تحدث معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس عن أهم التوصيات الرامية إلى تطوير منظومة الخدمات في الحرمين الشريفين، وذلك خلال ختام مشاركته في المؤتمر الدولي لجهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين، وترسيخ قيم الاعتدال والوسطية، الذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، برعاية ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-.
وجاءت التوصيات التي توصل إليها المتحدثون كالتالي:
أولًا: التَّتابع في إبراز جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين، ولاسيَّما فيما يتعلق بالحرمين الشريفين وقاصديهما.
ثانيًا: إعداد موسوعة شاملة رقمية وورقية عن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين.
ثالثًا: إقامة مؤتمر عالمي برعاية المملكة العربية السعودية للحديث عن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين.
رابعًا: إعداد مشاريع بحثية وكراسي بحث أكاديمية عن الجهود وآثارها، صادرة من محاضن العلم، وطرح الموضوعات لرسائل الماجستير والدكتوراه.
خامسًا: منح الفرص للقطاع الثَّالث الخيري وفق التَّعليمات والأنظمة، بالتَّعاون مع الجهات ذات العلاقة بالعمرة والزِّيارة، لإصدار كتيبات ومطويات ورقيَّة ورقميَّة بلغاتٍ مختلفة عن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين، ولاسيما فيما يتعلق بالحرمين الشريفين وقاصديهما، ونشرها بين النُزلاء خاصة، وقاصدي الحرمين عامة.
سادسًا: طرح بريد إلكتروني لكل من أراد تقديم مبادرات تسهم في تطوير الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين والزُّوار مشتملة على الفكرة وآلية تطبيقها وطرق تنفيذها.
سابعًا: إنشاء تطبيق إلكتروني في إبراز جهود المملكة العربية السعودية من عهد المؤسس الملك عبدالعزيز-رحمه الله- إلى العهد السعودي الحاضر الزَّاهر، في خدمة الإسلام والمسلمين في كل المجالات وبلغاتٍ مختلفة، وتوصية السَّفارات السعودية بالخارج بِحَثِّ القادمين للمملكة من الحجاج والمعتمرين والزُّوار بتحميل التَّطبيق، وإدراج تحميله ضمن المتطلبات الاختيارية غير الإجبارية للقدوم للمملكة.
ثامنًا: إعداد مشروع إعلامي معرفي يعنى بالأفلام الوثائقية، واستثمار وسائل التواصل المتنوعة لإبراز الجهود وترجمتها بعدة لغات.
تاسعًا: تكثيف الشراكات بين القطاع العام والقطاع الخاص لتكوين أنماط جديدة من وصول الخدمات إلى المستفيدين.
عاشرًا: الإعلان عن جائزة للجهات والأفراد، لأفضل عمل علمي وبحثي في إبراز جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين.