عقد سعادة مساعد مدير عام السلامة مدير إدارة السلامة بالمسجد الحرام الأستاذ حسين بن حسن العسافي اجتماعاً بسعادة وكيل الإدارة الأستاذ فيصل من محمد العبدلي، ورؤساء الورديات؛ لمناقشة واستعراض الخطة التشغيلية ومهام الإدارة.
وأوضح العسافي ضرورة مواصلة ومضاعفة الجهود وتهيئة السبل لتأدية الزوار والمعتمرين نسكهم بكل ويسر وسهولة، ومتابعة استمرارية الأعمال على أكمل وجه لتحقيق السلامة في كافة أنحاء المسجد الحرام.
ويأتي الاجتماع بإشراف ومتابعة سعادة مدير عام السلامة المهندس بسام بن سعيد العبيدي وتوجهات سعادة وكيل الرئيس العام للأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر الأستاذ فايز بن عبد الرحمن الحارثي؛ المبنية على توجيهات معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.
رفع فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون التوجيهية والإرشادية الشيخ سلمان بن صالح المقوشي أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وإلى كافة أفراد الشعب السعودي الكريم، بمناسبة الذكرى السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية.
وبين فضيلته أنه خلال الأعوام الستة الماضية شهدت المملكة العربية السعودية قفزات شاملة، تستهدف صالح الوطن والمواطن، باستراتيجية عمل مستدام وفق رؤية المملكة (٢٠٣٠) لتصبح علامة فارقة في تاريخنا الوطني، وفصلاً مهمًّا في تاريخ نهضة الدول والعمل على استثمار مكامن القوة في الوطن ومقوماتها، وإطلاق المبادرات والمشروعات العملاقة التي تظهر شواهد نجاحها اليوم في مختلف الميادين مع محافظتها على هويتها العربية والإسلامية الأصيلة.
وأكد فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون التوجيهية والإرشادية استشعار جميع أبناء المملكة جيلاً بعد جيل مسؤولياتهم في المحافظة على مكتسبات الوطن التي أنجزها ملوكه العظماء منذ فجر دولة التوحيد إلى اليوم، وأهمها وحدة الصف والكلمة في مواجهة التحديات ، مبينًا أن المملكة بعد ٩٠ عاماً من التوحيد والكفاح تشهد عصراً زاهياً في عهد خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين – أيدهما الله -، حيث ينطلق العمل برؤية طموحة، وعزيمة لا تنثني، وحزم لا يلين، يعيش معها أبناء الوطن مرحلة تحول تاريخية في ترميم المفاهيم، وبناء العلاقات، ورسم خارطة جديدة من المنجزات النوعية ذات العائد الملموس.
وأردف الشيخ المقوشي قائلاً : بأن متابعة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - للمشروعات الكبرى والخدمات المقدمة للحجاج والعمار والزوار نابعة من استشعاره لما يمثله الحرمان الشريفان من أهمية كبرى لدى المسلمين، فسخر جميع الطاقات والإمكانات لينعم قاصدوهما بأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة، وهذا منهج هذه الدولة المباركة منذ تأسيسها على يد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – وأبنائه البررة من بعده – رحمهم الله جميعا– حتى العهد الميمون والزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
ورفع فضيلته في ختام تصريحه الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على ما يلقاه الحرمان الشريفان وقاصدوهما والرئاسة والعاملون فيها من لدنهما من مزيد العناية ومديد الرعاية، داعياً الله لهما أن تقرّ أعينهما برؤية نتائج أعمالهما الجليلة وثمرات توجيهاتهما الكريمة في كل ما يصبّ في رعاية ومصالح المسلمين، ويحقق رسالة الحرمين الشريفين، ويقدم لقاصديهما أعظم التسهيلات وأرقى الخدمات إنه خير مسؤول وأكرم مأمول.