صرح وكيل الرئيس العام للاتصال والشؤون الإعلامية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الأستاذ هاني بن حسني حيدر، بأن الموقع الإلكتروني، وحسابات التواصل الاجتماعي التابعة للرئاسة شهدت تفاعلا تجاوز عدده (47) مليون مشاهدة، وإن عدد التغطيات التي قامت بها الوكالة والتنسيقات لمختلف القنوات التلفزيونية والإذاعات داخل المسجد الحرام وصل (180) تغطية خلال العشر الأولى من شهر رمضان المبارك.
وقال حيدر: إن وكالة الرئاسة تعمل بتوجيه وتمكين من معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، لإبراز الجهود العظيمة والجليلة التي تقدمها بلادنا الغالية في المسجد الحرام لضيوف الرحمن، لا سيما خلال شهر رمضان المبارك، وذلك من خلال خطة تنفيذية بالتعاون مع كافة الوكالات العاملة بالبيت العتيق.
وبين سعادته أن الوكالة تهدف إلى تقريب الصورة المشرقة والحضارية للخدمات التي تقدم في المسجد الحرام، والمساهمة الفاعلة بتوعية القاصدين، وتزويدهم بالإرشادات وتعريفهم بكل ما يعينهم على أداء مناسكهم بيسر وسهولة.
من جهته أكد الوكيل المساعد للاتصال والشؤون الإعلامية الأستاذ سلطان بن سعود المسعودي، أنه - بفضل الله - تم نشر (253) خبرا على موقع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ، وبلغ عدد المواد المنشورة على منصة تويتر (500) مادة إعلامية بمختلف القوالب والأشكال.
وأفاد سعادته بأن عدد التفاعل في جميع منصات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بلغ عدد (47,286,370) تفاعلا.
وأبان سعادة الوكيل المساعد للاتصال والشؤون الإعلامية بالمسجد الحرام الأستاذ منصور بن محمد المنصوري، بأنه قد بلغ عدد التنسيقات الإعلامية بالمسجد الحرام (180) تنسيقًا لعدة قنوات وإذاعات وتزيدوهم بشكل مستمر بالمواد الإعلامية التي تبرز جهود الدولة -رعاها الله- في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.
تأتي هذه الأعمال والجهود بتوجيهات من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، لتحقيق تطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله- في خدمة ضيوف الرحمن.
ألقى فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور غالب بن محمد الحامظي، عضو هيئة كبار العلماء و المدرس بالمسجد الحرام، درسه مِن كتاب الإيمان مِن صحيح الإمام مسلم رحمه الله تعالى (باب صفة أهل الجنة)، وذلك ضمن البرنامج العلمي الدائم لأعضاء هيئة كبار العلماء في المسجد الحرام، لشهر رمضان المبارك لعام ١٤٤٤هـ، التي تنظمه وتشرف عليه الإدارة العامة للشؤون التوجيهية والإرشادية ممثلة في إدارة شؤون التدريس والمدرسين بالتعاون مع هيئة كبار العلماء.
وابتدأ الشيخ -وفقه الله- بعد حمد الله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد أن قُرئ عليه الجزء المراد التعليق عليه من المتن وهو أحاديث باب: (الدليل على دخول طائفة مِن المسلمين الجنة بغير حساب ولا عذاب) تَكَلَّمَ عن معنى كلمة "زُمرَة" وهي الجماعة، وأن حديث الباب فيه بيان فضل النبي صلى الله عليه وسلم وفضل أمته، ويؤخذ مِن الحديث أن أهل الجنة يتفاوتون في الجَمال بتفاوُتِ درجاتهم وأعمالهم.
وذَكَر فضيلته فضل الصحابي الجليل عُكاشة بن محصن -رضي الله عنه- الذي نال شرف دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم- له بأن يكون من السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، وقد استُشهِد في حروب الردة في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
ووضح الشيخُ معنى "نَمِرَة" بأنها كِساء مُخَطط يشبه جلد النَّمِر، ثم ذَكَر أقوال العلماء في سبب قول النبي صلى الله عليه وسلم للرجل الذي قام بعد عُكاشة وطلب أن يكون من السبعين ألفا، فقال له النبي: "سبَقَك بها عُكاشَة"، فبعضهم قال: إن هذا الرجل ليس أهلا لتلك المنزلة، وبعضهم قال: إنه مِن المنافقين، وقال بعضهم: إن النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك سدا للباب حتى يجتهد الناس في العمَل ولا يعتمدوا على دعاء النبي صلى الله عليه وسلم وحده.
وصارت هذه المقولة مثلا يُقال فيمن يأتي إلى شيء سبقه إليه الناس "سبقك بها عُكَاشة"، والمقصود بدخولهم بغير حِساب أي أنهم يُعرَضون على الرحمن عرضا لا يُناقَشون الحساب، ثم بيَّن معنى "لا يَسترْقُون" يعني لا يطلبون الرقية لأنهم على ربهم يتوكلون، ولو رقاهم أحدٌ بدون طلب منهم فلا يمتنعون.
ووضَّح أن الأخذ بالأسباب في طلب الرزق لا ينافي التوكل بل هو من تمام التوكل مع تعلق القلب بالله، كالطير تغدو خِماصا وتروح بِطانا، ثم ختم معاليه بعدد من الفوائد: • على المؤمن أن يدفع عن نفسه تُهمة التزكية كما يدفع عن نفسه تهمة المعصية، كما فعل حُصَين بن عبد الرحمن وقال: (أمَا إنِّي لم أكن في صلاة). • على الداعية إلى الله أن يُبَلِّغَ دِين الله ولا ينظر إلى النتيجة والأتبَاع؛ فقد أخبر النبيُّ صلى الله عليه وسلم أن بعض الأنبياء يأتون يوم القيامة وليس معهم أحد، وبعضهم معه الرجل والرجلان، فهذا حال الأنبياء، فكيف بمَن دونهم.
واختتم فضيلته بدعاء المولى القدير أن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها ورخاءها واستقرارها، وأن يديم العز علينا بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
برعاية كريمة من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أقامت وكالة المكتبات والشؤون الثقافية بالمسجد الحرام، لقاء ثقافيا بمناسبة اليوم العالمي للمخطوط العربي بعنوان ( مخطوطات مكتبة الحرم المكي الشريف) .
وألقى معاليه كلمة عن اليوم العالمي للمخطوط وما تحتويه مكتبة الحرم المكي الشريف من مخطوطات قيمة ومهمة.
وألقى فضيلة وكيل الرئيس العام للمكتبات والشؤون الثقافية الدكتور أحمد بن فهد الشويعر كلمة تحدث فيها عن أن مكتبة الحرم المكي الشريف التي تعد قبلة المخطوطات.
وتحدثت سعادة وكيل الرئيس العام للمكتبات والشؤون الثقافية النسائية الدكتورة كاميليا بنت محمد الدعدي، في كلمتها عن دور الكادر النسائي في خدمة المخطوطات الموجودة بالمكتبة والعناية بها.
ثم تحدث سعادة رئيس قسم التعقيم الأستاذ رشاد بن محمد خضري، عن دور المكتبة في ترميم المخطوطات الأثرية وكيفية التعامل معها بجودة وإتقان.
ثم استعرض في اللقاء فيلماً وثائقياً عن المخطوطات في مكتبة الحرم المكي الشريف وفيلماً عن آلية ترميم المخطوطات التي تقوم بها المكتبة، وعرض المخطوطات والمقتنيات النادرة .
دشن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، مبادرة "نزيه" لتعزيز الوعي لدى منسوبي ومنسوبات الرئاسة تجاه النزاهة ومفاهيمها، ومبادرة "مراجع محترف" لتحسين أداء المراجعة الداخلية.
وتُعنى مبادرة نزيه في نشر الوعي بأهمية النزاهة ومكافحة الفساد من خلال إقامة حلقات عمل ولقاءات، و بث رسائل فاعلة بـطـرق وأسـالـيب مـبـتـكرة للتوعية والتثقيف، والتطوع فـي مـجـالات التوعية لتنميـة الـشـعـور بالمسؤولية والأمانة، وتشجيع إعـداد المصنفات والـكـتـب والأبـحـاث فـي مـجـال تعزيـز الـنـزاهـة.
كما تهدف مبادرة "مراجع محترف" لتنمية مهارات وأساليب منسوبي ومنسوبات المراجعة الداخلية، بما يمكنهم من أداء مهامهم بجودة واحترافية، والسرعة في الرصد، والموضوعية في التعاطي، والشفافية في النهج، والجودة في التقارير، والعزيمة للمعالجة، والإتقان في العمل.
وتسعى المبادرة للرقي بمهنية المراجعين عبر تطوير أدائهم وفق آليات ناجعة، وتفتح باب التعاون مع عدد من إدارات المراجعة الداخلية لتبادل الخبرات ونقل التجارب الناجحة، والاستعانة ببيوت الخبرة المتخصصة بمهنة المراجعة الداخلية لتطوير أساليب المراجعة، وتدريب الموظفين للوصول إلى النسبة المستهدفة بخطة المراجعة الخمسية، ومشاركة العنصر النسائي المتمثل بالمراجعة الداخلية النسائية لغرض تجويد مهام المراجعة بالمسجد الحرام والارتقاء بها، وتخصيص مكتب لتدريب الموظفين ونقل المعرفة ليكون أيضاً نقطة للانطلاق والترتيب لأعمال المراجعة التحضيرية والنهائية.
عقد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، اجتماعاً بسعادة مساعد الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري، وسعادة وكيل الرئيس العام للحوكمة والشؤون القانونية المشرف العام ومدير مكتب معاليه الأستاذ بدر بن صالح آل الشيخ، وسعادة وكيل الرئيس العام للشؤون التنموية والخدمات المساندة الدكتور طلال بن صالح الثقفي، وسعادة مساعد مدير عام مكتب الرئيس العام الأستاذ عمر الحميدي، وسعادة مساعد مدير عام مكتب الرئيس العام للأنظمة والحوكمة والشؤون القانونية الأستاذ منصور بن عبدالله المطرفي.
وبين معاليه خلال اللقاء أهمية حوكمة الأعمال ورفع مستوى الأداء، وتحقيق الكفاية والفعالية في بلوغ الأهداف، وتعزيز وتجويد مخرجات الرئاسة، بما ينعكس على جودة الخدمات المقدمة لضيوف بيت الله الحرام، وفقاً لرؤية المملكة العربية السعودية 2030.
وأكد الشيخ السديس على تطبيق أعلى معايير الحوكمة والارتقاء بالمنظومة المؤسسية للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وتحقيق تطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله- في تقديم أرقى الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين.
أوضح سعادة مدير إدارة الرخص والميثاق الأستاذ سعد بن مسفر المالكي بأن وكالة الخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية ممثلة في الإدارة العامة لتنسيق الأعمال التطوعية عبر إدارة الرخص والميثاق تقوم بأخذ جولات ميدانية على الجهات التطوعية والمتطوعين للتأكد من التراخيص ومدة سريانها لضبط آلية العمل وفق الخطط الاستراتيجية المعتمدة لتحقيق الأثر المطلوب من تقديم الخدمة التطوعية .
وحث سعادة الوكيل المساعد للشؤون التطوعية الأستاذ عادل بن رجا الله الجهني إدارة الرخص والميثاق ببذل المزيد من الجهود للارتقاء بمنظومة الخدمات واستخراج التراخيص وفق الشروط والضوابط والمتابعة المستمرة في الميدان للتأكد من التراخيص لضمان إنسانية العمل والتواصل مع الجهات الراغبة في تقديم الخدمة التطوعية في المسجد الحرام لخدمة ضيوف الرحمن في موسم رمضان المبارك لعام 1444هـ ويأتي ذلك ضمن حملة الرئاسة " خدمة معتمرينا شرفًا لمنسوبينا " تحت شعار " من الوصول إلى الحصول ".
يأتي ذلك إنفاذًا لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس وبمتابعة من قبل سعادة وكيل الرئيس العام للخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية الأستاذ خالد بن فهد الشلوي.
أكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أن دولتنا المباركة تعنى عناية فائقة بالمخطوط العربي. وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمخطوط العربي.
وبين معاليه أن مكتبة الحرم المكي الشريف تعد من أقدم وأهم المكتبات بالعالم الإسلامي، وذلك يعود إلى سبب جذورها العريقة الممتدة عبر التاريخ ففي عام( ١٦١ هجرية) حيث أمر الخليفة العباسي محمد المهدي ببناء قبتين في صحن المطاف إحداهما للسقاية والرفادة والأخرى لحفظ المخطوطات، وذلك يعود إلى كثرة حلقات العلم والدروس التي كانت وما زالت تقام في المسجد الحرام، حتى أضحت مركزًا علميًا معرفياً ثقافيًا عالميًا بارزًا، وفي عام (١٣٥٧ هجرية) حدثت النقلة النوعية للمكتبة ودخلت إلى منارة النور حيث أمر المؤسس الملك عبدالعزيز – رحمه الله - بتسمية المكتبة باسمها الحالي "مكتبة الحرم المكي الشريف" بدعم منقطع النظير، وإيماناً منه - رحمه الله- بضرورة تنمية روافد العلم والمعرفة، تنقلت المكتبة من داخل المسجد الحرام إلى خارجه في عدد من المواقع حتى استقرت الآن بمبناها المؤقت في بطحاء قريش.
وأشار معاليه إلى أن المخطوطات هي نواة مكتبة الحرم المكي الشريف التي انطلقت منها وتطورت على مَرّ العصور، كما أن المخطوطات هي الوسيلة التي كان يحفظ من خلالها العلم وتنتقل بها المعلومات من جيل إلى جيل. وتضم المكتبة آلاف المخطوطات الأصلية والمصورة.
وتسعى الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي دائما إلى تقديم أفضل الخدمات في كافة الجوانب، ولتحقيق ذلك والمحافظة على المخطوطات بطريقة مثلى فقد قامت بتوفير مكان مخصص ومجهز بأحدث أجهزة التعقيم المستمر بتقنية الأوزون، وتنقية الجو من الرطوبة والأتربة داخل قاعة المخطوطات، وفق تطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله- ومواكبة لرؤية المملكة العربية السعودية 2030 في المحافظةعلى هذا الإرث.
قرابة ( 15،208،000 مليون لتر) من ماء زمزم المبارك منذ بداية شهر رمضان المبارك إلى 11 رمضان في المسجد الحرام تم تقديمها لضيوف وزوار البيت الحرم ، وذلك من خلال المشربيات الرخامة والصنابير الموزعة والترامس المنتشرة في أروقته وساحاته .
وبينت إدارة سقيا زمزم أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عملت على ضخ كميات كبيرة للمسجد الحرام ، بما يتوائم مع الزيادة والكثافة من المصلين والمعتمرين في الشهر المبارك .
ولفت سعادة مدير إدارة سقيا زمزم في المسجد الحرام الأستاذ عبد الرحمن الزهراني أن الرئاسة تستقبل يومياً ما قرابة (مليون وربع ) لتر، من مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم رحمه الله وفق الاحصائيات .
وبين الزهراني بأن عدد الحافظات المنتشرة في رحاب المسجد الحرام بلغ قرابة ( 19282) حافظة موزعة في صحن المطاف والساحات العملاقة ، وأضاف بأن عدد عبوات زمزم المقدمة لضيوف الرحمن بالغ أكثر (582،960 ألف عبوة ) من بداية رمضان الى 11 رمضان .
وأضاف الزهراني عمدت الإدارة خلال هذا العام من شهر رمضان المبارك إلى التوفير الدوري والمستمر على مدار ٢٤ ساعة ، من خلال الجولات الرقابية على الحافظات والتأكد من توفير الكمية الاحتياطية في عامة أرجاء المسجد الحرام ، للتسهيل على المعتمرين والطائفين من سقيا ماء زمزم المبارك مضيفاً بأن عدد الكاسات المستخدمة في الحافظات تجاوز من بداية رمضان الى 11 رمضان عدد (29،295،000 مليون كاسة ).
واختتم سعادته حديثه أن هذه الخدمات والجهود تاتي تنفيذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وبمتابعة مستمرة من قبل سعادة مساعد الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري، ووكيل الرئيس العام للخدمات وتحقيق الوقاية البيئية المهندس أحمد بن عمر بالعمش، لتقديم أفضل الخدمات والعمل على تطوير منظومة الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين بما يحقق توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله-.
قامت الإدارة العامة لشؤون المصاحف والكتب ممثلة في إدارة شؤون المصاحف، بتوزيع إهداءات نُسخة من المصحف الشريف لضيوف الرحمن؛ وذلك ضمن حملة الرئاسة " خدمة معتمرينا شرف لمنسوبينا " وتحت شعار من الوصول إلى الحصول.
أوضح سعادة مدير إدارة شؤون المصاحف الأستاذ سعد بن غويلب الندوي، أن هذه الهدية العظيمة (كتاب الله العزيز) هي من أهم الخدمات العظيمة التي تقدمها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في المسجد الحرام، من خلال توزيع وإهداء نسخ القرآن الكريم لضيوف الرحمن حيث بلغت عدد المصاحف التي وُزّعت حتى العاشر من شهر رمضان ما يزيد عن (30) ألف نسخة، بالإضافة إلى إهداء (20) مصحفاً للمكفوفين بلغة (برايل).
وأضاف سعادته بأن برنامج إهداءات مستمر طيلة موسم رمضان المبارك عبر تفعيل النقاط المشتركة بالتعاون مع إدارات الرئاسة، لتبقى ذكرى يحملونها من مهبط الوحي ومنبع الرسالات تخلد لهم الرحلة الإيمانية.
واختتم "الندوي" تصريحه أن هذه المبادرة تأتي إنفاذًا لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس وبمتابعة مستمرة من قِبل وكيل الرئيس العام للشؤون التوجيهية والإرشادية الشيخ عبدالله بن حمد الصولي سعيًا في بذل المزيد من الجهود في تقديم أرقى الخدمات لقاصدي المسجد الحرام تحقيقًا لتطلعات ولاة الأمر.
زار مدير إدارة تعزيز النزاهة الأستاذ خالد مسعود الكعبي ووكيله الأستاذ سعود السويهري المعارض الميدانية المقامة خلال موسم رمضان المبارك في المسجد الحرام، والتقى بسعادة وكيل الرئيس العام للمعارض والمتاحف سعادة المهندس ماهر منسي الزهراني والوكيل المساعد سعادة الأستاذ سطام المطرفي وسعادة مدير عام المعارض الرقمية ومدير العلاقات العامة والإعلام الأستاذ ريان المسعودي ومدير معارض المسجد الحرام الأستاذ عبدالعزيز العمرو.
وتم التشاور حول أفضل السبل لتوعية وتثقيف الموظفين بأهمية الشفافيه وإبراز أهم المردودات الأيجابية عند تحقيقها،و التأكيد على وجوب العمل بالأنظمة المرعية.
والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تسعى جاهدة لأداء دورها بكل أمانة وموضوعية وغرس هذه القيم الرفيعة و الغايات النبيلة.
الجدير بالذكر أن التوعية بهذه القيم والمبادي السامية تأتي بإهتمام وتوجيه من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس و التي توكد على ضرورة تقديم الخدمات بجودة عالية وبأعلي درجات المهنية والحيادية لقاصدي المسجد الحرام.