الاخبار الرئيسية - AR

الاخبار الرئيسية - AR (11830)

فئات موروثة

إقامة صلاة الغائب على المغفور له أمير دولة الكويت الشقيقة بالمسجد الحرام

إقامة صلاة الغائب على المغفور له أمير دولة الكويت الشقيقة بالمسجد الحرام (0)

بتوجيه من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أقيمت صلاة الغائب على سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة – رحمه الله – بالمسجد الحرام والذي وافته المنية يوم أمس الاثنين الموافق 12/2/1442هـ .
وقد أم المصلين لصلاة الغائب معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بحضور عدد من قيادات الرئاسة، وأوضح معالي الشيخ السديس أن إقامة صلاة الغائب على سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح في الحرمين الشريفين تعكس عمق الترابط العميق بين دولتنا المباركة -حماها الله-ودولة الكويت الشقيقة -رعاها الله-، مؤكداً معاليه أن فقيد دولة الكويت فقيد للأمة العربية والإسلامية، داعيًا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله -، ويديمهما ذخرًا للوطن والمواطنين، وأن يحفظ دول الخليج من كل سوء ومكروه , وأن يرحم سمو أمير دولة الكويت وأن يسكنه فسيح جناته.

590375A9 C487 4FC7 864D 4D5693FBACDD3E7A10AC 149C 41EE 9F31 668AE8D3A458D691A152 12E5 4987 8006 8FFA9500BE46FDDFBA82 DBE1 49A5 861B 7C50D4FF21E67F87ADAE A06E 4CD2 B079 EFD3F8E1F9E6331D9F6B 4377 4620 B552 77F94AC7097B3541C52E 6DAE 49AB 9E55 BC7DE0F17A83A7FE89C2 559A 43E3 8B02 54576F25B7F5


عرض العناصر...
السلامة في المسجد الحرام تتابع سير أعمالها

السلامة في المسجد الحرام تتابع سير أعمالها (0)


عقد سعادة مساعد مدير عام السلامة مدير إدارة السلامة بالمسجد الحرام الأستاذ حسين بن حسن العسافي اجتماعاً بسعادة وكيل الإدارة الأستاذ فيصل من محمد العبدلي، ورؤساء الورديات؛ لمناقشة واستعراض الخطة التشغيلية ومهام الإدارة.

وأوضح العسافي ضرورة مواصلة ومضاعفة الجهود وتهيئة السبل لتأدية الزوار والمعتمرين نسكهم بكل ويسر وسهولة، ومتابعة استمرارية الأعمال على أكمل وجه لتحقيق السلامة في كافة أنحاء المسجد الحرام.

ويأتي الاجتماع بإشراف ومتابعة سعادة مدير عام السلامة المهندس بسام بن سعيد العبيدي وتوجهات سعادة وكيل الرئيس العام للأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر الأستاذ فايز بن عبد الرحمن الحارثي؛ المبنية على توجيهات معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.

عرض العناصر...
قيم الموضوع
(0 أصوات)
اختتمت الإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال بالمسجد الحرام، ممثلة في إدارة الحوار، وبالتعاون مع الإدارة العامة لشؤون المصاحف والكتب، والإدارة العامة للشؤون العلمية والفكرية النسائية، مسابقة (حفظ سورة الكهف مع التعرف على جماليات الحوار بها)، والتي تمت على عدد من المراحل وبست لجان للرجال والنساء.
حيث أوضح فضيلة مدير الإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال بالمسجد الحرام الشيخ علي بن حامد النافعي بأن فكرة المسابقة تهدف إلى ربط الناشئة بكتاب الله -عز وجل- حفظاً وتدبراً وتطبيقاً، واكتشاف الجماليات البديعة التي يحويها القرآن الكريم، والتي تمثل سماحة هذا الدين العظيم في معتقداته وسلوكه.
وقال النافعي: إن ربط المسلم بكتاب الله -عز وجل- من خلال البرامج النوعية هي من ضمن الرسالة التوعوية في جوانب استثمار الفكر فيما يعود على الفرد والمجتمع بالخير العميم، والتي تهتم بها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في رسالتها العالمية لخدمة المجتمع.
فيما شكر النافعي فضيلة مدير الإدارة العامة لشؤون المصاحف والكتب الشيخ غازي بن فهد الذبياني، وسعادة مديرة الإدارة العامة للشؤون العلمية والفكرية النسائية الأستاذة عواطف بنت علي المالكي، على ما بذلوه، وفريق العمل على ما قدموه من جهود لإنجاح هذه المسابقة.

رابط إعلان أسماء الفائزين (أضغط هنا)

 
قيم الموضوع
(0 أصوات)
عقدت سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون التطويرية النسائية ورئيس مجلس منسوبات الرئاسة الدكتورة العنود بنت خالد العبود، ثاني جلسات مجلس منسوبات الرئاسة التطويري، بحضور عدد من عضوات المجلس .
وقد ناقش المجلس العديد من الموضوعات التطويرية كان أبرزها خطة تدريس مناهج معهد الحرم المكي الشريف للعالم الإسلامي عن بعد، وإعداد أدلة تنظيمية للإدارات، ووضع آلية لتطوير موائد الإفطار للصائمين، بالإضافة إلى عدد من المبادرات والمقترحات لتطوير منظومة العمل ورفع مستوى الخدمات المقدمة إلى أعلى مستويات الجودة، بتوجيهات ومتابعة من معالي الرئيس العام، وفق تطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله- الرامية لمزيد من التطوّر والتميّز في منظومة الخدمات المقدمة لقاصدي قبلة المسلمين.

 
قيم الموضوع
(0 أصوات)
شاركت إدارة سقيا زمزم بالمسجد الحرام المجتمع في فعاليات "اليوم العالمي للعمل التطوعي" بتوزيع عددٍ من عبوات ماء زمزم المبارك ذات الاستخدام الواحد على رجال الأمن في المناطق المجاورة للمسجد الحرام، وحرصت الإدارة على أن تكون كافة العبوات معقمة؛ وفق الإجراءات الاحترازية والوقائية المتبعة في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وأوضح سعادة مدير إدارة سقيا زمزم بالمسجد الحرام الأستاذ أحمد الندوي أن الإدارة تعمل على توفير خدمات السقيا داخل المسجد الحرام، وفي مداخل الساحات عن طريق توزيع عبوات ماء زمزم المبارك، ونشر الحقائب الأسطوانية في عامة المواقع، والتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية، وفق التعليمات الصادرة من وزارة الصحة.
كما أشار الندوي أن الإدارة حريصة على تقديم رفع مستوى خدماتها المقدمة في الحرمين الشريفين، بمتابعة وإشراف سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري، وفق توجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.

 
قيم الموضوع
(1 تصويت)
‏‎أقامت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام والاتصال النسائية ممثلة في وحدة تنسيق العمل التطوعي لقاء افتراضيًا عبر الزووم بعنوان: (التطوع في حياة الفرد والمجتمع والأمة) وذلك تزامناً مع "اليوم العالمي للتطوع" الذي يصادف الخامس من ديسمبر من كل عام.
‏‎واستهل اللقاء بكلمة افتتاحية عن ثقافة العمل التطوعي وآثاره ألقتها سعادة مديرة وحدة تنسيق العمل التطوعي الأستاذة وردة العتيبي أشارت فيها إلى أن اليوم العالمي للتطوع هو اليوم الذي يقف فيه العالم أجمع وقفة إجلال وتحية لأبطال العمل التطوعي على بذلهم وإحسانهم اللامحدود.
وفي ذات السياق، شاركت كلٌّ من سعادة الأستاذ المشارك بقسم الشريعة والدراسات الإسلامية بكلية القرآن بجامعة جدة الدكتورة فاطمة الشهري، ومديرة القسم النسائي بلجنة التنمية لأحياء شمال جدة الأستاذة حُسْنى زرنوقي، وعضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى الدكتورة وفاء محضر، بمداخلات متميزة حول دوافع العمل التطوعي ووسائل جذب المتطوعين ومجالاته في خدمة ضيوف الرحمن والعديد من المحاور المتعلقة به.
وختمت اللقاء الأستاذة وردة بشكرها لسعادة مديرة الإدارة العامة للعلاقات والإعلام والاتصال النسائية الأستاذة بهية بنت فهد الشريف على حرصها لإتاحة الفرص لتقديم العديد من البرامج التي تهدف إلى الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لقاصدات بيت الله الحرام، كما ثمّنت التوجيهات السديدة من قِبل سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون التطويرية الدكتورة العنود بنت خالد العبود وتشجيعها المتواصل وتقديرها لجهود منسوبات الوكالة .
قيم الموضوع
(0 أصوات)
‏‎شاركت سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون النسائية الدكتورة فاطمة بنت زيد الرشود في الملتقى الافتراضي العالمي (التطوع البيئي والكشافة) عبر منصة ZOOM برعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة فهدة بنت عبدالإله بن عبدالعزيز آل سعود، والذي نظمته لجنة البيئة بالاتحاد العالمي للكشاف المسلم في اليوم العالمي للتطوع، بحضور جمعٍ كبيرٍ من المهتمين.
‏‎وأشادت سعادة الدكتورة الرشود بالجهود الكبيرة التي تبذلها حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- في مضمار العمل التطوعي، حتى أصبحت بلادنا الحبيبة من أكبر الدول المانحة على مستوى العالم من خلال دعمها ومشاركتها في اللجان التطوعية والإغاثية.
‏‎وبينت سعادتها هذا الدور الفعال قائلةً: "وبحمد الله انتشرت ثقافة التطوع ومظاهره في بلادنا بشكل يبعث على السرور ويدعو للفخر، وتأسست وحدات التطوع في الجهات والمنظمات وفق معيار ونظام موحد، ونحا العمل التطوعي منحىً مؤسسيًا يقوم على التخطيط والتنظيم والتنسيق وصناعة المبادرات والفرص التطوعية وفق الأساليب العلمية والمبتكرة التي تكفل له المعاصَرة، ومواكبة المستجدات العالمية.
‏‎وأوضحت في حديثها ما تؤكده الرؤية (2030) من تمكينٍ للمسؤولية المجتمعية وبناء ثقافة العمل التطوعي وتشجيعه وتعزيز التعاون بين الجهات، ورفع نسبة المتطوعين.
وتناولت بمزيد عنايةٍ للدور الفعال للعمل التطوعي في خدمة الحرمين الشريفين ومجالاته التي انبثقت أهميها وتنوعها وفعاليتها من ارتباطها بأطهر البقاع على وجه الأرض، والسعي الحثيث من الجميع لخدمة ضيوف الرحمن كسبًا للأجر والمثوبة وإحرازًا للقيم السامية التي يكتنفها العمل التطوعي، مبينةً ارتباطها بالفرق الكشفية.
وقد أبرزت دور رئاسة الحرمين بدعمٍ متواصل ومستمر من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس في إرساء مبادئ العمل التطوعي والتعريف بمهامه ومجالاته التي تنطلق من حرص قيادة المملكة العربية السعودية على دعم العمل التطوعي وتحقيق أثره الإيجابي.
وأردفت قائلةً: "استحدثت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي منذ قرابة أربع سنوات إدارتين للتطوع بشطر الرجال والنساء تعنى بشؤون التطوع وتطبيق ضوابطه ولائحته التنظيمية وميثاق التطوع، وكذا بشؤون المتطوعين والمتطوعات كأفراد وجهات، وتفعيل تنسيق دور المجتمع التطوعي في خدمة الحرمين الشريفين، فالحرمان الشريفان يشهدان مزيدًا من انتشار ثقافة التطوع وزيادة أعداد المتطوعين والمتطوعات والمشاريع التطوعية وتنامي الساعات التطوعية، ونوعية الأعمال التطوعية، وشمولها أنواعًا مبتكرة من الخدمات في الحرمين الشريفين، مع الاهتمام بمستوى الأداء ووضع اللوائح والأنظمة التي تمكن من بيئة مناسبة لتطور العمل التطوعي والتوسع فيه والإقبال عليه" .
‏‎وختمت بالشكر لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود -حفظه الله- الداعمين للعمل التطوعي، وشكرت القائمين على الملتقى، كما حثت قادة الفرق التطوعية والجمعيات المختصة على تفعيل دورهم مع الرئاسة لخدمة الحرمين الشريفين وتدريب المتطوعين والمتطوعات لخدمة ضيوف الرحمن، داعيةً إلى مراعاة قدسية الحرمين وعظمتهما واستشعار شرف العمل والتطوع فيهما.

 
قيم الموضوع
(0 أصوات)
 رعى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ندوة (تنسيق العمل التطوعي في الحرمين أهميته وآثاره) والتي أقامتها الإدارة العامة لتنسيق العمل التطوعي بمناسبة اليوم العالمي للتطوع، بحضور سعادة الدكتور جلال العويسي رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي.
وقال معاليه خلال الندوة بمناسبة اليوم العالمي للعمل التطوعي تحت شعار (التطوع مستقبل الحضارات): إن العمل التطوعي ممارسة إنسانية ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بكل معاني الخير والعمل الصالح عند كل البشرية منذ الأزل؛ وأنه خدمة للمجتمع وتعزيز للانتماء الوطني، وركيزة أساسية من ركائز بناء المجتمع المتكافل، وأنه من أهم العوامل المؤثرة على إعداد الأجيال. 
وأوضح معاليه أن أهمية العمل التطوعي تتجلى في القيم الاجتماعية وتتسامى بين أفراد المجتمع الواحد، فالعمل التطوعي عمل نبيل يعزز التكافل الاجتماعي وينشر التلاحم والتآزر بين أفراد المجتمع، ولذلك فقد حثت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة على تعميق روح العمل التطوعي في المجتمع المسلم، كما أن ثقافة التطوع المجهولة حالياً، موجودة في تراثنا الإسلامي منذ القدم, وضرب الله –عز وجل- أروع الأمثلة على العمل التطوعي ومرغبا فيه: ﴿ وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ [البقرة: 110] 
وعدد لنا الله تعالى صور العمل التطوعي وقرنها بالإيمان والتقوى فيقول سبحانه: ﴿ لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 177]. ويقول الله تعالى: ﴿ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ * يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ * وَمَا يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوْهُ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ ﴾ [آل عمران: 113 - 115]. 
ومن صور العمل التطوعي: الإيثار، قال الله تعالى: ﴿ وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ﴾ [الحشر: 9]، أي: يقدمون خدمة الآخرين ومصلحتهم العامة على المصلحة الشخصية الخاصة. 
وفي الأثر: أنَّ رجلًا جاء إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال يا رسولَ اللهِ: أيُّ الناسِ أحبُّ إلى اللهِ؟ وأيُّ الأعمالِ أحبُّ إلى اللهِ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: أحبُّ الناسِ إلى اللهِ تعالى أنفعُهم للناسِ وأحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سرورٌ يُدخلُه على مسلمٍ أو يكشفُ عنه كُربةً أو يقضي عنه دَينًا أو يطردُ عنه جوعًا ولئن أمشيَ مع أخٍ في حاجةٍ أحبُّ إليَّ من أن أعتكفَ في هذا المسجدِ (يعني مسجدَ المدينةِ)؛ وقوله عليه الصلاة والسلام: "إماطة الأذى عن الطريق صدقة، وفي قول آخر عد النبي عليه الصلاة والسلام إماطة الأذى عن الطريق من شعب الإيمان, وهذه من أبسط حقوق المجتمع على أعضائه، أن يكون نظيفا، فتطوع الفرد المسلم بتنظيف الطرقات عُد من الإيمان، وينال صاحبه بها صدقة توضع في صحيفة أعماله. 
ونوه الرئيس العام بأن المملكة العربية السعودية دائماً ما كانت سباقة في هذا المجال، ضاربة أروع الأمثلة فيه، فلا غرو أن يعد من أهم أولويات القيادة الرشيدة لهذا البلاد -حفظها الله– وأنه واحد من أهم الركائز الأساسية للرؤية المباركة للمملكة العربية السعودية (2030)، ألا وهو الوصول إلى مليون متطوع في القطاع غير الربحي سنوياً، مستندة على ما عند الله -عز وجل- وعلى عمقها الديني والإسلامي والثقافي. 
 وفي الختام دعا معاليه  بأن يحفظ الله بلادنا بلاد الحرمين الشريفين من كل سوء ومكروه، وأن يزيدها أمناً وإيمانا، وسلاماً واستقراراً، وأن يحفظ عليها عقيدتها وقيادتها وأمنها ورخاءها، وسائر بلاد المسلمين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. 
 وقدم الندوة رئيس الهيئة الاستشارية سعادة الدكتور خالد السبيعي وقال: إن التطوع يختلف بعدة أنواع، منه الصحي والإرشادي والتوجيهي وأنواعه كثيرة. 
كما نوه بجهود الدولة المباركة وأن المملكة لها باع كبير وخبرة عميقة ومبادرات متنوعة في العمل التطوعي، ومركز الملك سلمان للعمل التطوعي يظهر حرص القيادة في التفاني والتميز وإيجاد مزيد من الفرص المتاحة، وذلك يسهم في تحقيق رؤية المملكة (2030). 
 وشكر سعادة رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الدكتور جلال العويس القائمين على إقامة الندوة وثمن دور الحرمين الشريفين لما لها من أثر حسن في النفوس, مشيرا أن العمل  التطوعي بدأ منذ قديم الزمان، وقمة التطوع هو حفظ روح الإنسان، وشدد على دور المجتمع ووعيه الكامل في مجالات التطوع، وأعرب عن أهمية إغاثة الملهوف، وأكد على أن بيئة الحرمين الشريفين بيئية جاذبة ومشوقة، والإبداع والتميز ليس محصورا على فئات معينة وإنما لجميع الراغبين، وأمّل سعادته أن تتاح المزيد من الفرص للمتطوعين، وذكر سعادته أهمية التطوع وأنه يترك أثرا في الروح والجسد. 
 من جهته شكر سعادة الأستاذ صقر السلمي الرئاسة على إقامة هذه الندوة المباركة، معرباً عن سعادته بمتعة العمل التطوعي، في الحرمين الشريفين لما لها من تغذية روحية ونفسية في نفس المتطوع، وهو إنقاذ الحالات الحرجة والتي تعد من اهداف التطوع السامية. 
وأشاد بجهود الجهات المعنية في تسهيل عملهم ومعاوناتهم لأداء مهامهم كما وفرت الإدارة ٩٥% من الاحتياج الكلي للكوادر الطبية في المسجد الحرام.
كما نوه بجهود الدولة في خدمة الإسلام والمسلمين بجميع الأشكال والصور، كما نوه بأهمية دور الرئاسة في وضع خطة طويلة المدى، وإخضاع كافة العاملين الميدانيين لدورة في – الإسعافات الأولية – لما لها من أهمية في خدمة قاصدي الحرمين الشريفين. 
 كما كرم معالي الرئيس العام الجهات المشاركة في الندوة وعددا من قيادات ووكلاء الرئيس العام لشؤون الحرمين الشريفين.

قيم الموضوع
(0 أصوات)
أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بالدور الذي يقوم به رجال الأمن بالحرمين الشريفين والعمل التطوعي، وذلك خلال لقاء معاليه بهم في ندوة العمل التطوعي بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، والتي أقيمت تزامناً مع "اليوم العالمي للتطوع".
وقال معاليه: إن جهود رجال الأمن منظورة ومشكورة ودورهم بارز في خدمة الحرمين الشريفين وسلامة قاصديهما، فهم صمام أمان بعد الله –عز وجل- في اتخاذ تدابير السلامة والوقاية من المخاطر، إضافة لإسهامهم في نشر الوعي التثقيفي في مجال السلامة، وكذلك دورهم في العمل التطوعي.
وأكد معاليه أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تسعى إلى رفع مستوى التنسيق مع الجهات الأمنية، وذلك لأهمية التعاون بين الرئاسة ورجال الأمن، موضحاً أن الرئاسة ترحب بكل تعاون مشترك بنّاء وهادف يسهم في الارتقاء بمنظومة الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين وقاصديهما.
واختتم معاليه بالتضرع إلى الله -عز وجل – أن يبارك في جهود رجال الأمن ومن يقومون بالعمل التطوعي مرضاة لوجه الله –جل وعلا- وأن يجعل ما يقومون به في موازين أعمالهم الصالحة، وأن يديم على هذه البلاد المباركة أمنها وأمانها واستقرارها، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
حضر اللقاء سعادة مدير الإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العميد علي بن عبدالله القرني، وسعادة نائب شرطة العاصة المقدسة العميد نواف القرشي، وسعادة مدير شعبة الحماية المدنية المقدم محمد أبو ركبة، وعدد من منسوبي الجهات الأمنية.
قيم الموضوع
(0 أصوات)
دشن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بالتزامن مع ختام ندوة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي (تنسيق العمل التطوعي في الحرمين أهميته وآثاره)، (الفرص التطوعية بالمسجد الحرام) وكتاب (تنسيق العمل التطوعي في الحرمين الشريفين أثره وأهميته).
وأشار معاليه إلى أهمية تذليل وتسهيل الفرص التطوعية في الحرمين الشريفين للراغبين في التطوع من أبناء المملكة العربية السعودية والتيسير على الراغبين في العمل التطوعي لخدمة ضيوف الرحمن، ووجوب مواكبة كافة التقنيات الحديثة التي تعنى بتسجيل المتطوعين واستثمار واستغلال الوقت الثمين من عمر الإنسان في خدمة المسجد الحرام والمسجد النبوي وقاصديهما، بما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع، مبينا أنه في ميدان سباقٍ للخير، والسعيد من خلصت نيته لله تعالى.
واختتم معاليه حديثه بالدعاء إلى الله أن يبارك في جهود الجميع، وأن يجعل ما يقومون به سابقة خيرٍ لهم عند الله، وأن يحفظ هذه البلاد من كل سوءٍ ومكروه، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
قيم الموضوع
(0 أصوات)
التقى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس منسوبي الجهات المشاركة بالعمل التطوعي بالمسجد الحرام.
وأثنى معاليه عليهم وعلى الدور الذي يقومون به من مشاركة في الأعمال التطوعية بالمسجد الحرام وخدمة للمعتمرين والقاصدين، مؤكداً أن بذلهم لأغلى ما يملكه الشخص وهو الوقت بهذا السخاء دليل على صفاء نياتهم ونقاء سجاياهم، داعياً الله العلي القدير لهم بالعون والتوفيق والسداد، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
كما أكد معاليه أن التطوع أصل شرعي حثت عليه الشريعة الإسلامية السمحاء، وحضت عليه ورغبت فيه، وأعدت لفاعليه الثواب العميم، وخير عمل تطوعي هو الذي يكون في رحاب الحرمين الشريفين خدمة لقاصديه من مصلين ومعتمرين وزوار. 
من جانبهم عبر منسوبو الجهات المشاركة في العمل التطوعي بالمسجد الحرام عن شكرهم وامتنانهم لمعاليه، مثنين على دور الرئاسة في تسهيل أعمالهم داخل المسجد الحرام وتعاونهم البنّاء في خدمة زوار البيت العتيق.