الاخبار الرئيسية - AR

الاخبار الرئيسية - AR (11800)

فئات موروثة

إقامة صلاة الغائب على المغفور له أمير دولة الكويت الشقيقة بالمسجد الحرام

إقامة صلاة الغائب على المغفور له أمير دولة الكويت الشقيقة بالمسجد الحرام (0)

بتوجيه من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أقيمت صلاة الغائب على سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة – رحمه الله – بالمسجد الحرام والذي وافته المنية يوم أمس الاثنين الموافق 12/2/1442هـ .
وقد أم المصلين لصلاة الغائب معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بحضور عدد من قيادات الرئاسة، وأوضح معالي الشيخ السديس أن إقامة صلاة الغائب على سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح في الحرمين الشريفين تعكس عمق الترابط العميق بين دولتنا المباركة -حماها الله-ودولة الكويت الشقيقة -رعاها الله-، مؤكداً معاليه أن فقيد دولة الكويت فقيد للأمة العربية والإسلامية، داعيًا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله -، ويديمهما ذخرًا للوطن والمواطنين، وأن يحفظ دول الخليج من كل سوء ومكروه , وأن يرحم سمو أمير دولة الكويت وأن يسكنه فسيح جناته.

590375A9 C487 4FC7 864D 4D5693FBACDD3E7A10AC 149C 41EE 9F31 668AE8D3A458D691A152 12E5 4987 8006 8FFA9500BE46FDDFBA82 DBE1 49A5 861B 7C50D4FF21E67F87ADAE A06E 4CD2 B079 EFD3F8E1F9E6331D9F6B 4377 4620 B552 77F94AC7097B3541C52E 6DAE 49AB 9E55 BC7DE0F17A83A7FE89C2 559A 43E3 8B02 54576F25B7F5


عرض العناصر...
السلامة في المسجد الحرام تتابع سير أعمالها

السلامة في المسجد الحرام تتابع سير أعمالها (0)


عقد سعادة مساعد مدير عام السلامة مدير إدارة السلامة بالمسجد الحرام الأستاذ حسين بن حسن العسافي اجتماعاً بسعادة وكيل الإدارة الأستاذ فيصل من محمد العبدلي، ورؤساء الورديات؛ لمناقشة واستعراض الخطة التشغيلية ومهام الإدارة.

وأوضح العسافي ضرورة مواصلة ومضاعفة الجهود وتهيئة السبل لتأدية الزوار والمعتمرين نسكهم بكل ويسر وسهولة، ومتابعة استمرارية الأعمال على أكمل وجه لتحقيق السلامة في كافة أنحاء المسجد الحرام.

ويأتي الاجتماع بإشراف ومتابعة سعادة مدير عام السلامة المهندس بسام بن سعيد العبيدي وتوجهات سعادة وكيل الرئيس العام للأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر الأستاذ فايز بن عبد الرحمن الحارثي؛ المبنية على توجيهات معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.

عرض العناصر...
قيم الموضوع
(2 أصوات)
خطب وأم المصلين في المسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف.
وبعد أن حمد الله بدأ خطبته قائلاً: في سير الأنبياء دروس وعبر، وسيرة خليل الله إبراهيم عليه السلام لها ارتباط وثيق في بعض صفحاتها بموسم الحج وبيت الله الحرام؛ جاء إبراهيم عليه السلام بابنه إسماعيل وأمه حتى وضعهما في المكان الذي بنى به البيت من بعد؛ عند دوحة فوق زمزم في أعلى المسجد، لا يبدو فيه أي مظهر من مظاهر الحياة، ولا بشر ولا ماء، ووضع عندهما جرابًا فيه تمر، وسقاء من ماء؛ ثم قفل إبراهيم راجعاً من حيث قدم؛ فتبعته أم إسماعيل فقالت يا إبراهيم: أين تذهب وتتركنا بهذا الوادي الذي ليس فيه أنيس ولا شيء؟! تردد ذلك مراراً وهو لا يلتفت إليها، حتى قالت: آلله أمرك بهذا؟ قال: نعم، قالت: إذن لا يضيعنا.
وأكمل فضيلته: موقف مذهل وحدث عجيب، وسمو ثبات في ساعة ابتلاء لا يبلغه إلا العظماء؛ العظماء بإيمانهم ويقينهم وتوكلهم، كلمات قصيرة المبنى، عميقة المدلول والمعنى ، آلله أمرك بهذا؟ إذن لا يضيعنا؛ تقول هذا في الوقت الذي توقن فيه أن زوجها سيذهب ويتركها في صحراء مقفرة لا أنيس فيها ولا شيء؛ ومن قرأ القصة غير مؤمن؛ فإنه يراها ضرباً من الخيال، لا تستوعبها العقول؛ لكن القلوب المفعمة بالإيمان تستوعب أن من توكل على الله حق التوكل فإن الله يحفظه ويكفيه ويحميه ويرزقه.
وأضاف: لقد لقيت أم إسماعيل جزاء حسن ظنها بربها وبولدها؛ بل وللناس كلهم؛ فنبع ماء زمزم بين يديها؛ هذا الماء الذي صار طعام طعم، وشفاء سقم، وخلد الله ذكرها في العالمين؛ فكلما سعى الناس بين الصفا والمروة تعبداً لله وتنسكاً؛ تلوح لهم هذه القصة، تكريما لها ورفعة لشأنها.
ولك أن تتأمل موقف أم إسماعيل وثقتها بربها؛ لم يتسلل الخوف إلى قلبها رغم المكان الموحش الخالي من الطعام والشراب والبشر؛ فإن قارنت ذلك بنا اليوم وحولنا كل شيء؛ تعجبت أنه يساورنا الحزن والقلق خوفاً على الزرق والأولاد والمستقبل؛ خوفا من المرض، من الغد، من المجهول؛ وأساس ذلك ضعف اليقين والتوكل على الله.
أمر الله خليله إبراهيم عليه السلام ببناء البيت فجعل ابنه إسماعيل يأتي بالحجارة وإبراهيم يبني، فكان بناء الكعبة مجرد حجارة لا تضر ولا تنفع؛ وإنما استمدت شرعيتها من شرع الله وأمره بتعظيم البيت وبالطواف حوله تأسياً بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ولولا أن الله شرع تقبيل الحجر الأسود كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما فعلناه؛ لأن الحجر لا يضر ولا ينفع ولا هو معبود.، قال عمر رضي الله عنه: (إنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ لَا تَضُرُّ وَلَا تَنْفَعُ وَلَوْلَا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ).، وهذا شأن كلما شرع زيارته من مساجد وقبور وبقاع وأماكن الغزوات، لا يتجاوز فيها الحد الذي شرعت لأجله زيارتها من حصول العظة والعبرة والتذكرة؛ فهي لا تعدوا أن تكون حجارة وتراباً لا ضر فيها ولا نفع.
وذكر فضيلته: بناء بيت الله الحرام؛ عمل عظيم، ومنصب رفيع، وعمل صالح، وشرف لا يدانيه شرف ناله إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام؛ وهما في أثناء ذلك وبعده يلهجان بالدعاء: {ربنا تقبل منا إنك أنت سميع العليم}.، تضرع وانكسار مع أداء أجل الأعمال الصالحة؛ وهذا حال أهل الإيمان والتقوى لا يدلون بأعمالهم على الله تبارك وتعالى، ولا يمنون بطاعتهم وكأنهم يحسنون إلى ربهم بحج أو عمرة أو صلاة أو صدقة،بل ينبغي على المؤمن أن يتقال كل عمل يبذله في سبيل مرضات الله، فمدار الأعمال الصالحة على القبول، وهذا مقصود العمل وغايته؛ ومن الغبن أن يعمل الإنسان أعمالاً صالحة فيسمح للرياء أن يتسلل إليها ويقتلع أجرها وثوابها من جذورها ويجعلها هباء منثورا.
وقال فضيلته : لقد نالت مكة وبيت الله الحرام نصيباً وافراً من دعوات خليل الله إبراهيم عليه السلام؛ رفعت شأنها، وأعلت مقامها وهيئتها لأمر عظيم، (رَّبَّنَآ إِنِّيٓ أَسۡكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيۡرِ ذِي زَرۡعٍ عِندَ بَيۡتِكَ ٱلۡمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ فَٱجۡعَلۡ أَفۡـِٔدَةٗ مِّنَ ٱلنَّاسِ تَهۡوِيٓ إِلَيۡهِمۡ وَٱرۡزُقۡهُم مِّنَ ٱلثَّمَرَٰتِ لَعَلَّهُمۡ يَشۡكُرُونَ).
دعوة تجاوزت السحب والأفلاك وأقطار السماوات، واستقرت عند مليك مقتدر؛ فهذه الأفئدة تهفوا قبل
الأجساد، والأشواق تسبق الخطوات؛ تتقاطر الجموع من كل حدب وصوب بحب يهون كل مشقة، ولذة تذيب كل عقبة، في ملتقى إسلامي لا نظير له، الفوارق تلاشت، والعنصريات ذابت، والأجناس تلاقت، والألسن على تنوع لغاتها تلهج بلغة واحدة لرب واحد: لبيك اللهم لبيك.
وحتى يحقق هذا الجمع المبارك مقصده ويؤدي نسكه؛ دعا النبي الكريم إبراهيم الخليل ربه:(رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ). فاستجاب الله دعاءه فجعل مكة مكاناً يأنس إليه الناس ويأمنون من الخوف والآفات.
خليل الله إبراهيم عليه السلام صال وجال في أرض الله الواسعة يدعو إلى التوحيد، يرسخ العقيدة، حاور عليه السلام النمرود الذي ادعى الألوهية عندما قال: {أنا أحيي وأميت}، وحاور أباه المشرك وتلطف معه في العبارة فكان في ندائه له يقول: {يا أبت}، وحاور قومه المشركين ونوع معهم الخطاب، وتنزل معهم في الجدال ليثبت فيهم وحدانية الله، ولقد فصل القرآن الكريم تلك الحوارات آيات تتلى وقصص تروى ودروساً تستقى.
نستلهم من دعوة إبراهيم عليه السلام، ما أكد عليه القرآن أن الحوار هو المسلك الأسمى في دعوة غير المسلمين؛ ولو قام المسلمون القادرون منهم بنشر رسالة الإسلام وكشف الحجب عنها لكان له شأن آخر؛ فالإسلام دين الفطرة، والأدلة على وحدانية الله مبثوثة في الكتاب المقروء والمنظور، والحجج بينة، والبراهين ناصعة جلية؛ لكنها تتطلب رجالاً صادقين أهل علم يحملونها ويحاورون بأسلوب رصين وحكمة رشيدة كما حاور إبراهيم عليه السلام بلغة هادئة وألفاظ بليغة وبراهين علمية عقلية.
حاور إبراهيم عليه السلام زوجه وابنه إسماعيل ليؤكد لنا أن الحوار منهج حياة، وهو الغذاء المتجدد الذي يقوي الوثاق بين الزوج وزوجته، وقاعدة بناء علاقة الوالدين مع أبنائهما، وغياب لغة الحوار الهادئ العلمي اللطيف أفرز مظاهر منها؛ تمرد الأولاد، وزيادة نسب الطلاق والخلع؛ ولعل هذا الواقع يستحث أهل الحل والعقد والفكر إلى تصدر المشهد، وحمل زمام المبادرة لحماية المجتمع والوطن والأمة من آثار التفكك الأسري. دين إبراهيم عليه السلام ديناً للأنبياء جميعاً الحنيفية السمحاء، والتوحيد الخالص، قال الله عز وجل: (مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يهوديًّا وَلاَ نصرانيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِين).
قيم الموضوع
(2 أصوات)


أمّ معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس المصلين في يوم الجمعة واستهل خطبته قائلا: تماسك المجتمعات واستقرارها، وتلاحُم أفرادِها وأطيافِها، أمام الأزمات والتحديات، والتصدعات والانقسامات، مطلبُ أولي النُّهَى والطموحات، ومن استكنه ثَمَدَ التاريخ ودُرُوسَه، وسَبَرَ أغواره وطُرُوسه، أَلْفَى بين جَمَاهِرِ الأقوال ومضارب الأمثال حقيقةً شاخصة، زاخرة غير ناقصة، وهي أنه لا تخلو أمةٌ من الأمم من متربص حاسد، أو عدو حاقد، فذلك سنن لاحب، أزليٌّ ثاقب، من شواهده عداوة إبليس لأبينا آدم، وما عاناه الأنبياء مع أقوامهم.

وقال معاليه: استهداف الدين والأوطان والمجتمعات سُنَّة من سنن الله الكونية، وكما لم تسلم القرون السالفة من نزغات الشياطين والمفسدين والمضلين، حيث استهدفت العقائد، إذ مدت ضروب الإشراك فسطاطها، ونشرت ضد التوحيد والسنة رواقها، وسبحان الله عباد الله وما أشبه الليلة بالبارحة، فإن فئاما من الخوالف ساروا على درب أسلافهم ممن قصرت أفهامهم، وطاشت أحلامهم، قد نعب الشيطان في آذانهم فاستجابوا لدعائه، وحَسَّن لهم إسخاط سلطانهم فأسرعوا إلى ندائه.

وأردف بقوله: هذه الدعوات المغرضة التي تستهدف المجتمعَات الإسلامية، ليس وراءها إلا هدمها وتفكُّكها وإخلالُ أمنها واستقرارها، والمصطلحات والمفاهيم الشرعية التي يستخدمها بعض هؤلاء لجر المجتمعات إلى الويلات باتت واضحة مكشوفة الأهداف لكل ذي عينين، ولا تزال أفعالهم الباطلة الرَّديئة، وأقوالُهم المنمَّقةُ الوبيئة، تفضح مكنون ضمائرهم، وتكشف مضمون سرائرهم؛ لأن بعضهم اتخذوا الدِّين لِرَخيص مآربهم مطية وذريعة، ومَسْلَكا لأهوائهم الطَّامعة الشَّنيعة والتضليل والخديعة، وهنا تكمن خطورة استهداف الأوطان والمجتمعات على الدين بصرفه عن الاعتدال والوسطية، وجميل القيم الإسلامية السامية، وعظيم الأخلاق الشرعية الراقية، الداعية إلى التراحم والتسامح ليس بين أبناء الدين الإسلامي فحسب بل بين جميع أفراد الإنسانية، فالاستهداف تحد واستنزاف وحسد واستخفاف وزيغ وانحراف وكيد وإجحاف وبلبلة وإرجاف وبعد عن الوئام والإيلاف، فيا أيها اللبيب الأريب ارفع وعيك وخذ حذرك من خطر المستهدف وإن كنت أنت المستهدف فليس يخلو المرء من ضد ولو حاول العزلة في رأس جبل.

وأشار : لا تقف خطورة استهداف الأوطان والمجتمعات على الانحراف في فهم التعاليم الشرعية فحسب؛ بل تتعداها إلى الفكر والتطبيق وهنا يكمن الخطر المحدق بالمجتمع خاصة أمنه وشبابه، فحينما تتعمق الأفكار المتطرفة والمنحلَّة في نفوس هذه الفئام تتحول إلى جرائم تهدد الأوطان وتنذر بخراب الديار، وتجعل منهم وقودا للانحلال والإرهاب، وقوة غاشمة للفساد والإرعاب، وتعمل على زعزعة الأمن وخلخلة النسيج الاجتماعي المتميز، مما يهدد وحدة الأمة، ويبث فيها الفرقة والانقسام إلى أحزاب ضالة وجماعات منحرفة وتنظيمات مشبوهة تعمل على إثارة الفتنة وإذكاء النعرات والعصبيات والتحريش والبلبلة والتشويش، وذلك استهداف للمجتمعات في أعز مقوماتها وهي وحدتها وتضامنها.


وقال معالي الرئيس العام: من عجائب الأمور، ومما يحار فيه ذوو العقول، أن يوجِّه أصحابُ السهامِ المسمومة، والأنفسِ الضيقة المحمومة، سهامهم المشئومة إلى دُرة الأوطان ومهبط الوحي ومأرز الإيمان، بلاد الحرمين الشريفين، بلاد التوحيد والوحدة والقرآن والسنة، التي جعلها الله مثابة للناس وأمنا وقبلة. فيبثون فيها أفكارهم، وينشرون فيها سمومهم؛ من المخدرات والمؤثرات العقلية، فلا تزال مادة الشبو ومثيلاتها الخبيثة تشبو، ولاستهداف العقول تنبو وتربو، ولكنها بفضل الله ثم بالوعي والردع ستكبو وتخبو. فالمملكة حرسها الله أعلنت عن الحملة الوطنية والأمنية للحرب على المخدرات ومروجيها مما يؤكد على الجميع التفاعل والتفعيل لهذه الحملة المباركة، وأطلقت حملة "بالمرصاد". وليست هذه المرة الأولى التي تُطلق فيها المملكة حَرْبًا ضروسا ضد المخدرات، بل إنها عمدت على مر السنين على مواجهة هذه الآفة الخطيرة لحماية المجتمع وأبنائه من الاستهداف بتلك المواد السامة التي تفتك بالعقل وتقضي على حياة الإنسان، وواجبنا التعاون مع الجهات الأمنية بالإبلاغ عن مروجي المخدرات ومهربيها.

وأشار: يشمل الاستهداف استهداف الدين والأنفس والعقول والأعراض والأموال ومنه ضروب الافتراء على الابرياء بقذفهم والنيل من أعراضهم ونشر خصوصياتهم وتضخيم هناتهم وطمس حسناتهم ومنه صور الابتزاز والاستغلال، ومنه الاحتيالات المالية عبر المنصات والرسائل الوهمية بدعوى الثراء السريع والتستر التجاري والمساهمات الوهمية واستهداف أموال الناس والاحتيال عليهم، بشتى الوسائل الاعتيادية والرقمية وكذا الاختراقات الإلكترونية.

وأخطر أنواع الاستهداف الاستهداف الاستراتيجي المؤدلج الممنهج ضد الرموز والقدوات في محاولة إسقاط مكشوفة، وهز للثقة بهم مفضوحة، فيا أيها المبارك الموفق وأمام الاستهدافات ارفع وعيك، وخذ حذرك من خطر المستهدف وإن كنت أنت المستهدف، وأبشر فأصحاب الحق محفوظون منصورون، والأعداء الشانئون مبتورون مدحورون، فعلى شباب الأمة أن يدركوا أبعاد هذه الاستهدافات الخطرة، وأن يحصّنوا أفكارهم ضد المؤثرات العقدية والفكرية والسلوكية، وألا يكونوا ميدانًا خصبًا لها أو سببا في انتشارها، وأن يقفوا في الأحداث عن علم وبصيرة، معتصمين بالكتاب والسنة على منهج سلف الأمة رحمهم الله، وهنا يؤكد دور الأسرة والبيت والمدرسة والجامع والجامعة.

ونوه معاليه بقوله: للقائمين على وسائل الإعلام ومواقع التواصل: الله الله في الوعي بخطورة الاستهداف لدينكم وأوطانكم، لا تكونوا بَوْقًا للمرجفين المخذلين المستهدفين، ولتحرصوا على وأد الفتن في مهدها واجتثاثِها من أصولها وتجفيفِ منابعها، لاسيما في أوقات الأزمات، وعدمِ التهويل والإثارة والمبالغة في التعليقات والأطروحات وبث الشائعات، وإيجادِ صيغة علمية، وآلية عملية للحوار الحضاري، ونشر القيم القويمة، والفضيلة المؤتَلِقة.

وأبان الشيخ السديس بقوله: في هذه الأيام المباركة تشرئب الأعناق، وتنجذب القلوب من جميع الآفاق، حيث قوافل حُجاج بيت الله الحرام ومواكب الحجيج تؤم هذه البقاع الشريفة، التي هيأها الله لعباده، واختارها لتكون محلا للمناسك، فأهلا ومرحبًا بك أيها الناسك، في خير البقاع وأشرف المسالك، وهاهي طلائع ضيوف الرحمن تشرّف هذه البقاع المشرفة فحللتم أهلاً ووطئتم سهلاً.

واختتم بقوله: إن مِنْ غُرَرِ المكَارِمِ والخِلال المكتَنِزَةِ برَواجح الفِعَال، ما تَطرَّزَت به المشَاعِر المقَدَّسَةِ عُمُومًا والحرَمَيْنِ الشَّرِيفَينِ خُصُوصًا بالاهتمام الغَامر مِنْ لَدُنْ وُلاةِ الأَمْرِ في هذه البلاد المبارَكَة، ومُضَاعَفَة منظُومَةِ الخدمات، وتسخِير كل الموارد والإمكَانِيَّاتِ، كما أنَّ مَنْظُومة الخَدَمَاتِ المتكاملة هذه لرحمةٌ للحُجَّاج والعُمَّار والزُّوَّار من قاصدي بيت الله الحرام ومسجدِ رَسُولِ الله عليه أفْضَلُ صَلاةٍ وأزكى سَلام، وما الرواق السعودي إلا نموذج مشرف لريادة هذه البلاد المباركة في إعمار وخدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن، فجزى الله قادة هذه البلاد المباركة خير الجزاء على تلك الجهود المسَدَّدة في خدمة الحرمين الشريفين، وخدمة قاصديهما، وليحذر القاصدون لها من استهداف أمنها ونظامها العام بأي نوع من المخالفات والحملات الوهمية ضد تعاليمها الشرعية والنظامية.
0f172c76 940f 4aef 8558 3666d52fe76ca3d681f3 f947 4e7a 89c1 720f31ea347e87210f3f 8d7b 491c 9cb2 e02c8513ea963f8ceb30 4c2f 4c78 a514 827e8975fc3ad715eca4 1b55 4a39 b6f7 8bcc4b9ff8ca8143db9c dee9 406f a705 92074543cf387068559d 1957 43eb bdab 8b1d33c59a1ab344d479 017f 4460 8ddf e68ac42634e94b81b90e 522f 4466 9fa3 c4bb7c450b8e3f3d4774 5cb8 43d6 86de 39f4625cda69cdbd3565 2bb8 4111 9b9c 7b30d092bdfe04596589 076c 4102 b78a c6d5a15b23bf26bbd470 18ec 4798 a6e0 edd1d876e9e01c4ef873 56ef 4b6f 9eee ab2d5237c8a595577f47 af13 46c1 ba00 c6acae209dd882a4ce85 1b3f 4108 bac8 47948500bbba
قيم الموضوع
(0 أصوات)
برعاية معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، تطلق وكالة الخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية النسائية بالمسجد الحرام، برنامج (احتفاء)، ضمن خطة (وثبة ريادة)، ويتضمن البرنامج العديد من اللقاءات التأهيلية والتثقيفية للمنسوبات والفرق التطوعية، منها ريادة التطوع بمعايير إنسانية، ومحورية ضيف الرحمن وتقديم أجود الخدمات، و أخلاقيات التعامل مع ضيوف الرحمن، والعمل التطوعي (آثاره وفوائده)، تأهبًا واستعدادًا لاستقبال وفد الرحمن في المواسم، ويقدمها نخبة من المختصين.
حيث تأتي هذه البرامج انطلاقاً من استراتيجية وخطة الرئاسة ٢٠٢٤، مرتكزه على خطة حج هذا العام في تحسين استقبال ضيوف الرحمن ومحوريتهم، وتلمّس احتياجاتهم وتقديم أفضل الخدمات الإنسانية والتطوعية لهم لتحقيق التنافسية في جودة الأداء والخدمات، وخلق انطباعات إيجابية لديهم  وعكس الصورة المشرقة لبلادنا المباركة.
قيم الموضوع
(1 تصويت)





استقبلت الوكالة المساعدة للشؤون الإعلامية والعلاقات والمعارض النسائية ممثلة في الإدارة العامة للعلاقات العامة وعبر إدارة العلاقات العامة وإدارة المعارض والمتاحف النسائية التعاون مع جمعية الكادي بجدة وفدًا من حديثات الإسلام بمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة.

حيثُ أشارت مديرة إدارة المعارض والمتاحف النسائية الأستاذة منال بنت مصلح المجنوني أنه كان في استقبال الوفد بمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة سعادة مدير الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بالمجمع الأستاذ أحمد بن مساعد السويهري الذي أخذ الوفد في جولة تعريفية بالمجمع والذي يضم مراحل صناعة كسوة الكعبة المشرفة، والأجهزة الحديثة والمتطورة في الحياكة والنسيج والصباغة، وفي ختام الزيارة عبَّر الوفد عن سعادته الغامرة بحفاوة الاستقبال والإكرام .

من جانبها أشارت مديرة الإدارة العامة للعلاقات العامة الأستاذة بشاير بنت عبدالعزيز البنيان أن تلك الاستقبالات تأتي بمتابعة ودعم مستمر من سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الإعلامية والعلاقات والمعارض النسائية الأستاذة ندى بنت عبدالله المالكي، وتنفيذًا لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، وتحقيقًا لتطلعات قيادة هذه البلاد المباركة.
WhatsApp Image 2023 06 08 at 9.36.53 PM
قيم الموضوع
(1 تصويت)


إنطلاقاً من حرص الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الإرتقاء بالخدمات المقدمة لحجاج بيت الله واستجابة لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس باطلاق مبادرة (رحلة الحاج من الوصول للحصول).

فقد ناقشت الإدارة العامة لأكاديمية المسجد الحرام الاستعدادات لموسم حج هذا العام ١٤٤٤هـ من خلال تقديم البرامج واللقاءات الاثرائية المقدمة لمنسوبي الرئاسة لتطوير المهارات والأساليب التي تعود بالنفع والفائدة وتقديم ارقى الخدمات لضيوف بيت الله الحرام, أوضح ذلك سعادة مدير الإدارة العامة لأكاديمية المسجد الحرام المهندس حسن بن محمد فلاته.

وأضاف سعادة مساعد مدير الادارة العامة لاكاديمية المسجد الحرام الأستاذ تركي بن صويلح اللحياني أن هذه البرامج والفعاليات تأتي بتوجيه معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس وإشراف مباشر من سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون التأهيلية والإثرائية الدكتور وليد بن صالح با صمد.
قيم الموضوع
(1 تصويت)


شارك معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، في برنامج الاتصال الفعال ضمن مبادرة (يغضون أصواتهم) في الشطر النسائي بالمسجد النبوي والتي أقامته الإدارة العامة للمبادرات النسائية، بالتعاون مع الإدارة العامة للتدريب النسائي.

وأكد معاليه على أهمية التأدب بالآداب الإسلامية والقيم النبوية للعاملين والعاملات في خدمة قاصدات الحرمين الشريفين وإظهار الصورة المشرقة والأنموذج المشرف لتعامل المرأة المسلمة والمرأة السعودية.

وأشار الشيخ السديس إلى أهمية دور المرأة في خدمة دينها ووطنها والمساهمة في تطوره وازدهاره, حاثاً على الارتقاء بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وتقديم النصح والتوعية لزائرات مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

يذكر أن البرنامج يهدف إلى الارتقاء بأعمال المنظومة النسائية بالمسجد النبوي والتسهيل في خدمة القاصدات والزائرات, والمساهمة في رفع مستوى الخدمات مواكبةً لرؤية المملكة العربية السعودية 2030 .
قيم الموضوع
(1 تصويت)

قامت وكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية ممثلة في الإدارة العامة للشؤون التوجيهية والإرشادية، بالتعاون مع التشغيل والصيانة، بعمل صيانة دورية للتأكد من جاهزية النظام الصوتي للدروس العلمية، وتجهيز ما يلزم من الناحية الفنية في مكبرات الصوت، والحرص على صفاء الصوت وتحسينه، استعداداً لانطلاق الدورة العلمية "بُلْغة الناسك إلى فقه العقيدة والمناسك".

وأوضح فضيلة الوكيل المساعد ومدير عام الإدارة للشؤون التوجيهية والإرشادية الشيخ إبراهيم بن محمد شيبة، أن الإدارة تحرص على القيام بمهامها والتي تشمل جوانب عدة منها: التنسيق مع الإدارات ذات الاختصاص، لتوفير التجهيزات اللازمة لمواقع الدورة العلمية وصيانتها والتأكد من جاهزيتها، كما تقوم الإدارة بتقديم خدماتها لأصحاب المعالي والفضيلة مدرسي المسجد الحرام.

تأتي هذه الخدمات إنفاذًا لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ومتابعة مستمرة من قِبل فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون التوجيهية والإرشادية الشيخ عبدالله بن حمد الصولي، في بذل المزيد من الجهود و تقديم أرقى الخدمات لقاصدي المسجد الحرام، تحقيقاً لتطلعات ولاة الأمر – حفظهم الله – .
IMG 5180IMG 5179IMG 5178IMG 5181IMG 5185IMG 5184
قيم الموضوع
(0 أصوات)

ألقى فضيلة الشيخ الدكتور أسامة بن عبدالله خياط، إمام وخطيب المسجد الحرام درسه العلمي في المسجد الحرام (نيل المرام في تفسير آيات الأحكام) وذلك ضمن البرنامج العلمي الدائم في المسجد الحرام لشهر ذي القعدة من العام الجاري ١٤٤٤هـ، التي تنظمه وتشرف عليه الإدارة العامة للشؤون التوجيهية والإرشادية التابعة لوكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية في التوسعة السعودية الثانية الدور الأرضي كرسي (١) باب (٩٠).

وافتتح فضيلته درسه في تفسير قول الله تعالى: ﴿يَسأَلونَكَ عَنِ الأَهِلَّةِ قُل هِيَ مَواقيتُ لِلنّاسِ وَالحَجِّ وَلَيسَ البِرُّ بِأَن تَأتُوا البُيوتَ مِن ظُهورِها وَلكِنَّ البِرَّ مَنِ اتَّقى وَأتُوا البُيوتَ مِن أَبوابِها وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُم تُفلِحونَ﴾.

وأوضح فضيلته بأن الأهلة: جمع هلال، وجمعها باعتبار هلال كل شهر أو كل ليلة تنزيلا لاختلاف الأوقات منزلة اختلاف الذوات. والهلال: اسم لما يبدو في أوّل الشهر وفي آخره.

وأبان خياط بأن وجه الحكمة في زيادة الهلال ونقصانه لأجل بيان المواقيت التي توقت للناس عباداتهم ومعاملاتهم به كالصوم والفطر والحج ومدّة الحمل والعدّة والإجارات والأيمان وغير ذلك، ومثله قوله تعالى: (لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسابَ).

وبين فضيلته خلال الدرس بأن المواقيت جميع الميقات وهو الوقت وقد جعل بعض علماء المعاني هذا الجواب من الأسلوب الحكيم وهو تلقي المخاطب بغير ما يرتقب تنبيها على أنه الأولى بالقصد.

واختتم الدكتور خياط بدعاء المولى القدير أن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها ورخاءها واستقرارها، وأن يديم العز علينا بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
IMG 5175IMG 5168IMG 5171IMG 5169IMG 5176IMG 5172
قيم الموضوع
(0 أصوات)


بحضور فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون الفكرية والمعرفية وأصحاب الفضيلة الوكلاء المساعدين ومدراء إدارات العموم ومدراء الإدارات ووكلائهم، عقدت وكالة الشؤون الفكرية والمعرفية مجلس الوكالة التنفيذي العشرون.

حيث تم خلال الاجتماع مناقشة الخطة التشغيلية ووضع الخطط اللازمة لتنفيذها بكفاءة وفعالية.

تضمنت النقاط التي تمت مناقشتها خلال الاجتماع:
- تقييم الأهداف الاستراتيجية ومراجعتها بشكل دوري.
- تحليل البيئة الداخلية والخارجية واستثمار الموارد اللازمة لتنفيذ الخطة التشغيلية.
- وضع خطط العمل والجداول الزمنية اللازمة لتنفيذ الأنشطة الرئيسية.
- تحديد مسؤوليات الفرق والأفراد وتوزيع المهام بينهم.
- تحديد المؤشرات الرئيسية لقياس الأداء ومراقبتها بشكل دوري.
- تحقيق التعاون المطلوب من الوكالات والجهات.

أوضح فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون الفكرية والمعرفية الشيخ علي بن حامد النافعي إلى أن الخطة التشغيلية سيتم تنفيذها بشكل فعال بإذن الله تعالى وسيتم متابعة تنفيذها بشكل دوري للتأكد من تحقيق الأهداف المرجوة.

تعطي الاجتماعات الدورية فرصة مهمة للأعضاء لتبادل الأفكار والآراء حول المشاريع والمبادرات المختلفة، وتنسيق الجهود لتحقيق أهداف الفريق و الحرص للإرتقاء بمستوى الوكالة إلى ماهو أعلى من النجاح ورفع الانتاجية و ضمان انجاز المهام في اقصر المدد بتشارك الجهود و تبادل الخبرات و الاندماج و المشاركة و تطبيق الحوكمة المبتكرة والتأكيد على ان جميع موظفي الوكالة هم فريق عمل واحد ينتهج ثقافة المنظمة و يسعى لتحقيق اهدافها ورؤيتها والوصول الى نتائج مستدامة، بإشراف مباشر ومتابعة من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس فيما يحقق تطلعات ولاة الأمر حفظهم الله في تحصين الفكر ونشر الوسطية والاعتدال والقيم الإنسانية العظيمة وبث روح التعاون المشترك في خدمة البيت المعظم وقاصديه.

وفي الختام تم تحديد موعد لعقد اجتماع تقييمي لاحق لمراجعة تنفيذ الخطة وتحديد الإجراءات التصحيحية اللازمة.

IMG 6381IMG 6385IMG 6386IMG 6387IMG 6382IMG 6384
قيم الموضوع
(0 أصوات)




استقبلت سعادة وكيل الرئيس العام  للشؤون الإعلامية والعلاقات والمعارض النسائية الأستاذة ندى بنت عبدالله المالكي  عددًا من المستفيدات بمكتبها بالمسجد  الحرام بحضور مديرة وحدة خدمات المستفيدات الأستاذة سلمى بنت معتوق الدعدي


حيثُ تم استقبال المستفيدات وتلقي طلباتهن و التحاور معهن حول احتياجاتهن وتلمس توجهاتهن والنظر في معاملاتهن وتحويلها لمن يهمه الأمر لتيسير إجراءات الحصول عليها دون عناء أو مشقة، لاسيما مع قرب موسم حج ١٤٤٤هـ


وأكدت المالكي بأن الوكالات النسائية بالمسجد الحرام تعمل بشكل دوري على استقبال المستفيدات؛ لتسخير كافة الطاقات والإمكانات التي وفرتها القيادة الرشيدة -حفظها الله- في خدمة القاصدات ومرتادات المسجد الحرام، برعاية من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ودعم مستمر من سعادة مستشار ومساعد الرئيس العام للشؤون التطويرية النسائية بالمسجد الحرام الدكتورة العنود بنت خالد العبود .