه البلاد من الله عليها بالنعم العديدة والمكانة العالية بين دول العالم، وهذا بفضل من الله ثم بفضل ولاة أمرنا -حفظهم الله-، داعيا الله لهم أن يمدهم بتأييده ونصره وعزته، وأن يجعل هذا البلد المعطاء أمنا مستقرا.
قيم الموضوع
(0 أصوات)
أكد مدير الإدارة العامة للمناوبة سعادة الأستاذ صالح بن علي الزهراني أنه في ذكرى البيعة السادسة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -  يسعني القول بأنه عهد حافل بالخير والعطاء والنماء ومناسبة غالية على بلادنا وعلى قلوب جميع أبناء الوطن، فهي ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله)، والتي تأتي ونحن ننعم في بلادنا بالأمن والأمان والتقدم والازدهار بفضل الله -عز وجل- أولاً ثم بفضل التلاحم والترابط بين الشعب السعودي الوفي الأصيل والقيادة الرشيدة.
وأضاف سعادته أننا نحمد الله تعالى أن سخر لنا حكومة رشيدة تحكم بكتاب الله وسنة نبيه محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، مشيراً سعادته أن ذكرى البيعة تدعونا للفخر بقيادتنا الرشيدة والاعتزاز بوطننا الغالي، وتجسيداً لمشاعر الوفاء، وصدق الانتماء لهذه الأرض المباركة أرض الحرمين الشريفين، وإخلاص العمل من أجل تقدم ورفعة بلادنا بين الأمم، فالمملكة اليوم تؤكد للعالم أجمع أنها لم ولن تتخلى عن دورها القيادي في توجيه المنطقة نحو الأمن والسلام والاستقرار، فقد حصلت المملكة على مراكز متقدمة بين دول العالم بسبب المواقف المتزنة والحكيمة تجاه مختلف القضايا الدولية، فتمكنت من الإسهام في معالجة الكثير من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
واختتم مدير الإدارة العامة للمناوبة أنه بهذه المناسبة الغالية مناسبة الذكرى السادسة للبيعة أرفع التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-, وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان بن عبد العزيز , داعيا الله عز وجل أن يديم على  بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار وأن يحفظ بلادنا وقادتنا من كل مكروه، وأن يطيل عمر خادم الحرمين الشريفين على طاعته، وأن يجزيه عن الإسلام والمسلمين خيرا.
قيم الموضوع
(0 أصوات)

أمّ المسلمين اليوم الجمعة في المسجد النبوي فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالمحسن القاسم فتحدث فضيلته في خطبته الأولى عن جهود العلماء في حفظ الدين وأن  الله فضل أمة محمد صلى الله عليه وسلم بحفظ الدين عن غيرهم فقال : اختار الله لعباده ديناً يتعبدون ربهم به، وبعث رسلاً لتبليغ العباد هذا الِّدين،
واتفقت كلمةُ العُلماء على أن حفظ الِّدين رأس الضروريات الخمس، فِحْفظُه ُمقّدم على حفظ النفس والعقل والعرض والمال.
وكانت مهمة حفظ الدين في الأمم السالفة موكولة إلى الأنبياء وأتباعهم، قال تعالى(إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ ۚ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِن كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ ۚ ) وبعد رحيلهم نال دينهم التحريف والتبديل، أما هذه الأمة فقد وعد سبحانه بحفظ أصل دينها، قال تعالى(إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) وذلك يتضمن حفظ ألفاظ القرآِن العظيم ومعانيه، وحفظ الُّسنة المبينة له.
وأكمل فضيلته أن  الله حفظه كذلك بالملائكة الكرام فقال: وقد هيأ الله لحفظ دينه أمراً عجباً، فاصطفى جبريَل واسطةً بينه وبينٌ رسله في تبليغ الِّدين،فحفظ ما أوحى إليه ربه من كلامه، ونزل به على نبيِّنا محمد صلى الله عليه وسلم، فأداه على أتم وجه، وأكمل صفة.
كان جبريل عليه السلام يذاكر النبي  صلى
الله عليه وسلم القرآن كل عام مرة، وعرض عليه القرآن عام وفاته مرتين. ولغيره من الملائكة نصيب عظيم في حفظ الِّدين، فمنهم مرصودون لحراسة السماء؛ حفظاً للوحي من استراق الشياطين ، ومنهم من نزل مع الآيات العظام حينٌ إلقاء الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم بها، ومنهم من قاتل مع المسلمين في بدر؛ حماية للِّدين. والأنبياء حفظوا الِّدين كما أمرهم الله به، واحتملوا في ذلك من المشاق مالا يطيقه أحد سواهم، فمنهم من أوذي، ومنهم من أخرج من بلده، ومنهم من لم يستجب أحد لدعوته، ومنهم من قتل.
وكان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أحرص ما يكون على حفظ ما أنزل إليه من ربه، فكان يسابق جبريل بقراءة القرآن إذا ألقاه إليه؛ خوفا من النسيان، فضمن له ربه أن ييسر له حفظه {لا تحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه فإذا قرأناه فاتبع قرآنه}.
وبين فضيلته في ختام خطبته الأولى فضل حفظ القرآن فقال: قد تفضل الله علينا بحفظ الإسلام قروناً متطاولة، فوصلنا غظاً طرياً كأنه نزل هذه
الساعة وسيبقى كذلك إلى قيام الساعة، لم تطمس منه شعيرة، ولم يسقط من القرآن العظيم حرف، ولم يضع من الُّسنة شيء مع مرور الزمان وتقلباته بِما فيه من الحوادث والحروب، والفقر والجوع، والفرقة والنزاع والكيد للدين، والتطاول على أحكامه والُّسخرية بتشريعاته. والمؤمن يسعى غاية جهده ليكون ممن أسهم في حفظ الشريعة ونقلها بطلب العلم
والحث عليه وتنشئة أبنائه على محبة الِّدين وحفظه وتعلمه وتعليمه، واقتدائه بمن سلف
من علماء الأمة.
وذكر فضيلته في خطبته الثانية وجوب العباد لشكر الله أن حفظ الدين فقال: على العباد أن يشكروا الله أن حفظ لهم الإسلام، ورزقهم اتباعه، ففيه سعادتهم في الدارين، وتوقير العلماء من تعظيم الله وتعظيم الدين، فهم الذين حملوا لنا ميراث النبوة، وقد أعلى الله شأنهم بقوله: ﴿يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات﴾ قال الإمامان أبو حنيفة والشافعي رحمهما الله: «إن لم يكن العلماء أولياء الله فليس لله ولي»، وعقيدة أهل السنة والجماعة في العلماء ما قاله الإمام الطحاوي رحمه الله بقوله: «وعلماء السلف من السابقين والتابعين، ومن بعدهم من أهل الخير والأثر، وأهل الفقه
والنظر، لا يذكرون إلا بالجميل، ومن ذكرهم بسوء فهو على غير السبيل».
قيم الموضوع
(0 أصوات)
 

قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في وكالة الترجمة والشؤون التقنية اليوم بترجمة خطبة الجمعة إلى خمس لغات وهي (الإنجليزية، والأردية، والفرنسية، والمالية، والفارسية)، عبر منصة (منارة الحرمين)، وخمس موجات إذاعية، ويأتي ذلك منذ عودة المصلين إلى أداء صلاة الجمعة بالمسجد الحرام، في ظل جائحة فايروس كورونا المستجد.
 
وقد ذكر سعادة وكيل الرئيس العام للترجمة والشؤون التقنية الأستاذ أحمد بن عبدالعزيز الحميدي أنه بلغ عدد المستفيدين لهذا اليوم من منصة منارة الحرمين (4689) مستفيد، والقائمين على ترجمة خطبة الجمعة من المسجد الحرام  (31) مترجم ومدقق بخمس لغات، وأن إجمالي ما تم توزيع من سماعات لضيوف الرحمن من معتمرين ومصلين (2370) سماعة.
 
وتأتي هذه الخدمات بتوجيهات سديدة من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس للتسهيل على غير الناطقين باللغة العربية من جميع أنحاء العالم للاستفادة من هذه الخدمة، وفق تطلعات ولاة الأمر-حفظهم الله-.
Image 15Image 14Image 12Image 10Image 9Image 8Image 6Image 5Image 3
قيم الموضوع
(0 أصوات)

استأنفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ترجمة خطبة الجمعة من الحرم المكي بلغة الإشارة لذوي الإعاقة السمعية، وتقدم الخدمة في المصلى الخاص بذوي الإعاقة في الدور الأول بتوسعة الملك فهد باب (64).

وأوضح سعادة مدير الإدارة العامة لشؤون الأشخاص ذوي الاعاقة الأستاذ فيصل الجودي أن العمل مستمر  لتقديم أرقى الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين للفئة الغالية من ذوي الإعاقة.

وأشار الجودي أن إدارته خصصت مساحات لذوي الاعاقة السمعية تستوعب أكثر من (٢٥) شخص، مبينًا أن الرئاسة عكفت على توفير كافة المواد والمستلزمات التي تكفل الحماية والوقاية والتباعد الجسدي وفق الإجراءات المتبعة الاحترازية المتبعة في المسجد الحرام.




قيم الموضوع
(0 أصوات)

أمّ المصلين في خطبة الجمعة بالمسجد الحرام  فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور بندر بليله وتحدث فضيلته في خطبته الأولى عن الأعمال القلبية بينه وبين الله فقال: إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة! وإن دخلها-بإيمانه- كان من أخفض أهلها رتبة، وأقلهم بهجة، وأدناهم نعيما.. هذه الجنة المعجلة هي جنة الأعمال القلبية من: المعرفة بالله، والأنس به، والفرح به، والتلذذ بمناجاته، والإخلاد إلى قربه، والاطمئنان بالخضوع له، والاستكانة له على ساق الخوف والوجل، والسير إليه على منهاج الرجاء والأمل، وتفريغ القلب من كل حب سوى حبه يساوي حبه أو يساميه، وتعظيم محبته على سائر المحاب، وتقديم مراضيه على كل الرغاب، بهذا تذاق حلاوة الإيمان، وعندها تشَّق في القلب أسارير اليقين، وتهتدي النفس إلى معارج الهداية والتوفيق.
وإن أردت اجتماع ذلك في قلبك، واستقراره في لبك، فلا بد أن تهيئ له صدرا بارا، وقلبا سليما؛ فإن المعاملات القلبية الفاضلة الشَّريفة لا تستقر إلا في قلب سالم من الآفات والقواطع، نقي من الدخل والزغل، بريء من الكبر والعجب والبغي، متسام عن الحقد والحسد والضغينة والشحناء!
ذلكم القلب السليم، الذي تنافس في تحصيله أرباب الآخرة-وأرباب الدنيا في غفلة سامدون- وأضنوا أيامهم ولياليهم رجاء التنعم به؛ فإنه ليس في الدنيا لذة ولا نعيم أطيب من بر القلب، وسلامة الصدر، ومعرفة الرب تعالى ومحبته، والعمل على موافقته، وهل العيش في الحقيقة إلا عيش القلب السليم؟.
وبين فضيلته أن القلب السليم مثال قلب إبراهيم عليه السلام والنبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام فقال: وهل القلب السليم إلا قلب إبراهيم الخليل-عليه السلام- إذ تبرأ من
الشَّك والوثنية؛ فقال لأبيه وقومه:  (قال أفرأيتم ما كنتم تعبدون أنتم وآباؤكم الأقدمون فإنهم عدو لي إلا رب العالمين)الشعراء: ٧٥ – ٧٧.
وهل القلب السليم إلا قلب محمد الخاتم الأسوة صلى الله عليه وسلم .. ذلك القلب الرحب الذي «ما انتقم لنفسه قط إلا أن تنتهك حرمة الله؛ فينتقم لله». أخرجه الشيخان. وهل القلب السليم إلا قلب الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما حينما شجر بينهما أمر؛ فعاد كل منهما يتلوم نفسه، ويعتذر إلى أخيه.. فيما حكاه أبو الدرداء رضي الله عنه قال: كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم ؛ إذ أقبل أبو بكر أخذا بطرف ثوبه حتى أبدى عن ركبته، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أما صاحبكم، فقد غامر»! فسلم وقال: إني كان بيني وبين ابن الخطاب شيء؛ فأسرعت إليه، ثم ندمت، فسألته أن يغفر لي، فأبى علي! فأقبلت إليك. فقال: «يغفر الله لك يا أبا بكر» ثلاثا. ثم إن عمر ندم، فأتى منزل أبي بكر، فسأل: أثم أبو بكر؟ فقالوا: لا.
فأتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فسلم، فجعل وجه النبي صلى الله عليه وسلم يتمعر، حتى أشفق أبو بكر، فجثا على ركبتيه، فقال: يا رسول الله ، والله أنا كنت أظلم مرتين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : «إن الله بعثني إليكم، فقلتم: كذبت، وقال أبو بكر: صدق! وواساني بنفسه وماله، فهل أنتم تاركو لي صاحبي؟» مرتين. فما أوذي بعدها! أخرجه الشيخان. الله أكبر! قلوب عن الحطام تسامت، لم يكدر صفوها قال وقيل! وهل القلب السليم إلا قلب سعد بن الربيع الأنصاري رضي الله عنه يوم آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه فناصفه في أهله وماله! قال أنس رضي الله عنه: قدم علينا عبد الرحمن بن عوف المدينة، وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع، وكان كثير المال، فقال سعد: قد علمت الأنصار أني من أكثرها مالا. سأقسم مالي بيني وبينك شطرين. ولي امرأتان: فانظر أعجبهما إليك؛ فأطلقها حتى إذا حلت تزوجتها! فقال عبد الرحمن: بارك الله لك في أهلك ومالك. دلني على السوق. الحديث أخرجه البخاري. فلله هذه الأخوة الراسخة، والنفوس الشامخة..قلوب زادها الإسلام طيبا.. فأمرع في نواحيها الوفاء.
واختتم فضيلته خطبته الأولى بتذكير تنظيف القلوب من الرجال والنساء فقال: أحوال رجال ونساء صدقوا وأخلصوا دينهم لله، وطهروا قلوبهم من
أدران الغل والغش والحقد والحسد والأثرة والشح، فسموا إلى الجنة وهم في عداد الأحياء،  وتعجلوا من نعيم أهلها فعاشوا عيشة السعداء.. ولا عجب فأهل القلوب السليمة هم أهنأ الناس عيشا، وأصلحهم بالا، وأحسنهم حالا.. وأبعدهم عن الهموم والغموم والأحزان؛ فإنهم لا يبالون ما فاتهم من حطام الدنيا، ولا ينغص عليهم سوء مقالة، ولا قبيح بادرة، وإنما يعولون على حظهم من الله ، قد جعلوه كل همهم، وغاية قصدهم، ومنتهى أملهم، فإذا تم لهم حظهم منه، أنسوا به كل الإيناس.. فهؤلاء والله هم صفوة العالم وخلاصة بني
آدم! وليس العيش إلا عيشهم، ولا النعيم إلا نعيمهم.
وتحدث فضيلته في خطبته الثانية عن معالجة القلوب فقال: إن في معالجة أدواء القلوب لشدة؛ فإنها كثيرة، وإن الهوى موكل بتزيينها وتحسينها إلى النفس وإظهارها في قوالب براقة خداعة، وإن الشيطان ليزيد في كيد العبد بها؛ ليرديه في مهاوي الهلاك، ويورده معاطب التلف! وسبيل النجاة: إرغام النفس على مخالفة هواها، وألا تميل معه حيث مال، فإنه داء دوي قتال، كم له في الناس من صَيع لا حراك به، وذريع لا حياة فيه! وليدفع العبد المكر الإبليسي والكيد الشيطاني بالإقبال على المجاهدات؛ فإن كثرة المجاهدات تذكي زناد العزائم، وتوري خامد القرائح..وإذا آنس العبد في نفسه شيئا من هذه المكدرات لسلامة القلب؛ فليعالجها علاج الطبيب، بالتعرف على أسبابها، ولينظر إليها نظر الحكيم؛ بالتفكر في عواقبها ومآلها.. فإذا وجد على نفسه كبرا-وهو من أعظم الأدواء السالبة لسلامة القلب- فليدفعه عن نفسه بأن يعلم أنه مخلوق ضعيف حقير لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا، وأن كل سبب يوقعه في شراك الكبر، فهو زائل باطل، وأنه إن كان نعمة من الله بها عليه، فهي من الله لا منه، وإليه سلبها، ولا يملك دوامها كما لم يملك ابتداءها، فإذا زال عنه الغطاء، انكشفت له نفسه ورآها مجلوة، ورأى الضعف والقصور والجهل والظلم، رأى ذلك محيطا به، ولم يجد لنفسه مخلصا، فالقلب خرب، والنفس ظالمة.. والزاد نافد، والسير طويل، والحساب وبيل.
Image 1Image 2Image 4Image 5Image 6Image 7Image 8Image 9Image 10Image 11Image 12Image 14Image 13Image 15