يحرص معهد الحرم المكي الشريف منذ تأسيسه عام 1385هـ في عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز -رحمه الله- على تقديم الدروس في الحرم المكي ونشر هدايات ديننا الحنيف، وترسيخ منهج الوسطية والاعتدال وتكوين طلبة وعلماء من جميع جنسيات العالم الإسلامي بعدد من اللغات المختلفة.

حيث تخرج من المعهد منذ تأسيسه 50 دفعة بإجمالي 5000 طالب يحملون الشهادة النظامية، وتبلغ عدد الحصص الأسبوعية للطلاب والطالبات 936 حصة بإجمالي 14976 في الفصل الدراسي.

ويبلغ عدد المعلمين والمعلمات في إحصائية التعليم الإلكتروني في المعهد 101 معلم ومعلمة في جميع المراحل الدراسية, كما يبلغ عدد الطلاب الطلاب والطالبات 2796 طالباً وطالبة في جميع المراحل الدراسية, وتم توزيع 41 ألف نسخة من مقررات المعهدين على الطلاب والطالبات.

وتتمثل رسالة الكلية والمعهد في تخريج طلبة علم متميزين يرتقون بأنفسهم وأوطانهم، ويسعون إلى النهوض بمسيرة أمتهم الإسلامية على هدي من الكتاب والسنة والمنهج القويم والوسطية والاعتدال، والذين سيسهمون في خدمة مجتمعاتهم في العلوم الشرعية والعربية –بإذن الله-، بمعايير عالمية ومخرجات عالية الجودة.

يذكر أن معهد الحرم المكي الشريف يعد منارة علم عالمية حيث يدرس فيه 44 جنسية من مختلف أنحاء العالم, ويدرس في المعهدين والكليتين أكثر من 7000 طالب وطالبة.

رفع معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس شكره وتقديره إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – بمناسبة صدور الموافقة الكريمة على إقامة ندوة (جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المعتمرين والزائرين خلال جائحة كورونا).

وأكد معالي الرئيس العام أن الموافقة الكريمة تأتي تأكيداً للجهود الدؤوبة التي تقدمها المملكة العربية السعودية في سبيل تطوير الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين ورعايتهما بكل ما يخدم منظومة العمل وما يحقق التكامل في تقديم الخدمات في المسجد الحرام والمسجد النبوي.

مختتماً بدعاء الله -عز وجل- أن يوفق الجهود المبذولة من ولاة الأمر -حفظهم الله -، وأن يجزيهم خير الجزاء على ما يولونه من اهتمام وعناية بصحة وسلامة مرتادي الحرمين الشريفين.

صدرت الموافقة الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لإقامة ندوة عن بعد بعنوان: (جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المعتمرين والزائرين خلال جائحة كورونا) والتي تنظمها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وذلك يوم الأحد الموافق ٢٥-٦-١٤٤٢هـ.

وتهدف الندوة لإبراز جهود المملكة خلال جائحة كورونا، والعناية الفائقة التي تلقّاها الحرمان الشريفان وقاصدوهما من معتمرين وزائرين، والتعاون الكبير الذي تكاتفت فيه كافة القطاعات الحكومية لمنع وصد الجائحة عن ضيوف الرحمن.