الاخبار الرئيسية - AR

الاخبار الرئيسية - AR (11799)

فئات موروثة

إقامة صلاة الغائب على المغفور له أمير دولة الكويت الشقيقة بالمسجد الحرام

إقامة صلاة الغائب على المغفور له أمير دولة الكويت الشقيقة بالمسجد الحرام (0)

بتوجيه من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أقيمت صلاة الغائب على سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة – رحمه الله – بالمسجد الحرام والذي وافته المنية يوم أمس الاثنين الموافق 12/2/1442هـ .
وقد أم المصلين لصلاة الغائب معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بحضور عدد من قيادات الرئاسة، وأوضح معالي الشيخ السديس أن إقامة صلاة الغائب على سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح في الحرمين الشريفين تعكس عمق الترابط العميق بين دولتنا المباركة -حماها الله-ودولة الكويت الشقيقة -رعاها الله-، مؤكداً معاليه أن فقيد دولة الكويت فقيد للأمة العربية والإسلامية، داعيًا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله -، ويديمهما ذخرًا للوطن والمواطنين، وأن يحفظ دول الخليج من كل سوء ومكروه , وأن يرحم سمو أمير دولة الكويت وأن يسكنه فسيح جناته.

590375A9 C487 4FC7 864D 4D5693FBACDD3E7A10AC 149C 41EE 9F31 668AE8D3A458D691A152 12E5 4987 8006 8FFA9500BE46FDDFBA82 DBE1 49A5 861B 7C50D4FF21E67F87ADAE A06E 4CD2 B079 EFD3F8E1F9E6331D9F6B 4377 4620 B552 77F94AC7097B3541C52E 6DAE 49AB 9E55 BC7DE0F17A83A7FE89C2 559A 43E3 8B02 54576F25B7F5


عرض العناصر...
السلامة في المسجد الحرام تتابع سير أعمالها

السلامة في المسجد الحرام تتابع سير أعمالها (0)


عقد سعادة مساعد مدير عام السلامة مدير إدارة السلامة بالمسجد الحرام الأستاذ حسين بن حسن العسافي اجتماعاً بسعادة وكيل الإدارة الأستاذ فيصل من محمد العبدلي، ورؤساء الورديات؛ لمناقشة واستعراض الخطة التشغيلية ومهام الإدارة.

وأوضح العسافي ضرورة مواصلة ومضاعفة الجهود وتهيئة السبل لتأدية الزوار والمعتمرين نسكهم بكل ويسر وسهولة، ومتابعة استمرارية الأعمال على أكمل وجه لتحقيق السلامة في كافة أنحاء المسجد الحرام.

ويأتي الاجتماع بإشراف ومتابعة سعادة مدير عام السلامة المهندس بسام بن سعيد العبيدي وتوجهات سعادة وكيل الرئيس العام للأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر الأستاذ فايز بن عبد الرحمن الحارثي؛ المبنية على توجيهات معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.

عرض العناصر...
قيم الموضوع
(0 أصوات)

أشاد خطيبا الحرمين الشريفين ببيان هيئة كبار العلماء الذي تضمن أن جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية لا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب.

حيث أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور أسامة بن عبدالله خياط في خطبته بالاعتصام بحبل الله المتين، والاستمساك بهدي سيد المرسلين، والابتعاد عن التحزب والاختلاف قائلا: (ألا وإن من أعظم ذلك وأوجبه وأدله على كمال الإخلاص لله تعالى، وتمام الانقياد له، والرغبة فيما عنده: الاعتصام بحبل الله المتين، والاستمساك بهدي سيد المرسلين، ونبذ الفرقة والتجافي عن التنازع، والحذر من التحزب والاختلاف، الذي يتجلى في أوضح صوره؛ بالانتماء إلى تنظيمات وأحزاب وجماعات مخالفة في نهجها كتاب الله تعالى، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وهدي سلف الأمة، فإن عاقبة ذلك الفشل وذهاب الريح، وسوء المصير والعذاب في الآخرة، كما جاء بيان ذلك وإيضاحه مفصلا وافيا كافيا فيما صدر عن هيئة كبار العلماء وفقهم الله تعالى إلى كل خير ونفع بهم، وأجزل لهم المثوبة.

ووفق الجميع إلى كمال الانتفاع به؛ ليعظم الخير، ويتبع الهدى، وتدرأ الشبهة، وتقوم الحجة، وتنقطع المعاذير).

أما فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان فقد حذر من التفرقة والاختلاف ووجوب لزوم العقيدة الصحيحة السمحة قائلا: إن من أصول الإسلام الجامعة وقواعده الماتعة قاعدة الاجتماع والائتلاف، والحذر من التفرق والاختلاف ، قال الله عز وجل: {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا}، وقال تعالى: {أن اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه}، ومن فضل الله علينا في هذه البلاد المباركة لزوم العقيدة الصحيحة السمحة وتحكيم الشريعة والسير على منهج الكتاب والسنة ولزوم الجماعة والإمامة. وقد جاء بيان هيئة كبار العلماء وفقهم الله في التحذير من الأحزاب الضالة والجماعات المنحرفة بيانا وافيا، وبلسما شافيا، فعلى المسلم أن يلزم الكتاب والسنة، ومنهج سلف الأمة، ويحذر من هذه الأحزاب والجماعات المخالفة للحق، انتماء لها أو تعاطفا معها، والله المسؤول أن يجمع كلمة المسلمين على الحق والهدى إنه جواد كريم.
قيم الموضوع
(0 أصوات)


أم المسلمين اليوم الجمعة في المسجد النبوي فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان والذي حذر في خطبة الجمعة من التفرقة والاختلاف ووجوب لزوم العقيدة الصحيحة السمحة قائلا: إن من أصول الاسلام الجامعة وقواعده الماتعة قاعدة الاجتماع والائتلاف، والحذر من التفرق والاختلاف ، قال الله عز وجل: {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا}، وقال تعالى: {أن اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه}، ومن فضل الله علينا في هذه البلاد المباركة لزوم العقيدة الصحيحة السمحة وتحكيم الشريعة والسير على
منهج الكتاب والسنة ولزوم الجماعة والإمامة. وقد جاء بيان هيئة كبار العلماء وفقهم الله في التحذير من الأحزاب الضالة والجماعات المنحرفة بيانا وافيا، وبلسما شافيا، فعلى المسلم أن يلزم الكتاب والسنة، ومنهج سلف الأمة، ويحذر من هذه الأحزاب والجماعات المخالفة للحق، انتماء لها أو تعاطفا معها، والله المسؤول أن يجمع كلمة المسلمين على الحق
والهدى إنه جواد كريم.
وتحدث فضيلته في خطبته الأولى  عن العلم وانه وسيلة الاصلاح وطريق النجاح فقال : العلم وسيلة الإصلاح، وطريق النجاح، وسبب الفوز والفلاح، وأشرف ما يُتََحلَّى به في الوجود، وأحسن ما يتفضل الله به على عباده ويجود، قال تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ } .
العلم هو العامل الأساسي الذي يساهم في بناء المجتمعات وتكوين حضارتها، واتساع عمرانها، وامتداد سلطانها، وعلو راياتها، وانتشار دينها.
العلم ميزان الأخلاق والقيم، ومعيار الفضل وسلم الارتفاع إلى الِقمم، وباعث الأمل ومنهض الأمم، رفع الله به أقواما فتقدموا، وحرمه أقواما فتأخروا، {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}.
وختم خطبته الأولى بالحديث عن طلب العلم وأن فيه نجاة في الدنيا والأخرة فقال: تعلموا العلم واطلبوه، فيه النجاة في الدنيا والآخرة عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «أَلَا إِنَّ الدُّنْيَا مَلْعُونَةٌ، مَلْعُونٌ مَا فِيهَا، إِلَّا ذِكْرُ اللهِ وَمَا وَالَاهُ، وَعَالِمٌ أَوْ مُتَعَلِّمٌ» رواه الترمذي وحسنه.
وقال فضيلته تعلموا العلم عبادالله واطلبوه فهو حياة القلوب، ومصابيح الأبصار، وبه يبلغ العبد أعلى الدرجات ومنازل الأخيار، وبه يعرف الحلال من الحرام، يرفع الله به أقواما فيجعلهم في الخير قادة وأئمة تقتص آثارهم ويقتدى بفعالهم.
أما خطبته الثانية تحدث فضيلته عن فضل العلم وأنه أساس التربية فقال: إن التعليم هو أساس التربية وأصلها، فبه تهذيب الأخلاق، وبه تغرس القيم، وبه معالجة الأخطاء، وتصحيح المفاهيم، وتقويم الاعوجاج.
العلم هو الحصن المنيع، والأساس الراسخ، فيه الثبات والصمود والرسوخ إذا ماجاءت الفتن والمحن.
فاحرصوا على تعليم وتربية أبنائكم، وساعدوا الجهات التعليمية بما فيه صلاح الأبناء، وبناء المجتمع، وتربية الأجيال، «فكلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته، فالرجل راع على اهل بيته، وهو مسئول عنهم، والمرأة راعية على بيت بعلها وولده، وهي مسئولة عنهم، ألا فكلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته».


IMG 1904IMG 1905IMG 1906
قيم الموضوع
(0 أصوات)
تقوم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في وكالة الترجمة والشؤون التقنية بترجمة خطبة الجمعة إلى لغات عدة
عبر منصة (منارة الحرمين)، وخمس موجات إذاعية، جاء ذلك منذ عودة المصلين إلى أداء صلاة الجمعة بالمسجد الحرام، في ظل جائحة فايروس كورونا المستجد.
وقد ذكر سعادة وكيل الرئيس العام للترجمة والشؤون التقنية الأستاذ أحمد بن عبدالعزيز الحميدي أنه تم ترجمة خطبة الجمعة عبر خمس موجات وبلغات عدة منها (الأوردية، والملايوية، والإنجليزية، والفارسية، والفرنسية)، وتم البث عن طريق خمس موجات إذاعية (FM) ومنصة (منارة الحرمين).
وعلق سعادة مدير الإدارة العامة للغات والترجمة المهندس مشاري بن سعد المسعودي بأنه تم توزيع عدد (1200) سماعة، واستمع للخطبة عبر منصة (منارة الحرمين) عدد (16400) مستمع، وتم ترجمة الخطبة بمجموع (10) أشخاص خمس مترجمين وخمس مدققين، بالإضافة إلى مترجمين ميدانيين يخدمون الزوار بلغات  متعددة  . 
وأكد المسعودي أن توزيع السماعات تم وفق الإجراءات والبروتوكلات الصحية.
يذكر أن هذه الخدمات تأتي بتوجيهات من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس للتسهيل على غير الناطقين باللغة العربية الاستفادة من هذه الخدمة، وفق تطلعات ولاة الأمر-حفظهم الله-.Image 2Image 1
قيم الموضوع
(0 أصوات)
أمّ المصلين لصلاة الجمعة بالمسجد الحرام  فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور أسامة بن عبدالله خياط والذي أوصى في خطبته بالاعتصام بحبل الله المتين، والاستمساك بهدي سيد المرسلين، والابتعاد عن التحزب والاختلاف قائلا: (ألا وإن من أعظم ذلك وأوجبه وأدله على كمال الإخلاص لله تعالى، وتمام الانقياد له، والرغبة فيما عنده: الاعتصام بحبل الله المتين، والاستمساك بهدي سيد المرسلين، ونبذ الفرقة والتجافي عن التنازع، والحذر من التحزب والاختلاف، الذي يتجلى في أوضح صوره؛ بالانتماء إلى تنظيمات وأحزاب وجماعات مخالفة في نهجها كتاب الله تعالى، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وهدي سلف الأمة، فإن عاقبة ذلك الفشل وذهاب الريح، وسوء المصير والعذاب في الآخرة، كما جاء بيان ذلك وإيضاحه مفصلا وافيا كافيا فيما صدر عن هيئة كبار العلماء وفقهم الله تعالى إلى كل خير ونفع بهم، وأجزل لهم المثوبة.
ووفق الجميع إلى كمال الانتفاع به؛ ليعظم الخير، ويتبع الهدى، وتدرأ الشبهة، وتقوم الحجة، وتنقطع المعاذير).
وتحدث فضيلته في خطبته الأولى عن فضل الاستعانة بالله والتوكل عليه فقال : أصلان عظيمان جامِعان لكلّ أسباب التوفيق ومجامِع الخير، تضمَّنتهما وصيةٌ نبويةٌ عظيمةٌ، جاءت في الحديث الذي أخرجه مسلمٌ في صحيحه وأحمد في مسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المؤمنُ القويُّ خيرٌ وأحبُّ إلى الله من المؤمنِ الضعيفِ، وفي كلٍّ خيرٌ، احرِص على ما ينفعك، واستعِن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيءٌ فلا تقل: لو أني فعلتُ كذا وكذا لم يُصِبني كذا، ولكن قل: قدَّر الله وما شاء فعل؛ فإن لو تفتحُ عمل الشيطان».
عباد الله: إنّ الحرصَ على ما ينفع، والاستعانةَ بالله عز وجل، بالثقة فيه، والاعتماد عليه، والتوكُّل واللُّجوء إليه، هما بمنزلة طريقين من وُفِّق إلى السير فيهما كان هو المُوفَّق إلى بلوغ ما يُؤمِّل، والسلامة مما يرهَب، وذلك بإدراك كلِّ خيرٍ في العاجِلة والآجِلة.
وأضاف فضيلته عن الحرص على الأسباب والاستعانة بالمسبب سبحانه فقال: وأعلى ذلك وأشرفُه وأعظمُه: الحَظوة برضوان الله، والنظرُ إلى وجهه الكريم في جنات النعيم، وتلك هي الزيادة التي وعدَ الله بها الذين أحسَنوا العملَ، وأخلَصوا القصدَ (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ).
فقد جمعَ النبي صلى الله عليه وسلم بين هذين الأصلَين العظيمين أبلغ جمعٍ وأدلَّه على المقصود، حين أمرَ بالحرصِ على الأسباب، وبالاستعانة بالمُسبِّب سبحانه، ونهى عن العجز؛ إمّا بالتقصير في طلب الأسباب وعدم الحرصِ عليها، وإما بالتقصير في الاستعانة بالله وترك تجريدها.
واختتم فضيلته خطبته الأولى أن العبد اذا استعان بالله وترك عبادة ماسواه فقد أخد بمجامع أسباب التوفيق فقال: وإذا استعان العبد بالله وتركَ عبادة ما سِواه، وفي الطليعة من ذلك: عبادةُ الشيطان الذي قال الله في التحذير من عبادته: (أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ)، وعبادتُه هي طاعتُه فيما يأمرُ به من الكفر بالله والشرك به.
فإذا فعلَ ذلك فقد أخذَ بمجامع أسباب التوفيق، وحظِيَ بيُمن هذه الوصية النبوية، وكان له من حُسن التأسِّي وكمال الاقتداء بسيد الأنام عليه أفضل الصلاة وأتم السلام، وصدق الاتباع لهديِه؛ ما يكونُ أعظمَ عون له على بلوغ الحياة الطيبة في الدنيا، والظَّفَر بالجزاء الضافِي الكريم الذي أعدَّه الله بالجنة للمتقين المُوفَّقين إلى الخيرات في الأيام الخالية.
فاتقوا الله عباد الله، واستَجيبوا لهذا التوجيه النبوي الذي تضمَّنته هذه الوصيةُ العظيمة، واحرِصوا على ما ينفعُكم في دينكم ودُنياكم، واستعينوا بالله في كل أموركم، واجتنِبوا القُعودَ عما لا يصِحُّ القعود عنه؛ من خيرٍ تُرضونَ به ربَّكم، وتعلُو به درجاتُكم، وتبلُغون به ما ترجون في دُنياكم وأُخراكم.
ونصح فضيلته المسلمين في خطبته الثانية بأن يستعينوا بالله فقال: ليس للإنسان أن يدَع السعيَ فيما ينفعه الله به مُتَّكلًا على القدر؛ بل يفعل ما أمرَه الله ورسولُه به، فقد أمرَ النبي صلى الله عليه وسلم المُسلمَ أن يحرِص على ما ينفعه، والذي ينفعه -كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله- يحتاج إلى مُنازعة شياطين الإنس والجن، ودفع ما قُدِّر من الشر بما قدَّره الله من الخير.
وعليه مع ذلك أن يستعين بالله؛ فإنه لا حول ولا قوة إلا به، وأن يكون عملُه خالصًا لله، فإن الله لا يقبلُ من العمل إلا ما أُريدَ به وجهُه، وهذه حقيقةُ قولِك: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ، والذي قبلَه حقيقةُ: وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ).
فعليه أن يعبُد الله بفعل المأمور، وترك المحظور، وأن يكون مُستعينًا بالله على ذلك.
وفي عبادة الله وطاعته فيما أمر إزالةُ ما قُدِّر من الشر بما قُدِّر من الخير، ودفعُ ما يُريدُه الشيطان ويسعَى فيه من الشر قبل أن يصِل بما يدفعُه الله به من الخير، قال الله تعالى (وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ).
واختتم فضيلته خطبته الثانية عن الاعتصام بحبل الله المتين ناصحاً المسلمين التمسك به.




Image 2
Image 3Image 4Image 5Image 7Image 8
قيم الموضوع
(0 أصوات)
أكد مدير عام إدارة الموارد البشرية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الأستاذ عمر بن عبدالعزيز الحميدي أن تصريح سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود جاء لدعم الأسس الاقتصادية التي تنتهجها حكومة المملكة العربية السعودية والتي من شأنها دعم الموارد البشرية في الأجهزة الحكومية وقطاعاتها في الوظائف والتوظيف، ودعم الموظفين وإيجاد الحلول للبطالة.
وبين الحميدي أنه منذ انطلاق رؤية المملكة العربية السعودية ( ٢٠٣٠ ) المباركة؛ سعت القيادة الرشيدة إلى إصلاح بيئة العمل وتوسعة وتوفير الوظائف المناسبة والملائمة للمواطنين والمواطنات كأحد ركائز هذه الرؤية.
وأشار أن المملكة العربية السعودية وبدعم ولاة الأمر - حفظهم الله - قامت برسم خريطة شاملة لدعم الإقتصاد وإيجاد البدائل الداعمة له من تنوع مصادر الدخل بالمخصصات الغير نفطية، وقد رأينا هذا التحول خلال العام المنصرم الذي أثبتت فيه المملكة قوة إقتصادها وعدم تأثرة بالتأثير العالمي لجائحة كورونا، وهذا ما قدم دعماً هائلاً للموارد البشرية في كافة القطاعات الحكومية والخاصة، فهنيئاً لنا على ما قدمته المملكة في مواجهة التأثيرات الإقتصادية والصمود الذي أثبت للعالم قوة هذا البلد المعطاء إقتصادياً.
قيم الموضوع
(0 أصوات)
 
 
أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بمضامين كلمة ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – والذي أكد فيه سموه الكريم أن المملكة العربية السعودية استطاعت وبفضل الله في فترة وجيزة وسريعة تحقيق إنجازات غير مسبوقة في تاريخها المعاصر .
وأكد معاليه أن هذه الإنجازات تؤكد لنا جميعا ما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – للحفاظ على مكانة المملكة والحرص على رقي مكانتها بين دول العالم، حيث تعد دولتنا المباركة أحد أهم الاقتصادات في العالم، وعملت خلال الفترة القريبة الماضية على مضاعفة حجم الاقتصاد وتنوعه والاعتماد على الناتج المحلي غير النفطي الذي كان أحد أسباب تماسك الأسواق المحلية بفضل الله.
وبين معالي الرئيس العام أن المملكة ملتزمة بثوابتها ومشهودة إنجازاتها على الصعيد المحلي والدولي، وذلك من خلال إطلاق المبادرات التي أمر بها سموه الكريم، وجاءت موائمة لخدمة الإنسانية وتتبنى السياسات الملائمة لتخفيف الأعباء الاقتصادية التي طرأت مع الأزمة العالمية جراء انتشار جائحة فايروس كورونا، مشيراً معاليه إلى أن المملكة من الدول الأكثر ثباتا وتفاؤلا في مواجهة الجائحة وهي أكثر الدول تعاف وسرعة في عودة الحياة الطبيعية التي نشهدها من خلال عودة المواطنين لأعمالهم وممارسة حياتهم بشكل طبيعي وعودة العمرة والزيارة التدريجية .
ونوه معالي الدكتور السديس أن من حق المواطنين أن يفخروا بما يقدمه ولاة الأمر – حفظهم الله – في الصالح العام الذي اجتاز العديد من المحن والأزمات العالمية وصبّت في رقي الوطن والمواطن من خلال العديد من المبادرات التي تخدم الإنسانية وتتبنى السياسات الملائمة لتخفيف الأعباء الاقتصادية والقضاء على البطالة ووضع الأهداف الملائمة لها وفق رؤية المملكة (2030) .
واختتم معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتقديم الشكر الجزيل لسموه الكريم على ما يقوم به من جهود كبيرة تصبّ في المصلحة الدولية العامة ومصلحة المواطن الخاصة والتي تساهم في التخفيف من الأعباء المترتبة  على الاقتصاد العالمي والصحة العامة، داعياً الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأن يديم على بلادنا أمنها وأمانها واستقرارها، إنه سميع مجيب.
قيم الموضوع
(1 تصويت)


دشن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس إضافة اللغة المالاوية واللغة الفرنسية على منصة "تطبيق حرمين"  للهواتف الذكية, وذلك بحضور وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن أحمد الخضيري.

وأوضح سعادة الوكيل المساعد للترجمة والتقنية بالوكالة الأستاذ عبدالرحمن بن راشد الصاعدي أن التطبيق يحتوي على خدمات ذكية متعددة تهدف إلى تقديم وتطوير الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين، مؤكداً على استثمار التقانة للوصول لأفضل مستوى وأرقى جودة، وذلك لخدمة الزوار والقاصدين للمسجد النبوي، وفقاً لتوجيهات ولاة الأمر -حفظهم الله-. 

الجدير بالذكر أن الرئاسة تسير وفق خطط استراتيجية متكاملة تهدف للتحول الرقمي من خلال تسخير كافة التقنيات الحديثة في خدمة قاصدي الحرمين الشريفين وتحقيق أهداف برنامج خدمة ضيوف الرحمن.
قيم الموضوع
(0 أصوات)
 
 
 
دشن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس حملة (شرفتونا) بوكالة الرئاسة لشؤون المسجد النبوي، بحضور منسوبي الإدارة العامة للمراسم والتشريفات.
وأوضح معالي الرئيس العام أن الهدف من هذه الحملة هو تعزيز مبادئ حسن وفادة وخدمة المتواصلين بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، حيث تأتي مواكبة لرؤية المملكة المباركة (2030).
وبين معاليه أن الإدارة العامة للمراسم والتشريفات وبالتنسيق مع الإدارات ذات العلاقة ستنفذ عددا من البرامج الخاصة لهذه الحملة منها: التواصل مع قاصدي الحرمين الشريفين قبل وبعد حضورهم إليهما، والاستفادة من أرقام التواصل والقوائم البريدية الإلكترونية المتاحة، وكذلك إطلاق برامج لاستقبال قاصدي الحرمين الشريفين والعناية بهم (خدمة من الباب للباب) بالإضافة إلى تقديم الهدايا الرمزية المعبرة للوفود الزائرة .
وأشار معالي الدكتور السديس أن من ضمن البرامج كذلك إطلاق حملة إعلامية "تشرفنا" تبين جهود المملكة في الترحيب بضيوفها عبر الحرمين الشريفين، وإقامة معرض مصاحب باسم الحملة يحكي قصصاً لاستقبال الملوك والنخب والعلماء في الحرمين، وتعزيز بوابة الرئاسة على الإنترنت وتطبيق حرمين وحسابات التواصل الاجتماعي بعبارات الترحيب وأصالة الضيافة والترحاب، ووضع لوحات وعبارات في الشاشات الإلكترونية في أنحاء الحرمين، تعزيزاً للترحيب وحسن الضيافة.
IMG 7894IMG 7883IMG 7884IMG 7899
قيم الموضوع
(1 تصويت)

يقوم طلاب معهد الحرم المكي الشريف بالعمل التطوعي داخل المسجد الحرام وساحاته (٤٠٠) ساعة في اليوم، حيث يشارك (80) طالباً من طلاب المعهد يوميًا، بمعدل (٥) ساعات للفرد، يقوم فيها الطالب بالعمل على خدمة زوار ومعتمري بيت الله الحرام وذلك في مجال العمل التطوعي.

ومنذ المراحل الأولى للعودة التدريجية للعمرة والزيارة بالمسجد الحرام بدأ الطلاب في أعمال تنظيم الدخول والخروج إلى البيت العتيق وساحاته والمصليات والممرات ومرافقه، وذلك مواكبة  لرؤية المملكة العربية السعودية (2030) في الوصول إلى ما يقارب مليون مشارك في مجال الأعمال التطوعية.

وتحدث الطالب محمد أحمد الطارقي من معهد الحرم المكي الشريف أنه يشارك في الأعمال التطوعية لما لها من عظيم الأجر والثواب عند المولى -عز وجل-، وإشغالا لوقت الفراغ بما يعود بالنفع عليه وعلى حياته العلمية والمهنية، والأثر الإيجابي الكبير الذي تحدثه المشاركة في مجال العمل التطوعي.

فيما بين الطالب مروان عبدالمجيد الخطابي في الصف الثالث ثانوي بالمعهد أنه يشارك في مجال خدمة بيت الله الحرام وقاصديه منذ السماح بالعودة التدريجية للعمرة والزيارة للحرم المكي بمعدل ثلاث ساعات يوميًا؛ابتغاء الأجر والثواب من الله –عز وجل- مستلهما حب العمل التطوعي وفعل الخبر من أساتذته ومعلميه، فمنذ اللحظات الأولى من التحاقه بالمعهد وهو يلمس منهم حب الخير والبذل والعطاء بما يعكس الرضا النفسي والشعور بالإنجاز.

وعبر الطالب أحمد خالد العصيمي بأنه يواظب يوميًا على القدوم إلى المسجد الحرام من قبل صلاة العصر إلى ما بعد صلاة العشاء؛ فرحةً منه برؤية المعتمرين والزائرين والمصلين بعد الانقطاع وابتغاء مرضات الله –جل وعلا-، ويرى العصيمي أنه وفق في الجمع بين فضل العلم في بيت الله الحرام وشرف خدمة قاصديه، فلم يتوانى عن التسجيل في المجال التطوعي مستمداً العون من الله –عز وجل- ثم دعم أساتذته ومعلميه بالمعهد.
 
قيم الموضوع
(0 أصوات)
 

دشن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس مبادرة التقانة والمعرفة المؤسسية بالوكالة المساعدة للشؤون التطويرية النسائية.

وبين معاليه أهمية دور العنصر النسائي وتعزيزه والعناية بإبراز دور المرأة وتمكينها الشرعي، ومد الرئاسة بالكفاءات الوطنية المؤهلة التي تقوم على خدمة زوار وقاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي.

وأكد الشيخ السديس أهمية التعاون المشترك مع الجهات ذات العلاقة، والحرص على تأهيل وتدريب الموظفات وتنمية مهاراتهم وطاقاتهم لكي يؤدوا مهامهم في خدمة ضيوف بيت الله الحرام على أكمل وجه، وذلك وفقاً لتوجيهات ولاة الأمر -حفظهم الله-.

وتأتي مبادرة التقانة والمعرفة المؤسسية ضمن مبادرات الوكالة المساعدة للشؤون التطويرية النسائية والتي تهدف إلى تقديم الخدمات التقنية لزائرات المسجد النبوي.