الاخبار الرئيسية - AR

الاخبار الرئيسية - AR (11830)

فئات موروثة

إقامة صلاة الغائب على المغفور له أمير دولة الكويت الشقيقة بالمسجد الحرام

إقامة صلاة الغائب على المغفور له أمير دولة الكويت الشقيقة بالمسجد الحرام (0)

بتوجيه من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أقيمت صلاة الغائب على سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة – رحمه الله – بالمسجد الحرام والذي وافته المنية يوم أمس الاثنين الموافق 12/2/1442هـ .
وقد أم المصلين لصلاة الغائب معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بحضور عدد من قيادات الرئاسة، وأوضح معالي الشيخ السديس أن إقامة صلاة الغائب على سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح في الحرمين الشريفين تعكس عمق الترابط العميق بين دولتنا المباركة -حماها الله-ودولة الكويت الشقيقة -رعاها الله-، مؤكداً معاليه أن فقيد دولة الكويت فقيد للأمة العربية والإسلامية، داعيًا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله -، ويديمهما ذخرًا للوطن والمواطنين، وأن يحفظ دول الخليج من كل سوء ومكروه , وأن يرحم سمو أمير دولة الكويت وأن يسكنه فسيح جناته.

590375A9 C487 4FC7 864D 4D5693FBACDD3E7A10AC 149C 41EE 9F31 668AE8D3A458D691A152 12E5 4987 8006 8FFA9500BE46FDDFBA82 DBE1 49A5 861B 7C50D4FF21E67F87ADAE A06E 4CD2 B079 EFD3F8E1F9E6331D9F6B 4377 4620 B552 77F94AC7097B3541C52E 6DAE 49AB 9E55 BC7DE0F17A83A7FE89C2 559A 43E3 8B02 54576F25B7F5


عرض العناصر...
السلامة في المسجد الحرام تتابع سير أعمالها

السلامة في المسجد الحرام تتابع سير أعمالها (0)


عقد سعادة مساعد مدير عام السلامة مدير إدارة السلامة بالمسجد الحرام الأستاذ حسين بن حسن العسافي اجتماعاً بسعادة وكيل الإدارة الأستاذ فيصل من محمد العبدلي، ورؤساء الورديات؛ لمناقشة واستعراض الخطة التشغيلية ومهام الإدارة.

وأوضح العسافي ضرورة مواصلة ومضاعفة الجهود وتهيئة السبل لتأدية الزوار والمعتمرين نسكهم بكل ويسر وسهولة، ومتابعة استمرارية الأعمال على أكمل وجه لتحقيق السلامة في كافة أنحاء المسجد الحرام.

ويأتي الاجتماع بإشراف ومتابعة سعادة مدير عام السلامة المهندس بسام بن سعيد العبيدي وتوجهات سعادة وكيل الرئيس العام للأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر الأستاذ فايز بن عبد الرحمن الحارثي؛ المبنية على توجيهات معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.

عرض العناصر...
قيم الموضوع
(4 أصوات)

شارك معالي الشيخ الدكتور عبدالله بن سليمان المنيع عضو هيئة كبار العلماء، في توزيع الهدايا على ضيوف بيت الله الحرام؛ ضمن حملة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، لموسم حج هذا العام خدمة الحاج والزائر وسام فخر لنا في عامها الحادي عشر تحت شعار "من الوصول إلى الحصول" والتي دشنها معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس خلال إعلان الخطة التشغيلية لموسم حج ١٤٤٤هـ .

وأشاد معالي الشيخ بالخدمات المقدمة التي تعكس الصورة المشرِّفة والحضارية لهذه البلاد المباركة، وتشرفها بخدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن، وتوفير أسباب أداء نسكهم بطمأنينة ويسر.

وأضاف أن خدمة ضيوف الرحمن وتقديم كافة الاحتياجات الإنسانية لشرف عظيم تفخر به هذه البلاد المباركة قيادةً وشعباً، انطلاقاً من قوله تعالى: "وطهر بيتيَ للطائفين والقائمين والركع السجود..." الآية.

واختتم معاليه بقوله: على من شرفهم الله بخدمة هذا البيت العتيق وخدمة ضيوف الرحمن أن يتحلوا بالصبر واحتساب الأجر، ومساعدة الحجاج على أداء فريضتهم بأكمل وجه، وأن يجعل ما يقدمونه في موازين حسناتهم وأن يجزل الله لهم الأجر والمثوبة.

msg5347534764 1865msg5347534764 1866
قيم الموضوع
(2 أصوات)

عقدت وكالة الدراسات و البحث العلمي و المطبوعات و النشر حلقة نقاش برئاسة فضيلة وكيل الرئيس العام للدراسات و البحث العلمي و المطبوعات و النشر الدكتور عبدالله بن ناصر العسيري ، بحضور سعادة الوكلاء المساعدين ومديري العموم وعدد من الباحثين ؛ لمناقشة آخر المستجدات لموسم حج هذا العام ١٤٤٤هـ .

كما ناقش المجلس العديد من الموضوعات والمبادرات والبرامج النوعية من أبرزها: مشاركة الوكالة في مبادرة (حفاوة) التي أطلقتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي هذا العام ، وهي مبادرة تحتفي بالحاج وتسعى لخدمته وإكرامه ومن ذلك : إتحاف الحاج والمعتمر والزائر بالبحوث و الدراسات و الأدلة التي تعدها أو تصدرها الوكالة في البحوث و الدراسات و نشر المطبوعات .

وأكد العسيري خلال الحلقة على توخي الإتقان والجودة في تنفيذ البرامج والمبادرات التي أطلقتها الرئاسة لموسم حج هذا العام ، والتأكيد على ضرورة رفع التقارير الدورية لمتابعة مؤشرات الأداء التي وضعتها وكالة القياس والأداء.

كما دعا المجلس إلى ضرورة تفعيل المبادرات التطوعية في الوكالة ، ومشاركة بعض المتخصصين في بعض الإدارت في إنهاء الأعمال والمشاريع الموسوعية.

وفي ختام الجلسة قدم العسيري شكره لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، على دعمه المتواصل للوكالة والإدارات العامة التابعة لها.
قيم الموضوع
(2 أصوات)

قامت سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون النسائية بالمسجد الحرام الدكتورة نورة بنت هليل الذويبي، بجولة ميدانية على المرافق الداخلية والخارجية للإشراف على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن من قاصدات المسجد الحرام بموسم حج هذا العام ١٤٤٤هـ

وأوضحت سعادتها بأن وكالة الشؤون النسائية وما يتبعها من إدارات ووحدات تقدم أفضل الخدمات لخدمة ضيوف الرحمن في المصليات النسائية والأروقة ومصلى الركعتين بمنطقة خلف مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام وصولًا للمسعى ، وخارجيا بالمرافق النسائية الخارجية التابعة للمسجد الحرام والحرص على تزويدها بكافة التدابير المكثفة.

كما أشادت الذويبي  بما لمسته من تفاني الموظفات بالعمل الميداني وتمتعهن بالكفاءة والمهنية والحرفية العالية في أداء ما أوكل لهن من مهام جليلة في خدمة حجاج بيت الله الحرام سائلة المولى لهن السداد والقبول.

واختتمت " الذويبي "برفع موفور الشكر والتقدير لسعادة مستشار ومساعد الرئيس العام للشؤون التطويرية النسائية بالمسجد الحرام الدكتورة العنود بنت خالد العبود، لمتابعتها المستمرة لمخرجات الأعمال التطويرية النسائية، ومثمنة لدعم معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس،  والتوجيهات السديدة والرعاية الكريمة التي يوليها للرقي بخدمة قاصدات البيت الحرام.
قيم الموضوع
(10 أصوات)

بتوجيه من مستشار ومساعد الرئيس العام للشؤون التطويرية النسائية بالمسجد الحرام تطلق وكالة الشؤون التطويرية النسائية بالمسجد الحرام حزمة من المبادرات لموسم حج 1444هـ.

أوضحت مدير إدارة المبادرات وتحقيق الرؤية الأستاذة نورة بنت عبدالعزيز الشبيلي، أن وكالات الشؤون التطويرية النسائية تسير بخطى ثابتة وواثقة في ضوء خطط منهجية من خلال تفعيل برامج تطويرية وأنشطة متنوعة ومبادرات مثمرة، والتي تسهم بشكل فاعل في إثراء تجربة القاصدات بمختلف فئاتهن وبعدة لغات مختلفة خدمة لقاصدات بيت الله الحرام.

  من جانبها أشارت سعادة وكيل الرئيس العام لتمكين المرأة والمبادرات وتحقيق الرؤية الأستاذة مرام بنت عبدالكريم المعطاني، عن تنوع مبادرات وكالات الشؤون التطويرية النسائية لحج هذا العام وتميزت باشتمالها على جميع الجوانب الإثرائية والفكرية والثقافية والدينية والإنسانية والرقمية وذلك لإنجاز خطة الرئاسة التطويرية 2024.

كما رفعت المعطاني شكرها الجزيل لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، والمستشار ومساعد الرئيس العام للشؤون التطويرية النسائية بالمسجد الحرام الدكتورة العنود بنت خالد العبود، على دعمهما الدائم للمبادرات النسائية المعززة لجهود تمكين المرأة السعودية وتفعيل دورها الريادي في خدمة الحرمين الشريفين، وتحقيقًا لرؤية 2030 التي تُعد فيها المرأة ركيزة أساسية لنهضة المجتمع.
قيم الموضوع
(1 تصويت)

ألقى معالي الشيخ الدكتور عبدالله بن سليمان المنيع عضو هيئة كبار العلماء، درساً في رحاب المسجد الحرام تحت عنوان (وصايا عامة لحجاج بيت الله الحرام)؛ وذلك ضمن الدورة العلمية "بُلْغة الناسك إلى فقه العقيدة والمناسك".

وبدأ معالي الشيخ الدرس بحمد الله على ما أتم على هذه البلاد المباركة من نعم عديدة وفضائل مديدة، ثم الصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ثم حيا الحضور بتحية الإسلام ودعا لهم.

وبين معاليه فضل الإنسان على غيره من المخلوقات وأن الله خلق الجن والإنس لعبادته وأرسل الرسل مبشرين ومنذرين وكان آخرهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كان للناس بشيرا ونذير وهاديا، ثم ذكر الشيخ أن من نعمة الله علينا أن جعلنا من أهل الحق من بين الضلالات الكثيرة، وذكر أن الموحد لا يدعو إلا الله الحي القيوم العليم الذي على كل شيء قدير بخلاف حال المشركين.

وأضاف ينبغي لنا إخلاص العبادة لله وحده ولا نشرك به شيئا لا ملكا مقربا ولا نبيا مرسلا، وذكر أن الميت عاجز عن نفع نفسه ولا يقدر على ما نقدر عليه فكيف ندعوه من دون الله.
ثم ذكر أن الحج من أعظم العبادات وأهمية الإخلاص فيه حتى يُتقبل العمل، وذكر أن العمل الصالح هو ما كان خالصا لله وموافقا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبيّن أن علينا أن نغتنم فرصتنا في نفع أنفسنا وأن نعمل لما نسعد به في آخرتنا.

وفي ختام الدرس سأل معالي الشيخ الله عزوجل  للجميع الهداية والتوفيق والعلم النافع والعمل الصالح، ثم استمع لأسئلة الحاضرين وأجاب عليها، مشيراً إلى الدور التوجيهي والإرشادي الذي تقوم به الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي, ودعم ولاة الأمر – حفظهم الله – لنشر العلم النافع لضيوف الرحمن.

msg5347534764 1852msg5347534764 1853msg5347534764 1854msg5347534764 1855msg5347534764 1856msg5347534764 1857msg5347534764 1858msg5347534764 1859msg5347534764 1860msg5347534764 1861
قيم الموضوع
(0 أصوات)

تقوم وكالة الخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية ممثلة في الإدارة العامة لتنسيق الأعمال التطوعية ضمن مبادرة " حفاوة " بتوزيع المظلات الشمسية على الحجاج في صحن الطواف والساحات الخارجية المحيطة بالمسجد الحرام للتخفيف عليهم وحمايتهم من أشعة الشمس في يوم الجمعة وإثراء تجربة الحاج والزائر في المسجد الحرام وفق منظومة متكاملة من الخدمات الإنسانية وتقديم الضيافة ويأتي ذلك ضمن حملة الرئاسة " خدمة الحاج والزائر وسام فخر لنا " تحت شعار " من الوصول إلى الحصول "، أوضح ذلك سعادة الوكيل المساعد للشؤون التطوعية الأستاذ عادل بن رجا الله الجهني.

وأشار سعادة وكيل الرئيس العام للخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية الأستاذ خالد بن فهد الشلوي أن المبادرة تهدف إلى تقديم الضيافة والاهتمام بالضيوف الكرام حجاج بيت الله الحرام تزامنًا مع دخول موسم الحج، وذلك من خلال توفير كافة سبل الراحة والتسهيلات للحجاج والزوار بالمسجد الحرام، وتوفير أفضل الخدمات الإنسانية التي تسهم في جعل زيارتهم للحرمين الشريفين تجربة متكاملة ومميزة وتوزيع المظلات الشمسية لحماية الحجاج من أشعة الشمس، وأن هذه المبادرة تندرج ضمن حملة الرئاسة التي أطلقها معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس -حفظه الله - " خدمة الحاج والزائر وسام فخر لنا " تحت شعار " من الوصول إلى الحصول " لتوفير كافة سبل الراحة وتقديم الخدمات الإنسانية والمجتمعية لخدمة حجاج بيت الله الحرام وإثراء تجربتهم وتوفير كافة الإمكانات اللازمة لهم.

يأتي ذلك إنفاذًا لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس حفظه الله، لتفعيل مبادرة " حفاوة " لتقديم الضيافة والاحتفاء تزامنًا مع بداية موسم الحج لهذا العام 1444هـ، وبإشراف مباشر من سعادة مساعد الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري.
قيم الموضوع
(1 تصويت)

وزعت وكالة شؤون المسجد الحرام بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة بوكالة المسجد الحرام المساعدة للشؤون الإاجتماعية،(10) آلاف مظلة وألفي سجادة على زوار وقاصدي بيت الله الحرام اليوم الجمعة، ضمن حملة الرئاسة "خدمة الحاج والزائر وسام فخر لنا" في عامها الحادي عشر، تحت شعار " من الوصول إلى الحصول".
وأكد سعادة وكيل المسجد الحرام المساعد للشؤون الاجتماعية الأستاذ جنادي بن علي مدخلي، أن المبادرة جاءت من أجل توفير أفضل الخدمات لقاصدي المسجد الحرام، التي تراعي المستجدات العالمية والمحلية وتواكب مستهدفات رؤية المملكة العربية السعودية الطموحة (2030) ، من مبدأ حسن الوفادة وكرم الضيافة لحجاج بيت الله الحرام.

وأفاد مدخلي بأن وكالة المسجد الحرام المساعدة للشؤون الاجتماعية قدمت العديد من المبادرات الاجتماعية لخدمة حجاج بيت الله الحرام وقاصدي المسجد الحرام وتقديم أرقى وأفضل الخدمات الاجتماعية وتوزيع الهدايا وتكثيف الأعمال والبرامج لخدمة ضيوف الرحمن وتوفير كافة الخدمات وتسهيل كافة الإجراءات ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة وأن المبادرة جاءت ضمن حزمة من المبادرات التي تقدمها الرئاسة لضيوف الرحمن.
تاتي هذه الجهود إنفاذًا لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس -حفظه الله- وبمتابعة مستمرة من فضيلة مساعد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور سعد بن محمد المحيميد.
IMG 20230616 145505 897IMG 20230616 145505 183
قيم الموضوع
(2 أصوات)

قام سعادة وكيل الرئيس العام لشؤون المعارض والمتاحف المهندس ماهر بن منسي الزهراني باستقبال حجاج بيت الله الحرام وتقديم الهدايا والاحتفاء بهم، وذلك ضمن مبادرة "حفاوة" التي تندرج ضمن حملة الرئاسة " خدمة الحاج والزائر وسام فخر لنا " في عامها الحادي عشر تحت شعار "من الوصول إلى الحصول"، بحضور سعادة الوكيل المساعد لشؤون المعارض والمتاحف الأستاذ سطام بن منير المطرفي، وسعادة مدير عام المعارض الأستاذ محمد بن عبيد الأحمدي، وسعادة مدير معارض المسجد الحرام الأستاذ عبد العزيز بن محمد العمرو.
    
وأوضح سعادته أن المبادرة تهدف إلى تقديم الضيافة والاهتمام بالضيوف الكرام حجاج بيت الله الحرام تزامنًا مع دخول موسم الحج، وذلك من خلال توفير كافة سبل الراحة والتسهيلات للحجاج والمعتمرين بالمسجد الحرام، وتوفير أفضل الخدمات الإنسانية التي تسهم في جعل زيارتهم للحرمين الشريفين تجربة متكاملة ومميزة.

يأتي ذلك إنفاذًا لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، لتفعيل مبادرة " حفاوة " تزامنًا مع بداية موسم الحج لهذا العام ١٤٤٤ هـ.

PHOTO 2023 06 16 13 30 20PHOTO 2023 06 16 13 30 212PHOTO 2023 06 16 13 30 21PHOTO 2023 06 16 13 30 213PHOTO 2023 06 16 13 30 211
قيم الموضوع
(0 أصوات)
 
خطب وأم المصلين في المسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف.
وبعد أن حمد الله تعالى بدأ خطبته قائلًا: تهل علينا بحول الله وقوته عشر ذي الحجة جعل الله أيامنا مباركة وبالطاعات عامرة، إنه موسم عظيم للمسابقة إلى الخيرات، والتزود بالصالحات، والتقرب لرب الأرض والسموات؛ قال تعالى: (والفجر ،وليال عشر)؛ وأصح ما قيل فيها أنها العشر الأول من شهر ذي الحجة، فاجتهدوا عباد الله فيها بشتى أنواع البر وأعمال الخير، واغتنموا لحظاتها بما يكفر السيئات ويضاعف الحسنات، فتلك التجارة الرابحة، قال صلى الله عليه وسلم: «ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام يعني العشر الأوائل من ذو الحجة قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بماله ونفسه ثم لم يرجع من ذلك بشيء»، وقال: «ما من عمل أزكى عند الله ولا أعظم أجراً من خير يعمله في عشر الأضحى»
وأكمل فضيلته: قد دلت الأدلة على استحباب صومها وهو فعل كثير من السلف، ومن أفضل الأعمال في هذه العشر للحاج وغيره الإكثار من الذكر، تهليلاً وتكبيراً وحمداً، والتكبير يكون في جميع لحظات مدة العشر، والمقيد الذي يكون بعد انقضاء الصلاة فرضاً ونفلاً، ووقته من صبح يوم عرفة إلى العصر من آخر أيام التشريق لغير الحاج، والحاج يبدء بالمقيد عقب صلاة الظهر من يوم النحر؛ فبادروا هذه الأيام مجتهدين بالأعمال الصالحة بمختلف أنواعها تنالوا الخير العظيم والأجر الكبير .
وأضاف: مما أكدت عليه الأدلة الشرعية شعيرة الأضاحي، فليضحي المسلم القادر عن نفسه وأهل بيته أحياء وأمواتاً، وحينئذ فمن امتثل الأمر وأراد أن يضحي فهو منهي عن أن يأخذ من شعره أو أظفاره أو جلده منذ دخول العشر حتى يضحي كما صح ذلك النهي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وبيّن فضيلته: ليس لأعمال البر حد فكل عبادة وردت الأدلة بمشروعيتها وهي من الأعمال التي ينبغي انتهازها كقراءة القرآن الكريم والإكثار من الإحسان لعباد الله وبذل الصدقات ونفع العباد فاغتنموا الخيرات وبادروا إلى الصالحات.
واختتم الخطبة بقوله: من ضرورة حفظ مصالح المسلمين في دينهم ودنياهم ما اتفقت عليه علماء الأمة من تنظيم حج النفل بما صدر عن ولي الأمر وحينئذ فطاعة ولي الأمر واجبة، فالله عز شأنه قد رتب على حج النفل الثواب العظيم فهو سبحانه الذي أمر بطاعة ولي الأمر فيما يراه محققاً لمصالح المسلمين في أداء حجهم، ولذا فالمتحايل على التعليمات المنظمة للحج من قبل ولي الأمر يكون عاصياً في حجه ذلك، والمسلم لا يرتكب الإثم من أجل أداء عبادة مستحبة.
وقد جاء عن بعض السلف تفضيل الصدقات على نفل الحج فاتقوا الله عباد الله واعلموا أن نية ترك
الحج للتوسعة على المسلمين مع نية الوقوف عند حدود الله في طاعة الأمر يترتب على هذه
النوايا الفضل العظيم والأجر الكبير، قال صلى الله عليه وسلم: (إن بالمدينة لرجالاً ما سرتم مسيراً ولا قطعتم وادياً إلا كانوا معكم في الأجر، حبسهم العذر).
فسارعوا عباد الله إلى الخيرات، وبادروا إلى الأعمال الصالحات، وسابقوا إلى الجنات.
قيم الموضوع
(1 تصويت)


أمّ المسلمين اليوم لصلاة الجمعة في المسجد الحرام فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي.

واستهل فضيلته خطبته بقوله: إن الخلق والأمر، من خصائص الربوبية؛ فالرب تبارك وتعالى يخلق ما يشاء، ويصطفي من خلقه ما شاء، ويحكم ما يريد، ولا معقب لحكمه، وهو العزيز الحكيم، ﴿ أَلَا لَهُ الخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللهُ رَبُّ العَالَمِينَ ﴾، خلق الملائكة، وفضل عليهم جبريل عليه السلام، وخلق البشر، واصطفى منهم الأنبياء والرسل ﴿ اللهُ يَصْطَفِي مِنَ المَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ﴾، واصطفى سبحانه لعباده من الدين أحسنه وأقومه، فقال: ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ الله الإِسْلَامُ ﴾، ﴿ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآَخِرَةِ مِنَ الخَاسِرِينَ ﴾، وتكفل سبحانه بحفظ الإسلام، من التبديل والتحريف، وجعل من الأسباب الشرعية لحفظه، شعائر ظاهرة، توارثتها الأمة، من عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا، ولما كانت غاية الإسلام، تعبيد الناس لله الواحد الديان، كانت شعائره، لتعظيم الرب تعالى وذكره وشكره، ويبقى الدين في الناس، ما بقيت فيهم شعائره، وكلما كانت الشعيرة أعظم، كان تعظيم الله تعالى فيها أكبر، وذكره أكثر.

وقال: شعائر الله هي أعلام دينه الظاهرة، زمانيَّة أو مكانية أو تعبدية، فما من يوم إلا ونحن نصبح ونمسي، على شعائر الله وحرماته؛ فالشهادتان هما شرط الإسلام وشعاره، وهما معلنتان في كل أذان وإقامة، والأذان شعار الصلاة، فمن ضيع الصلاة، فهو مضيع لأعظم الشعائر، قال الأوزاعي رحمه الله تعالى: "كتب عمر رضي الله عنه إلى عماله اجتنبوا الاشتغال عند حضرة الصلاة فمن أضاعها فهو لما سواها من شعائر الإسلام أشد تضييعاً"، والزكاة والصيام، من شعائر الإسلام، ومن الشعائر العظيمة الظاهرة، شعيرة الحج والعمرة، ومن شعائر الله المكانية: بيت الله المعظم، والمقام والملتزم، والصفا والمروة، ومنى ومزدلفه، والصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة، فعظم سبحانه مكة على سائر البلدان، وجعلها بلده الأمين، وقال: ﴿وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ﴾، فهي مكة وبكة، وأم القرى، ومقصد وجوه الورى، ولقد كان سلفنا الصالح، يولون البيت الحرام أشرف تكريم، ويعظمونه أوفى تعظيم، يمثلون توجيه النبي صلى الله عليه وسلم لعمر رضي الله عنه، ففي مسند الإمام أحمد: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((يَا عُمَرُ، إِنَّكَ رَجُلٌ قَوِيٌّ، لَا تُزَاحِمْ عَلَى الْحَجَرِ فَتُؤْذِيَ الضَّعِيفَ، إِنْ وَجَدْتَ خَلْوَةً فَاسْتَلِمْهُ، وَإِلَّا فَاسْتَقْبِلْهُ فَهَلِّلْ وَكَبِّرْ)).

وأضاف: إن تعظيم الأزمنة الفاضلة، من تعظيم شعائر الله، ونحن في هذه الأيام، نعيش في بلد حرام، وشهر حرام، فلنعد العدة لاغتنام خير أيام العام، التي أقسم الله تعالى بها، وفضلها على سواها، فقال: ﴿وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ * وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ﴾، فعشر ذي الحجة، اجتمع فيها من العبادات ما لم يجتمع في غيرها؛ كالحج والعمرة والأضحية، فضلا على الأعمال الصالحة؛ من نوافل الصلاة والصيام، وقراءة القرآن وإطعام الطعام، فالأعمال الصالحة في هذه الأيام، أفضل من مثلها في غيره.

وأشار: دَلَّتِ السُّنَّةُ النَّبَوِيَّةُ عَلَى عظم أجر الذِّكْرِ عشر ذي الحجة، كَمَا فِي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ، وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ، وَالتَّكْبِيرِ، وَالتَّحْمِيدِ)) رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ وَأَبُو هُرَيْرَةَ: يَخْرُجَانِ إِلَى السُّوقِ فِي أَيَّامِ الْعَشْرِ يُكَبِّرَانِ، وَيُكَبِّرُ النَّاسُ بِتَكْبِيرِهِمَا، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ، ومن خصائص عشر ذي الحجة، التقرب إلى الله في يوم النحر بالأضحية، وهي سنة مؤكدة، فعلها النبي صلى الله عليه وسلم، وحث أمته عليها، فمن نوى أن يضحي، فليمسك عن شعره وأظفاره، من أول عشر ذي الحجة، حتى تذبح أضحيته.

واستطرد بقوله: إن الغاية من تعظيم الشعائر، هو توحيد الله تعالى وإقامة الذكر، ففي مستدرك الحاكم، بإسناد صحيح، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (( إِنَّمَا جُعِلَ رَمْيُ الْجِمَارِ، وَالطَّوَافُ، وَالسَّعْيُ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، لِإِقَامَةِ ذِكْرِ اللَّهِ لَا لِغَيْرِهِ ))، فلا شيء في هذه الشعائر، يعلو على توحيد الله وذكره، والإخلاص له وتعظيمه، فلا مكان فيها، لشعارات الفُرقة والحزبية، ولا الدعوات الطائفية والسياسية، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ﴾، وحريٌ بمن قصد المشاعر المقدسة، أن يلتزم بالتعليمات، التي جُعلت للسلامة، والمصلحة العامة، والتعاون مع رجال الأمن، الذي يبذلون جهدهم لخدمة حجاج بيت الله الحرام، فإن رعاية الحجاج والمعتمرين، والقيام بخدمتهم، والسهر على راحتهم، من أعظم اهتمامات بلاد الحرمين، المملكة العربية السعودية، منذ تأسيسها وحتى يومنا هذا، ليؤدي حجاج بيت الله الحرام نسكهم بسكينة وطمأنينة، ويعودا إلى بلدانهم سالمين غانمين.
IMG 20230616 131830 053IMG 20230616 131830 278IMG 20230616 131830 167IMG 20230616 131830 031IMG 20230616 131829 751IMG 20230616 131829 741